[align=center]جزء خطير من الكلمة الأسبوعية لمولانا الدكتور محمود حول موضوع التقريب بين المذاهب وسب الصحابة بين الشيعة والسنة فاجاب فضيلته أحد المشاركين وكانت تلك النقاط الهامة والتي سلّط عليها الضوء بنورانية وفهم عالي لجميع ما يحدث حولنا فكانت هذه الملاحظات التي أحتسبها مواثيق واعرضها لكم كبداية للحديث عن هؤلاء الخوارج وتلك الفئات الباغية .. فلتحفظ .[/align]
اقتباس:
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأحباب بعث إلينا الأخ الصمصام آخر عضو مشارك معنا فى هذا المنتدى وفى أول
مشاركة سؤال خطير في وقت يشهد أمور عديدة تخص موضوعنا منها:
1 ـ سيلان تيار دم متدفق من السنة والشيعة فى العراق
2 ـ تفجيرات في العراق أودت بحياة المئات استهدفت الشيعة واتهم فيها السنة , والعكس
أيضا , مما حدا عقلاء الفرقتين بالتنبيه على أن هناك جهة أو جهات تريدها حربا أهلية طائفية
إسلامية إسلامية مع التغرير بالسنة والشيعة في الدخول في حرب بسبب تراث اختلف فى
فهمه عمره 14 قرنا من الزمان والقنابل الموقوتة كثيرة
3 ـ تفجيرات في المساجد وخاصة مساجد الشيعة فى باكستان وبنجلاديش والعراق وغيرها
4 ـ إفشال مخططات الفتنة الطائفية بين المسلمين والنصارى فى معظم الدول الإسلامية
وخاصة مصر والسودان ولبنان مع تفهم المسلمين لخطورة هذا المخطط وتفهم النصارى أن
أرواحهم آمنة وآمانهم مع المسلمين ثابت وواقعى منذ دخول الإسلام وحياتهم وحرية
معتقداتهم مكفولة ولا تحتاج إلى دليل
5 ـ ضعف التيار الصوفى والذى يمثل جمهور الأمة منذ القرن الثالث الهجرى حتى الآن
مع قيام تيارات تريد هدم الصوفية بدعوى تأخر الأمة
( وهذا من أكبر الأسباب التي أدت إلى تحول البعض من السنة إلى الشيعة
حيث أن مذهب أتباع ابن تيمية فارغ أجوف محدود ساذج لا يسمن ولا يغنى من جوع , أكثر الناس يلفظونه بفطرتهم )
6 ـ ظهور تيارات تسعى بصدق وأخرى بغير صدق للتعايش أو إن شئت قلت للتقريب مع المذاهب الأخرى
7 ـ حدوث العديد من حالات التحول من مذهب إلى مذهب مع ظهور تيارات من السنة في إيران
وتيارات من الشيعة فى مصر والسودان والجزائر والسعودية وبعض الدول السنية الأخرى ,
بل وتأثر بعض الوجهاء من كل مذهب بالمذاهب الأخرى
8 ـ حالة من اليأس والإسقاط بسبب الأحداث التى تجرى فى فلسطين والعراق والتى ليس لها من دون الله كاشفة .
9 ـ حالة من الفجور الفقهي وخاصة عند أتباع ابن تيمية والمتمسلفة بداية من تبديع التمذهب بالمذاهب الأربعة وتفسيق الإمام أبى حنيفة وحتى اكتشافهم شرك جمهور الأمة ومن الأمثلة البسيطة من عناوينهم وفتياهم:
الشعراوى طاغوت وثنى إإإإ
جماعة الدعوة والتبليغ ...مستشفى إيدز متنقل إإإ
ثم زادت الزندقة الفقهية حتى الخطأ فى رسول الله صلي الله عليه وسلم
بل وأفتي بعضهم بوجوب إخراج القبر الشريف
وهدم القبة الخضراء
والدار التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم مزعومة ؟؟؟؟
وأفتى بعضهم بعدم تزويج من يحتفل بالمولد النبوي الشريف وجوبا أو تورعا ؟؟؟
( لا أدرى أصحاب هذه الفتاوى مسلمين أو ممن يعتقد كما يقول بعض المستشرقين أن سيدنا محمد كان كاردينالا ولم ينجح في نيل البابوية فانتقم من الكنيسة وألف الإسلام ؟!!!فلذلك يكرهون اسمه فيزيلونه من جانب اسم الله ولا ينادونه بالسيادة ويقولون يجوز إطلاق السيادة على أي أحد إلا النبي!! والله أفتى أحدهم بذلك )
ثم انقلبوا يذبح بعضهم بعضا ويفسق ويبدع بعضهم بعضا
والبقية تأتى
10 ـ غياب رجال صالحين قدوة ذي أنوار حقيقية والأنوار ظاهرة على وجوههم بدلا من أشكال أبى
جهل وأبى لهب ممن يأمرون بالتقوي والعمل الصالح ( ثم يكفرون ويبدعون الأمة ) والظلمة
والظلام واضح وناضح على وجوههم
11 ـ اندساس بعض العملاء الذين تم تجنيدهم من جهات مشبوهة في المنتديات
بل وفي المساجد تريد هدم كل المذاهب والطوائف مع شغلهم ببعضهم بعضا ،
تتلون وتتشكل في منتديات السنة يتكلمون بألسن الشيعة والعكس
والاتجاه الوحيد الذى تفطن لذلك هو الاتجاه الصوفى [/align]