مريد الحق كتب:
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار
جزاك الله خيرا .. أخى الفاضل / ابن الزهراء .. على هذه المشاركة
وقد زينها سيدى ومولاى الدكتور محمود .. بالمرور الكريم .. والإفادة المباركة فى معنى أهل الغرب
وجزى الله خيرا .. الأفاضل الكرام .. بمشاركتهم الطيبة ... نفعنا الله بها
واسمح للفقير بالمشاركة .... على الماشى .. ولكن فيما يخص .. لبس الصوف
[size=200]عن أَنَس قال «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ ...
وَيَلْبَسُ الصُّوفَ ...
وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ ...
وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى حِمَارٍ ... خِطَامُهُ مِنْ لِيفٍ
أخرجه أبو داود الطيالسي فى مسنده (3/ 606) والحاكم والبيهقى فى الدلائل والشعب والسنن الكبرى .
ويتبع بمشيئة الله تعالى
[/size]
وجزاكم الله كل الخير ومن الاحاديث النبوية عن لبس الصوف
ألا أُعلِّمُكم ما علَّم نوحٌ ابنَه؟ قالوا: بلى. قال ﷺ: يا بنيَّ، إني آمُرُك بأمرينِ، وأنهاك عن أمرينِ أنهاك [أن] تُشركَ باللهِ شيئًا؛ فإنَّهُ من يشركُ باللهِ شيئًا فقد حرَّم اللهُ عليه الجنةَ، وأنهاك عن الكِبرِ؛ فإنَّهُ لا يدخلُ الجنةَ من كان في قلبِه حبَّةُ خردلٍ من كِبْرٍ. وآمُرُك بقولِ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك له، له المُلْكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ؛ فإنَّ السمواتِ لو كانت حلقةً قصمَها، وآمُرُك بسبحانَ اللهِ وبحمدِه؛ فإنها صلاةُ الخلقِ، وتسبيحُ الخلقِ، وبها يُرْزَقُ الخلقُ. فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أَمِنَ الكِبْرِ أن يكون للرجلِ الدابةُ يركبُها، أو الثوبُ يلبَسُه، أو الطعامُ يدعو عليه أصحابَه، قال ﷺ: لا، ولكنَّ الكِبْرَ أن تُسَفِّهَ الحقَّ وتَغْمِصَ الناسَ. وسأُنبِّئُكم بخمسٍ من كنَّ فيه فليس بمتكبِّرٍ: اعتقالُ الشاةِ، ولبسُ الصوفِ، وركوبُ الحمارِ، ومجالسةُ فقراءِ المؤمنين، وأن يأكلَ الرجلُ مع عيالِه
الراوي: جابر بن عبدالله • ابن حجر العسقلاني، المطالب العالية (٣/١٧٣) • [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف • أخرجه عبد بن حميد (١١٤٩)، وابن حبان في ((المجروحين)) (٢/ ٢٤٢)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (٦٢/ ٢٨٢) واللفظ لهم، وابن أبي شيبة (٣٠٠٠٣٨) مختصرًا.