موقع د. محمود صبيح

اخي الفاضل شيخ فراج لازودتها ولا حاجة الا لو كنت تقصد اني تجاوزت الاقطاب في فهم هذه المسألة! العلماء جميعا اذا يوجد اجتهاد صحيح وحديث صحيح يصحح لهم مسالتهم فهذا الصحيح قولهم. الا لو كنت تريدني ان اسكت عن الحق !
على العموم هناك قصور عند العلماء في هذه المسألة وان كانوا اجتهدوا فهم ماجورين على اجتهادهم .

الفاضل نسر الاسلام
ان ماتمر به بلادنا من مصعاب ومشاكل يجعلني ارد عليك
لان المشكلة عندنا هو تكوين عقلية الانسان في بلادنا قائمة على اعجاب كل ذي رأي برأيه وعدم القدرة على استيعاب العقلية العلمية
قال فضيلة الدكتور علي جمعة الوعي قبل السعي
فلو ان عقولنا قامت على اسس صحيحة لما وصلنا الى ماوصلنا اليه
كل واحد معجب بعقله ورأيه
هناك مثل يقول ان الله عندما قسم الارزاق لم يعجبه احد رزقه
وعندما قسم العقول اعجب كل واحد بعقله
اين من يفكر بعقلية سليمة ومنهجية علمية
وايضا اين من يعظم ويقدر العلماء
اين من يتواضع لله سبحانه وتعالى ويتصاغر امام اهل العلم
اين من يفهم فقه السعة والخلاف ويرى انه خلاف تنوع
اين الادب مع ساداتنا في الخلاف
ان الامام الشافعي على عظيم علمه لم يجروء ان يتهم شيخه الامام مالك او حتى الامام اباحنيفة بأنهما اخطأوا في اجتهادهم
والامام احمد بن حنبل لم يجروء ان يقول اخطأ مالك او اخطأ الشافعي
سأل رجل الامام احمد بن حنبل هل يجب على المحتجم الوضوء بعد الحجامة (اي اذا توضأ انسان ثم احتجم هل يفسد وضوءه ام لا وبالتالي ان حضرت الصلاة هل يصلي بوضوء جديد ام لا)
فرد الامام احمد نعم يجب عليه الوضوء
فسأله الرجل فإن لم يتوضأ بعد الحجامة وصل بالناس اماما هل اصلي خلفه ( لان الامام هنا فاسد وضوءه وباطلة صلاته عند الامام احمد)
فرد الامام من فوره وكيف لا اصلي خلف مالك بن انس وسعيد بن المسيب (لانهما لم يحكما بفساد وضوء المحتجم)
فانظر الى فقه وادب الامام احمد في الخلاف
وكذلك الشافعي رضي الله عنه فالمشهور في مذهبه انه يوجب القنوت في الفجر ولما زار الامام ابو حنيفة وصلى في مسجده ترك القنوت فسألوه لما لم تقنت ياامام فقال كيف اقنت في حضرة من لاقنوت في مذهبه مع العلم ان تارك القنوت عمدا تبطل صلاته عند بعض الشافعية
فانظر الى فقه الامام وادبه في الخلاف
لم يقل ان قولي حق وقول غيري باطل لم يقله ولم يجرء لعظيم علمه وعظيم ادبه
في حين انك لم تبلغ رتبة احد من هؤلاء الائمة بل ولم تبلغ عشر معشارهم فأنت لم تحفظ القرآن على قراءته المختلفة ولم تبلغ في حفظ الحديث الى 600000 حديث صحيح بإسناده ولم تعرف شيئا عن علم الاثبات والاسناد وليست عندك بضاعة في اصول الفقه ولم يشهد لك بالفقه والعلم والورع وليس عندك حسن تصور المسئلة المعروفة عند الفقهاء بجودة القريحة والمشهورة في زماننا بالتخيل الابتكاري او التصور الابداعي وليست لديك المام بعلوم اللغة
ودراستك كلها حول العلوم الرياضية والتي لم تتقنها بعد ولم تبلغ فيها مبلغ العلماء تتسلط على الائمة وتقول الحق مع فلان والباطل والخطأ مع غيره
وتلك افة ابتلينا بها في زماننا
ولا اقول انك وحدك مبتلى بها فالفقير ايضا مبتلى بها واسأل الله ان ينجينا من هذا البلاء
وايضا حب الجدال والرغبة في الانتصار المحه في كلامك ولا يأتي الجدال بخير
اعجاب كل ذي رأي برأيه من علامات الهلاك والفتن

لذلك اول شيء يجب علينا هو سلوك طريق اهل الادب والعلم معا
حتى لانهلك ولا نحرم

بالنسبة لما تقوله من قضية الصفحة والسطر احب ان انبهك الى شيء انك حكمت على الرويات بعملية حسابية دون مراعاة حجم الحروف وطولها
الامام بن مقلة اكتشف ان القرآن نزل على نسبة الهية فاضلة وكانت تساوي 22/7 تقريبا يساوي 3.14
وهي ما اطلق عليه الغرب بعد النسبة الطبيعية
فأراد ان تكون كتابة المصحف ايضا على نفس النسبة الالهية الفاضلة كما سماها
فبدأ بحرف الالف الذي منه الحروف كلها
فوجد ان كتابتها تستلزم ان يتكون من ثماني نقاط
وكل الحروف عبارة عن الف ويجب ان تكون في النهاية من ثماني نقاط لتعطي نفس النسبة
وبالتالي عند كتابة هذه الحروف لابد ان تكون على نفس النسبة وبالتالي افضل ورقة لكتابة هذه الحروف بتلك النسبة ان تكون نظام 9 اسطر مش 11 او 22 سطر
يعني لازم تكتب في كراسة 9 اسطر لتحقق هذه النسبة الفاضلة وبالتالي تكتب السورة بنفس النسبة التي تقرأ بها
فبحساباتك الرياضية ياترى اية الكرسي والاخلاص والمعوذتين عندما تكتب مرة واحدة في ورقة نظامها 9 اسطر لتحقيق النسبة الكاملة كم صفحة ستأخذ وهل ستصل لنفس النتيجة
ولماذا لا اختار مايحقق النسبة الفاضلة والتي بها تكون القراءة
ولماذا يكون معيار الاثبات عندك صفحة كاملة ان زادت او قلت هل هناك مايمنع
وماذا سأستفيد كمسلم من هذا كله
وجبر المكسور لماذا تأخذ بالاعلى وهو ماتعتمده في الجبر ولا اخذ بالدنى وهو ايضا معتمد في البيوع الرقمية عند حساب الربح والخسارة وهو ايضا نظام علمي وضعه المتخصصون في التجارة والبيوع

الفاضل نسر الاسلام
مشكلتنا في امتنا هذا اللون من الجدل الذي لا طائل من ورائه
واذكرك اخي الفاضل
كن عالما او متعلما ولا تكن الثالث فتهلك
المشكلة ان معظمنا هو الثالث
وهو مااودى بنا وببلادنا
نسأل الله العفو والعافية

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله

الاخ نسر الاسلام
ترددت فى هذه المشاركة خوفا من التسبب فى حرج لك
بس بجد انا مش فاهم حاجة من المشاركة و لا ارى الا تشتت وعدم ترابط
قلت يمكن كلام عالى لا يستطيع عقلى ادراكه
لكن ما قراته بين السطور من كلام غير مقبول عند اهل العلم
و الذى دفع الاحباب للرد عليك للتصحيح و التوضيح
مثل الكلام عن الالبانى و منهجه
و كلامك ان اهل السنة و الجماعة لا يفرقون بين الوهابية و الصوفية و و
و قولك:ان العلماء جانبهم الصواب في هذه المسالة

هذه المواضيع تم تفنيدها سابقا من اهل العلم بالحجة و البرهان
و ستجد فى هذا المنتدى المبارك الكثير خاصة
فى قسم كشف شبهات ابن تيمية واتباعه والمتمسلفة
و قسم الملفات السوداء

انت قلت انك ان اخطأت صحح لك اهل العلم
هلا اطلعت على اقسام المنتدى السابق ذكرها و قرأت قول أهل العلم فى تلك النقاط

_________________
وخير الناس بعد الأنبياء***بنو الزهراء من حملوا اللواء
وإني أحبهم والحب ديني***خليلي بحبهم يصفو معيني

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أحب أن أصحح خطأ غير مقصود حيث إني كتبت عن الأذكار الخاصة بالحفظ في موقع آخر ثم عندما كتبت هذه اللمحات نسيت أن احدد إني أتحدث عن المسالة الخاصة بأذكار الحفظ في اليوم والليلة ؟! حيث أن الأخوة لم يتابعوا ما كتبته مسبقا!
هنا في هذه المسألة الحديث عن أذكار الحفظ للصباح والمساء ومقاديرها في الأوقات الخاصة والعامة .
فيكون العنوان الرئيسي :
اذكار الحفظ في اليوم والليلة تنقسم الى قسمين رئيسيين: اذكار خاصة واذكار عامة

مثال :

لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ
في الأوقات الخاصة :
تقال 10 مرات مثل أذكار بعد الصلاة

أما في الأوقات العامة :
تقال 100 مرة للصباح أو المساء أو 200 مرة لليوم كاملا .

الملاحظة الثانية :
طرق استخراج أي ذكر لكي يحفظك الله في الصباح والمساء مذكورة في الأعلى.
الملاحظة الثالثة :

مجموعة من الأحاديث لكي نفهم أن مفهوم الأذكار الخاصة كلها نفس المقدار وهي جزء من إثبات أن الأذكار الخاصة كلها نفس المقدار فقد أثبتناه من حديث المعوذتين والإخلاص 3 عند النوم وثلاث بعد الصلاة وثلاث إذا أصبحنا وأمسينا .
وكذلك أثبتناه من حديث آية الكرسي ثلاث عند النوم وثلاث بعد الصلاة.

وهنا أيضا سنسرد مجموعة أحاديث توضح أن مفهوم الأذكار الخاصة في كل الأحاديث مقدارها واحد .
( مع ملاحظة أن مقادير هذه الأحاديث قد تكون بها خلاف مع مجموعة أحاديث أخرى هنا فقط نريد توضيح أن مفهوم الأذكار الخاصة كلها نفس المقدار بلا خلاف) .

فضائل سورة الإخلاص للحسن الخلال

نا أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، ثنا عبد الغافر بن سلامة ، ثنا مزداد بن جميل ، ثنا محمد بن مناذر ، عن إسرائيل ، عن الحجاج ، عن الحكم بن جحل ، عن علي بن أبي طالب ، أنه قال ' من قرأ في صلاة الصبح قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة لم يصل إليه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان .


وأخرج ابن النجار في تاريخه عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرة { قل هو الله أحد } كان الله له حارساً حتى يرجع ".


السيوطي في الدرّ المنثور : عن عليّ ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة ) قل هو الله أحد ( كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع .


يعني هنا عند الصلاة 11 وعند السفر والخروج من المنزل 11

ملاحظة : لقد رحجت احاديث سورة الاخلاص 12 مرة ولكني عرضت هذا الشاهد من الاحاديث لكي نفهم ان المقادير الخاصة متفق على انها نفس المقدار في الاحاديث.

ملاحظة اخرى : احاديث سورة الاخلاص بالذات بها تضارب في المقادير بسبب انها احاديث ضعيفة او موضوعة .

نسر الاسلام كتب:

ملاحظة: ذكرنا ان مقادير الاذكار الخاصة كلها نفس المقدار ومقدارها = مقدار صفحة واحدة وهنا اريد ان اضيف اضافة هو انه مثلا اذكار بعد الصلاة هي اذكار خاصة وعليه تكون اذكار بعد الصلاة كلها نفس المقدار ولافرق بين كل صلاة وصلاة كما هو شائع عند العلماء فبعض اقوال العلماء تقول ان الفجر والمغرب له مقدار وباقي الصلوات مقدار مختلف وهذا غير صحيح وليس به دليل والقول الآخر يقول ان اذكار بعد الصلاة مقدارها نفس المقدار ولكن من غير مقدار! يعني تقال مرة واحدة؟! وهذا غير صحيح مما اثبتناه من ادلة .

الفاضل نسر الاسلام انت كنت تتحدث ايضا عن الاذكار بعد الصلاة
وانتقدت الرأي الذي يجعل قراءة الاخلاص والمعوذتين ثلاث مرات بعد الصبح والمغرب ونقدك كان بالصفحة والسطر وليس كما هو مقرر عند اهل العلم في قضية الترجيح
ولذلك احببت ان اقول لك اننا نقرأ ماتقوله بعناية ونعرف ما الذي تكتبه حقا
ليست المشكلة في ترجيح قول على قول
المشكلة ان الترجيح يأتي بصورة غير صورة علمية ويأتي من شخص غير متخصص او مؤهل لمثل هذه الامور
فالشخص المرجح هو فقيه ذو درجة عالية من العلم يكون فوقه مباشرة الشيخ المجتهد المذهبي ثم المجتهد اجتهاد مطلق
وايضا المشكلة هو حكمك على الرأي الاخر بأنه خطأ او باطل او بدعة بغير علم او بينة شرعية سليمة
وايضا تخلط بين الحديث الضعيف والموضوع وهو فعل الوهابية الخوارج وهي بدعة مقيتة شديدة في ظلمتها
فالحديث الموضوع غير الضعيف
ويجوز العمل بالضعيف عند العلماء بشروطه المعتبرة وايضا يجوز العمل به في فضائل الاعمال والاذكار من الامور التي يجوز فيها العمل بالضعيف
انت تتحدث بطريقة الوهابية الخوارج اهل البدع
ولست من اهل السنة في قولك
فانتبه اخي الكريم فإنك على خطر عظيم
وارجوا قراءة مشاركات الاخوة الافاضل ومشاركاتي في الرد عليك بتمهل وتأني
ولاتنسى قول الامام علي
كن عالما او متعلما
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك
ولا تكن الثالث فتهلك

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى صحبه واله الطيبين الطاهرين

في مسألة مقادير الذكر ربما التبس على بعض الأخوة بعض الأمور وأريد هنا توضيح فقط بعض الأمور .

بالنسبة لما أقره العلماء في مسالة اذكار بعد الصلاة فهي صحيحة ولا شك في صحتها من ناحية شمولية اما من الناحية الجزئية واقصد هنا الذكر المفرد فهناك اجتهاد قد بينته من واقع ان هناك مقادير لكل ذكر .
أي ان الكرسي لها مقدار والمعوذات لها مقدار وهكذا كل سورة من سور القران .
وهذا الرأي موجود ايضا للعلماء ولكن غاب ربما مسألة التقدير في الذكر لعدم وجود احاديث صحيحة تبين ذلك .

ثم ان مقادير الذكر عند بعض العلماء مبنية على اساس معين
كأن تقول الكرسي والمعوذتين والاخلاص مرة بعد كل صلاة + التسبيحات والتهليل
+ اذكار بعد الفجر والمغرب
اما لو ان الشخص قرأ هذه الاذكار بغير هذه الصفة فقد يكون وقع في خطأ بسبب عدم وضوح الصورة الشمولية لمقادير كل ذكر والمعايير التقريبية لكل الأذكار .

والكرسي والمعوذتين والاخلاص والتسبيحات والتهليل هي جزء من اذكار الحفظ.
فهي لتنال خير الدنيا والآخرة ولتعلم مقادير كل ذكر .

فانا اقصد الذكر المفرد وليس مجموع الذكر .
فباستطاعة ان تقرأ اذكار متنوعة كالمعوذتين والاخلاص (3 سور )
لكن لا ننسى ان هذه الأذكار هي افضل اذكار
لكن مثلا اذا اردت ان استفيد من سور القران الأخرى فكيفية الا ستفادة المثلى وكيفية قراءة الذكر تصبح المسألة متعسرة او اذا اردت ان اذكر في اذكار الصباح والمساء اذكارا فيها خير الدنيا والاخرة يصبح كيفية الا ستفادة منها بالشكل الصحيح المقرر صعب الا لو كان عندي طريقة لفهم معايير كل ذكر .
ومسألة تقدير كل ذكر مسالة تقريبة الا لوكان يوجد حديث بذلك بل حتى توجد احاديث فيها تقريب كالمعوذتين والاخلاص
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال تقال ثلاث بعد الفجر والمغرب وهي بالمعايير ربما لا تكون كذلك يعني ربما لو ادت ضبط كعيار صفحة تماما لقلت مثلا غير 3 مرات لكل من المعوذتين والاخلاص
لقلت مثلا 3 الفلق 3 الناس وواحد او اثنين الاخلاص هنا الرسول صلى الله عليه وسلم قرب الثلاث سور فقال تقال ثلاث حتى يسهل حفظها
ولو قال بمقدار غير ذلك لربما تعسر ذلك وهذه النقطة كنت سابينها في بعض الأذكار التي قد تكون مخالفة لما هو مقرر في المقدار فيزول الالتباس عند معرفة مقداره.

وغالبا ما تقرب اذا كان هناك تقريب تقرب لرقم 3 او لرقم عشر .
لربما وجدت اذكار مقدارها مثلا تقال 9 مرات ولكن تجدها في احاديث للرسول 10 مرات تقال هنا التقريب لرقم 10 افضل حيث انه ربما يتعسر حفظ كل الاذكار بحسب مقداره فيختلط الحابل بالنابل .
والرسول صلى الله عليه وسلم لربما قال الذكر بمقداره الحقيقي وربما قاله بمقداره التقريبي مثل سورة الاخلاص والتي ذكرنا في الأعلى .

ففي مرة تقال 12 مرة وهي المقدار الصحيح ونفس ما نحن استنتجناه من طريقة مقدار الذكر .
وفي مرة تقال 11 مرة وفي احاديث تقال 10 مرات .
ولربما تعدد اختلاف مقدار الذكر في الحديث بناء على عدة امور كمسألة التقدير لرقم 10 او لربما لأضافة البسملة
فتصبح 10 مرات وهي للحفظ اسهل او 11 مرة او 12 مرة .

والطريقة التي ابتكرناها صحيحة وواضحة ومتوافقة انظر كيف نستخرج مقدار الذكر 12 مرة بالتحديد . هذا اشبه رياضيا الحسم الرياضي .
ودينيا بالحسم الديني لتوافق الطريقة مع الحديث مقدارا .

اما لنقطة الخطأ عند العلماء وترجيح قول على قول فهنا لا اقصد الخطأ المطلق وانما اقصد ان الاصوب يكون هكذا افضل .
والعلماء عندما رجحوا مسألة رجحت المسألة بناء على استنتاجات من احاديث
لكن اختلفوا على اكثر من قول فهناك رأي افضل من الاخر .

كما ان هناك غموض كان في فهم هذه المسالة بسبب المقادير .
نماذج أخرى لمقادير الذكر متوافق مع الأحاديث :



الله ولي الذيءامنوا يخرجهم من الظلمات الى النور


إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا . وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا .
وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا . يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا . بِأَنَّ رَب
كَ أَوْحَى لَهَا . يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَال
هُمْ . فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَا
لَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ .
المقدار= 15\4.33= 3.46= 4 مرات .

ورد في كتاب الجامع لاحكام القرآن للقرطبي :

وروي عن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قرأ إذا زلزلت أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كله .


لمحات الانوار للغافقي :

عن عبدالله بن ابي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ::

" من اراد ان يموت في السماء السابعة قليقرأ كل يوم " آمن الرسول " مرتين .


ففي الصحيحين عن أبي مسعود عقبة بن عمرو عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه }] وهي قوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ ... [البقرة:285] إلى آخر سورة البقرة،

هنا مقدارها مرتين تقال بحسب الحديث وبالطريقة التي نستخرج بها الاحاديث مرتين ايضا .

اذا هنا المسالة ليست اعتباطية وانا مبنية طريقة استخراج الحديث من كلامه صلى الله عليه وسلم .
مثال للتقريب :

لمحات الأنوار - الغافقي : كتاب
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :من قرأ :
" شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. " عشر مرات حكمه الله في جنة الفردوس وكانت له حرزا من الشيطان

هنا بالطريقة المستخرجة تقال 9 مرات

الله ولي الذيءامنوا يخرجهم من الظلمات الى النور

شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما
بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم.

15\1,7=8,8 = 9 مرات .

هنا مقدارها 9 مرات ولكن في الحديث عشر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقرب مثل هذه الأذكار لكي يسهل حفظها .

فاذا لا يوجد حديث يبين لي كيفية الا ستفادة من السور والايات فكيف سأقرأ الذكر
بالشكل الصحيح .


والحمدلله رب العالمين .

الفاضل / نسر الإسلام

أقولك بصراحة ، أنا مش فاهم أنت عاوز تقول أيه ؟؟! أو أيه الفكرة اللي موجودة عندك واستنجتها ..

يا ريت تختصر كلامك كله وتقول هدفك لأول مرة من هذا الموضوع

ورجاء تكبيييير الخط ..

نسأل الله سبحانه بجاه نبيه العظيم صلوات الله وسلامه عليه وآله أن يحفظ هذا المنتدى المبارك من الفتن وأهلها ، إنه ولي ذلك وهو القادر عليه ..

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع مختصرا بشكل أوضح :
رقم واحد :
الهدف من الموضوع أساسا معرفة مقادير الذكر طريقة استخراجها ذكرناها
في الأعلى في صفحة 1 .
وهذا في حالة عدم معرفتنا بمقدار الذكر حيث ان اذكار الحفظ لها مقادير معينة ولكن ربما الا حاديث لا تذكر ذلك الا في قليل من الاذكار .

مثال :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ ، قَالا : ثنا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّقَاشِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى الصَّلاةِ الأُخْرَى "
الدعاء للطبراني

هنا في هذا الحديث لا يذكر كم مرة تقال اية الكرسي .

مثال آخر :

وروى أبو داود (1523) والنسائي (1336) والترمذي (2903) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود

ايضا لم يذكر في هذا الحديث مقدار الذكر

ولكن لهذين الذكرين توجد أحاديث أخرى تذكر مقدار الذكر وهي ان تقولها ثلاث .

ولكن توجد اذكار كثيرة جدا يود المسلم لو يستفيد منها سواء كان في الاوقات الخاصة او العامة ولكن لا يعلم مقدار الذكر .
لأن معرفة مقدار الذكر هام للا ستفادة المثلى من هذا الذكر .

مثال :
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ إِذَا أَمْسَى : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَذَرَأَ ، وَبَرَأَ ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، مَنْ قَالَهُنَّ عُصِمَ مِنْ كُلِّ سَاحِرٍ ، وَكَاهِنٍ ، وَشَيْطَانٍ حَاسِدٍ
لا يذكر هنا كم مرة اقول الذكر ولكن توجد رواية مشابهة لنفس راوي الحديث ابي ليلى ولكن بلفظ مختلف ذكر تقال ثلاث مرات .
مثال آخر :
هذا الحديث العظيم لا يذكر المقدار ولكنني اريد الا ستفادة منه عندما اقوله اذا اصبحت وامسيت .


َخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَقِيهُ السَّرَخْسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ ، عَنْ طَلْقٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ ، قَالَ : مَا احْتَرَقَ بَيْتِي ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ , قَالَ : مَا احْتَرَقَ , ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، انْبَعَثَتِ النَّارُ ، فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَى بَيْتِكَ طُفِئَتْ ، قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ، قَالُوا : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، مَا نَدْرِي أَيُّ كَلامِكَ أَعْجَبُ ، قَوْلُكَ : مَا احْتَرَقَ ، أَوْ قَوْلُكَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَهُ , قَالَ ذَاكَ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَنْ قَالَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ حَتَّى يُصْبِحَ : " اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ , وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي , وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ، وَمِنْ شَرٍّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " .

البهيقي

هنا لم يذكر المقدار ولكن بهذه الطريقة التي ابتكرناها استطيع ان اعرف مقداره
وهو ثلاث مرات .

بسم الله الرحمن الرحيم

مثال توضيحي لأهمية معرفة طريقة لا استخراج مقدار الذكر :

حديث للحفظ من شر كل ساحر وكاهن وشيطان وحاسد

مساوئ الأخلاق للخرائطي

حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ إِذَا أَمْسَى : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَذَرَأَ ، وَبَرَأَ ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، مَنْ قَالَهُنَّ عُصِمَ مِنْ كُلِّ سَاحِرٍ ، وَكَاهِنٍ ، وَشَيْطَانٍ و حَاسِدٍ "
المعجم الأوسط للطبراني

حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَذَرَأَ وَبَرَأَ ، مَنْ قَالَهُنَّ عُصِمَ مِنْ كُلِّ سَاحِرٍ ، وَكَاهِنٍ ، وَشَيْطَانٍ ، وَحَاسِدٍ " . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَكَمِ إِلا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَلا عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى إِلا أَبُو شِهَابٍ .

الدعاء للطبراني

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، ثنا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ إِذَا أَمْسَى : " أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ " ، مَنْ قَالَهُنَّ عُصِمَ مِنْ كُلِّ سَاحِرٍ وَكَاهِنٍ وَشَيْطَانٍ وَحَاسِدٍ " .

عمل اليوم والليلة لابن السني

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ مَرْزُوقِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : " إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ثَلاثًا حِينَ تُمْسِي : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، كُلُّهُ لِلَّهِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، حُفِظْتَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَكَاهِنٍ وَسَاحِرٍ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَإِنْ قُلْتَهَا يَعْنِي حِينَ تُصْبِحُ حُفِظْتَ كَذَلِكَ حَتَّى تُمْسِيَ " .

هنا هذا الحديث ذكر بأربع روايات مختلفة قليلا في اللفظ لنفس الحديث ذكر مقدار الذكر في آخر حديث منها !!
وان يقال 3 مرات إذا أصبحت و3 مرات إذا أمسيت .
لو افترضنا:
ان قرأت اول حديث او ثاني حديث ولم اعلم بالحديث الرابع كم مرة كنت ساقول هذا الذكر ؟

هنا كانت الفكرة هي ايجاد وسيلة مستنبطة من الاحاديث الصحيحة لمعرفة مقدار الذكر .
وهي مثبتة ببساطة :
من حديث سورة البقرة وهي ان مقدار الحفظ في الاذكار العامة = 10 صفحات تقريبا .
اما مقدار الاذكار الخاصة مثبت ايضا :
من حديث لااله الا وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيىء قدير
فففي الاذكار الخاصة يقال عشرا (10) وفي الاذكار العامة يقال 100
أي ان الاذكار الخاصة عشر مقدار الاذكار العامة
اذا:
يكون مقدار الاذكار الخاصة = 1 صفحة لأن مقدار الأذكار العامة =10 صفحات.
طبعا هنا في هذا الحديث ذكر المقدار ثلاثا وعلى افتراض صحة هذا الحديث

ومن طريقة استخراج مقدار الذكر = 5 مرات .

طبعا هنا يوجد خلاف في صحة المقدار لكن المسألة تقريبة حديث تحدثنا قبلا في الأعلى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ربما يقرب من قيم بعض الاذكار ربما تيسيرا لحفظها كالمعوذتين والاخلاص تقرأ 3 مرات والكرسي 3 مرات وغيرها من قيم الأذكار . المتشابهة .

فأذا قدرنا من انفسنا مقدار هذا الذكر من غير طريقة محددة لفهم المقادير
فايها كان اولى استخراج مقداره بأقرب صورة ممكنة ومما استنبط من الاحاديث ام استخراج مقدارها بشكل عشوائي ومتخبط !!!

لذلك وضعت طريقة مستنتجة من الأحاديث الصحيحة لمعرفة مقدار الذكر .

وهذا كان مقصدنا من هذه الطريقة اذا كان لا يوجد مقدار معروف للذكر .

بسم الله الرحمن الرحيم

مثال توضيحي لكيفية معرفة مقدار الذكر وصحة الاستنتاجات الخاصة بمقادير الذكر :

من قال في يوم مائتي مرة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لم يسبقه أحد كان قبله ولم يدركه أحد كان بعده إلا بأفضل من عمله يعني إلا من عمل بأفضل من عمله
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/184
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



من قال : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ ، في يومٍ ، مائةَ مرةٍ . كانتْ له عِدْلُ عشرِ رقابٍ . وكتبتْ له مائةُ حسنةٍ . ومحيتْ عنه مائةُ سيئةٍ . وكانت له حرزًا من الشيطانِ ، يومَه ذلك ، حتى يمسيَ . ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاءَ به إلا أحدٌ عمل أكثرَ من ذلك . ومن قال : سبحان اللهِ وبحمدِه ، في يومٍ ، مائةَ مرةٍ ، حُطَّتْ خطاياه . ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2691
خلاصة حكم المحدث: صحيح


من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله بهن عشر حسنات ومحا بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عتاقة أربع رقاب وكن له حرسا حتى يمسي ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته فمثل ذلك حتى يصبح وفي رواية له وكن له عدل عشر رقاب
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/224
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

في الحديث الأول يذكر مقدار الحفظ لليوم باكمله وهو= 200 مرة لهذا الذكر

في الحديث الثاني يذكر مقدار الحفظ للصباح او المساء وهو= 100 مرة

في الحديث الثالث يذكر مقدار الحفظ بعد الصلاة (الاوقات الخاصة)= 10 مرات


ومن كتاب خواصّ القرآن لجعفر ( سورة الماعون)

رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مُؤدّاة ومن قرأها بعد صلاة الصُّبح مائة مرّة حَفِظه الله إلى صلاة الصُّبح .

ومن كتاب الدر النظيم في فضائل القرآن العظيم لابن الخشاب :

سورة الدين :
من قرأها عند الصبح مائة مرة كان في حفظ الله الى ان يصبح في اليوم الثاني .

هنا في الحديث ذكر مقدار الحفظ لليوم كاملا ( الاذكار العامة) وهي = 100 مرة
لهذا الذكر .

لدينا حديث واحد يبين مقدار هذا الذكر لليوم كاملا .
اذا
من الاستنتاج :
مقدار الحفظ في الاذكار العامة للصباح او المساء = 50 مرة
اذا مقدار الحفظ في الاذكار الخاصة = 5 مرات .

هذا استنتاج مشابه للأستنتاج من الأحاديث التي في الأعلى
" طريقة استنتاج من الأحاديث "

وهي متوافقة تماما مع الطريقة التي نستخرج منها مقدار الذكر
هذا الحديث مميز كونه مثال توضيحي لصحة الطريقة التي نستخرج منها مقدار الذكر .

وهذه هي الطريقة لاستخراج مقدار الذكر :

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ . فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ . وَلَا
يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ
هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ . الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ . وَيَمْنَعُونَ
الْمَاعُونَ .

المقدار= 15\ 3.2 = 4.6 = 5 مرات

اذا هي مقدارها في الآذكار الخاصة = 5 مرات
إذا في الأذكار العامة:
للفترة الواحدة صباح أو مساء = 50 مرة
إذا هي لليوم كاملا صباح + مساء = 100 مرة .

وهذا كان مثال آخر توضيحي للمقارنة والاستنتاج من الأحاديث .

وصحة المقارنة مع الطريقة المستعملة لاستخراج مقادير الذكر .