موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 38 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 14, 2005 5:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 1:22 pm
مشاركات: 371
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخى الحبيب الفاضل سيف الحق

وبارك الله فيك وعليك ونحن فى إشتياق إلى بحثكم جعله الله فى ميزان

حسناتك إن شاء الله ...اللهم آمين



صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 14, 2005 5:37 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
الأخوة الأحباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[saa][align=center]الإمام زين العابدين [/align][/saa]

عندما اتحدث عن شخص
من آل البيت
يجب أن يكون الكلام بحذر شديد لكى لا يقع الإنسان فى خطأ
مع آل بيت
النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أو لكى لا توقعه نفسه فى خطأ
ما بدون ان يشعر مع جناب
الحضرة المحمدية صل الله عليه وآله وصحبه وسلم



فارجوا من جميع الأخوة الأحباب رواد المنتدى
و على رئسهم السيد الشريف صاحب هذا المنتدى العظيم
التنبيه على الفور


يا سيدي يا ابن رسول الله صل الله عليك
وآلك وسلم أناشدك بالله
وبجدك المصطفى صل الله عليه وآله وصحبه وسلم
بأن تعذرني في خطئي أن صدر وتعذرني
في عدم موافاتي لحقك الكريم
في هذا السرد فهو ليس إلا اجتهاد
:cry: :cry: :cry:



الأخوة الأحباب أما بعد




[saa]حياة الإمام ونشأته رضي الله عنه [/saa]


أسرة الإمام رضى الله عنه لا تحتاج إلى تعريف
أو سرد أو أو ......................
فإن اسرة الإمام عليهم السلام أجمعين
هى أسرة النبى العدنان صلوات ربى وسلامه عليه وآله وصحبه وسلم
ولكن قد يسأل عن والدته رضى الله عنها
نقول وبالله الحمد والمستعان


[saa]هى : سلافة بنت يزدجرد ملك الفرس [/saa]

وسوف اسرد قصة صغيرة عن
زواج مولانا الحسين عليه السلام
من أم مولانا الإمام على زين العابدين



اجمع المؤرخون بإن كان ليزدجرد ثلاث بنات
هن أجمل ما فى فارس ، انهن بنات الملك أشبه شئ بزهور الربيع النضرات

ولقد اسرن فى الحرب
وقد سال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عن وارضاه سيدنا ومولانا
الإمام على بن ابى طالب عن ما ينبغى فعله معهن

فقال سيدنا وحبيبنا على كرم الله وجهه : يقومن ويأخذن من يدفع قيمتهن

وقدر الله سبحانه وتعالى أن ياخذهن سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه ،

فحصلت واحده لعبد الله بن عمر فأنجبت سالما والأخرى
لمحمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنه و أرضاه فأنجبت القاسم ،

والثالثة كانت لسيدنا الحسين صلى الله عليه وسلم فأنجبت له
سيدنا الإمام على زين العابدين فكلهم كانوا بنو خالة .

ولهذا كان يقال لسيدنا زين العابدين ابن الخيرتين حيث شرفه الله على شرفه

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول
( لله تعالى عباد من عباده خيرتان : فخيرته من العرب قريش ، ومن العجم فارس )


[saa]يابن الخيرتين [/saa]


يتبع أن شاء الله

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 15, 2005 3:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 1:22 pm
مشاركات: 371
منقول بتصرف

خواجا بهاء الدين زكريا ( الملتانى)


حكاية رجل أسلمت على يديه مدينة وعند أكبر معبد هندوسى

مدينة مولتان في أقصى شرق باكستان مدينة صغيرة ومكتظة بالسكان

لا سيما من الفقراء ومتوسطي الحال، وتعرف مولتان باسم آخر هو مدينة الأولياء

فعلى رقعة صغيرة من حيث المساحة ينتشر نحو مئتي مزار لأولياء صالحين

بينما يقبع المزار الأضخم هنا على تلة مرتفعة تشرف على وسط المدينة

هنا مزار الولي الصالح خواجا بهاء الدين زكريا، هذا الولي وكما تقول

الروايات: بُشّر وأُمر بالسفر إلى مولتان وتحديداً إلى أكبر معبد هندوسي فيها

وذلك ليعمل على الدعوة إلى الدين الإسلامي ونشره بين أبناء مدينة مولتان

بهاء الدين زكريا الذي عاش هنا في القرن الخامس عشر الميلادي ساهم

ولدرجة كبيرة ليس فقط في نشر تعاليم الدين الإسلامي بل وفي وضع ركائز

عملية تعليم متنوّعة تهدف لإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى نور العلم.



صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 15, 2005 4:40 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبى بعده المبعوث
رحمةً للعالمين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله تعالى
سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأحباب معنا نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا على زين العابدين رضي الله عنه [/saa]

الأخوة الأحباب بعد أن تكلمنا عن ( أم )
الإمام رضي الله عنه وعنها وعن آل البيت كلهم
الآن نتعرض لنشأته رضي الله عنه و أرضاه


[saa]نشأته رضى الله عنه:- [/saa]


نشأ سيدنا على رضي الله عنه هادئ النفس ،
متجهاً إلى الله عز وجل في هذا الوسط الطاهر
في وسط لا شك انه هو أفضل وسط في العالم
انه وسط الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وصحبه وسلم

إلى أن بدأت الأحداث التي هي مما لا شك
فيه أنها من أصعب الأحدث التي شهدها
التاريخ الإسلام وهى أحداث الكرب والبلاء
بين سيد الشهداء رضي الله عنه ،
والفاجر يزيد والدولة الضالة ( الأموية ) إلا من رحم ربى

ومن الأكيد أن هذه الأحداث كان لها أثر شديد على
سيدنا على زين العابدين رضى الله عنه ( السجاد )
ولكننا لا نريد ان نتطرق إلى هذه الأحداث لأنها تحتاج
إلى أبواب كاملة

وأيضاً لشدة و أثر الحديث عن هذه الفترة الزمنية العصيبة على
من يحب آل بيت
النبي صلوات ربى وسلامه عليه وآله وصحبه وسلم

إن سيدنا على رضي الله عنه كان لا يريد ملك
إنه كان يريد خلافة جده صلى الله عليه وسلم
وأن يسير على نهج أبيه وجده

ولكنه رأى أن الخلافة أصبحت ملك وأصبح الكل يجرى
وراء الجاه والسلطان وليس وراء كلام المولى عز وجل
وسنة جده الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ولم يرضا رضي الله عنه أن يفعل خلاف ما يؤمن به فلم
يصغ إلى مشورة هذا أو ذاك ممن يريدون أن يسير في الحكم
على طريقة الخداع أو المداهنة أو تدبير المؤامرات الخفية
فالتزم الطريق الصحيح طريق جده صلى الله عليه وآله وسلم

ولقد كانت العناية الإلهية لها دور فى الإبقاء على نسل
سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه ببقاء سيدنا على زين العابدين
بعد هذه المعركة ( كربلاء ) بمرضه رضي الله عنه



يتبع أن شاء الله

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 16, 2005 5:48 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24647
الأخت فدا النبى

هارون الرشيد حبس الإمام موسى الكاظم 20 سنة تقريبا

وله أمور مع أهل البيت

الرجا مراجعة هذا الأمر

وكتابة نبذة عن ذلك



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 16, 2005 12:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435
بسم الله الرحمن الرحيم ؛
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله الكرام الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً

أسأل الله أن يغفر لى هذا الذنب العظيم فلا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم

وسامحنى سيدى لأنى لم أكن أعلم شيئاً عن إضطهاد العباسيين لسادتنا آل البيت وذلك لأن كتب التاريخ المتداولة بين العامة للأسف لا تذكر شئ عن هذا وهو أمر عظيم ينبغى ألا يُستتر عن أعين الخلق نسأل الله أن يفضحهم كما فضح بنى أمية .

وقد وفقنى الله أن أجد اليوم نبذة صغيرة ( لا تسمن ولا تغنى من جوع ) ولكن أسأل الله أن يجعلها بداية لمعرفة المزيد عما حدث لآل البيت عليهم السلام عبر التاريخ دون ذنب يُقترف من جانبهم ودون مراعاة لنسبهم الشريف لجدهم نبى هذه الأمة صلى الله عليه وسلم
.


[marq=right]ويـل لمن شفعاؤه خصماؤه"="والصور فى بعث الخلائق ينفخ[/marq]

البداية والنهاية 10/183هـ

وموسى بن جعفرابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن الهاشمي، ويقال له: الكاظم. ولد سنة ثمان أو تسع وعشرين ومائة، وكان كثير العبادة والمروءة، إذا بلغه عن أحد أنه يؤذيه أرسل إليه بالتحف والذهب، ولد له من الذكور والإناث أربعون نسمة. وأهدى له مرة عبد عصيدة فاشتراه واشترى المزرعة التي هو فيها بألف دينار، وأعتقة، ووهبها له.

وقد استدعاه المهدي إلى بغداد فحبسه، فلما كان في بعض الليالي رأى المهدى علي بن أبي طالب وهو يقول له: يا محمد فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ فاستيقظ مذعورا، وأمر به فأخرج من السجن ليلا، فأجلسه معه، وعانقه وأقبل عليه، وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه، ولا على أحد من أولاده، فقال: والله ما هذا من شأني. فقال: صدقت. وأمر له بثلاثة آلاف دينار، وأمر به فرد إلى المدينة فما أصبح الصباح إلا وهو على الطريق، فلم يزل بالمدنية حتى كانت خلافة الرشيد فحج، فلما دخل ليسلم على قبرالنبي صلى الله عليه وسلم ومعه موسى بن جعفر، فقال الرشيد: السلام عليك يا رسول الله يا بن عم. فقال موسى: السلام عليك يا أبه. فقال الرشيد: هذا هو الفخر يا أبا الحسن. ثم لم يزل ذلك في نفسه حتى استدعاه في سنة تسع وسبعين، وسجنه فأطال سجنه، فكتب إليه موسى رسالة يقول فيها: أما بعد، يا أمير المؤمنين، إنه لم ينقضى عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يفضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون. توفي لخمس بقين من رجب من هذه السنة ببغداد، وقبره هناك مشهور.
___________________________________________

سامحنى سيدى لجهلى وأسأل الله أن يفغر لى ويتوب على وأن يمن على بعفو سيدى ومولاى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين .. اللهم آمين آمين آمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 16, 2005 4:35 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبى
بعده المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا
وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله تعالى
سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

الأخوة الأحباب

معنا لكي نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا الإمام على زين العابدين[/saa]

ونذكر هنا قصة مرض الإمام رضي الله عنه
كان رضي الله عنه مع أبيه ابن ثلاث وعشرين سنة ( تقريباً )
وكان مريضاً نائماً على فراشه فلما قتل سيدنا
ومولانا الحسين رضي الله عنه وأرضاه
قال الملعون بن الملعون شمر بن الجوشن :
أقتلوا هذا ، فقال له رجل من أصحابه : سبحان الله ،
أتقتل فتى حدثاً مريضاً لم يقاتل ؟!!!


وجاء عمر بن سعد فقال : لا تتعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض

قال سيدنا على رضي الله عنه فغيبني رجل منهم ،
وأكرم نزلي ، وأختصنى وجعل يبكى كلما دخل وخرج
حتى كنت أقول : إن يكن عند أحد من الناس خير ووفاء فعند هذا ،
إلى أن نادى منادى ابن زياد - لعنه الله - :
ألا من وجد على بن الحسين فليأت به فقد جعلنا ثلاثمائة درهم
قال: فدخل والله على وهو يبكى وجعل يربط
يدي إلى عنقي وهو يقول: أخاف،
فأخرجني والله إليهم مربوطاً حتى دفعني إليهم ،
وأخذ ثلاثمائة درهم ، وأنا أنظر إليها !!!!!!


[marq=right]لن نقول إلا لك الله يا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم[/marq]

ولنا هنا وقفه قبل أن نكمل الحديث لإثبات عمر الإمام رضي الله عنه فى المعركة


وهو ( عن جعفر بن محمد قال :
مات على بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ،
قال محمد بن عمر : فهذا يدلك على أن على بن حسين
كان مع ابيه وهو ابن ثلاث أو أربع وعشرين سنة وليس قول
من قال انه كان صغيراً ولم يكن أنبت بشئ ،
ولكنه كان يومئذ مريضا فلم يقاتل ،
وكيف يكون يومئذ لم ينبت وقد ولد له أبو جعفر محمد بن على ؟
ولقى أبو جعفر جابر بن عبدالله ،
ورووا عنه ، وانما مات جابر سنة ثمان وسبعين) اهــ


هذا و نرجع الأن نرجع إلى قصتنا

ومن الأقوال الأخري عن نجاة سيدنا على زين العابدين
أيضاً هو ما قاله ابن كثير : وقد هم عبيد الله بن زياد
بقتله ثم صرفة الله عنه ،
وأشار بعض الفجرة على يزيد بن معاوية – لعنه الله –
بقتله أيضاً فمنعه الله منه. اهــ



ومما لا شك به عندما نتعرض لهذه الفترة العصيبة ( كربلاء ) :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:
من حياة الإمام رضي الله عنه وأرضاه وكيف أنجاه الله عز وجل
يجب أن لا ننسا ذكر موقف السيدة الجليلة
عقيلة بنى هاشم السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها
التي وقفتها مع زياد لعنة الله عليه وكلمتها له


يتبع باذن الله

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 16, 2005 11:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[align=center] لا تأسفي وحدك يا فدا النبي[/align]
[align=center]فالامة كلها يجب عليها أن تأسف وتحزن وتزدري وتتقطع اربا
لكل ما فرطت فيه من معرفة وحقوق أغلي من النفوس والأرواح والأبدان
أهدرناها, ولا زالت الأمة تهدر وتهدر في أغلي وأعلي وأقوي الحقوق ,
حقوق من وصانا رسول الله صلي الله عليه وسلم بالتمسك بها وحفظها ,
ألا وهم آل البيت الطاهر والذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" أشتد غضب الله علي من آذاني في عترتي "
رواه أبي سعيد الخدري وهو حديث حسن ,
نقول ذلك لمن أخفوا عن الأمة بأسرها أحاديث وروايات وحقائق
هي القوة والنور والمدد الموصول بالله تعالي لنصرة هذا الأمة
الموصولة بالعترة المحمدية الباقية بنورها حتي قيام الساعة .
ولكن الله تعالي بفضله ورحمته
قيد لهذه الأمة اماما ورعا وشيخا حافظا موصولا بالنور المحمدي
فكانت أولها حق رسول الله وحقوق أهل بيته رضي الله عنهم
من خلال كتاب أخطاء هذا الابن تيمية
الذي لم يصدر كتاب أو موسوعة تضم ما تضمنه هذا الكتاب
من كشف لحقائق غاية في القوة والايضاح والاثبات
بكل ما يتضمنه المعني من عبارات
وبأحاديث صحيحة وتبيان لأمور غاية في الأهمية والدقة
لدفع الدفة الي الأمام بالمسلمين جميعا نحو معرفة الحق بل أكبر الحقوق .
وتلاة رضي الله عنه بالخصوصية والبشرية
التي هي السبب في كل ما أصاب الأمة المحمدية في مقتل .
[/align]

[align=center]وهانحن نعرف حقائق تلو الحقائق وكأن قبسا من نور بيننا ينير لنا طريقنا ,
الطريق المحمدي طريق آل البيت الذي قال فيهم صلي الله عليه وسلم
أصحابي وأهل بيتي أمان لأهل الأرض .
فشكرا لسيدنا ومولانا الشريف أنار الله لك الدنيا ووهبك كل ما تتمناة
من عزة وفخار وقوة وتمكين
وعودة لمجد وعزة الاسلام ,
ونحمد الله تعالي أن معنا الموروث المحمدي والنور المحمدي
والحكمة والمدد المحمدي الموصول بالأصول
وبالنور صلي الله عليكم آل البيت [/align]

[fot]وزدنا شرفا بالمعرفة وسامحونا آل البيت
وصلي اللهم وسلم وبارك علي الرحمة المهداه
وعلي آله ووريثة اليقظ الكريم
وسلم تسليما كثيرا
[/fot]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 17, 2005 12:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435
بسم الله الرحمن الرحيم ؛
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الكرام الأطهار الطيبين وسلم تسليما كثيراً

أولاً أردت أن نتعرف على شخصية هذا السيد الطاهر الطيب الإمام موسى الكاظم عليه السلام قبل ذكر تعرض العباسيين له ولآل البيت بالبغض والخوف على ملكهم منهم على الرغم من أنهم لم يطلبوا الملك يوماً ( فقد خُير سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون عبداً رسولا أو ملكاً نبياً فآثر العبودية ولو أراد الملك لكان له ولأولاده من بعده ) .

هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي إبن الحسين بن علي أبو الحسن الهاشمي عليهم السلام
كان يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل وكان كريما حليما إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال .
وأهدى له بعض العبيد عصيدة فاشترى الضيعة التي فيها ذلك العبد والعبد بألف دينار وأعتقه ووهبها له.

وعن شقيق بن إبراهيم البلخي قال : خرجت حاجاً في سنة تسع وأربعين ومائتين فنزلت القادسية فبينا أنا أنظر إلى الناس في زينتهم وكثرتهم فنظرت إلى فتى حسن الوجه شديد السمرة يعلو فوق ثيابه ثوب من صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان وقد جلس منفرداً فقلت في نفسي هذا الفتى من الصوفية يريد أن يكون كلا على الناس في طريقهم والله لأمضين إليه ولأوبخنه فدنوت منه فلما رآني مقبلا قال : يا شقيق اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ؛ ثم تركني ومضى فقلت في نفسي إن هذا لأمر عظيم قد تكلم على ما في نفسي ونطق بإسمي وما هذا إلا عبد صالح لألحقنه ولأسألنه أن يحالني فأسرعت في أثره فلم ألحقه وغاب عن عيني فلما نزلنا واقصة إذا به يصلي وأعضاؤه تضطرب ودموعه تجري فقلت هذا صاحبي أمضي إليه وأستحله فصبرت حتى جلس وأقبلت نحوه فلما رآني مقبلا قال : يا شقيق إتل " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " ، ثم تركني ومضى فقلت إن هذا الفتى لمن الأبدال وقد تكلم على سري مرتين فلما نزلنا رمالا إذا بالفتى قائم على البئر وبيده ركوة يريد أن يستقي ماء فسقطت الركوة من يده في البئر وأنا أنظر إليه فرئيت قد رمق السماء وسمعته يقول :
أنت ريي إذا ظمئت من الماء وقوتي إذا أردت الطعاما اللهم سيدي مالي سواها فلا تعدمنيها . قال شقيق : فوالله لقد رأيت البئر قد إرتفع ماؤها فمد يده فأخذ الركوة وملأها ماء وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويحركه ويشرب فأقبلت إليه وسلمت عليه فرد علي السلام فقلت أطعمني من فضل ما أنعم الله به عليك فقال : يا شقيق لم تزل نعمة الله علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا سويق وسكر فوالله ما شربت قط ألذ منه ولا أطيب ريحا منه فشبعت ورويت فأقمت أياما لا أشتهي طعاما ولا شرابا ثم لم أره حتى دخلنا مكة فرأيته ليلة إلى جنب قبة الشراب في نصف الليل يصلي بخشوع وأنين وبكاء فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل فلما رأى الفجر جلس في مصلاه يسبح الله ثم قام فصلى الغداة وطاف بالبيت أسبوعا وخرج فتبعته فإذا له حاشية وموال وهو على خلاف ما رأيته في الطريق ودار به الناس من حوله يسلمون عليه فقلت لبعض من رأيته يقرب منه من هذا الفتى فقال هذا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت : قد عجبت أن تكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد
.


وأما عن إضطهاد العباسيين له :

قال الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن محمد بن عمران قال حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا عون بن محمد قال سمعت إسحاق الموصلي غير مرة يقول حدثني الفضل بن الربيع عن أبيه أنه لما حبس المهدي موسى بن جعفر رأى المهدي في النوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول يا محمد فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا ارحامكم. قال الربيع فأرسل إلي ليلا فراعني ذلك فجئته فإذا هو يقرأ هذه الآية وكان أحسن الناس صوتا وقال علي بموسى بن جعفر فجئته به فعانقه وأجلسه إلى جنبه وقال يا أبا الحسن إني رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في النوم يقرأ علي كذا فتؤمني أن تخرج علي أو على أحد من ولدي فقال والله لا فعلت ذاك ولا هو من شأني قال صدقت يا ربيع أعطه ثلاثة آلاف دينار ورده إلى أهله إلى المدينة قال الربيع فأحكمت أمره ليلا فما أصبح إلا وهو في الطريق خوف العوائق .
وبه قال أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال حدثنا الحسين بن القاسم قال حدثني أحمد بن وهب قال أخبرني عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال حج هارون الرشيد فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم زائرا له وحوله قريش وأفياء القبائل ومعه موسى بن جعفر فلما انتهى إلى القبر قال السلام عليك يا رسول الله يا بن عم افتخارا على من حوله فدنا موسى بن جعفر فقال السلام عليك يا أبة فتغير وجه هارون وقال هذا الفخر يا أبا الحسن حقا.

قال يحيى بن الحسن العلوي حدثني عمار بن أبان قال حبس موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك فسألته أخته أن تولى حبسه وكانت تدين ففعل فكانت على خدمته فحكى لنا أنها قالت كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعاه فلم يزل كذلك حتى يزول الليل فإذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح ثم يذكر حتى تطلع الشمس ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ثم يتهيأ ويستاك ويأكل ثم يرقد إلى قبل الزوال ثم يتوضأ ويصلي العصر ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب ثم يصلي ما بين المغرب إلى العتمة .
فكانت تقول خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل وكان عبدا صالحا .
وقيل بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس يقول إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون .

قال أبو موسى العباسي حدثني إبراهيم بن عبد السلام بن السندي بن شاهك عن أبيه قال كان موسى بن جعفر عندنا محبوسا فلما مات بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ فأدخلناهم عليه فأشهدناهم على موته وأحسبه قال ودفن في مقابر الشونيزيين .


يقول الحسن بن إبراهيم الخلال : ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله لي ما أحب .

[fot]" ولد موسى بن جعفر عليه السلام بالمدينة في سنة ثمان وعشرين وقيل تسع وعشرين ومائة وأقدمه المهدي بغداد ثم رده إلى المدينة فأقام بها إلى ايام الرشيد فقدم الرشيد المدينة فحمله معه وحبسه بغداد إلى أن توفي بها لخمس بقين من رجب في سنة ثلاث وثمانين ومائة ."
آخر المصطفين من المدنيين المعروفين
[/fot]


____________________________________
المراجع : صفوة الصفوة – تهذيب الكمال – تاريخ بغداد – المنتظم – سير أعلام النبلاء


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 17, 2005 4:44 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبى
بعده المبعوث رحمةً للعالمين
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله
تعالى سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأحباب معنا نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا على زين العابدين رضي الله عنه [/saa]


ومما لا شك به عندما نتعرض لهذه الفترة العصيبة
( كربلاء ) من حياة الإمام رضي الله عنه وأرضاه وكيف
أنجاه الله عز وجل يجب أن نذكر موقف السيدة الجليلة
عقيلة بنى هاشم السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها
التي وقفته مع زياد لعنة الله عليه


وهذا الجزء سوف انقله من كتاب السيد الشريف
الدكتور محمود صبيح


[saa]( خصوصية وبشرية النبى صلى الله عليه و آله وسلم عند قتلة الحسين )[/saa]

قال السيد الشريف تحت عنوان السيدة زينب و على زين العابدين :

ما من حسيني على وجه الأرض إلا وعمتهم
السيدة رضي الله عنها لها فضل عليه بعد الله عز وجل،
فقد كانت سبب نجاة مولانا على زين العابدين
عن حميد بن مسلم قال: إني للقائم عند ابن زياد
حين عرض عليه على بن الحسين فقال له: ما اسمك ؟
قال: أنا على بن الحسين
قال: أولم يقتل الله على بن الحسين ؟!
فسكت فقال له ابن زياد: مالك لا تتكلم
قال: قد كان لي أخ يقال له أيضاً على فقتله الناس
قال إن الله قد قتله
قال : فسكت على بن الحسين
فقال له : مالك لا تتكلم
قال : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) ،
( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله )
قال انك أنت والله منهم ، ويحك انظروا هل أدرك ،
والله إنى لأحسبه رجلاً قال : فكشف عنه مري بن معاذ الأحمرى
فقال : نعم قد أدرك
فقال : اقتله
فقال : علي بن الحسين : من توكل بهؤلاء النسوة
وتعلقت به زينب عمته
فقالت : يا اابن زياد حسبك منا ، أما رويت من دمائنا
وهل أبقيت منا أحد ؟ :cry: :cry: :cry:
قال: فاعتقنته فقالت: أسالك بالله إن كنت مؤمنا
إن قتلته لما قتلتني معه
قال: وناداه على
فقال : يا ابن زياد إن كانت بينك وبينهن
قرابة فابعث معهن رجلاً تقياً يصحبهن بصحبة الأسلام ،
قال : فنظر إليها ساعة ثم نظر إلى القوم
فقال : عجباً للرحم والله إني لأظنها ودت أنى قتلتها معه
دعوا الغلام انطلق مع نسائك اهـــ


[marq=right]يتبع بإذن الله[/marq]

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 20, 2005 4:18 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعتذر اليوم عن تكملة الموضوع
وسوف أحاول أن استئنف الكلام من غداً بإذن الله عز وجل
وذلك لظروف خارجه عن إرادتى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 5:12 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبى
بعده المبعوث رحمةً للعالمين
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله تعالى
سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأحباب معنا نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا على زين العابدين رضي الله عنه [/saa]



الأخوة الأحباب بعد ان نقلة لكم هذا الحديث
الذي دار بين عقيلة بنى هاشم
السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها
وبين يزيد – لعنه الله – من كتاب الخصوصية
أنقل إليكم حديث آخر دار بين سيدنا على زين العابدين
وبين الفاجر يزيد – لعنه الله –



وهذا عندما
نطق أحد الفجرة الموجودين بالمجلس وكان
من أهل الشام كما جاء في كتب التاريخ


و قال: إن سباءهم لنا
فرد عليه سيدنا على
وقال له: كذبت ولؤمت ما ذاك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتأتى بغير ديننا


ففكر يزيد – لعنه الله – ملياً وقال لسيدنا
وسيده على زين العابدين: إن أحببت أن تقيم
عندنا فنصل رحمك ونعرف لك حقك، وإن أحببت
أن أردك لبلادك و أهلك
فقال له سيدنا على بل تردني إلى بلادي
ففعل يزيد – لعنه الله – ورده إلى بلاده



الأخوة الأحباب خرج سيدنا على من هذه
المحنة ولكنها تركت فى نفسه أثار عميقة
ولقد ذكروا أنه كان كثير البكاء رضي الله عنه و أرضاه
فسأل عن ذالك


فقال: إن يعقوب عليه السلام بكى حتى
ابيضت عيناه على يوسف ولم يعلم أنه مات
و إني رأيت بضعة عشر من اهلى يذبحون في
غداة واحدة فترون حزنهم يذهب من قلبي أبداً


:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:
:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:
:cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry: :cry:

[marq=right]
فقال: إن يعقوب عليه السلام بكى حتى
ابيضت عيناه على يوسف ولم يعلم أنه مات
و إني رأيت بضعة عشر من اهلى يذبحون في
غداة واحدة فترون حزنهم يذهب من قلبي أبداً
[/marq]

يخرج سيدنا زين العابدين من هذه المحنة ليأخذ من
كل هذه الأحداث الموعظة والعبرة
ويسلك طريق جده المصطفى صل الله عليه وآله وصحبه وسلم
فينجو في حياته نحو هؤلاء الذين لا تغرهم
الدنيا ومن قالوا للدنيا



[align=center]يا دنيا غري غيرنا [/align]

- رضي الله عنك يا سيدي زين العابدين –

( السجاد ) فقد أشتهر رضي الله عنه بهذا اللقب
أيضاً من كثرة سجوده لله عز وجل،
ومما كان يدلك على أحوال الإمام رضي الله عنه
مع المولى عز وجل ما نقله المؤرخين عن نقش
خاتمة رضي الله عنه فكان مما قالوا عنه:


[align=center]وما توفيقي إلا بالله[/align]

[align=center]لكل غم حسبي الله [/align]

[align=center]القوة لله جميعاً [/align]

[align=center]العزة لله

إن الله بالغ أمره [/align]



الأخوة الكرام وكأن كل أحوال الإمام رضي الله عنه
تؤكد أنه ملقى بقياده إلى المولي عز وجل في استسلام مطلق

------------------------------

يتبع بإذن الله تعالى

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 22, 2005 5:17 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من
لا نبى بعده المبعوث رحمةً للعالمين
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن
الله تعالى سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأحباب معنا نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا على زين العابدين رضي الله عنه [/saa]


الأخوة الأحباب بعد إن تعرضنا للقطات
سريعة من حياة الأمام على زين العابدين
رضي الله عنه و أرضاه وكيفية نشأته ومع
من تربي لنذهب الآن لنرى بعض من جوانب
من حياة سيدنا زين العابدين ولنتحدث عن النقاط الأتية:


1- عبادته رضي الله عنه
2- حلمه رضي الله عنه
3- صدقته رضي الله عنه
4- علمه وتقديره للعلم رضي الله عنه
5- مؤلفاته رضي الله عنه
6-من دعائه رضي الله عنه
7- حكمته وموعظته رضي الله عنه
8- قالوا عنه رضي الله عنه
9- وفاته رضي الله عنه


ولنبدأ بعبادته رضي الله عنه


يتبع بإذن الله تعالى

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 23, 2005 4:46 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من لا نبى
بعده المبعوث رحمةً للعالمين
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله تعالى
سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأحباب معنا نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا على زين العابدين رضي الله عنه

عبادته رضى الله عنه :
[/saa]

الأخوة الأحباب عندما نتحدث عن عبادة
سيدنا على زين العابدين رضى الله عنه
و أرضاه يجب أن نجعل في أذهاننا مقولته
الشهيرة رضي الله عنه وهي:


[align=center]إن قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد،
وآخرون عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار،
و آخرون عبدوه محبةً وشكراً فتلك عبادة الأخيار الأحرار.[/align]


ومن هنا نرى عظمة سيدنا على زين العابدين
رضي الله عنه مع ربه ومن آي باب كان يعبد ربه
رضي الله عنه أيها الأخوة الأحباب
روي أنه كان رضي الله عنه يصلى
و أحترق البيت الذي كان فيه قائم يصلى
فلم يتحرك فلما أنصرف قالوا له مالك لم تنصرف
فقال لهم رضي الله عنه إني أشغلت عن
هذه النار بالنار الأخرى.


أنظروا أيها الأخوة الأحباب لهذا الشخص
العظيم وكيفية تعامله مع المولى عز وجل
أنه حقاً لنعم النسل نسلك
يا رسول الله صل الله عليك وآلك وصحبك وسلم
أنظروا أيها الأخوة الأحباب لهذا النموذج
الرائع لمن يريد أن يستمسك بالعترة النبوية الشريفة
كما أمرنا رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم
في الحديث الشريف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


[align=center]( إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود
من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي
ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)[/align]


أيها الأخوة الأحباب دعونا من كلام المبغضين
الذي جعل الله في قلوبهم غل وحقد لرسول الله
و آل بيته و دعونا نستمسك بالثقلين
كتاب الله والعترة يا أحباب رسول الله صل الله عليه و آله وصحبه وسلم.


كان سيدنا على زين العابدين إذا توضأ يصفر لونه،
فإذا قام ليصلي أرتعد من الفرق قيل له في ذلك فقال رضي الله عنه


[align=center]اللا تدرون بين يدي من أقوم ، ومن أناجي [/align]

وعن سفيان بن عيينة قال: حج علي بن الحسين،
فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وانتفض،
ووقع عليه الرعدة، ولم يستطع أن يلبي.
فقيل له: مالك لا تلبي ؟ فقال: أخشى أن أقول لبيك،
فيقول لي: لا لبيك. فقيل له: لا بد من هذا.
فلما لبى غشى عليه،
وسقط من راحلته،
فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه.


ويقول الفرزدق في استلام سيدنا زين العابدين للحجر الأسود :

[twh][align=center]يكاد يمسكه ، عرفان راحته ركن الحطيم اذا ما جا يستلم [/align][/twh]

وقيل: كان رضي الله عنه يصلي في كل
يوم وليلةٍ ألف ركعة إلى أن مات رضي الله عنه.


[saa]يتبع بإذن المولي[/saa]

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 24, 2005 5:05 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 10:56 pm
مشاركات: 1245
مكان: يا رب مع الحبيب و آله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على من
لا نبى بعده المبعوث رحمةً للعالمين
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله تعالى
سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأحباب معنا نكمل الحديث عن


[saa]سيدنا على زين العابدين رضي الله عنه

تقواه رضي الله عنه :
[/saa]

تقواه رضي الله عنه :

كان من مظاهر التقوى عنده
رضى الله عنه ما يقوله الواقدى
:

( كان من اورع الناس و اعبدهم واتقاهم
لله عز وجل وكان اذا مشى لا يخطر بيده ،
وكان يعتم بعمامة بيضاء يريخها من ورائه )


عن ابي حمزة قال : رأيت على بن الحسين
رضي الله عنه في فناء الكعبة في الليل وهو
يصلى فاطال القيام حتى جعل مرة يتوكأ على
رجله اليمنى ومرة على رجله اليسري ثم
سمعته يقول بصوت كأنه باك
( يا سيدي تعذبني وحبك في قلبى ؟
أما وعزتك لئن فعلت لتجمعن بيني
وبين قوم طالما عاديتهم فيك )


وعن طاوس قال : دخلت الحجر في
الليل فإذا بعلي بن الحسين قد
دخل فقام يصلى فصلى ما شاء الله ،
ثم سجد فقلت : ربما رجل صالح من
أهل بيت الخير لأستمعن إلى دعائه ،
فسمعته يقول في سجوده
( عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، فقيرك بفنائك ، سائلك بفنائك ) ،


[marq=right]( عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، فقيرك بفنائك ، سائلك بفنائك ) [/marq]

فما دعوت بهن فى كرب إلا فرج عني

وفي قول أخر له ( طاوس ) قال :
رأيت رجلاً يصلى فى المسجد الحرام تحت
اليزاب يدعو ويبكى فى دعائه فجئته حين
فرغ من الصلاة ، فإذا هو على بن الحسين
عليهما السلام ، فقلت : يا ابن رسول الله
رأيتك على حالة كذا ولك ثلاثة أرجو أن تؤمنك من الخوف:


أحدها أنك ابن رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم

والثاني : شفاعة جدك

والثالثة : رحمة الله

فقال له يا طاوس : أما أني ابن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلا يؤمنني ،لأن الله تعالى يقول ( ولا أنساب بينهم يومئذ )

وأما شفاعة جدي : فلا تؤمنني
لأن الله تعالى يقول ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى )

وأما رحمة الله : فان الله تعالى
قد قال ( انها قريب من المحسنين )
ولا أعلم أنى من المحسنين


ولما سأل عنه رضي الله عنه
مولاة له فقالت أطنب أم أختصر ؟ فقيل لها : أختصري

فقالت : ما اتيته بطعام نهاراً قط ،
وما قرشت له فراشاً بليل قط ،
ولقد كان يمر على المدرة ( قطعة الطين اليابس )
في وسط الطريق فينزل من على دابته حتى ينحيها عن الطريق .


يتبع بإذن الله

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 38 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط