موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 45 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأربعاء فبراير 04, 2009 8:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
مقام سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام

المقام في اللغة : بفتح الميم موضع القدمين, من قام يقوم, يكون مصدرا واسما للموضع

ومقام سيدنا إبراهيم هو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين ارتفع بناؤه للبيت, وشق عليه تناول الحجارة, فكان يقوم عليه ويبني, وسيدنا إسماعيل عليه السلام يناوله الحجارة

وقام عليه أيضا للنداء والأذان بالحج في الناس
وفي هذا الحجر المكرم أثر قدمي سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام, حيث جعل الله تعالي تحت قدميه من ذلك الحجر في رطوبة الطين, حتى غاصت فيه قدماه, ليكون ذلك آية بينة ظاهرة

وهو الحجر الذي يعرفه الناس إلي اليوم عند الكعبة المشرفة, الذي يصلون خلفه ركعتي الطواف

وفي هذا القول في التعريف بمقام سيدنا إبراهيم هو القول المصحح عند جمهور العلماء والمفسرين المحققين

وهناك أقوال أخري في المراد من ( مقام سيدنا إبراهيم) مروية عن بعض المفسرين المتقدمين

فقيل: مقام إبراهيم : هو الحج كله
وقيل: هو عرفة ومزدلفة والجمار
وقيل: هو الحرم كله

*ومما يدل علي صحة القول الأول الذي عليه الجمهور:
1- إن الله تعالي أمرنا بفعل الصلاة خلف المقام في قوله تعالي:
{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي}, وليس للصلاة تعلق بالحرم ولا سائر المواضع التي ذكرت في الأقوال الأخرى

2- " روي أنس عن عمر رضي الله عنهما قال : قلت:
يا رسول الله, لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلي؟
فأنزل الله تعالي :
{ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي}

وصلي النبي صلي الله عليه وسلم خلف المقام, كما في حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم في صحيحة في صفة حجة النبي صلي الله عليه وسلم
قال " فرمل ثلاثا, ومشي أربعا, ثم نفذ إلي مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام, فقرأ:
" واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي", فجعل المقام بينه وبين البيت..." الحديث.
فدل علي أن مراد الله تعالي بذكر المقام هو الحجر

3- " إن هذا الاسم في العرف مختص بهذا الحجر الكريم, ولأن الحجر صار تحت قدميه في رطوبة الطين حين غاصت فيه رجلاه, وفي ذلك معجزة له, فكان اختصاصه به أقوي من اختصاص غيره,فكان إطلاق هذا الاسم عليه أولي".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد فبراير 08, 2009 10:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
سبب تسمية هذا الحجر الكريم بمقام إبراهيم


سمي هذا الحجر الكريم بمقام إبراهيم, لقيام سيدنا إبراهيم الخليل عليه حين ارتفع بناؤه للبيت, فكان يرتفع عليه ويبني, وسيدنا إسماعيل يناوله الحجارة.

روي البخاري رحمه الله تعالي في صحيحة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وبنائه للبيت قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم:
{فعند ذلك رفعا- إبراهيم وإسماعيل- القواعد من البيت, فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة, وإبراهيم يبني, حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له, فقام عليه, وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجر, وهما يقولان:ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم

قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت, وهما يقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قوله- جاء بهذا الحجر- يعني المقام, وفي رواية إبراهيم بن نافع:
حتى إذا ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة فقام علي حجر المقام"

وفي رواية للأزر قي في أخبار مكة: "فقاما- سيدنا إبراهيم وإسماعيل- يحفران عن القواعد, ويقولان:
ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم, ويحمل له سيدنا إسماعيل الحجارة علي رقبته, ويبني الشيخ سيدنا إبراهيم, فلما ارتفع البنيان, وشق علي الشيخ تناوله, قرب له سيدنا إسماعيل هذا الحجر, فكان يقوم عليه ويبني, ويحوله في نواحي البيت, حتى انتهي إلي وجه البيت

يقول ابن عباس رضي الله عنهما: فذلك مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام, وقيامه عليه".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء فبراير 17, 2009 11:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
قيام سيدنا إبراهيم الخليل علي المقام للأذان بالحج

إن هذا الحجر المكرم( مقام سيدنا إبراهيم) الذي قام عليه سيدنا

إبراهيم الخليل لبناء البيت, هو نفسه الذي قام عليه حين أمر

بالأذان بالحج,ولا مانع من تكرر الصعود علي المقام مرة للبناء,

وأخري للنداء, وهو صريح الروايات في ذلك.

ففي فتح الباري للحافظ ابن حجر رحمه الله قال:

" زاد في حديث عثمان: فلما فرغ إبراهيم من بناء الكعبة, جاء

جبريل فأراه المناسك كلها, ثم قام إبراهيم علي المقام فقال: يا أيها

الناس. أجيبوا ربكم, فوقف إبراهيم وإسماعيل تلك المواقف.

وروي الفاكهي بإسناد صحيح من طريق مجاهد عن ابن عباس

قال: قام إبراهيم علي الحجر فقال: يا أيها الناس, كتب عليكم

الحج, فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء, فأجابه من

آمن, ومن كان سبق في علم الله أنه يحج إلي يوم القيامة: لبيك

اللهم لبيك".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء مارس 03, 2009 10:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
[align=center]* أثر قدمي سيدنا إبراهيم الخليل في حجر المقام*[/align]

إن من آيات الله البينة الباقية علي مر الأزمان في حرم الله الآمن, أثر قدمي نبيه سيدنا إبراهيم

الخليل عليه الصلاة والسلام في ذلك الحجر الكريم ( مقام سيدنا إبراهيم ), وقد جعل الله ذلك

معجزة له حين قام عليه, وهو حجر صلد, فلان تحت قدميه حتي أصبح كالطين, وغاصت قدماه

فيه, ثم لما رفع قدميه عنه خلق الله فيه الصلابة الحجرية مرة أخري, وبقي أثرهما ظاهرا فيه

من ذلك العصر إلي يومنا هذا, إلي ما شاء الله تعالي.

وقد تغير أثر قدميه في ذلك الحجر عن هيئته وصفته الأصلية, حتي أصبح موضعهما حفرتان

بقدر قدمين كبيرتين, وذلك بمسح الناس له بأيديهم خلال هذه القرون الطويلة, قبل وضع المقام

في مقصورة تحجبه عن مس الناس له, حيث كان المقام مكشوفا في الجاهلية وعدة قرون من

عهد الإسلام.

* وقد كان أثر أصابع وأخمص قدميه الشريفتين في الحجر واضحا إلي زمن الصحابة رضوان الله

عليهم .

" ففي موطأ ابن وهب عن يونس, عن ابن شهاب, عن أنس رضي الله عنه قال: رأيت المقام فيه

أصابع إبراهيم وأخمص قدميه, غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم ".

وأخرج الأزرقي في أخبار مكة والطبري في تفسيره من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في

تفسير قوله تعالي:{ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي} , قال قتادة : " إنما أمروا أن يصلوا عنده,

ولم يؤمروا بمسحه, ولقد تكلفت هذة الأمة شيئا مما تكلفته الأمم قبلها, ولقد ذكر لنا بعض من

رأي أثر عقبه وأصابعه, فمازالت هذه الأمة تمسحه حتي اخلولق وانمحي".

ويظهر من نص أثر سيدنا أنس رضي الله عنه المتقدم في الموطأ, أن أثر الأصابع وأخمص القدمين

كان ظاهرا, لكن كاد أن ينمحي بسبب مسح الناس للمقام, ولكن لم يذهب الأثر كلية, فمن عاينه

عن قرب شديد, وأمعن النظر فيه ظهر له بعض ذلك الأثر, كما ذكر هذا مؤرخ مكة في القرن الرابع

عشر للشيخ محمد طاهر الكردي رحمه الله حين فتح المقام ونظر فيه فقال:

( لم نشاهد أثرا لأصابع القدمين مطلقا, فقد انمحي من طول الزمن ومسح الناس بأيديهم, وأما

موضع العقبين فلا يتضح إلا لمن دقق النظر وتأمل).

*" وإن أثر قدميه الشريفتين عليه الصلاة والسلام في المقام كرقم الباني في البناء, ليذكر به

بعد موته, وكانت الصلاة عند المقام كقراءة الطائف بالبيت اسم من بناه.

قال ابن حجر : وهي مناسبة لطيفة

ولم تزل آثار قدمي سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حاضرة في المقام معروفة عند أهل

الحرم , حتي قال أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وآله وسلم - في قصيدته المشهورة:

وموطيء إبراهيم في الصخر رطبة *** علي قدميه حافيا غير ناعل

ويظهر من أثر القدمين الشريفتين في المقام, أن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام كان حافيا

حين رقي المقام, كما هو ظاهر أثر قدميه, وكما ذكر أبو طالب في قصيدته
.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:00 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
•شبه قدمي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بقدمي سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام

يقول الشيخ محمد طاهر الكردي المكي رحمه الله بعد فتحه للمقام, وإمعان النظر في موضع قدمي سيدنا إبراهيم الخليل, وقياسه لذلك:

( والذي نستنتج من رؤيتنا للقدمين الشريفتين, أن طول سيدنا إبراهيم الخليل صلوات الله وسلامه عليه هو كطول الرجل العادي في زماننا – القرن الرابع عشر - , لا بالطول ولا بالقصير, ولذلك كان نبينا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يشبه جده سيدنا إبراهيم عليه وعلي جميع الأنبياء والمرسلين الصلاة والسلام.

ففي صحيح البخاري قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث الإسراء في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام :

" ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به" ).

•وفي طبقات ابن سعد عند ذكر خبر كفالة عبد المطلب للنبي صلي الله عليه وسلم قال ابن سعد:
{وقال قوم من بني مدلج لعبد المطلب – جد النبي صلي الله عليه وسلم - : احتفظ به – أي : بالنبي صلي الله عليه وسلم – فإنا لم نر قدما أشبه بالقدم التي في المقام – مقام سيدنا إبراهيم – منه}

وذكر هذا الخبر السابق أيضا ابن ظفر المكي الصقلي في أنباء نجباء الأبناء من حديث جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:

لما خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو غلام يلعب, فرآه قوم من بن مدلج, فدعوه فنظروا إلي قدميه, وفقده عبد المطلب, فخرج في طلبه حتى أتي إليه ورسول الله صلي الله عليه وسلم بين أيديهم يتأملونه فقالوا: ما هذا الغلام منك؟ فقال: ابني, فقالوا احتفظ عليه, فما رأينا قدما أشبه بالقدم الذي في المقام من قدمه.

يعنون أثر قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام في الحجر المسمي: مقام سيدنا إبراهيم..

•وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوى, الصحابي الجليل, وهو ممن بني البيت في الجاهلية , ثم عمر حتى بني فيه مع ابن الزبير, وبين العمارتين أزيد من ثمانين سنه, " وكان علاقة بالنسب" , فكان رضي الله عنه يقول : " ما رأيت شبها كشبه قدم النبي صلي الله عليه وسلم بقدم سيدنا إبراهيم التي كنا نجدها في المقام".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن قريشا أتوا, كاهنة فقالوا لها: أخبرينا بأقربنا شبها بصاحب هذا المقام – أي : مقام سيدنا إبراهيم – فقالت : إن أنتم جررتم كساء علي هذه السهلة , ثم مشيتم عليها أنبأتكم , فجروا , ثم مشي الناس عليها , فأبصرت أثر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم , فقالت: هذا أقربكم شبها به, فمكثوا بعد ذلك عشرين سنه أو قريبا من عشرين سنة أو ما شاء الله , ثم بعث صلي الله عليه وسلم " .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: السبت إبريل 11, 2009 11:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
( صفة المقام وذرعه)

ذكر الأزرقي رحمه الله صفة المقام وذرعه بعدد الأصابع, وبعضهم ذكر قياسه بالذراع ، وهى وحدات قياس كانت فى زمانهم, وليست مشهورة اليوم, ولهذا سجل الشيخ محمد طاهر الكردي المكي من مقاسات للمقام بالوحدة القياسية المعروفة اليوم وهي المتر, وذلك حين فتح له المقام في سنه 1367ه, فكتب رحمه الله مايلي:

" لقد وجدنا حجر مقام سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام مثبتا فوق قاعدة صغيرة من الرخام المرمر, بقدر قياس نفس المقام الشريف طولا وعرضا, وأما ارتفاعها فثلاثة عشر سنتيمترا وأما مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام, فهو حجر لونه ما بين الصفرة والحمرة, وهو إلي البياض أقرب, ويمكن أن يحمله أضعف الرجال, وهو حجر وليس بصوان.

وأما حجم حجر المقام الكريم, فهو يشبه المكعب, ارتفاعه عشرون سنتيمترا, وطول كل ضلع من أضلاعه الثلاثة من جهة سطحه ستة وثلاثون سنتيمترا, وطول ضلعه الرابع: ثمانية وثلاثون سنتيمترا, فيكون مقدار محيطه من جهة السطح 146 سنتيمترا.

وفي هذا الحجر الشريف غاصت قدما خليل الله سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام مقدارا كبيرا إلي نصف ارتفاع الحجر, فعمق أحدي القدمين 10 سنتيمترا, وعمق الثانية 9 سنتيمترا.

ولم نشاهد أثر لأصابع القدمين مطلقا, فقد انمحي من طول الزمن, ومسح الناس بأيديهم, وأما موضع العقبين فلا يتضح إل لمن دقق النظر وتأمل.

وطول كل واحدة من القدمين من سطح الحجر والفضة 27 سنتيمترا, وعرض كل واحدة منهما 14 سنتيمترا.

أما قياسهما من باطن القدمين من أسفل الفضة النازلة فيهما, فطول كل واحدة منهما 22 سنتيمترا, وعرض كل واحدة منهما 11 سنتيمترا, وما بين القدمين فاصل مستدق نحو 1 سنتيمترا, وقد استدق هذا الفاصل من أثر مسح الناس له بأيديهم, وكذلك اتسع طول القدمين وعرضهما من أعلاهما بسبب المسح أيضا.

وحجر المقام كله ملبس بالفضة الخالصة, فلا تظهر حقيقة الحجر, لكن هيئة أثر القدمين واضحة بينة لم تتغير ولم تتبدل, وتبقي كذلك – والله أعلم – إلي يوم القيامة" . اه

وحجر المقام اليوم موضوع في مقصورة زجاجية شفافة, تري من خلالها هيئة أثر القدمين بوضوح تام.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد مايو 03, 2009 11:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943

( موضع المقام في عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم وفيما قبله وبعده)

اختلفت الأقوال واضطربت الروايات في موضع المقام في عهد سيدنا النبي صلي الله عليه

وسلم وفيما قبله وبعده, علي أربعة أقوال:

1- القول الأول في موضع المقام:

إن المقام كان في زمن سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في الموضع الذي هو فيه

اليوم, وكذلك كان في عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم وسيدنا أبي بكر وسيدنا عمر

رضي الله عنهما, حتي جاء السيل في زمن سيدنا عمر رضي الله عنه فاحتمله إلي أسفل

مكة, فرده سيدنا عمر رضي الله عنه إلي مكانه الأول.

* ومن أدلة هذا القول ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله:

" روي الأزرقي في (أخبارمكة ) بأسانيد صحيحة, أن المقام كان في عهد سيدنا النبي صلي الله

عليه وسلم وسيدنا أبي بكر وسيدنا عمر في الموضع الذي هو فيه الآن, حتي جاء سيل في

خلافة سيدنا عمر, فاحتمله حتي وجد بأسفل مكة, فأتي به فربط إلي استار الكعبة, حتي قدم

سيدنا عمر, فاستثبت في أمره, حتي تحقق موضعه الأول, فأعاده إليه وبني حوله, فاستقر ثم

إلي الآن".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
( تابع موضع المقام)

•وذكر ابن حجر أيضا في الفتح عند كلامه علي حديث الإمام البخاري رحمه الله التالي:

" قال ابن عمر : فسألت بلالا: أصلي النبي صلي الله عليه وسلم في الكعبة؟ قال: نعم, ركعتين بين الساريتين اللتين علي يساره إذا دخلت, ثم خرج فصلي في وجه الكعبة ركعتين".

" قال ابن حجر : قال الكرماني : ( في وجه الكعبة) الظاهر من الترجمة أنه مقام سيدنا إبراهيم, قلت – يعني ابن حجر – قدمنا انه خلاف المنقول عن أهل العلم بذلك".آه

فما ذكره ابن حجر أولا عن الازرقي من أن المقام كان في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وسيدنا أبي بكر وسيدنا عمر في الموضع الذي هو فيه الآن, وصحح أسانيده : هو القول المنقول عن أهل العلم بذلك.

•هذا, وأما نص الازرقي الذي أشار إليه ابن حجر, فهذا تمامه لزيادة بيانه:

روي الازرقي بسنده إلي المطلب بن أبي وداعة السهمي رضي الله عنهما قال: ( كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم سيدنا عمر بن الخطاب الردم الاعلي, وكان يقال لهذا الباب: باب السيل قال: فكانت السيول ربما دفعت المقام عن موضعه, وربما نحته إلي وجه الكعبة, حتى جاء سيل في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه, يقال له: سيل أم نهشل – وإنما سمي بأم نهشل , انه ذهب بأم نهشل ابنة عبيدة بن أبي احيحة سعيد بن العاصي,فماتت فيه – فاحتمل المقام من موضعه هذا, فذهب به حتى وجد بأسفل مكة , فأتي به فربط إلي أستار الكعبة في وجهها, وكتب في ذلك إلي سيدنا عمر رضي الله عنه , فاقبل سيدنا عمر فزعا, فدخل بعمرة في شهر رمضان , وقد غبي موضعه – أي خفي وجهل ولم يعرف – وعفاه السيل.

فدعا سيدنا عمر بالناس فقال: انشد الله عبدا عنده علم في هذا المقام أين موضعه؟

فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي : أنا يا أمير المؤمنين عندي ذلك, فقد كنت اخشي عليه هذا , فأخذت قدره من موضعه إلي الركن, ومن موضعه إلي باب الحجر, ومن موضعه إلي زمزم بمقاط – أي حبل – وهو عندي في البيت.

فقال سيدنا عمر: فاجلس عندي, وأرسل إليها, فأتي بها, فمدها فوجدها مستوية إلي موضعه هذا , فسأل الناس وشاورهم فقالوا : نعم هذا موضعه, فلما استثبت ذلك سيدنا عمر رضي الله عنه , وحق عنده, أمر به بأحكم بناء ربضه – أي أساس البناء – تحت المقام وحوله, فهو في مكانه هذا إلي اليوم)آه من الازرقي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء يوليو 14, 2009 11:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
( تابع موضع المقام في عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم وفيما قبله وبعده)

•ومما يستدل به لهذا القول أيضا, ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " إن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة, نزلا فوضعا علي الصفا, فأضاء نورهما لأهل الأرض... وليبعثن الركن والمقام وهما في العظم مثل أبي قبيس يشهدان لمن وافاهما بالوفاء, فرفع الله تعالي النور عنهما, وغير حسنهما, فوضعهما حيث هما".

•وروي الأزرقي ايضا عن ابن أبي مليكة – التابعي – قال:" موضع المقام هذا الذي هو به اليوم, هو موضعه في الجاهلية, وفي عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم وسيدنا ؟أبي بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما, إلا أن السيل ذهب به في خلافة سيدنا عمر, فجعل في وجه الكعبة, حتي قدم سيدنا عمر, فرده بمحضر من الناس".اه

ومثله عند الفاكهي عن عمرو بن دينار المكي التابعي الثقة الثبت.

•وروي الأزرقي عن سفيان بن عينيه, عن حبيب بن أبي الأشرس قال:

" كان سيل أم نهشل قبل أن يحمل عمر الردم بأعلي مكة, فاحتمل المقام من مكانه, فلم يدر أين موضعه, فلما قدم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل: من يعلم موضعه؟ فقال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين, قد كنت قدرته وذرعته بمقاط, وتخوفت عليه هذا: من الحجر إليه, ومن الركن إليه, ومن وجه الكعبة إليه.

فقال – سيدنا عمر - : ائت به, فجاء به, فوضعه في موضعه هذا , وعمل سيدنا عمر الردم عند ذلك.

قال سفيان بن عيينة: فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سقع البيت – أي في ناحية البيت - , فأما موضعه الذي هو موضعه, فموضعه الآن, وأما ما يقول الناس: إنه كان هنالك موضعه, فلا".اه من الازرقي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد أغسطس 02, 2009 11:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
تابع موضع المقام

•وذكر المحب الطبري في (القري) دليلا آخر لترجيح هذا القول الأول فقال:

" وسياق لفظ حديث الصحيح الطويل, وما روي نحوه يشهد بترجيح قول ابن ابي مليكة, وذلك قوله: " ثم تقدم صلي الله عليه وسلم إلي مقام سيدنا إبراهيم وقرأ:
( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي) , فجعل المقام بينه وبين البيت".

والمتبادر إلي الفهم عند سماع هذا اللفظ , أنه لم يكن حينئذ ملصقا بالبيت, لأنه لا يقال في العرف : ( تقدم إلي كذا , فجعله بينه وبين كذا ) إلا فيما يمكن أن يقدمه أمامه, وأن يخلفه خلفه , وإذا كان ملصقا تعين التقديم لا غير .اه

•وهذه الآثار كلها تفيد أن المقام كان في موضعه الحالي, وذلك في عهد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام , وفي زمن الجاهلية, وفي عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم إلي زمن سيدنا عمر رضي الله عنه فما بعده إلي يومنا هذا.

*وإن مشاورة سيدنا عمر رضي الله عنه للصحابة الحاضرين بمكة المكرمة وغيرهم من التابعين ومن حضر, تدل علي أن موضع المقام كان معروفا لديه, حتي أقروا سيدنا عمر علي ما يعرفه هو رضي الله عنه حين عرفه به سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم , وما ذكره له المطلي بن ابي وداعة, فكان هذا إجماعا منهم وممن جاء بعدهم , فيكون هذا الإجماع هو العمدة في موضع المقام , ومن خالفه من أقوال لا تقوي علي معارضته.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 12:13 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
-2القول الثاني في موضع المقام:
إن المقام في عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم وفيما قبله وبعده إلي زمن سيدنا عمر رضي الله عنه كان لاصقا بالبيت , ثم حوله سيدنا عمر إلي مكانه الحالي

*قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:" قد كان هذا المقام ملصقا بجدار الكعبة قديما, ومكانه معروف اليوم إلي جانب الباب مما يلي الحجر, يمنه الداخل من الباب , في البقعة المستفلة هناك , وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلي جدار الكعبة, أو أنه انتهي عنده البناء فتركه هناك, ولهذا والله اعلم أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف , وناسب أن يكون عند مقام سيدنا إبراهيم حيث انتهي بناء الكعبة فيه.

وإنما أخره عن جدار الكعبة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه, أحد الأئمة المهديين والخلفاء الراشدين , الذين أمرنا باتباعهم, وهو أحد الرجلين اللذين قال فيهما سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( اقتدوا باللذين من بعدي:أبي بكر وعمر).

وهو الذي نزل القرآن بوفاقه في الصلاة عنده, ولهذا لم ينكر أحد من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين اه.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الأحد أكتوبر 11, 2009 11:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
•أدلة هذا القول كما ذكرها ابن كثير رحمه الله:

" 1- ما رواه عبد الرزاق عن ابن جريج حدثني عطاء وغيره من اصحابنا قال : اول من نقله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

2- وروي عبد الرزاق أيضا عن مجاهد قال : اول من أخر المقام إلي وضعه الآن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

3- واخرج البيهقي عن السيدة عائشة رضي الله عنها : ان المقام كان زمان سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وزمان سيدنا ابي بكر رضي الله عنه ملتصقا بالبيت , ثم أخره سيدنا عمر رضي الله عنه , وهذا إسناد صحيح

4- وروي ابن ابس حاتم عن سفيان بن عيينة إمام المكيين في زمانه قال : كان المقام من سقع البيت علي عهد سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فحوله سيدنا عمر إلي مكانه بعد سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم , وبعد قوله تعالي : " واتخذوا من مقام سيدنا عمر رضي الله عنه للمقام:ابراهيم مصلي"

قال: ذهب به السيل بعد تحويل سيدنا عمر إياه من موضعه هذا, فرده سيدنا عمر إليه
وقال سفيان: لا ادري كم بينه وبين البيت قبل تحويله؟
وقال : لا ادري اكان لاصقا بها ام لا؟
فهذه الآثار متعاضدة علي ما ذكرنا والله اعلم ". اه من كلام ابن كثير

وقال ابن كثير في بيان وجه تأخير سيدنا عمر رضي الله عنه للمقام:" وقد كان المقام ملتصقا بجدار البيت حتي اخره سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في إمارته إلي ناحية الشرق , بحيث يتمكن الطواف منه, ولا يشوشون علي المصلين عنده بعد الطواف , لان الله قد امرنا بالصلاة عنده".اه

* وقد تابع الحافظ ابن حجر في هذا الموضوع , وصاغ علة تأخير المقام من سيدنا عمر رضي الله عنه مايلي: " ولم تنكر الصحابه فعل سيدنا عمر, ولا من جاء بعدهم فصار إجماعا , وكان سيدنا عمر رأي أن إبقاءه يلزمه التضييق علي الطائفين او علي المصلين , فوضعه في مكان يرتفع به الحرج, وتهيأ له ذلك , لانه الذي كان اشار باتخاذه مصلي ".اه من كلام ابن حجر.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 9:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943

•ومن الآثار التي تشهد لهذا القول الثاني ايضا:

5- ما رواه الفاكهي عن سعيد بن جبير انه قال:" كان المقام في وجه الكعبة, وإنما قام عليه سيدنا ابراهيم – عليه الصلاة والسلام – حين ارتفع البنيان , فأراد ان يشرف علي البناء

قال: فلما كثر الناس خشي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان يطؤوه بأقدامهم , فأخرجه الي موضعه هذا الذي هو به اليوم, حذاء موضعه الذي كان به قدام الكعبة"

ومن هذا الآثر – والله اعلم – اخذ ابن كثير ومن تابعه علة تأخير سيدنا عمر رضي الله عنه للمقام

6- وجاء في فتح الباري للحافظ ابن حجر في روايات بناء البيت:
" وزاد في حديث عثمان : ونزل عليه الركن والمقام , فكان سيدنا ابراهيم يقوم علي المقام يبني عليه, ويرفعه له سيدنا اسماعيل , فلما بلغ الموضع الذي فيه الركن, وضعه يومئذ موضعه, واخذ المقام فجعله لاصقا بالبيت"

7- وروي الفاكهي والأزرقي عن نوفل بن معاوية الديلي قال:" رأيت المقام في عهد عبد المطلب ملتصقا بالبيت مثل المهاة" سئل ابو الوليد الأزرقي عن المهاة؟ قال: خرزة بيضاء.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الاثنين نوفمبر 16, 2009 9:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943
القول الثالث في موضع المقام:

إن المقام كان ملصقا بالبيت فيما مضي, ولكن الذي حوله إلي موضعه هذا هو سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم , وهو قول مجاهد.
وقد ضعف هذا الأثر عن مجاهد ابن كثير وابن حجر, وصححا عنه غير هذا, وان الذي حوله هو سيدنا عمر رضي الله عنه.

•واثر اخر يدعم هذا القول, وهو ما ذكره الفاسي في شفاء الغرام عن موسي بن عقبة رحمه الله حيث قال في مغازية:
" وكان زعموا ان المقام لاصق في الكعبة, فأخره سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم من مكانه هذا"

•وقد رجح هذا القول الإمام ابن حجر الهيتمي المكي, لكن دون ذكر مرجح,حيث قال:
" ثم بقي المقام مع طول الزمن وكثرة الأعداء بجنب باب الكعبة, حتي وضعه صلي الله عليه وسلم بمحله الآن, علي الأصح من اضطراب في ذلك".اه

•تعقيب علي هذا القول:
إن هذا الأثر عن مجاهد ضعيف كما تقدم, وايضا فإن الخبر الصحيح عن المطلب بن ابي وداعة, والآثار الاخري تعارض اثر مجاهد وتردده, وكذلك يقال فيما نقله الامام موسي بن عقبة والله اعلم.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 11:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:42 pm
مشاركات: 943

4 – القول الرابع في موضع المقام
وهو ما ذكره الإمام مالك رحمه الله في المدونة حيث قال:
" بلغني ان سيدنا عمر بن الخطاب لما ولي وحج ودخل مكة اخر المقام الي موضعه الذي هو فيه اليوم, وقد كان ملصقا بالبيت في عهد سيدنا النبي صلي الله عليه وعهد سيدنا أبي بكر وقبل ذلك, وكانوا قدموه في الجاهلية مخافة ان يذهب به السيل, فلما ولي سيدنا عمر اخرج اخيوطة كانت في خزانة الكعبة قد كانوا قاسوا بها ما بين موضعه وبين البيت, إذ قدموه مخافة السيل, فقاسه سيدنا عمر, فأخرجه الي موضعه اليوم, فهذا موضعه الذي كان فيه في الجاهلية و علي عهد سيدنا إبراهيم".اه من المدونة

( قال مالك: والذي حمل سيدنا عمر علي ذلك والله اعلم, ما كان سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم يذكره من كراهية تغيير مراسم سيدنا إبراهيم عليه السلام, ومنه قوله صلي الله عليه وسلم للسيدة عائشة: " لولا حدثان قومك بكفر, لنقضت البيت...". الحديث , فرأي سيدنا عمر ان ذلك ليس فيه تغيير لمكان ما رآه من مراسم سيدنا إبراهيم عليه السلام".


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 45 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط