اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm مشاركات: 1405
|
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
في العالمين .. إنك حميد مجيد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
علمنا سيدنا ومولانا حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. الأدب مع كل شئ ... ومع كل الأكوان .. والظواهر الكونية .. وفى كل وقت ... شدة .. ورخاء .. عسر .. ويسر .
روى البخارى ومسلم ... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ :
( إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ ... فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ ... فَإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
وَاشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ ... أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ... فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ ...
نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ... وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ...
فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ ..... وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ ) .
وعن ابْنَ مَسْعُودٍ قال : سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ لِلسَّاعَةِ مَنْ عَلَمٍ تُعْرَفُ بِهِ؟
قَالَ: ( نَعَمْ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ .. إِنَّ لِلسَّاعَةِ أَعْلَامًا .. وَإِنَّ لِلسَّاعَةِ أَشْرَاطًا ..
أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا .. أَنْ يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا ... وَأَنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا ) فى حديث طويل .
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَفِيهِ سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وله طرق أخرى وشواهد
والقصد منه قوله (وَأَنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا)
انظر : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 323)
اللهم إنا نعوذ بك من فيح جهنم ... اللهم إنا نعوذ بك من فيح جهنم ... اللهم إنا نعوذ بك من فيح جهنم .
|
|