[align=center]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ الآية[/align]
[priq][align=center]نفحة حسينية[/align][/priq]
[marq=right]سَيِّدِي الْعَارِفُ بِاللهِ تَعَالَى الشيخ/ وَافِي بْنُ سَعِيدٍ[/marq] [marq=left](رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ)[/marq]
[priq][align=center](منشية عبد الصمد _ إِهْنَسْيَا _ محافظة بني سويف)[/align][/priq]
هو السيد وافي بن سعيد بن عبد الصمد وافي المشهور بالولاية وبالصلاح والكرامات والبذل والكرم والإنفاق، والذي ينتهي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم).
ولد (رضي الله تعالى عنه) عام 1870م، ونال بالأزهر قسطًا وافيًا من العلوم الشرعية، وقد خصصته العناية الأزلية الإلهية أن يكون مفتاحًا لنشر الطريقة النقشبندية، حيث التقى بالعارف الرباني والجوهر الصمداني سيدي محمد أمين الكردي، فأخذ عنه الطريقة وخصه (رضي الله تعالى عنه) بدقائق الحقيقة وأسرارها.
كان الميراث النبوي ظاهرًا جليًا عند الشيخ وافي، حيث كان دأب الشيخ وديدنه هو إصلاح ذات البين، فكان (رضي الله تعالى عنه) من الغارمين أي يتحمل الدية في الصلح عن غير القادرين.
نعم كان (رضي الله تعالي عنه) هبة من هبات الله تعالى دائم النفع لعباد الله كريمًا جوادًا محسنًا إلى أهل بلاده بل وإلى كل من يلقاه.
وكان له أدب رباني فيما يحدث له من كشف نوراني، فكان يتحدث في جمع الحضور وكان يحض أحدهم بما أطلعه الله عليه من خفايا الأمور، بحيث تصل الرسالة والمطلوب إلى الشخص المقصود دون أن يسبب ذلك حرجًا أو أدنى خدش للشعور.
توفي (رضي الله تعالى عنه) عام 1960م، ودفن في ضريحه الحالي (بإهنسيا _ منشية عبد الصمد).
المصدر: كتاب نيل الخيرات _ الدكتور/ سعيد أبو الإسعاد.
[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] هِيَ الْكَلِمَاتُ تُوحِي بِالْمَعَانِي= وَقَوْلُ الْحَقِّ يُغْنِي عَنْ بَيَانِ وَأَهْلُ اللهِ فِي الْأَكْوَانِ نُورٌ= تَبَدَّى فِي الزَّمَانِ وَفِي الْمَكَانِ وَآيَاتٌ تَدُلُّ عَلَى بَدَائِعَ= وَإِعْجَازِ خَلْقِ رَبٍّ مَنَّانِ بِهِمْ تَسْرِي الْهِدَايَةُ فِي الْوُجُودِ= وَيَعْلُو الذِّكْرُ فِي آتٍ وَآنِ *** تَجَمَّلَ وَافِي بِبَذْلٍ وَكَرَمٍ= وَنَسَبٍ شَرِيفٍ عَلِيِّ الشَّانِ عُلُومُ الشَّرْعِ يَأْخُذُهَا ارْتِوَاءً= مِنَ الْعُلَمَاءِ فُقَهَاءِ الزَّمَانِ وَيَمْضِي فِي الْوُجُودِ رَفِيعَ قَدْرٍ= وَلِيٌّ عَارِفٌ وَقُطْبٌ رَبَّانِي *** يَحُوزُ عِنَايَةَ كَرِيمِ رَبٍّ= بِسَلْكِ الطَّرِيقِ إِلَى الْجِنَانِ يَنَالُ الْعَهْدَ مِنْ قُطْبٍ وَغَوْثٍ= عَلَا بِتَمْكِينٍ مِنَ الْحَقِّ دَانِ دَقَائِقُ سِرٍّ يُدْرِكُهَا بِوَهْبٍ= وَقُرْبٍ مِنَ الشَّيْخِ فِي عِرْفَانِ وَيَسْعَى لِإِصْلَاحِ ذَاتِ بَيْنٍ= يُدِيمُ النَّفْعَ لِعِبَادِ الرَّحْمَنِ عَطَاءٌ وَبَذْلٌ وَسَدَادُ دَيْنٍ= وَإِحْسَانٌ لِقُرْبَى وَأَهْلِ حِرْمَانِ وَيَعْلُو بِكَشْفٍ خَفِيٍّ وَأَمْرٍ= يُظْهِرُهُ لِلْمَقْصُودِ بِلَا افْتِتَانِ وَيَلْقَى الْجَمِيعَ بِأَدَبٍ وَلُطْفٍ= وَحُبٍّ وَوُدٍّ وَعَطْفِ حَنَانِ *** وَصَلِّ إِلَهِي دَوْمًا وَأَبَدًا= عَلَى رَحْمَةِ الْخَلْقِ وَالْأَكْوَانِ وَآلٍ وَصَحْبٍ هُدَاةٍ وَنُجُمٍ= تَرَاءَتْ بِنُورٍ لِإِنْسٍ وَجَانِ مَا رَحَلَ لَيْلٌ وَانْشَقَّ فَجْرٌ= وَغَرَّدَ طَيْرٌ عَلَى الْأَغْصَانِ
(وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم)
كتبها الفقير إلى الله تعالى = محمد محمد بيومي صفر 1432 هـ = يناير 2011 م
[/poet]
_________________ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد . قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .
|