اشترك في: الاثنين فبراير 11, 2013 3:59 am مشاركات: 1218
|
كتب- أحمد امام قالت مصادر خاصة إن الحكومة والأجهزة الأمنية وصلتها مقترحات من عدد من السياسيين والشخصيات العامة بإنشاء ما يسمى بالهيئة العليا للمشروع الاسلامي لتبني بناء دولة قائمة على تعاليم الاسلام تحت رعاية الدولة واشرافها وذلك لمواجهة الدعوات التي تقوم بها الإحزاب الدينية لإغراض سياسية أو شخصية وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
ويوضح الدكتور أنس فوزي رئيس المجلس المصري لدعم الديمقراطي وصاحب اقتراح انشاء الهيئة العليا للمشروع الاسلامي أن المشروع لاقى ترحيبا كبيرا من الدولة، مضيفا أن الدولة ستكون هي المشرفة على الأمر الذي سيضم كل من لديه الكفاءة والعلم من علماء الدين، موضوحا ان الاقتراح يشارك فيه عدد من السياسيين وعلماء الدين.
وأشار الى أن اهداف الهيئة هي تعريف المشروع الاسلامى ، ما هو . ماذا نبغى منه ، وكيف نحقق المرجو منه وردع المتاجرين بالدين والمرددين لانتهاء الاسلام بنهاية الاخوان وخلافه من هواجس الاميين، وفتح باب جديد لجذب ذلك الجمهور المضلل للحفاظ على وطنيتنا ومصريتنا واسلاميتنا من تجار الدين . وتقوم الهيئة بوضع تعريف وتحديد للمشروع الاسلامى على النطاق المحلى والعربى والاسلام الدولى، ومن ضمن هذه الاهداف ايضا الفصل بين ما هو الدين والسياسة وجعل هذه الهيئة المنوط بها بحث ارجاء القواعد الدينية ومدى إمكانية تطبيقها على ارض الواقع . ووضع أهداف المشروع الاسلامى و آليات تفعليه على جميع النطاقات و تقنين التيارات السياسية الاسلامية والحد من استغلال الدين فى السياسة ، وجعل المشروع الإسلامى الغطاء الشرعى والقانونى الوحيد لجميع الأنشطة السياسية الاسلامية.
وأضاف فوزي أن الهدف الثالث من المشروع هو البحث في إمكانية استخدام “المشروع الاسلامي “ على مستوى البلدان العربية والاسلامية ، خلق خطاب وسطى جديد يستقطب جموع الشعوب العربية والاسلامية للحد من الاستقطاب المتواجد الآن.
وقال إنه سيتم تنظيم مؤتمرات على المستوى القومي والعربي والإسلامي للمشاركة في تعريف المشروع الاسلامي وسبل الاستفادة منه على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف :" أرى أنه يقع على عاتقنا جميعا الأخذ بايدى ذلك الجمهور لما يعيش فيه من ضلالات باسم الدين والجهاد فى سبيل الله وغيرها من المبررات التى يستخدمها كهنة الاسلام السياسي لتغييب ذلك الجمهور والزج بهم فى أطماعهم الخاصة والرخيصة ، ولنبدأ فى الاخذ بالأسباب ممن يتخوفون منه".سياسيون يتقدمون للدولة بمقترح لإنشاء هيئة عليا للمشروع الإسلامي
_________________ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
|
|