|
من عهد القشيري !!!!!!!!!!!!!!
ومع هذا لم ييأس أهل الله من الدعوة للطريق ,,
ــــــــــــــــــــــــ
" فهو عَبْدُ نَفْسِه يغلب عليه حسن ظنه، وفي الحقيقة تعتريه نتائج غفلته ومكره :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{ وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوۤاْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوۤاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ٧٦ أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } ٧٧ -البقرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( تواصوا فيما بينهم بإنكار الحق،
وإخفاء الحال على المسلمين،
ولم يعلموا أن الله يُطْلِعُ رسولَه صلى الله عليه وآله وسلم على أسرارهم،
وأن نوراً أظهره الغيب :
لا ينطفيء بمزاولة الأغيار.
وموافقةُ اللِّسانِ مع مخالفة العقيدة : لا يزيد إلا زيادة الفُرقة.
,,,,,,,,
{فَوَيْلُ لَّهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}.
أي :
خَسِروا في الحال والمآل،
والإشارة في هذه الآية :
لمن عَدِم الإخلاص في الصحبة في طريق الحق؛
يَنْضَمُّ إلى الأولياء ظاهراً
ثم لا تَصْدُقُ له إرادة
فهو مع أهل الغفلة مُصَاحِب،
وله مع هذه الطريقة جانب،
كلما دَعَتْهُ هواتف الحظوظ :
تَسَارَعَ إلى الإجابة طوعاً،
وإذا قادته دواعي الحق سبحانه :
يتكلف شيئاً،
فَبِئْسَتْ الحالة
حين لم يخلص،
وما أشد ندمه
فيما ادَّخَرَ عن الله
ثم لا يُفْلحْ.
,,,,,,,,
{ وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ ٱللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ ٱللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
الإشارة في هذه الآية :
لمن مرت على قلبه دعاواه العريضة،
وغلب عليه حسبانه،
فحكم لنفسه - لفرط غفلته -
بأنه من أهل القبضة
ويَخْلَدُ إلى هواجس مناه،
فيحكم على الغيب
بأنه يُتَجاوز عنه؛
نَسِيَ قبائح ما أسلفه، ويذكر مغاليط ما ظنَّه،
فهو عَبْدُ نَفْسِه
يغلب عليه حسن ظنه،
وفي الحقيقة :
تعتريه نتائج غفلته ومكره،
قال تعالى: { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِّنَ ٱلُخَاسِرِينَ } [فصلت: 23]. )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لطائف الإشارات / القشيري رضي الله عنه
ــــــــــــــــــ
من عهد القشيري !!!!!!!!!!!!!!
ومع هذا لم ييأس أهل الله من الدعوة للطريق ,,
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم توفنا على ملة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
