موقع د. محمود صبيح

أعلن الباحث الأزهرى إبراهيم الهضيبى عن رفضه لتعين الدكتور محمد يسرى إبراهيم كوزيراً للأوقاف فى حكومة الدكتور هشام قنديل .
[size=200]وقد كتب الهضيبى عبر صفحته الخاصة بالفيس بوك"أرفض تعيين محمد يسري إبراهيم وزيرًا للأوقاف، وأتمنى أن تكون شائعة، وهذا شخص أسقطه الشعب في الانتخابات، فإذا به لقوة صلته بأحد أهم قيادات الإخوان، يظهر في الجمعية التأسيسية الأولى والثانية، وكأن هذا القيادي يصالحه على الخسارة بتوزيع المناصب عليه، ما هكذا تدار الدول، وما هكذا يكون احترام الشعوب " .
وأضاف " هذا الشخص الذي يرتدي الزي الأزهري هو أول الخارجين على منهج الأزهر الهادمين له، وفي هذا تدليس وخديعة تدل على ضعف في الأخلاق، أنا أحترم السلفي الذي يعلن ذلك أكثر ألف مرة من الذي يرتدي زي الأزهر ليخدع الناس، خاصة إن كان يعرف أنه يخدعهم، وهو يعرف أن منهجه ليس منهج الأزهر، وهو يرفض منهج الأزهر ويعتبره بدعيًّا
الرابط هو :

http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId ... id=1&vid=2

بالمناسبةالباحث هو حفيد المرحوم الهضيبي مرشد الإخوان الاسبق .. وهو شاب نابغ فاهم لمن يتابعه وله كتابات نقدية كثيرة بحق الجماعة ... والمقصود بالقيادة الاخوانية خيرت الشاطر إذ كان للدكتور محمد يسرى دور كبير فى اقناع السلفيين بالشاطر مرشحا وبمرسى من بعده .
وأتساءلمن جانبي هل هذه هى بداية توهيب - إن جاز التعبير - المؤسسات الدينية فى مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف وطمس هويته الوسطية الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ ؟؟ وهل ينجح هؤلاء فى ذلك ؟؟ .

الأخ الفاضل (أبو بكر)

محنة الأزهر ليست وليدة اللحظة ، ولكنها ولدت عندما تخلى عنه أبناؤه.

عندما وقفوا في صفوف المتفرجين ليروا الفكر الوهابي وهو يتسلل رويداً رويداً.

عندما اشترك منهم الكثير والكثير والكثير في نشر هذا الفكر.

عندما وجد بينهم من قد تم تجنيده أو تحييده.

عندما سمحوا للغير باستغفالهم تحت دعاوى التسامح والتقريب.

عندما سمحوا منذ عامين بتدريس كتاب دقائق التفسير لابن تيمية في الدورة الصيفية في صحن الجامع الأزهر الشريف.

رحمة الله على الرجال .

رحم الله الإمام الظواهري والإمام محمد بخيت المطيعي والإمام يوسف الدجوي.

رحمة الله على الرجال.

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا


يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ

نعم .. وقد بدأت محنة الأزهر مع عبد الناصر وإصدار قانون تطوير الأزهر ومنع الأوقاف الأهلية لتجفيف منابعه المالية من مصادرها الطبيعية ... ورغم ذلك فقد شرف الأزهر برئاسة شيوخ أجلاء وعلماء أعلام منهم الولى الصالح سيدى عبد الحليم محمود وأحسب أن الإمام الحالى من هؤلاء الأعلام ... لكننى فى الحقيقة ليس لدى معلومات كافية عن ايديولوجية جمهور رجال الازهر وطبيعة أفكارهم وانتماءاتهم الفكرية وإن كان المعلن رسميا حتى الأن يدل على أشعرية الازهر ووسطيته .

هذا هو ما حذر منه مولانا الشريف حفظه الله فى مقاله لحضرته على هذا المنتدى لا أتذكر رابطها

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه

اللهم انصر أزهرنا وأيد طيبنا واخذل المتربص بهما
بجاه حبيبك المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله