من حكايات الصالحين .

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس يونيو 09, 2005 11:11 am

[font=Arial]
كان علي الجرجرائى من الأبدال ، لا يدخل العمران ولا يختلط بأحد
حكى بشر الحافى قال‏:‏ لقيته على عين ماء
فلما أبصرني عدا
قال‏:‏ بذنب منى رأيت اليوم إنسياً‏
فعدوت خلفه وقلت‏:‏ أوصنيى
فالتفت إلى وقال‏:‏ عانق الفقر ، وعاشر الصبر ، وخالف الشهوة ، واجعل بيتك أخلى من لحدك يوم تنقل إليه.
على هذا طاب المصير إلى الله تعالى‏.[/font]

من كتاب آثار البلاد وأخبار العباد لزكريا بن محمد بن محمود القزوينى

محبة آل البيت · **مرسل:** الأربعاء يونيو 15, 2005 9:42 am

[font=Arial]روى أن إسرافيل أستاذ ذى النون المصرى دخل عليه رجل فرآه وهو ينكت في الأرض بأصبعه ويترنم ببيت.
فقال: هل تحسن أن تترنم بشىء؟
فقال: لا.
قال: فأنت بلا قلب[/font]

من إحياء علوم الدين للإمام الغزالى

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس يونيو 16, 2005 10:38 am

[font=Arial]قال ذو النون المصرى رحمه الله:‏ رأيت شابًا في بعض السواحل مصفرّ اللون على وجهه نور القبول، وآثار القرب وعز الأنس.
فقلت‏:‏ السلام عليك يا أخى.
فقال‏:‏ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
فقلت له‏:‏ ما علامة المحبة ؟
فقال‏:‏ التشتت في البلاد، والتهتك في العباد، وتحريم الرّقاد، وخشية البعاد‏.‏ [/font]

من كتاب بحر الدموع لابن الجوزى

محبة آل البيت · **مرسل:** الأحد يونيو 19, 2005 9:44 am

[font=Arial]قال أبو الحسن محمد بن أحمد ـ وكان بالبصرة ـ صحبت سهل بن عبد الله ستين سنة فما رأيته تغير عند شىء كان يسمعه من الذكر أو القرآن .
فلما كان في آخر عمره قرأ رجل بين يديه " فاليوم لا يؤخذ منكم فدية " ( الآية )
فرأيته قد ارتعد وكاد يسقط .
فلما عاد إلى حاله سألته عن ذلك.
فقال : نعم يا حبيبي قد ضعفنا .
وكذلك سمع مرة قوله تعالى " الملك يومئذ الحق للرحمن " فاضطرب.
فسأله ابن سالم ـ وكان من أصحابه .
فقال : قد ضعفت .
فقيل له : فإن كان هذا من مضعف ، فما قوة الحال ؟
فقال : أن لا يرد عليه وارد إلا وهو يلتقيه بقوة حاله فلا تغيره الواردات وإن كانت قوية.[/font]

من إحياء علوم الدين للإمام الغزالى

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين يونيو 20, 2005 11:24 am

[font=Arial]كان الشبلى في مسجده ليلة من رمضان وهو يصلى خلف إمام له
فقرأ الإمام " ولئن شئنا لنذهبن بالذى أوحينا إليك "
فزعق الشبلى زعقة ظن الناس أنه قد طارت روحه ، وأحمر وجهه وارتعدت فرائصه
وكان يقول : بمثل هذا يخاطب الأحباب
يردد ذلك مرارا[/font]

من كتاب بحر الدموع لابن الجوزى

محبة آل البيت · **مرسل:** الثلاثاء يونيو 21, 2005 12:03 pm

[font=Arial]قال رجل لسهل : أريد أن أصحبك .
فقال : إذا مات أحدنا فمن يصحب الآخر ؟
قال : الله .قال : فليصحبه الآن ا

إحياء علوم الدين للإمام الغزالى [/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الأربعاء يونيو 22, 2005 10:50 am

[font=Arial]قال رجل لذي النون وهو يعظ الناس‏:‏ يا شيخ ، ما الذي أصنع كلما وقفت على باب من أبواب المولى صرفنى عنه قاطع المحن والبلوى‏.‏

قال له‏:‏ يا أخى، كن على باب مولاك كالصبى الصغير مع أمه، كلما ضربته أمه ترامى عليها، وكلما طردته، تقرّب إليها، فلا يزال كذلك حتى تضمه إليها‏.‏

من كتاب بحر الدموع لابن الجوزى[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس يونيو 23, 2005 11:18 am

[font=Arial]روى أن الأوزاعى لقى إبراهيم بن أدهم رحمهم الله ، وعلى عنقه حزمة حطب
فقال له : يا أبا إسحق إلى متى هذا ؟! إخوانك يكفونك .
فقال : دعنى عن هذا يا أبا عمرو ، فإنه بلغنى أنه من وقف موقف مذلة في طلب الحلال وجبت له الجنة .

من إحياء علوم الدين للإمام الغزالى[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الأحد يونيو 26, 2005 12:00 pm

[font=Arial]قال أبو سليمان الدارانى: كان لى أخ بالعراق
فكنت أجيئه فى النوائب فأقول : أعطنى من مالك شيئا
فكان يلقى إلى كيسه فآخذ منه ما أريد
فجئته ذات يوم فقلت : أحتاج إلى شىء
فقال : كم تريد ؟
فخرجت حلاوة إخائه من قلبى
من إحياء علوم الدين للإمام الغزالى[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين يونيو 27, 2005 11:00 am

[font=Arial]
قال عبد الله بن عبيد الله : سمعت السرى يقول: هذا الذي أنا فيه من بركات معروف الكرخى، انصرفت من صلاة العيد فرأيت مع معروف صبياً شعثاً
فقلت: من هذا?
قال: رأيت الصبيان يلعبون وهذا واقف منكسر .
فسألته: لم لا تلعب?
فقال: أنا يتيم.
فقلت: ما ترى أنك تعمل به?
فقال: لعلى أخلو فأجمع له نوى يشترى به جوزاً فيفرح به.
فقلت له: أعطينيه أغير من حاله.
فقال لى: أو تفعل?
فقلت: نعم.
فقال لى: خذه أغنى الله قلبك.
فساوت الدنيا عندى أقل من كذا.

من حلية الأولياء لأبى نعيم[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الثلاثاء يونيو 28, 2005 10:26 am

[font=Arial]عن السرى السقطى قال: خرجت من بغداد أريد الرباط إلى عبادان لأصوم بها رجباً وشعبان ورمضان
فلقيت في طريقى علياً الجرجانى وكان من الزهاد الكبار
فدنا وقت إفطارى ، وكان معى ملح مدقوق وأقراص
فقلت: هلم رحمك الله
فقال: ملحك مدقوق ومعك من ألوان الطعام.
لن تفلح ولن تدخل بستان المحبين.
فنظرت إلى مزود كان معه فيه سويق الشعير فيسف منها.
فقلت: ما دعاك إلى هذا?
قال: إني حسبت ما بين المضغ إلى الاستفاف سبعين تسبيحة، فما مضغت الخبز منذ أربعين سنة.
فلما دخلنا عبادان قلت: موعظة أحفظها عنك.
قال: نعم إن شاء الله، احفظ عنىى خمس خصال، إنك إن حفظتها لا تبالي ما أضعت بعدها
قلت: نعم.
قال: عانق الفقر، وتوسد الصبر، وعاد الشهوات، وخالف الهوى، وافزع إلى الله في جميع أمورك.
قلت: فإذا كنت كذلك?
قال: يهب الله لك خمساً: الزهد، ومع الزهد القنوع ومع القنوع الرضا، ومع الرضا المعرفة، ومع المعرفة الشوق.
ثم يهب لك خمساً: السباق، والبدار، والتخفف، وحسن البشارة، وحسن المنقلب إلى الله.
أولئك أحباء الله.
قلت: فأين ترى لى أن أسكن?
قال: ارحل نحو لكام.
قلت: فهل شيء أعيش به?
قال: فمقت في وجهى وقال: تفر إلى الله من ذنبك، وتستبطئه فى رزقك?
فلا والله ما أدرى دخل البحر أم لا.

حلية الأولياء لأبى نعيم[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الأربعاء يونيو 29, 2005 10:04 am

[font=Arial]قال الجنيد : أرقت ليلة ، فقمت إلى وردى فلم أجد الحلاوة التى كنت أجدها
فأردت أن أنام فلم أقدر ، فجلست فلم أطق الجلوس ، فخرجت
فإذا رجل ملتف في عباءة مطروح على الطريق
فلما أحس بي قال : يا أبا القاسم إلى الساعة
فقلت : يا سيدي من غير موعد
قال : بلى ، سألت الله عز وجل أن يحرك لي قلبك
فقلت : قد فعل ، فما حاجتك ؟
قال : فمتى يصير داء النفس دواءها ؟
فقلت : إذا خالفت النفس هواها
فأقبل على نفسه فقال : اسمعى فقد أجبتك بهذا سبع مرات فأبيت أن تسمعيه إلا من الجنيد
ها قد سمعتيه
ثم انصرف وما عرفته

إحياء علوم الدين للإمام الغزالى[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الخميس يونيو 30, 2005 10:10 am

[font=Arial]قال رجل للشبلي: يا أبا بكر نراك جسيماً بديناً والمحبة تضنى?

فأنشأ يقول:
أحب قلبى وما يدرى بدنـى *** ولو درى ما أقام فى السمن

حلية الأولياء لأبى نعيم[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الأحد يوليو 03, 2005 10:11 am

[font=Arial]عن أحمد بن خلف قال: دخلت يوماً على السرى فرأيت فى غرفته كوزاً جديداً مكسوراً.
فقال: أردت ماء مبرداً في كوز جديد فوضعته على هذا الرواق ليبرد ، فرأيت فى منامى جارية مزينة
فقالت: يا سرى من يخطب مثلى يبرد ماء?
ثم رفسته برجلها، فاستيقظت من نومى فإذا هو مطروح مكسور

من حلية الأولياء لأبى نعيم[/font]

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين يوليو 04, 2005 10:06 am

[font=Arial]عن أحمد بن محمد النهاوندى قال: مات للشبلى ابن كان اسمه غالبا
فجزت أمه شعرها عليه
وكان للشبلى لحية كبيرة
فأمر بحلق الجميع
فقيل له: يا أستاذ ما حملك على هذا?
فقال: جزت هذه شعرها على مفقود ، فكيف لا أحلق لحيتي أنا على موجود !

حلية الأولياء لأبى نعيم[/font]

موقع د. محمود صبيح

من حكايات الصالحين .

الموجودون الآن