موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 35 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 12, 2005 12:39 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد
نستكمل الحديث عن الفرق , ومنهم الروافض وهم :

- الإمامية المفارقة للزيدية , والكسائية , والغلاة .

فإنها خمس عشرة فرقة وهى :
المحمدية , والباقرية , والناوسية , والشميطية , والعمارية , والإسماعيلية , والمباركية , والموسوية , والقطعية , والاثنى عشرية , والهشامية - من أتباع هشام بن الحكم أو من أتباع هشام بن سالم الجواليقى - والزرارية - من أتباع زرارة بن أعين - واليونسية - من أتباع يونس القمى , والشيطانية - من أتباع شيطان الطاق - والكاملية - من أتباع أبي كامل وهو أفحشهم قولا فى على وفى سائر الصحابة رضى الله عنهم .

فهذه عشرون فرقة من فرق الروافض .
منها ثلاث زيدية .
وفرقتان من الكيسانية .
وخمس عشرة فرقة من الإمامية .

فأما غلاتهم الذين قالوا بإلهية الائمة وأباحوا محرمات الشريعة وأسقطوا وجوب فرائض الشريعة كالبيانية والمغيرية والجناحية والمنصورية والخطابية والحلولية ومن جرى مجراهم فما هم من فرق الإسلام وإن كانوا منتسبين إليه .

وأما الخوارج .
فإنها لما اختلفت صارت عشرين فرقة وهذه أسماؤها :
المحكمة الأولى , والأزارقة , ثم النجدات , ثم الصفرية , ثم العجاردة .

وقد افترقت العجاردة فيما بينها فرقا كثيرة منها :
الخازمية , والشعبية , والمعلومية , والمجهولية , والمعبدية , والرشيدية , والمكرمية والحمزية , والإبراهيمية , والواقفة .

وافترقت الإباضية منها فرقا :
حفصية , وحارثية , ويزيدية , وأصحاب طاعة لا يراد الله بها .

واليزيدية منهم أتباع يزيد بن أبى أنيسة , ليست من فرق الإسلام لقولها بأن شريعة الاسلام تنسخ في آخر الزمان بنبى يبعث من العجم .

وكذلك في جملة العجاردة فرقة يقال لها الميمونية ليست من فرق الإسلام لأنها أباحت نكاح بنات البنات , وبنات البنين كما أباحته المجوس .

واليزيدية والميمونية في جملة الذين انتسبوا إلى الإسلام وما هم منهم ولا من فرقهم .

وأما القدرية المعتزلة عن الحق فقد افترقت عشرين فرقة كل فرقة منها تكفر سائرها وهذه اسماء فرقها :
الواصلية , والعمروية , والهذلية , والنظامية , والمردارية , والمعمرية , والثمامية , والجاحظية , والخابطية , والحمارية , والخياطية , والشحلمية , وأصحاب صالح قبة , والمريسية , والكعبية , والجبائية , والبهشمية المنسوبة إلى أبي هاشم بن الجبائى .

فهي ثنتان وعشرون فرقة :
ثنتان منها ليستا من فرق الإسلام وهما الخابطية , والحمارية . وسنذكرهما في الفرق
التي انتسبت إلى الإسلام وليست منها .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 14, 2005 9:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد
نستكمل الحديث عن الفرق .

وأما المرجئة فثلاثة أصناف :
صنف منهم قالوا بالإرجاء في الإيمان وبالقدر على مذاهب القدرية فهم معدودون في القدرية والمرجئة كأبي شمر المرجىء ومحمد بن شبيب البصرى والخالدى

وصنف منهم قالوا بالإرجاء في الإيمان ومالوا إلى قول جهم في الأعمال والإكساب فهم من جملة الجهمية والمرجئة

وصنف منهم خالصة في الإرجاء من غير قدر وهم خمس فرق :
- يونسية :
وهم أصحاب يونس بن عون النميرى , يزعمون أن الإيمان مجرد معرفة الله والخضوع له , والمحبة بالقلب , فمن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو المؤمن , وما سوى ذلك فليس من الإيمان .

- وغسانية :
وهم أصحاب غسان الكوفى , زعموا أن الإيمان معرفة الله ورسوله , والإقرار بما أنزل , وبما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فى الجملة دون التفصيل , وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص .

- وثوبانية :
وهم أصحاب أبى ثوبان المرجئ , زعموا أن الإيمان معرفة الله ورسوله , والإقرار به وبرسله , وبكل ما لا يجوز فى العقل أن يفعله .

- وتومنية :
وهم أصحاب أبى معاذ التومنى , زعموا أن الإيمان ما عصم من الكفر , وأنه اسم لخصال إذا تركها العبد أو ترك خصلة منها كفر – وهى المعرفة والتصديق والمحبة والإخلاص والإقرار بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم – ولا يقال للخصلة الواحدة منها إيمان ولا بعض إيمان .

- ومريسية :
وهم أصحاب بشر المريسى , أول من قال بخلق القرآن من المرجئة .

وأما النجارية فإنها اليوم بالري أكثر من عشر فرق , ومرجعها في الأصل إلى ثلاث فرق برغوثية وزغفرانية ومستدركة

وأما البكرية والضرارية فكل واحدة منها فرقة واحدة ليس لها تبع كثير

والجهمية أيضا فرقة واحدة
والكرامية بخراسان ثلاث فرق حقائقية , وطرائقية , وإسحاقية

لكن هذه الفرق الثلاث منها لا يكفر بعضها بعضا , فكلها كأنها فرقة واحدة

فهذه الجملة التي ذكرناها تشتمل على ثنتين وسبعين فرقة منها :
عشرون روافض
وعشرون خوارج
وعشرون قدرية
وعشر مرجئة
وثلاث نجارية وبكرية وضرارية وجهمية وكرامية
فهذه ثنتان وسبعون فرقة .

فأما الفرقة الثالثة والسبعون فهي :
أهل السنة والجماعة من أهل الرأي والحديث دون من يشترى لهو الحديث .

وفقهاء هذين الفريقين وقراؤهم ومحدثوهم ومتكلمو أهل الحديث منهم كلهم متفقون على مقالة واحدة في توحيد الصانع وصفاته وعدله وحكمته وفي أسمائه وصفاته وفى أبواب النبوة والإمامة وفى إحكام العقبى وفى سائر أصول الدين

وإنما يختلفون في الحلال والحرام من فروع الأحكام , وليس بينهم فيما اختلفوا فيه منها تضليل ولا تفسيق وهم الفرقة الناجية

ويجمعها ما يأتى :
الإقرار بتوحيد الصانع وقدمه
وقدم صفاته الأزلية
وإجازة رؤيته من غير تشبيه ولا تعطيل
مع الإقرار بكتب الله ورسله
وبتأبيد شريعة الإسلام
وإباحة ما أباحه القرآن وتحريم ما حرمه القرآن
مع قيود ما صح من سنة رسول الله
واعتقاد الحشر والنشر وسؤال الملكين في القبر
والإقرار بالحوض والميزان

فمن قال بهذه الجهة التي ذكرناها ولم يخلط إيمانه بها بشيء من بدع الخوارج والروافض والقدرية وسائر أهل الأهواء فهو من جملة الفرقة الناجية إن ختم الله له بها .

وقد دخل في هذه الجملة جمهور الأمة وسوادها الأعظم من أصحاب مالك والشافعي وأبى حنيفة والأوزاعى والثورى وأهل الظاهر .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 21, 2005 3:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

اعلم أخى الحبيب إن أول بدعة خرجت , وأول مارقة مرقت فى أمة الإسلام هى بدعة الخوارج .

وكان بداية ظهورها فى عهد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقدحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء المارقة تحذيرا شديدا ..

وهانحن نورد لحضراتكم طائفة من الأحاديث الشريفة فى شأن هذه الفرقة الضالة :

الأحاديث الواردة فى الخوارج

روى البخاري ومسلم وابن حبان والحاكم وغيرهم بأسانيدهم - واللفظ هنا للبخارى –
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :

بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب , فغضبت قريش والأنصار قالوا
: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما أتألفهم )
فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال : اتق الله يا محمد , فقال صلى الله عليه وسلم ( من يطع الله إذا عصيت , أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني )
فسأله رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه , فلما ولي قال صلى الله عليه وسلم ( إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد )

وروى البخارى أيضا عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال : يا رسول الله اعدل , فقال صلى الله عليه وسلم ( ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل )
فقال عمر : يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه , فقال صلى الله عليه وسلم ( دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر , ويخرجون على حين فرقة من الناس )

قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه , فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 25, 2005 3:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين فبراير 07, 2005 5:55 pm
مشاركات: 206
مريد الحق كتب:

فهذه الجملة التي ذكرناها تشتمل على ثنتين وسبعين فرقة منها :
عشرون روافض
وعشرون خوارج
وعشرون قدرية
وعشر مرجئة
وثلاث نجارية وبكرية وضرارية وجهمية وكرامية
فهذه ثنتان وسبعون فرقة .

فأما الفرقة الثالثة والسبعون فهي :
أهل السنة والجماعة من أهل الرأي والحديث دون من يشترى لهو الحديث .

وفقهاء هذين الفريقين وقراؤهم ومحدثوهم ومتكلمو أهل الحديث منهم كلهم متفقون على مقالة واحدة في توحيد الصانع وصفاته وعدله وحكمته وفي أسمائه وصفاته وفى أبواب النبوة والإمامة وفى إحكام العقبى وفى سائر أصول الدين



فائدة :

هل السلفية يندرجون بالإتحاد مع الأشعريه ضمن أهل السنه والجماعه
أم إن الإثنان خارج حسبة العقائد الإسلامية



تصحيح :
مريد الحق كتب:

وإنما يختلفون في الحلال والحرام من فروع الأحكام , وليس بينهم فيما اختلفوا فيه منها تضليل ولا تفسيق وهم الفرقة الناجية

ويجمعها ما يأتى :

وإباحة ما أباحه القرآن وتحريم ما حرمه القرآن
مع قيود ما صح من سنة رسول الله



[font=Times New Roman]هنا تناقض




الأخ المشرف ليس هذا حواراً بل ملاحظة بسيطه فحلمك علينا : )

و شكراً[/font]

_________________
[font=Traditional Arabic]إن مذهبا يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه[/font]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 28, 2005 1:09 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

نستكمل مع الأحباب ذكر طائفة من الأحاديث الشريفة فى شأن هذه الفرقة الضالة
وهى فرقة الخوارج .

عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد , فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من يقتل هذا ؟ ) فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه وقال : يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ ثم قال ( من يقتل هذا ؟ ) فقام رجل فقال : أنا , فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه فهزه حتى أرعدت يده فقال يا نبي الله كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها )

رواه أحمد والطبراني . ورجال احمد رجال الصحيح

وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( اذهب فاقتله ) قال : فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله , فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر ( اذهب فاقتله ) فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر قال : فرجع فقال : يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله , قال صلى الله عليه وسلم ( يا علي اذهب فاقتله ) فذهب على فلم يره فرجع على فقال : يا رسول الله لم أره قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه , فاقتلوهم , هم شر البرية )

رواه أحمد , ورجاله ثقات .

وعن أنس بن مالك قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فإذا رجع وحط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلا عليهم .
فمر يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه : يا رسول الله هو ذاك الرجل , فإما أرسل إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وإما جاء من قبل نفسه , فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قال ( والذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان ) فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس ليس في القوم خير مني ؟ )
قال : نعم , ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطا برجله ثم صف كعبية فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ )
فقام أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أقتلت الرجل ؟ ) فقال : وجدته يصلي فهبته , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ ) فقال عمر : أنا وأخذ السيف فوجده يصلي فرجع , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر ( أقتلت الرجل ؟ ) فقال : يا رسول الله وجدته يصلي فهبته , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ ) قال علي : أنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنت له إن أدركته ) فذهب على فلم يجده , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أقتلت الرجل ؟ ) قال : لم أدر أين سلك من الأرض , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن هذا أول قرن خرج في أمتي - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لو قتلته أو إن قتلته ما اختلف في أمتي اثنان .
إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة , وإن هذه الأمة يعني أمته ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ) قلنا : يا نبي الله من تلك الفرقة قال ( الجماعة ) .
قال يزيد الرقاشي فقلت لأنس : يا أبا حمزة قال مع أمرائكم مع أمرائكم .

رواه أبو يعلى . ويزيد الرقاشي ضعفه الجمهور وفيه توثيق لين , وبقية رجاله رجال الصحيح .
وقد صح قبله حديث أبي بكرة وأبي سعيد .


ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 28, 2005 1:13 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب قبل الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , أن ننظر فى صفات الخوارج من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم … ثم .. اعتبروا يا أولى الأبصار .

- فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قال ( والذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان )

- فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس ليس في القوم خير مني ؟ )
قال : نعم , ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطا برجله ثم صف كعبية فقام يصلي

- فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلى

- فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلا عليهم .

- يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم

- يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية

- يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان

- يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم

- رجل غائر العينين

- مشرف الوجنتين

- ناتئ الجبين

- كث اللحية

- محلوق الرأس

- فقال : اتق الله يا محمد ,

- فقال صلى الله عليه وسلم ( من يطع الله إذا عصيت , أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني )

تلك نبذة عن صفاتهم , كما وصفها سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فانظر إلى الهيئة الظاهرة , واهتمامهم بالتميز عن سائر الأمة ..

ثم انظر … وارجع البصر كرتين ..

ماذا ترى فى قلوبهم من إجلال وتعظيم جناب السيد المبجل , عريض الجاه , عظيم القدر , سيد الأولين والآخرين , حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟؟؟

القائل ( بعثت بالحنيفية السمحة ) والقائل ( افعل ولاحرج )

فاحذرهم يا أخى الحبيب .. ثم احذرهم .. فهم كالسم الزعاف فى العسل . وقانا الله وإياكم شر البدع , وأمراض القلوب .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 03, 2005 12:24 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …


عن أنس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده , فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه , ووصفناه بصفته , فبينا نحن نذكر إذا طلع الرجل قلنا : هاهو ذا , قال ( إنكم لتخبروني عن رجل إن على وجهه سفعة من الشيطان ) فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نشدتك بالله , هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني ؟ ) قال : اللهم نعم , ثم دخل يصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يقتل الرجل ؟ )

فقال أبو بكر : أنا فدخل عليه فوجده قائما يصلى , فقال : سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين , فخرج .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما فعلت ؟ ) قال : كرهت أن أقتله وهو يصلي وقد نهيت عن قتل المصلين .

قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا وجهه , فقال عمر : أبو بكر أفضل مني , فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مه )
قال : وجدته واضعا وجهه فكرهت أن أقتله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يقتل الرجل ؟ )
فقال على : أنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنت إن أدركته ) قال : فدخل عليه فوجده قد خرج , فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( مه )
قال : ما وجدته , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو قتل ما اختلف في أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم )

قال موسى سمعت محمد بن كعب يقول : هو الذي قتله على ذو الثدية .

رواه أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة وهو متروك , ورواه البزار باختصار ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم , وله طريق أطول من هذه في الفتن .

وعن جابر قال : مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال ( من يقتله ؟ ) فقال أبو بكر أنا فذهب فوجده قد خط على نفسه خطة وهو يصلى فيها فلما رآه على ذلك الحال رجع ولم يقتله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من يقتله ؟ ) فقال عمر أنا فذهب فرآه في خطه قائما يصلى فرجع ولم يقتله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من له أومن يقتله ؟ ) فقال على أنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنت ولا أراك تدركه ) فانطلق فرآه قد ذهب .

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

وعن أبي بكرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدنانير , فجعل يقبض قبضة قبضة ثم ينظر عن يمينه كأنه يؤامر أحدا من يعطى - قال عفان في حديثه يؤامر أحدا ثم يعطى - ورجل أسود مطموم , عليه ثوبان أبيضان , بين عينيه أثر السجود فقال : ما عدلت في القسمة , فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( من يعدل عليكم بعدي ) قالوا يا رسول الله ألا نقتله ؟ قال ( لا ) ثم قال لأصحابه ( هذا وأصحابه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , لا يتعلقون من الإسلام بشيء )

رواه أحمد والبزار باختصار والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط .

وعن مقسم مولى عبد الله بن الحرث بن نوفل قال خرجت : أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعليه بيده فقلنا له: ماذا عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين , قال نعم أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطي الناس فقال يا محمد قد رأيت ما صنعت منذ اليوم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أجل فكيف رأيت ؟ ) قال لم أراك عدلت , قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ويحك إن لم يكن العدل عندي فعند من يكون ؟ )
فقال عمر بن الخطاب رحمه الله ألا نقتله ؟ قال ( لا , دعوه , فإن له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية , ينظر في النصل فلا يجد شيئا ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء سوى الفرث والدم )

رواه أحمد والطبراني باختصار ورجال أحمد ثقات .

فانظر أخى الحبيب إلى صفاتهم , واحذرهم أن يفتونك ..

نسأل الله صلاح البواطن وسلامة الظواهر على نهج الحبيب المبارك حضرة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 06, 2005 11:00 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

وعن شهر بن حوشب قال : لما جاءتنا بيعة يزيد بن معاوية قدمت الشام فأخبرت بمقام يقومه يعرف فجئته , إذ جاءه رجل فإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص فلما رآه يعرف أمسك عن الحديث , فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( سيخرج ناس من أمتي من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , كلما خرج منهم قرن قطع , كلما خرج منهم قرن قطع - حتى عدها زيادة على مرات - كلما خرج قرن منهم قطع حتى يخرج الدجال في بقيتهم )

رواه أحمد . وشهر ثقة وفيه كلام لا يضر , وبقية رجاله رجال الصحيح

وعن عقبة بن وساج قال : كان صاحب لي يحدثني عن عبد الله بن عمرو في شأن الخوارج فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو فقلت : إنك بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله عندك علما , إن ناسا يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلالة قال : على أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقاية من ذهب أو فضة فجعل يقسمها بين أصحابه فقام رجل من أهل البادية فقال : يا محمد لئن كان الله أمر بالعدل فلم تعدل فقال ( ويلك فمن يعدل عليكم بعدي ) فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في أمتي أشباه هذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , فإن خرجوا فاقتلوهم , ثم إن خرجوا فاقتلوهم ) قال ذلك ثلاثا .

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح


وعن شريك بن شهاب قال : كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثني عن الخوارج , فلقيت أبا برزة في يوم عرفه في نفر من أصحابه فقلت : يا أبا برزة حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في الخوارج , قال : أحدثك بما سمعت أذناي ورأت عيناي , أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فكان يقسمها , وعنده رجل أسود .. مطموم الشعر .. عليه ثوبان أبيضان .. بين عينيه أثر السجود ..

فتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه من قبل وجهه فلم يعطه شيئا .. فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئا .. ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئا ..

فقال : والله يا محمد ما عدلت في القسمة منذ اليوم ..

فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ثم قال ( والله لا تجدون بعدي أحدا أعدل عليكم مني - قالها ثلاثا قال - يخرج من قبل المشرق رجال كان هذا منهم , هديهم هكذا , يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يرجعون إليه - ووضع يده على صدره - سيماهم التحليق , لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم ,

فإذا رأيتموهم فاقتلوهم -قالها ثلاثا - شر الخلق والخليقة - قالها ثلاثا - )

وقال حماد : لا يرجعون فيه
وفي رواية ( لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال )

رواه أحمد . والأزرق بن قيس وثقة ابن حبان , وبقية رجاله رجال الصحيح

وعن أنس قال : ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولم أسمعه منه - ذكر قوما يتعبدون فيدأبون حتى يعجب بهم الناس , وتعجبهم أنفسهم , يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية .

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 15, 2005 11:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال , يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم - قال يزيد لا أعلمه إلا قال - يحقر أحدكم عمله مع عملهم , يقتلون أهل الإسلام , فإذا خرجوا فاقتلوهم , إذا خرجوا فاقتلوهم , ثم إذا خرجوا فاقتلوهم , فطوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه , كلما طلع منهم قرن قطعة الله عز وجل ) فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة وأنا أسمع .

رواه أحمد . وفيه أبو جناب وهو مدلس

وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيخرج ناس من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن )

رواه الطبراني ورجاله ثقات

وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكثر منافقي أمتي قراؤها )

رواه أحمد والطبراني , وأحد أسانيد أحمد ثقات أثبات .

وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أكثر منافقي أمتي قراؤها )

رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات , وكذلك رجال أحد إسنادي أحمد ثقات

أقول : لعله يعنى - والله أعلم - من هم على شاكلة الخوارج , بقرينة إيراد الهيثمى هذا الحديث ضمن جملة أحاديث الخوارج .

وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنه كائن قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ,كلما طلع منهم قرن قطع - حتى ذكر عشرين مرة وزيادة - حتى يكون آخرهم يخرج مع الدجال )

رواه الطبراني . وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس

وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ,كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يكون مع بقيتهم الدجال )

رواه الطبراني وإسناده حسن

وعن عامر بن واثلة قال : لما كان يوم حنين أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل مجزوز الرأس أو محلوق الرأس قال ما عدلت , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فمن يعدل إذا لم أعدل أنا ) قال فغفل عن الرجل فذهب فقال ( أين الرجل ؟ ) فطلب فلم يدرك , فقال صلى الله عليه وسلم ( إنه سيخرج في أمتي قوم سيماهم سيما هذا , يمرقوق من الدين كما يمرق السهم من الرمية , ينظر في قدحه فلم ير شيئا , ينظر في رصافة فلم ير شيئا , ينظر في فوقه فلم ير شيئا )

رواه الطبراني ورجاله ثقات
أقول : وقوله ( قدحه – رصافه – فوقه ) هى أجزاء القوس .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 19, 2005 12:35 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

وعن الحسن بن أبي الحسن البصري أن الصريم لقي عبد الله بن خباب بالبدار - قرية بالبصرة - وهو متوجه إلى على بالكوفة معه امرأته وولده وجاريته فقال : هذا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا فقالوا بلى , فانصرفوا إليه فقالوا : ألا تخبرنا هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا شيئا ؟ فقال : بأعيانكم فلا , ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( يكون بعدي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه , طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه , شر قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض , كلاب النار )

رواه الطبراني وفيه محمد بن عمرو الكلاعي وهو ضعيف .

وعن مسلم بن أبي بكرة - وسأله رجل هل سمعت في الخوارج من شيء - قال : سمعت والدي أبا بكرة يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ألا إنه سيخرج من أمتي أقوام أشداء أحداء , ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يتجاوز تراقيهم , ألا إذا رأيتموهم فأثخنوهم , إذا رأيتموهم فأثخنوهم , فالمأجور قاتلهم )

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح , والطبراني رواه أيضا , وكذلك البزار بنحوه

وعن جابر قال : لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن قام رجل - فذكر الحديث إلى أن قال - فقام عمر فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أقوم فأقتل هذا المنافق ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( معاذ الله , أتتسامع الأمم أن محمدا يقتل أصحابه )

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف , وحديثه حسن

وعن عبد الملك بن مليل السليحي قال : كنت جالسا قريبا من المنبر يوم الجمعة فخرج محمد بن أبي حذيفة فاستوى على المنبر فخطب , ثم قرأ عليهم سورة من القرآن - وكان من أقرأ الناس - فقال عقبة بن عامر : صدق الله ورسوله , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )

رواه أحمد والطبراني باختصار , ورجالهما ثقات .

وعن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( خلف بعد الستين , أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا , ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم , ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر )
قال بشير : فقلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة ؟ قال : المنافق كافر به , والفاجر يتأكل به , والمؤمن يؤمن به .

رواه أحمد ورجاله ثقات , ورواه الطبراني في الأوسط كذلك .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 25, 2005 12:34 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد


أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون في آخر الزمان قوم يقرؤون القرآن يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية قتالهم حق على مسلم )
رواه احمد ورجاله رجال الصحيح

وعن صفوان بن محرز عن جندب بن عبد الله أنه مر بقوم يقرؤون القرآن فقال : لا يغرنك هؤلاء , إنهم يقرؤون القرآن اليوم , ويتجالدون بالسيوف غدا , ثم قال : ائتني بنفر من قراء القرآن وليكونوا شيوخا , فأتيته بنافع بن الأزرق وأتيته بمرداس بن بلال وبنفر ستة أو ثمانية , فلما أن دخلنا على جندب قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل المصباح الذين يضيء للناس ويحرق نفسه , ومن سمع الناس بعلمه سمع الله به , واعلم أن أول ما ينتن من أحدكم إذا مات بطنه فلا يدخل بطنه إلا طيبا , ومن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من خير فليلفعل )

وفي رواية : فتكلم القوم فذكروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ساكت يسمع منهم - ثم قال : لم أر كاليوم قط قوم أحق بالنجاة إن كانوا صادقين .

رواه الطبراني من طريقين في أحدهما ليث بن أبي سليم وهو مدلس , وبقية رجالهما ثقات .

وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يوشك أن يقرأ القرآن قوم لا يجاوز تراقيهم , يشربونه كشربهم الماء لا يجاوز تراقيهم , ثم وضع يده على حلقه فقال لا يجاوز ههنا )

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن إدريس وهو ضعيف

وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليقرأن القرآن أقوام من أمتي يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية )

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

وعن سعيد بن جمهان قال : أتيت عبد الله ابن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فقال من أنت قلت أنا سعيد بن جمهان قال ما فعل والدك قلت قتلته الأزراقة , قال : لعن الله الازراقة لعن الله الازراقة ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كلاب النار )
قلت الازراقة وحدهم أو الخوارج كلها ؟
قال : بل الخوارج كلها . قلت : فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم ويفعل , فتناول بيدي فغمزها غمزة شديدة ثم قال : يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم , فإن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم فإن قبل منك وإلا فدعه فلست بأعلم منه .

قال الهيثمى : روى ابن ماجه منه ( الخوارج كلاب النار ) فقط .

رواه الطبراني وأحمد ورجال أحمد ثقات وقد تقدم حديث احمد في كيفية النصح للائمة في الخلافة بأسانيد وأحدها حسن .


ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 29, 2005 11:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد


أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

وعن طلق بن علي قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ( يوشك أن يجيء قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه - ثم التفت إلي فقال - إنهم سيخرجون بأرض قومك يايمامي يقاتلون بين الأنهار )
قلت : بأبي وأمي ما بها من أنهار ؟!
قال ( إنها ستكون )

رواه الطبراني من طريق علي بن يحيى بن إسماعيل عن أبيه . ولم أعرفهما

وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لأقتلن العمالقة في كتيبة )
فقال له جبريل صلى الله عليه وسلم : وعلي بن أبي طالب .

رواه الطبراني وفيه محمد بن مسلمة بن كهيل وهو ضعيف

عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) قال ( هم الخوارج )

رواه الطبراني ورجاله ثقات .

وعن عبد الله بن عمير الأشجعي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا خرج عليكم خارج وأنتم مع رجل جميعا يريد شق عصا المسلمين ويفرق جمعهم فاقتلوه )

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

وعن محمد بن صريح الأشجعي قال : لا أحدثكم إلا بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا أو ستا أو سبعا لظننت أن لا أحدثه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا كنتم على جماعة فجاء من يفرق جماعتكم ويشق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان من الناس )

رواه الطبراني في الاوسط وفيه العباس بن عوسجة ولم أعرفه

وعن بريدة قال قال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اقتلوا الفذ من كان من الناس )

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن متيم ولم أعرفه , وبقية رجاله ثقات

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 02, 2005 3:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

وعن أبي غالب قال : كنت بدمشق زمن عبد الله فأتى برؤوس الخوارج فنصبت على أعواد , فجئت لأنظر هل فيها أحد أعرفه , فإذا أبو أمامة عندها , فدنوت منه فنظرت إلى الأعواد فقال : كلاب النار - ثلاث مرات - شر قتلى تحت أديم السماء , ومن قتلوه خير قتلى تحت أديم السماء , قالها ثلاث مرات ثم استبكى , قلت : يا أبا أمامة ما يبكيك ؟

قال : كانوا على ديننا ثم ذكر ما هم صائرون إليه غدا . قلت : أشيئا تقوله برأيك أم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا إلى السبع ما حدثتكموه ,

أما تقرأ هذه الآية في آل عمران ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه - إلى آخر الآية - وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )

ثم قال ( اختلف اليهود على إحدى وسبعين فرقة , سبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة , واختلف النصارى على اثنتين وسبعين فرقة , إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة , وتختلف هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة , اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة )

رواه ابن ماجه والترمذي باختصار , ورواه الطبراني ورجاله ثقات

وعن يحيى بن يزيد الهنائي قال : كنت مع الفرزدق في السجن فقال الفرزدق : لا أنجاه الله من يدي مالك بن المنذر بن الجارود إن لم أكن انطلقت أمشي بمكة فلقيت أبا هريرة وأبا سعيد الخدري فسألتهما فقلت : أني من المشرق وإن قوما يخرجون علينا يقتلون من قال لا إله إلا الله ويأمن من سواهم ؟ فقالا لي : وإلا لا أنجاني الله من مالك بن المنذر , سمعنا خليلنا صلى الله عليه وسلم يقول ( من قتلهم فله أجر شهيد أوشهيدين , ومن قتلوه فله أجر شهيد )

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

باب ما جاء في ذي الثدية وأهل النهروان

عن سعد بن مالك - يعني ابن أبي وقاص - أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وذكر - يعني ذا الثدية الذي يوجد مع أهل النهروان - فقال ( شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيله يقال له الأشهب أو ابن الأشهب , علامة في قوم ظلمة )
قال سفيان : قال عمار الدهني حين حدث : جاء به رجل منا من بجيلة من دهن يقال له الأشهب أو ابن الأشهب .

رواه أبو يعلى وأحمد باختصار والبزار ورجاله ثقات

روى الأزهري بسنده عن سعد قال سمعت النبي ذكر ذاك الذي قتل علي ذا الثدية فقال ( شيطان الردهه راعي الخيل يحتدره رجل من بجيلة ) أي يسقطه
قال الأزهري : الردهة هى النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء , وقيل هي قلة الرابية

أقول : والمعنى أن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم جعل وجود هذا الرجل الخارجى علامة على ظلم الفريق الذى كان يحارب فى صفهم , وكان هذا الرجل يرعى الخيل بجوار نقرة ماء أعلى الجبل , وكان من علامته أن يده متورمة كثدى المرأة تهتز , وبها شعيرات , فصعد إليه رجل من أتباع سيدنا على كرم الله وجهه – من قبيلة بجيلة – اسمه الأشهب أو ابن الأشهب فقتله وأسقطه .
ويقال أن هذا الخارجى هو الذى قال لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم : اعدل يامحمد , وذلك فى غنائم حنين .

وعن أبي سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يقسم قلت فذكر الحديث إلى أن قال ( علامتهم رجل يده كثدي المرأة , كالبضعة تدردر , فيها شعرات كأنها سبلة سبع )
قال أبو سعيد : فحضرت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين , وحضرت مع علي حين قتلهم بنهروان .
قال : فالتمسه علي فلم يجده , قال : ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت فقال علي : أيكم يعرف هذا ؟ فقال رجل من القوم : نحن نعرفه هذا حرقوس وأمه ههنا .
قال : فأرسل علي إلى أمه فقال : من هذا ؟ فقالت : ما أدري يا أمير المؤمنين إلا أني كنت أرعى غنما لي في الجاهلية بالزبذه فغشيني شيء كهيئة الظلمة فحملت منه فولدت هذا .

رواه أبو يعلى مطولا وفيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف يكتب حديثه

عن أبى وائل قال : إنه لما استحر القتل في أهل الشام بصفين اعتصم معاوية وأصحابه بجبل فقال عمرو بن العاص : أرسل إلى علي بالمصحف فلا والله لا يرده عليك .

قال : فجاء به رجل يحمله ينادي : بيننا وبينكم كتاب الله ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون )

قال فقال علي : نعم بيننا وبينكم كتاب الله , أنا أولى به منكم

قال : فجاءت الخوارج وكنا نسميهم يومئذ القراء , قال فجاؤا بأسيافهم على عواتقهم فقالوا : يا أمير المؤمنين لا نمشي إلى هؤلاء القوم حتى يحكم الله بيننا وبينهم .

فقام سهل بن حنيف فقال : أيها الناس اتهموا أنفسكم , لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين , فجاء عمر فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل قال ( بلى ) قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال ( بلى ) قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم

فقال ( يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا )

قال فانطلق عمر ولم يصبر متغيظا حتى أتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل فقال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا قال

فنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أهو فتح هو ؟ قال ( نعم ) فطابت نفسه ورجع .

فقال علي : أيها الناس أن هذا فتح فقبل على القضية ورجع ورجع الناس .

ثم أنهم خرجوا بحروراء أولئك العصابة من الخوارج بضعة عشر ألفا فأرسل إليهم يناشدهم الله فأبوا عليه .

فأتاهم صعصعة بن صوحان فناشدهم الله وقال علام تقاتلون خليفتكم قالوا نخاف الفتنة قال فلا تعجلوا ضلالة العام مخافة فتنة عام قابل

فرجعوا فقالوا نسير على ناحيتنا فإن عليا قبل القضية قاتلناه يوم صفين وإن نقضها قاتلنا معه

فساروا حتى بلغوا النهروان فافترقت منهم فرقة فجعلوا يهددون الناس قتلا فقال أصحابهم ويلكم ما على هذا فارقنا عليا .

فبلغ عليا أمرهم فقام فخطب الناس فقال : أما ترون أتسيرون إلى أهل الشام أم ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوا إلى ذراريكم فقالوا لا بل نرجع إليهم فذكر أمرهم فحدث عنهم ما قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن فرقة تخرج ثم اختلاف الناس تقتلهم أقرب الطائفتين بالحق علامتهم رجل فيهم يده كثدي المرأة )

فساروا حتى التقوا بالنهروان فاقتتلوا قتالا شديدا فجعلت خيل علي لا تقوم لهم فقام علي فقال : أيها الناس إن كنتم إنما تقاتلون لي فوالله ما عندي ما أجزيكم به , وإن كنتم إنما تقاتلون لله فلا يكن هذا قتالكم فحمل الناس حملة واحدة فانجلت الخيل عنهم على وجوههم .

فقال علي : اطلبوا الرجل فيهم قال فطلب الناس فلم يجدوه حتى قال بعضهم غرنا ابن أبي طالب من اخواننا حتى قتلناهم , فدمعت عين علي , قال فدعا بدابته فركبها فانطلق حتى أتى وهدة فيها قتلى بعضهم على بعض فجعل يجر بأرجلهم حتى وجد الرجل تحتهم فأخبروه فقال علي : الله أكبر وفرح الناس ورجعوا

وقال علي لا أغزو العام ورجع إلى الكوفة وقتل واستخلف ابنه الحسن .


ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .
وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 09, 2005 7:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

وعن يزيد بن أبي صالح أن أبا الوضىء عبادا حدثه قال : كنا عامدين الى الكوفة مع علي بن أبي طالب - قال فذكر حديث المخدج - قال علي : فوالله ما كذبت ولا كذبت ثلاثا , فقال علي : أما ان خليلي صلى الله عيه وسلم أخبرني بثلاثة إخوة من الجن , هذا أكبرهم , والثاني له جمع كثير , والثالث فيه ضعف .

رواه عبد الله بن احمد ورجاله ثقات

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص : أن عمار بن ياسر قال لسعد بن أبي وقاص : مالك لا تخرج مع علي , أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال فيه ؟! قال ( يخرج قوم من أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلهم علي بن أبي طالب ) قالها ثلاث مرات
قال : إي والله لقد سمعته ولكني أحببت العزلة حتى أجد سيفا يقطع الكافر وينبو عن المؤمن .

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن أبي عائشة ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث وقال هذا حديث منكر

وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

وعن محنف بن سليم قال : أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعاء فقلنا عنده فقلت له : يا أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين ؟! قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين , فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين , وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالسعفات بالطرقات بالنهروانات , وما أدري أين هم ؟

رواه الطبراني وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف

أقول : والمقصود بالمارقين هم الخوارج , الذين مرقوا من جماعة المسلمين وإمامهم أمير المؤمنين سيدنا على بن أبى طالب , وقد أشار إليهم حضرة النبى صلى الله عليه وسلم بقوله ( يمرقون من الدين ) .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .
وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يونيو 16, 2005 7:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1435

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله , وآله ومن والاه .. أما بعد

أستأذن الأحباب فى الاستمرار فى ذكر بقية الأحاديث الواردة فى شأن الخوارج , وأن ننظر فى صفاتهم من خلال وصف حضرة النبى صلى الله عليه وسلم لهم …

عن عبيد الله بن عياض بن عمرو القارى أنه جاء عبد الله بن شداد بن الهاد فدخل على عائشة ونحن عندها جلوس مرجعه من العراق ليالى قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالت :
يا ابن شداد بن الهاد هل أنت صادقى عما أسألك عنه ؟ حدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم على ؟
قال : ومالي لا أصدقك .
قالت : فحدثني عن قصتهم .
قال : فإن علي بن أبي طالب لما كاتب معاوية وحكم الحكمان , خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس فنزلوا بأرض يقال لها حروراء من جانب الكوفة , وإنهم عيبوا عليه فقالوا : انسلحت من قميص كساكه الله , واسم سماك الله به , ثم انطلقت فحكمت في دين الله فلا حكم إلا الله .

فلما بلغ عليا ما عيبوا عليه وفارقوه عليه فأمر مؤذنا فأذن أن لا يدخل على أمير المؤمنين إلا من قد حمل القرآن , فلما امتلأت الدار من قراء الناس دعا بمصحف إمام عظيم فوضعه بين يديه , فجعل يصكه بيده ويقول : أيها المصحف حدث الناس .
فناداه الناس: يا أمير المؤمنين ما تسأل عنه , إنما هو مداد … ثم قال :
قال : أصحابكم أولئك الذين خرجوا , بيني وبينهم كتاب الله , يقول الله في كتابه في امرأة ورجل ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )
فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم حرمة أو ذمة من رجل وامرأة !!
ونقموا على أني كاتبت معاوية , وكتبت علي بن أبي طالب , وقد جاء سهيل بن عمرو فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بسم الله الرحمن الرحيم )
قال : لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم ,
قال ( وكيف نكتب )
قال سهيل : اكتب باسمك اللهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فاكتب محمد رسول الله )
فقال : لو أعلم أنك رسول الله لم أخالفك
فكتب ( هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا )

يقول الله في كتابه ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )

فبعث إليهم عبد الله بن عباس فخرجت معه حتى إذا توسطنا عسكرهم قام ابن الكواء فخطب الناس فقال : يا حملة القرآن هذا عبد الله ابن عباس فمن لم فليعرفه فأنا أعرفه من كتاب الله , هذا ممن نزل فيه وفي قومه ( قوم خصمون ) فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله .

قال : فقام خطباؤهم فقالوا والله لنواضعنه الكتاب , فإن جاء بالحق نعرفه لنتبعنه , وإن جاء بباطل لنكتنه بباطل ولنردنه إلى صاحبه

فواضعوا عبد الله بن عباس ثلاثة أيام , فرجع منهم أربعة آلاف كلهم تائب فيهم ابن الكواء حتى أدخلهم على الكوفة .

فبعث علي إلى بقيتهم قال : قد كان من أمرنا وأمر الناس ما قد رأيتم , فقفوا حيث شئتم بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دما حراما أو تقطعوا سبيلا أو تظلموا ذمة فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء , إن الله لا يحب الخائنين .

قال فقالت له عائشة : يا ابن شداد فقد قتلهم .
قال : فوالله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل , وسفكوا الدماء , واستحلوا الذمة فقالت : فما شيء بلغني عن أهل العراق يتحدثونه , يقولون ذا الثدية مرتين
قال : قد رأيته وقمت مع علي معه على القتلى , فدعا الناس فقال : أتعرفون هذا ؟
فما أكثر من جاء يقول رأيته في مسجد بني فلان يصلي , ولم يأتوا فيه بثبت يعرف إلا ذاك .
قالت : فما قول علي حين قام عليه كما يزعم أهل العراق ؟
قال : سمعته يقول : صدق الله ورسوله
قالت : فهل رأيته ذلك ؟
قال : اللهم لا .
قالت : أجل صدق الله ورسوله , يرحم الله عليا إنه كان من كلامه لا يرى شيئا يعجبه إلا قال صدق الله ورسوله
فيذهب أهل العراق فيكذبون عليه ويزيدون في الحديث

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات

ماأعظمكم آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم …
وماأشد حلمك ياابن عم سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم … حين قابلت قول الخوارج بقولك :
أصحابكم أولئك الذين خرجوا , بيني وبينهم كتاب الله , يقول الله في كتابه في امرأة ورجل ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )
فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم حرمة أو ذمة من رجل وامرأة !!
ونقموا على أني كاتبت معاوية , وكتبت علي بن أبي طالب , وقد جاء سهيل بن عمرو فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بسم الله الرحمن الرحيم )
قال : لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم ,
قال ( وكيف نكتب )
قال سهيل : اكتب باسمك اللهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فاكتب محمد رسول الله )
فقال : لو أعلم أنك رسول الله لم أخالفك
فكتب ( هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا )
يقول الله في كتابه ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )

ولله درك يا أمير المؤمنين … يا أبا السبطين .. وماأعظم رحمتك وحرصك على أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم حين بعثت إليهم عبد الله بن عباس فقام ابن الكواء الخارجى فخطب الناس فقال : يا حملة القرآن هذا عبد الله ابن عباس فمن لم فليعرفه فأنا أعرفه من كتاب الله , هذا ممن نزل فيه وفي قومه ( قوم خصمون ) فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله .

قال : فقام خطباؤهم فقالوا والله لنواضعنه الكتاب , فإن جاء بالحق نعرفه لنتبعنه , وإن جاء بباطل لنكتنه بباطل ولنردنه إلى صاحبه

فواضعوا عبد الله بن عباس ثلاثة أيام , فرجع منهم أربعة آلاف كلهم تائب فيهم ابن الكواء حتى أدخلهم على الكوفة .

فبعثت إلى بقيتهم فقلت : قد كان من أمرنا وأمر الناس ما قد رأيتم , فقفوا حيث شئتم بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دما حراما أو تقطعوا سبيلا أو تظلموا ذمة فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء , إن الله لا يحب الخائنين .

رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت .. يا كهف اللائذين .. ويا سفينة النجاة للسالكين .

ونستكمل الحديث فى المشاركة القادمة .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 35 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط