موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 66 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 14, 2025 7:13 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433


الشيخ أحمد بن عبد الرحيم القلتى



هو العلامة الجليل الشيخ أحمد بن عبد الرحيم بن مسعود بن أبى السعود القلتى الشافعى الطهطاوى

وقلته نسبة الى ساقية قلته من القرى القديمة شرقى النيل ، قرب اخيمم ، ثم أدمج الصدر فى العجز فصار ساقلتة ثم صارت مؤخرا مركزا مستقلا بمجافظة سوهاج

كان والده مفتى السادة الشافعية ، ونائب الأحكام الشرعية بطهطا
وكلمة طهطا بطائين مهملتين بينهما هاء وفى آخره ألف لينة ، مصل سكرى ، هكذا يستعلمه العلماء فى كتبهم قديما وحديثا وتستعمله العامة والعلماء أيضا فى كلامهم بالحاء المهملة بدل الهاء ، وهى بلد عريق قديم عامر ، فيه صناعات وحرف رائجة ونبغ منه كثير من العلماء والأدباء ولما أنشىء قسم طهطا سنة 1829 م جعلت مدينة طهطا قاعدة له وسمى مركز طهطا ابتداء من سنة 1890م

ولد بطهطا يوم 26 ذى الحجة سنة 1233هـ الموافق 26 أكتوبر سنة 1818م وتربى فى حجر والده ، وحفظ القرآن الكريم ونبغ ابن تسع سنين ، ثم اشتغل بحفظ المتون ، وتوفى والده سنة 1247هـ فكفله عمه الشيخ احمد فبعث به إلى الأزهر الشريف

ولم يأل جهدا فى تحصيل العلوم ،حتى عاد الى بلده بسبب الطاعون ، بعد أن تلقى أغلب الكتب المتداولة فى مذهب الامام الشافعى ثم عاد إلى الأزهر وقرأ فيه صعاب الكتب من العلوم النقلية والعقلية بعد إجازة أشياخه له

وفى سنة 1255 هـ اندرج فى مدرسى المدرسة التجهيزية لتعلم النحو والصرف ونظم منطومته الصرفية المشروحة بشروح أكبرها شرح الشيخ عليش ، وشيخ المالكية بالديار المصرية ثم التحق بمدرسة الألسن وقرأ فيها للتلاميذة : النحو والبيان والبديع ، والمنطق والعروض والقوافى والتوحيد وسمعوا منه أدبيات نثرية وشعرية ، كإنشاء العلامة الشيخ حسن العطار ، والشيخ مرعى ، ودواوين وحال لهم شرح عبد السلام على الجوهرة فى التوحيد ، أفرد مسألة الدور والتسلسل وشرحها شرحا لطيفا سماه ( نهاية القصد والتوسل ، فى فهم قوله الدور والتسلسل )

وله ديوان مدائح نبوية ، وله رسالة فى علمى العروض والقوافى وله مقطعات كثيرة ثم انتقل الى مدرسة المهندس خانة ، فألف فيها جملة من الرسائل النحوية ( النقطة الذهبية فى علم العربية ) ( الأسئلة النحوية المفيدة ، والأجوبة العربية السديدة ) ثم التحق بمدرسة الحربية وألف فيها شرحا عل ىالآجرومية ثم قلد بوظيفة محرر أول للوقائع المصرية ، ومن مؤلفاته : وسيلة المجيز ن لقصد المستجيز ، ثم لزم بيته الى أن توفى صائما ضحى يوم الاثنين 17 رمضان سنة 1302 هـ الموافق 29/6/1885م


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 14, 2025 7:54 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433



الشيخ سللطان بن إدريس



هو العلامة الشيخ الجليل سلطان بن إدريس بن عبد العزيز العدوى ولد ببنى عدى ، فحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبد الرحمن جعفر العدوى ن وحضر دروس الشيوخ من علماء البلدة والأزهر الشريف ، الذين كانوا فى عصره ، وكان من الصالحين ساعيا فى الخير ، حلالا للمشكلات ، يكتب عقود الزواج والطلاق والمبايعات المختلفة وقد نسخ عشرات من كتب الفقه فى المذهب المالكى والحنفى وف سائر العلوم والفنون ، وظلت محفوظة فى مكتبة الأستاذ محمد سلطان عبد الرحيم إدريس العدوى الى سنة 1405هـ الموافق 1985م - ولا يزال العلم متصلا فى ذريته التى كان منها العلامة الشيخ على إدريس وإخوته الشيخ محمد والشيخ ا؛مد والسيخ سلطان وأحفادهم ، توفى ببنى عدى سنة 1303هـ الموافق 1885م



– العلامة حسن ابن حمزاوى



هو خادم الحديث بالأزهر الشريف وناصر السنة : العلامة الجليل حسن ابن حمزاوى بن عبد الكريم العدوى الحمزاوى المالكى ، ينتهى نسبه إلى عبد الله بن مسعود من قرية عدوة بكسر العين المهملة ، بصعيد مصر

ولد سنة 1221هـ / الموافق 1806م وجاور الأزهر الشريف ، فتلقى العلم على طبقة الأمير الصغير وأحمد منة الله والقويسنى والفضالى والباجورى والبلتانى ومصطفى بن رمضان البولاقى البرلسى وغيرهم

جلس للتدريس فى الأزهر الشريف سنة 1242 هـ فقرأ جميع الفنون المتداولة ، وأخذ عنه كثير من مدرسى الأزهر ودرس بالحرمين أيضا

وله مواقف مع حكام عصره تدل على شجاعته وحسارته وشراك فى الأحداث الوطينة أواخر أيام الخديوى اسماعيل ، توفى بالقاهرة فى شهر رمضان ودفن فى مسسجده بجوار المشهد الحسينى

له من المؤلفات ( النور السارى ، من فيض صحيح البخارى فى عشرة مجلدات ) وهو تعليقات بهامش متن الصحيح – تبصرة القضاة والإخوان ، فى وضع اليد وما يشهد له من البرهان مخطوط فى مكتبة الأزهر والنفحات الشاذلية فى شرح البردة وإرشاد المريد فى خلاصة علم التوحيد فى مكتبة الازهر – والجوههر الفريد على إرشاد المريد – له وكل ذلك مطبوع سوى كتاب ارشاد المريد والمدد الفياض على الشفا للقاضى عياض ، وهو مطبوع والفيض الرحمانى على شرح الامام عبد الباقى الزقانى – فى مذهبه و مشارق الأنوار فى فوز اهل الاعتبار وكنز المطالب فى فضل البيت والحطيم والشاذروان ويزارة القبر الشريف من المآرب – وتقريرات على حاشية الحنفى على شرح الرسالة العضدية والنفحات الشاذلية فى شرح البردة المحمدية والنفحات النبوية فى الفضائل العاشورية وشرح على مسلسل عاشوارء للأمير الصغير وبلوغ التهانى على شرح أبى الحسن لرسالة ابن أبى زيد القروانى

نزل مكة سنة 1283 هـ فحج ودرس بالمسجد الحرام وفرق جملة من كتب العلم كالبخارى وغيره على طلبة العلم بمكة المكرمة وقد احيا الله تعالى به السنة ورفع له منارا من الاجلال والتوقير
قال مخلوف فى شجرة النور الزكية ( وله حب شديد فى الطلبة ، فتراه دائما يسعى فى مصالحهم وتنفيس الكربات عنهم والأمراء يكرمون ويقبلون شفاعته ، دخل عليه طالب علم يشكو اليه الجوع ، ولم يكن عنده سوى سجادة يضعها على الحصير ليجلس عليها ، فأعطاه السجادة وقال له : بعها واشتر بثمنها ما تحتاجة من الطعام

قال ابو العلاء إدريس بن عبد الهادى التهامى العلوى الشاكرى فى رحلته : الفقيه الأجل العلامة الأمثل ، الشيخ حسن العدوى المالكى ،حضرت درسه الأول عند طلوع الشمس بالأزهر يقرأ التفسير عند قوله تعالى ( وأولئك هم المقلحون – إن الذى كفروا سواء عليهم ) بالجلالين وحاشية الفخاجى ، ثم الثانى ضحوة النهار ، يقرأ رسالة ابن أبى زيد فىالثناء الطالعة ، توفى رحمة الله تعالى عنه فى شهر رمضان سنة 1303هـ الموافق 1886م



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 25, 2025 1:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433


الشيخ حسن بن رضوان المالكى
( ببا – بنى سويف )



يقول الدكتور أسامة الأزهرى فى موسوعته فى وفيات سنة 1310هـ



هو العلامة الشيخ حسن بن رضوان بن محمد حنفى بن عامر الحسينى الخالدى المالكى ، ينتهى نسبه إلى الإمام أحمد الرفاعى رضى الله تعالى عنه ن ومقام اجداده بالشام وهم من ساداتها وأعيانها ، والذى وفد منهم إلى مصر هو جده الثانى عامر نواقام فى ببا حتى توفى بها

ولد المترجم فى قرية ببا ، بنى سويف سنة 1239م / 1823 هـ ، ومات والده وهو صغير ، فتولت والدته تربيته ،واستظلت بظل أخواله ، وكانوا من الأعيان ، ثم خافت عليه من التفريط ومخالفته لسنن آبائه ، فهاجرت به إلى القاهرة ، فالتحق بالأزهر الشريف وكانوا يقيم فى رواق الفشنية

وجد واجتهد ، حتى تصدر وهو ابن سبع عشرة سنة ، وكان قد نزل بلدا اسمها أبشاق الغزال قرب بلدة سفط أبى جرج ، فى محافظة المنيا ثم انتقل الى بلدة اسمها بردونة الأشراق ، قريبة من سفط أبو جرج
ولم يزل فى تقدم حتى تتلمذ له الأكابر من العلماء ، مثل حسن الطويل ومحمد عبده وأحمد أبو خطوة وعبد الرحمن فودة والسيد أحمد رافع الطهطاوى ومن تلامذته ولده محمد عبد الفتاح
له عدد من المؤلفات منها روض القلوب السمتطاب وهو أرجوزة طويلة فى التصوف باولها ترجمة له ، ومنها نقلت اكثر ما هو مثبت ، قال عنها العلامة المؤرخ حسن قاسم ( تدل على عظم مكانته ، ورفيع معرفته ) ومن مؤلفاته : رسالة فى شرح قوله صلى الله عليه وسلم ( من بنى لله مسجدا ) والفتح المبين فى احكام النون الساكنة والتنوين والجوهر الملتقط فى المخمس حالى الوسط ونفحات فيض الرضوان ، فى الدلالة على معالم سلوك طريق العرفان ، وموارد النفحات الإلهية على شرح ابن تركى على العشماوية
توفى الشيخ يوم الخميس الخامس من رمضان سنة 1310 هـ / 1892 م

ويقول حسن قاسم فى التراجم فى وفيات سنة 1310 هـ / 1892 – 1893



الشيخ الصوفى العارف حسن بن رضوان بن محمد حنفى بن عامر البباوى الصوفى ، ولد فى ببا بمديرية بنى سويف وهو من اسرة شامية توطن أحد افرادها ببا وجاور الأزهر واتجه ناحية التصوف فأخذ الطريقة الخلوتية عن شيخه الشيخ خالد على المتوفى سنة 1282 – وهو من صحابة الشيخ العارف ابراهيم الشلقامى المدفون بآبه الوقف المتوفى سنة 1232 – خليفة الشيخ أبى البركات احمد الدرديرى المالكى العدوى رضى الله تعالى عنه ورحمه ومنذ سلك هذه الطريقة العلية ظهرت مواهبه فحبب اليه الانتقال من بلده فصار يتنقل من بلده إلى آخرى ألقى عصا سياره فى بلدته برودونة الاشراق بالقرب من سفط ابى جرج بالمينا ، وفى هذه البلدة كان قراره وأسس بها زاويته وتصدر للذكر والتذكير وأطاف الناس حوله وقصد بالزيارات والشفاعات ،وكان له نفس قوى طويل فى المعرفة وقدم راسخ فى علوم القدم واعطى القبول من الخاص والعام ومن نظمه المذهب المطرز باسمه الشريف صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، مذهبته التى قالها بالحرم النبوى الشريف على الحال فيه افضل الصلاة والسلام عند زيارته للجناب الشريف المعظم توفى سنة 1310هـ / 1892 م




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 28, 2025 5:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433

محمد عاشور الصدفى الحنفى



( مات ) فى هذه السنة ( 1294 – 1877 ) السيد محمد عاشور الصدفى الحنفى بن محمود بن عبد الجواد بن عبد الكريم – ولد بصدفا بكسر الصاد بلدة على مسافة ساعة من اسيوط – تلقى علومه بالأزهر وتصدر للتدريس ببلده فى مسجد أنشأه فى سنة 1289 على ضريح سيده صالحة تسمى السيدة عائشة المغربية واستمر حتى توفى فى هذه السنة ، وخلفه فى المسجد المذكور ولده السيد حسن محمد الصدفى نقيب اشراف صدفا ثم خلفه ابن أخيه السيد مصطفى حسين عاشور وهو بن الى يومنا والمسجد المذكور ضم الى نظارة الأوقاف فى سنة 1330 – 1912 وجددت به مبنرا فى سنة 1354 – 1935

أسرة الصدفى

رزق المترجم خمسة ابناء وهم الشيخ محمد بكرى محمد عاشور الصدفى مفتى مصر الاسبق والسيد عاشور محمد عاشور مفتى اسيوط سابقا توفى سنة 1317 – 1899 والسيد يوسف توفى فى 28 من ابريل سنة 1912 والسيد حسين توفى سنة 1320 – 1902 والسيد حسن توفى بصدفا سنة 1918

- الشيخ محمد بكرى محمد عاشور الصدفى مفتى مصر كان ولد بصدفا سنة 1266 – 1849 ودخل الأزهر سنة 1277 – 1860 فلبث عشر سنوات ثم تعين مدرسا بالأزهر وفى سنة 1296 – 1879 عين مفتيا لبيت المال ثم نقل الى المجلس الحسبى ثم عين قاضيا بالمحاكم الشرعية ولبث فى القضاء سبع سنوات وكان ينوب فى القضاء عن قاضى قضاة مصر التركى ولم يلبث حتى خلفه فى ولاية قضاء مصر فكان هو أول قاضى مصرى تولى القضاء بعض وضع نظام المحاكم الشرعية والغاء منصب القضاء التركى وفى سنة 1327 – 1909 كان مفتيا للأوقاف الخصوصية الخديوية وفى هذه السنة حج مع الخديو عباس حلمى باشا ( الثانى ) حجة الأولى بصحبة السيد محمد الببلاوى نقيب اشراف مصر والمرحوم الشيخ محمد شاكر وكيل الجامع الأزهر بن الشيخ عبد القادر الجرجاوى ثم استقر بمنصب افتاء الديار المصرية عقب وفاة الشيخ عبد القادر الرافعى مضافا الى وظيفة ولبث الى سنة 1334 – 1916 ثم أحيل الى المعاش لمرضه ومات فى يوم الأحد 17 من رجب سنة 1339 – 30 من نوفمبر سنة 1921 ودفن بتربته بازاء مسجد العفيفى من الجهة الشرقية البحرية بقرافة القاهرة

- ( تزوج ) ثلاثة زوجات الأولى السيدة آمنة الرينية من رينا بضواحى اسيوط رزق منها محمد بكرى ومصطفى والست حسنة ( الأول ) توفى سنة 1931 – له محمود واحمد ومحمد بكرى وحسن وأنور ( والثانى ) توفى فى 12 رمضان سنة 1344 -27/3/1926 له مصطفى (وتزوجت ) حسنة المرحوم مناع بك جاد الله توفى فى مايو سنة 1942 بحلوان

- ( الزوجة الثانية ) الست ماشاء الله بنت الشيخ محمد الأزهرى بن المرحوم الشيخ حسن العدوى الحمزاوى المالكى المترجم له فى وفيات سنة 1303 رزق منها بالسيد محمد عاشور الصدفى توفى يوم الثلاثاء – الثانى من شهر رجب سنة 1364 – 1945 كان فى سنة 1329 – 1911 مفتشا للدروس الدينية بالمساجد بالدرجة الرابعة وحصل على آخر مربوطها وعلاوة ثم تنقل فى الوظائف حتى عين مفتشا بالمحاكم الشرعية فنائبا لمحكمة مصر الابتدائية الشرعية فرئيسا للتفتيش بالقضاء الشرعى معضوا بالمحكمة الشرعية العليا وكان رحمه الله تعالى كاتبا مجيدا له اسلوب فى الكتابة طلع مشوق لولا ما كان ينقصه من التحقيق والتحرى فى الحوادث التاريخية ولم يكن سلوكه بالمشكور غفر الله تعالى له ورحمه وقد طوى بيتهم بموته إذ كان آخر أعلام النبهاء وخلف وداد تزوجت محمود مخلوف بن الشيخ محمد حسين مخلوف العدوى مفتى مصر السابق ( وسعاد ) تزوجت الدكتور فؤاد ورزق الشيخ محمد بكرى من زوجته المزبورة السيد محمد رمضان الصدفى توفى سنة 1344 – 1926 بدر الدين ويحيى رزق راشد وعبد العظيم وحسن لا عقب لواحد منهم ، ومحمود هو الظاهر فى هذا الأسرة اليوم توفى يوم الأربعاء الثالث من ذى القعدة سنة 1383 -17/3/1964

- الزوجة الثالثة – الست عائشة بنت الشيخ عبد الله أبى العز رزق منها أحمد ومحمود وعبدالوهاب وحسين ونفيسة وأمينة ( الأول ) له بدوى والثانى له بكرى وزكى والثالث له عيسى والرابع توفى سنة 1935 ولا عقب له ( والست نفيسة تزوجت الشيخ يس بن الشيخ سليم البشرى شيخ الجامع الأزهر والست امينة تزوجت الشيخ على بن احمد الشرقاوى حفيد الشيخ عبد الله الشرقاوى من شيوخ الجامع الأزهر السابقين رزق الشيخ بكرى تمام الاثنى عشر من الذبور ولده محمد نصر الصدقى ولا أعلم له عقبا

السيد عاشور محمد عاشور رزق ثانى ابناء المترجم محمد الدودير ومحمود ورزق ثالث ابنائه السيد يوسف محمد مقبل وابنته تزوجها ابن عمها السيد مصطفى الصدفى الآتى ذكره ورزق رابع الابناء وهو السيد حسن صادق بك حسن من رجال القضاء توفى سنة 1928 ورزق خامس الانباء وهو السيد حسين السيد مصطفى حسين الصدفى ولد بصدفا سنة 1892 تلقى علومه بالأزهر سنة 1320 – 1902 وحصل على شهادة العالمية سنة 1338 – 1910 وهو نقيب اشراف صدفا والبدارى ويتولى الامامة والخطابة والتدريس بمسجد المزبور ( تزوج ) ابنته عمه السيد يوسف ورزق منها حسين ،وعاشور وعزت ورزق السيد حسين المزبور السيد هاشم ولد سنة 1317 – 1899 وتوفى صباح يوم الأثنين 9 ذى القعدة 1393- 3/12/1973 -24 هاتور سنة 1690ق وله السيد محمد الأمير والسيد صفوف

رايت للشيخ بكرى المفتى السابق مدحة فى الولى المشهرو بالسلطان الفرغل وهو ابو عبد الله محمد بن احمد السميعى الأنصارى من كبار الأولياء اصحاب المقامات المعمورة بالصعيد توفى سنة نيف وخمسين وثمانمائة ودفن بزاوية بوتيج




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 16, 2025 9:01 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433


الشيخ حسن بن حمزاوى العدوى



مات فى هذه السنة 1303 – 1885 الشيخ حسن بن حمزاوى بن عبد الكريم العدوى الحمزاوى المالكى ، ولد بعدوة من قرى المنيا مركز مغاغة فى سنة 1221 ، وأتم حفظ القرآن الكريم ببلدته ، وأخذا الطريقة الخلوتية عن الشيخ العارف سيدى ابراهيم الشلقانى العمرانى المتوفى سنة 1232 ، والتحق بالجامع الأزهر سنة 1231 وحضر فيه على المير وابنه الفقه والتفسير والحديث وسمع على الشيخ حسن القوسينى الشافعى شيخ الجامع الأزهر السعد والطول وجمع الجوامع ،وأتم تحصيله فى سنة 1242 فأجيز وتصدر للتدريس بالأزهر وانتفع به الطلبة وكان رحمه الله تعالى من خيرة شيوخ هذه الجفنة علما وأدبا وصلاحا واستقامة وحسن سيرة ، واشتغل بالحديث وصار يلقب بشيخ الاسلام واشرابت الأغساق الى مشيخته على الجامع الأزهر وكان هو يطمع اليها ، واتجه ناحية التأليف وطبع الكتب العلمية النافعة ، كطبع مجموعة كبيرة من كتب الاستاذ الامام سيدى عبد الوهاب الشعرانى رضى الله تعالى عنه ،وطبع من مؤلفاته ، النور السارى على شرح البخارى وهو تقرير لطيف على الصحيح وحاشية على الزرقانى على العزية فى الفقه والفنحات النبوية ومشارق الأنوار وتبصرة القضاة والمدد الفياض وشرح البردة البوصيرية وشرح دلائل الخيرات ويغرها فى تصانيفه وأعطى المترجم رحمه الله تعالى القبول مع الصرامة فى الدين والقور الحق ، وكا معتقد الخاصة والعامة ومطاف رجال العلم فى كل حدب وصوب ، ولما قامت الحركة العرابية وكانت وجة نظر القائمين بها المطالبة باستقلال مصر وعدم التدخل الأجنبى ثم بالتالى ارجاع الخديو اسماعيل للحكم ، انضم اليها المترجم مع شلة من اخوانه العلماء كالشيخ الامبابى والشيخ محمد عبده والحلفاوى والسيد حسن موسى العقاد التاجر فى العقادين وغيرهم وقد ألف هؤلاء حزبا أسمه ( حزب اسمعيل * جعلوا مبدء ارجاع اسماعيل باشا الى السدة الخديوية ، وكان الحزب مجموعا من عنصرين ، العتصر التركى وكبيره محمدحافظ باشا ، والعنصر المصرى وكبيره المدينيين فيه مصطفى بك العنانى وكبير العماء فيه المترجم وقد سار هذا الحزب فى طريق التقدم وكان رئيسه الحالى السيد حسن موسى العقاد المذكور والتف المصريون حول هذا الحزب ,اطافوا به زجهروا بحب الخديو اسماعيل وجعلوه ساكنا فى قلوبهم ممزوجا بدمائهم ، وكانت أعينهم لا تزال دامية من يوم خروجه من مصر ، وكان الشيخ حسن العدوي يدخل على عرابى باشا فى كل غدوة ومعه كبكبة من العلماء والمصريين من مختلف الطبقات ، فيقول له فى هذا الملأ المشهود ، يا عرابى باشا ، أن النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ظهر لى وأمرنى أن آوصيك بالجهاد لارجاع اسماعيل لأنه الرجل القادر على تأييد سطوة المسلمين وارجاع العز والمجد إلى المصريين ، وكان الشيخ حسن صادقا فيما يقول وقصده تذكير عرابى بالشا بالمبدأ الذى تاسس عليه الحزب وأننا كلنا معك ما دمت عليه فأن عدلت عد لنا وان ملت ملنا ، واستطاع العرابيون بالسيرعلى هذا المبدأ القويم الذى ارتضاه عامة الشعب المصرى وخاصتهم أن تتقدموا ويملكوا الزمام ويوم أن رجع عرابى باشا عن هذه الفكرة وحول وجهة نظره عنها قلت من يده الزمام وانتهت حركته بالقتل وجرى عليه ما جرى من النفى والتشريد وسقط هو وصحبه فى اليدى ، وظهر على اثر ذلك مصداق قول الشيخ العدوى ان اسماعيل بلاش هو الرجل القادر على تأييد سطوة السلمين وارجاع العز والمجد الى المصريين والين اشتركوا فى هذا الحزت كالمترجم وغيره من العلماء كانوا لا يعرفون ما وراء تأليفه من نوايا السوء التى دبرها العدو لسقوط مصر والمصريين فى يده ، ثم بالتالى لا يعرفون حقيقة ما كان عليه الخديو اسماعيل ، فأخذ الشيخ العدوة ومن انضم اليه بظاهر الأمر وترك باطنه ، وكان حسن النية متوفرا فيه لآخر لحظة ، وقدبرهن المترجم على أنه لا يعرف الالتواء ولم يدرك أن دعاة الحزب انما اتخذوا العلماء دعاية لهم ، أما موقف الشعب المصرى من هذا الحزب فكان يتمثل فيه خفة عقول المصريين وسذاجتهم شأنهم قديما ، وقد بلغ التأثير برجال الحزب من جماعة الشيخ العدوى أنهم لما فشل الحزب قالوا لوكان عرابى باشا جانب المصريين فى دعوتهم الى ارجاع اسماعلي ولم يدخل فى هذا الحزب عناصر أجنبية أفسدت عليه خطته ، لما وجد الاندليز الى احتلال مصر سبيلا ، مهما بلغت محاولة انجلترا وقوتها ، إذ أن المصريين كبيرهم وصغيرهم من مختلف الطبقات كانوا قد اشتركوا فى هذا الحزب بأموالهم وأنفسهم وابنائهم وباعوا أنفسهم لله سبحانه فى الجهاد من أجله ، وبلغ ما كانوا يكتتبون به من المال لهذا الغرض الى ستة آلاف من الجنيهات فى كل يوم ، بل ان واحدا من رجال هذا الحزب وقف فى يوم ما خطيبا يحث الجمهور على جمع المال لعدوة الخديو اسماعيلى ليقاوم هذا التدخل الأجنبى البغيض ، فأمكن أن يجمع فى أقل من ساعة مبلغ ستة عشر ألفا من الجنيهات ، ولما فشلت الحركة العرابية لالتواء العرابيين عن طريق الجادة فى هذا السبيل وهذا سر فشلها الذى لا يعرفه كثير من الناس الى يومنا ن قبض على الشيخ العدوى وعوق مع المعوقين ، وظهر من استجوابه أن انضمامه للعرابيين كان لنصرة الدين واعزاز المسلمين ورف لواء الاسلام وبالتالى ارجاع الخديو اسماعيل باشا ومحضر استجواب المترجم وارد فى ص 269 من كتاب مصر للمصريين الطبعة الأولى وليس فيه يا يشين الشيخ العدوى فى شىء بل يشرفه ويعلى قدرة ، والهجرة فيه لله سلجانه ولرسوله ولنصرة الاسلام وارجاع عز ومجد المسلمين بالرجل القادر على ذلك كانا من كان ، وبعد أن لبث المترجم فى السجن بضعة أشهر أفرج عنه وعاش قرير العين متصدرا للعلم والوعظ والتدريس حتى توفى فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من هذه السنة ودفن بمسجده الذى اسسه بخط اصطبل الطارمة ( شارع الشنوانى – جوهر القائد حاليا ) وجمل تاريخ وفاته وافق ما كان ممنوحا به ، وهو قلو الشاعر ( بحبى لآل البيت ربى أتا بى )

وانفق فى بناء مسجده هذا أن المرحوم السلطان عبد العزيز لما شرف مصر فى سنة 1279 ، ذهب لفيف من العلماء لتحيته والسلام عليه ، فلما دخلوا عليه ركعو له كما هى العادة فى الدخول على السلاطين ، خلا المترجم فانه لم يركع – فلم استقر المجلس تكلم الشيخ العدوى فى انه انما جاء للسلطان اطاعة لولى الأمر افندينا ولى النهم الخديو اسماعيل لرغبته فى ذلك ، ثم تكلم فى الركوع للسلاطين وابان أنها بدعة سيئة مكروهة وعقب على ذلك بقوله ونحن نكره المجىء للسلاطين وانما جئنا لاطاعة ولى الأمر ثم قرأ قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله والرسول وأولى الأمر منكم ) فلم يتغير خاطر السلطان عبد العزيز عند سماعه هذا الكلام وسر من صراحة الشيخ العدوى ، فلما عاد الى استامبول أرسل له كيسة فيها ألف جنية ذهبا فأعطاها له الخديو اسماعيل وزادها ألفا أخرى فأنفق الألف الأولى فى سبيل الله تعالى وبنى من الألف الثانية المسجد وبيت سكنه وعمارته وأتخذ من مسجد هذا مدرسة للتعليم والمدارسة والوعظ والمذاكرة وكان مثابة لألوف من الناس ولما تم تشييده فى سنة 1290 نظم المرحوم الشيخ عبد المجيد الشرنوبى الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1348



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أعلام الأزهر الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 11, 2025 8:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433

ذكرى وفاة الشيخ محمد أبوالفضل الجيزاوى


يقول جدى حسن قاسم فى ذيل الجبرتى :



وفيات سنة 1346 – 1927 – 1928
- الشيخ محمد أبو الفضل الجيزى المالكى



الشيخ محمد أبو الفضل الجيزى المالكى شيخ الأزهر ، من وراق الخضر من قرى امبابه وعرفت بالشيخ احمد الوراق المجذوب من صحابة سيدى احمد البدوى رضى الله تعالى عنهما وهى قسمان ، هذا القسم الآخر وراق العرب فى جنوبها ، ولد المترجم بها فى سنة 1264 واتصل بالزهر فى اواخر سنة 1273 ، وظل فى الدرس الى سنة 1287 فصدره شيخه الامبابى للتدريس ، ثم أجازاه السقا وعليش وتصدر للتدريس بالأزهر فى النحو والفقه والعلوم العقلية والعربية وغيرها من العلوم ، وفى 3 من ربيع الول سنة 1313 انتخب عضوا فى ادارة الأزهر ، وفى 18 صفر سنة 1326 عين وكيلا لمشيخة الأزهر ثم شيخا لمعهد الاسكندرية ، وفى 14 من ذى الحجة سنة 1335 توفى مشيخة الأزهر وبقى حتى توفى فى صباح يوم الخميس 15 من المحرم من هذه السنة 16 من يوليه سنة 1927 ودفن بمسجده بصراء أبى رمانة بالجبانة الجنوبية داخل باب القرافة ومن مؤلفاته حاشية على المطول وغيرها ، والشيخ أبو الفضل ككل شيوخ الأزهر الذين تخرجوا فيه لا يعرف التجديد ولا يهواه فمضى كما مضى أسلافه والأزهر على قديمه ورجعيته ( خلف محمد ابو الفضل ، احمد 1 ومحمد أمين وهذا مات فى 20 رمضان سنة 1362 – 20/9/1943 وله عبد العزيز وصلاح وابنتان وللشيخ أبىالفضل ترجمة بقلمه فى كتاب الكنز الثمين ص 112

--------------------------------------------
(1) مات فى صباح يوم الأثنين غرة يوليه سنة 1963 – 10 صفر سنة 1383 تزوج المرحومة فاطمة ماهر حسن وهذه توفيت فى 24/6/1961 وأمها المرحومة زكية محمد بهدت جوربجى بن المرحوم على موسى جوربجى جمليانبن حسين بن عبد الرحمن الاسلامبولى رزق منها باولاده محيى الدين ، محمد ، ممدوح ، مصطفى ، أمين ، نبيل ، وحرم صلاح مبروك وحرم القاضى اسماعيل جمال الدين
--------------------------------------------------




ويقول الدكتور إسامة الأزهر فى موسوعته جمهرة أعلام الأزهر الشريف


شيخ علماء الأصول الإمام الأكبر والعلامة المحقق المعمر الشيخ محمد أبو الفضل بن على الوراقى الجيزاوى المالكى ، شيخ الجامع الأزهر ، وربما ذكر فى بعض الكتب فيوصف بالصغير ، فيقال :
محمد أبو الفضل الجيزاوى الصغير تمييزا له عن العلامة الشيخ احمد الجيزاوى الكبير ، رحم الله الجميع

ولد فى وراق الحضر – من ضواحى القاهرة سنة 1263هـ الموافق 1847 م أو قبلها ، بل قيل : إننه ولد سنة 1264هـ وانها السنة التى جرى فيها تعداد القطر المصرى ، وقد يقال : إن هذا التاريخ أدق ، لارتباطه بذلك الحدث المشهور

وقد نشأ فى بلده ودخل الكتبا لحفظ القرآن الكريم سنة 1269 هـ فحفظ القرآن الكريم بتمامه سنة 1272 هـ ثم جاور فى الأزهر أواخر سنة 1273هـ فاشتغل بالتجويد وحفظ المتون وحضر على كوكبة من علماء المحققين فى علوم العربية من نحو وصرف ومعادن وبديع وبيان ، وعلم أصول الفقه وأصول الدين ، والتفسير والحديث والمنطق وغير ذلك على أكابر العلماء الموجودين فى ذلك الوقت فدرس أصول الفقه والحديث على العلامة الشيخ محمد عليش والعالم العامل الشيخ على مرزوق العدوى وتلقى علوم البلاغة والمنطق والحديث على يد العلامة البرهان السقا والشمس الانبابى وشرف الدين المرصقى ومحمد العشماوى ومحمد الفضالى الحروانى ودرس على شيخ الشيوخ العلامة الشيخ أحمد محجوب الرفاعى الفيومى وعلى الامام الشيخ مصطفى العروسى شيخ الأزهر الشريف وغيرهم

وداوم على الاشتغال حضورا ومطالعة الى سنة 1287هـ حيث أمره شيخه الأنبابى بالتدريس فاعتذر فألح عليه فامتثل أمره واستأذن الشيخين عليس والسقا وجمع رسالة فى البسملة وحديثها المشهور وأقرأ جميع كتب فقه المالكية المتاولة فى ذلك الوقت مرارا عديدة وكذلك كتب العلوم العربية وعلم أصول الدين وعلم أصول الفقه والمنطق مرارا عديدة لطبقات كثيرة ورزق الحضوة وإقبال الكثير من الطلبة حتى تخرج عليه غالب أهل الأزهر

وكان أول من أحيا كتاب الخبيصى فى المنطق بتدريسه مرارا وكتاب القطب على الشمسية وكتاب ابن الحاجب فى الأصول بشرح العضد وحاشيتى السعد والسيد فقد درسه فى الأزهر مرتين لجمع عظيم من الطلبة ومرة فى الاسكندرية فىمدة مشيخته وكتب حاشية على الشرح وحاشيتيه وقرأ المطول وكتب على شرحه وحاشيته نحوا من خمس وأربعين كراسة وقرأ تفسير البيضاوى ولم يتم وكتب على أوائله نحو من شبع عشر كراسة

وعين شيخا لمعهد الاسكندرية سنة 1335هـ ثم رئيسا لمشيخة الازهر والمعاهد الدينية بالقاهرة وشيخا للمالكية سنة 1336هـ وظل فى هذا المنصب الى وفاته بالقاهرة ووكيلا للأزهر وعضوا بهيئة كبار العلماء سنة 1329هـ الموافق سنة 1911م

ثم تقلد مشيخة الأزهر الشريف فى 14 ذى الحجة سنة 1335 هـ الموافق اول اكتوبر سنة 1917م ثم أضيف اليه مشيخة السادة المالكية فى 20 صفر سنة 1336هـ

وقد أنشا قسم التخصص الذى يلتحق به الطلاب بعد نيل شهادة العالمية وجعل أقسامه هى : التفسير والحديث والفقه والأصول والنحو والصرف والبلاغة والأدب والتوحيد والمنطق والتاريخ والاخلاق ن وألف لجنة للإصلاح سنة 1925م

وقد كانت ايامه رحمه الله تعالى تموج بالأحدث ، ففى أيام مشيخته للأزهر الشريف اندلعت ثورة 1919 م ولما أن انعقد مؤتمر الخلافة فى القاهرة تولى المترجم له رياسته وفى مرحلة من مراحل مجمع اللغة العربية انعقد ما يمسى بمجمع دار الكتب وقد تأسس سنة 1916م وبقى الى سنة 1919م – ودعا إليه مدير الدار احمد لطفى السيد وصار كاتب سره وكان رئيسه الامام الأكبر الشيخ سليم البشرى وتلاه على رئاستة الامام الأكبر الشيخ أبو الفضل الجيزاوى وكان من أعضائه السادة العلماء أحمد الاسكندرى وحفنى ناصف وحمزة فتح الله وعاطف بركات وكان يتألف من ثمنية وعشرين عضوا

قال رشيد رضا فى تهئنته عند تعينه شيخا للأزهر : ( وهو أكبر علماء المالكية بعد البشرى سنا ، ومن أشهر علماء الأزهر فى العلم والمحافظة على آداب الشيوخ وشمائلهم ، ويقال إنه فى العقد الثامن من العمر ، وقد سبق له الاشتغال بإدارة الأزهر إذ كان أحد أعضاء مجلس إدارته فى مشيخة الشيخ حسونة النواوى ثم عين وكيلا للأزهر وبعد قليل من الزمن عين شيخا لمعاهد الاسكندرية فنهنئه بأكبر منصب يرتفى اليه شيوخ العلم الدينى بمصر ونسأ الله تعالى ان يوفقه ويسدده فيه

قال العلامة الغامرى فى البحر العميق ( ولما حضرت إلى القاهرة وجدته قطع التدريس واقبل على رياسة المشيخة وكان قد شاخ وكبر ولحقة الضعف والهرم فزرته فى بيته بدرب الجماميز يوم الخميس سابع عشر ذى القعدة سنة اربع وأربعين ، فأجاز لى إجازة عامة بكل ما يجوز له روايته كما أجاز له الشيخ إبراهيم السقا والشيخ محمد الانبابى

كان رحمه الله تعالى قد كتب لنفسه ترجمة ضمنها شيئا من أخباره فى تلقى العلم وتصدره للتدريس أيام الشيخ الشمس الأنبابى وما أقرأه من الكتب فى الفنون العلمية المختلفه

ومن مؤلفاته : الطراز الحديث فى فن مصطلح الحديث وكان قد سماه اولا تهذيب التقريب والتدريب ثم غير اسمه واجازه للشيخ محمد ابن محمد المراغى المالكى الجرجاوى – وتعليق على أوائل تفسير البيضاوى – وتحقيقات شريفة وتعليفات منيفة – حاشية على العضد وحاشيتى السعد والسيد على مختصر ابن الحاجب وهو الذى أفنى فيه عمره ، فإنه أقرا علم الاصول لست طبقات من كبار طلاب الأزهر الشريف فقرا جمع الجوامع بالأزهر المعمور ثلاث مرات ومختصر ابن الحاجب ثلاثا أخرى منها مرتان بالأزهر والثالثة بجوار ضريح ابن الحاجب بالاسكندرية لما عين شيخا لمعهدها

قال تليمذه العلامة الأصولى الكبير الشيخ عبد الله دراز ( وكان فى كل مرة من هذه الأدوار الست يتخرج فى درسه الجم الغفير من العلماء حتى زاد عدد الرسميين منهم على ثلاث مئة من بينهم أكثر الجالسين على منصات التدريس فى العلوم العالية والقابضين على زمام المحاكم الشرعية والمديرين لدفة المعاهد الدينية

توفى الى رحمة الله تعالى يوم 15 المحرم سنة 1346 هـ الموافق 14 يوليو سنة 1927 م

وقول العلامة ابن الصديق : ( إنه أدركه وقد شاخ وكبر )

يؤيد ما نقله العلامة الزركلى فى الأعلام عن بعض معاصريى العلامة الشيخ الجيزاوى أنه كان يؤكد ان مولده قبل سنة المولد المذكور وانه عاش نحو مئة عام

( على محمود محمد على - حفيد المؤرخ حسن قاسم )




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 66 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط