msobieh كتب:
ما الذي كانت تفعله مخابر الولايات المتحدة السرية في أوكرانيا؟
تاريخ النشر:04.03.2022
https://arabic.rt.com/press/1330638-%D9 ... %8A%D8%A7/
كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مخابر الحرب البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، ومحيط روسيا عموما، وتحضيرها لأوبئة فتاكة جديدة.
وجاء في المقال: أجبرت العملية الروسية الخاصة على أراضي أوكرانيا علماء الفيروسات الأمريكيين على كنس آثارهم على وجه السرعة. ففي السادس والعشرين من فبراير، اختفت معلومات حول المختبرات البيولوجية الأمريكية من الموقع الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة في أوكرانيا.
وفقا للخبراء، يعمل 16 مختبرا بيولوجيا أمريكيا على أراضي أوكرانيا. يتم تصنيف بعضها، حيث يمكن إنتاج فيروسات قاتلة، بالسرية. والخطير أن هذه المخابر الحيوية ليست في مناطق نائية، إنما بالقرب من المدن الكبيرة.
يقول عالم الفيروسات العسكري إيغور نيكولين، "هناك 4 منها في كييف، و3 في لفوف، ويوجد أيضا مخابر في أوديسا، وخاركوف، ودنيبروبيتروفسك". التجارب تنفذ عمليا بالقرب من حدودنا.
و"لم تصادق أمريكا قط على اتفاقية حظر استحداث الأسلحة البكتريولوجية والتكوسينية وإنتاجها وتكديسها، ولا على تدمير تلك الأسلحة. لقد قاموا ببساطة بإبعاد هذه المختبرات الخطرة عن أراضيهم. وهي الآن تعمل كأنما في منطقة رمادية. مختبراتهم البيولوجية لا تقتصر على أوكرانيا، إنما هي موجودة أيضا في جورجيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأرمينيا. أي تحيط بـ (روسيا) كعدو محتمل. في هذه المختبرات، يختبر علماء الفيروسات العسكريون أحدث ما ينتجونه على مجموعات جينية محددة: على البشر والحيوانات والنباتات. وبالمناسبة، الصين محاطة أيضا بالمختبرات البيولوجية الأمريكية".
ووفقا لـ نيكولين، على مدى السنوات العشر الماضية، تحولت أوكرانيا عمليا إلى "قنبلة بيولوجية" بالنسبة للبلدان المجاورة.
لدى استخباراتنا معلومات تفيد بأن عينات من فيروس الجدري نُقلت سراً إلى مختبر خاركوف في حاويات خاصة. وقد انتشر خبر التقرير الذي أرسل إلى البنتاغون. وفيه، تحدث علماء الأحياء الدقيقة الأمريكيون عن نتائج مظفرة. فقد تمكنوا من تخليق بنية فريدة من جينوم فيروس الجدري، يمكن أن تتنكر في شكل فيروس كورونا. وقد قال رجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس مؤخرا إن الوباء القادم سيكون الجدري، الذي يتسبب بوفيات تبلغ 90٪.
https://www.emaratalyoum.com/politics/n ... -1.1632811الصحة العالمية تدعو لاجتماع طارئ لبحث تفشي مرض جدري القرود
الرئيسة سياسة أخبار
متوفر في App Store متوفر في Google Play huawei
الصحة العالمية تدعو لاجتماع طارئ لبحث تفشي مرض جدري القرود
صورة2/2
المصدر:
لندن - رويترز
التاريخ: 20 مايو 2022
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا اليوم الجمعة لبحث التفشي الجديد لمرض جدري القرود، وهو عدوى فيروسية معروفة في غرب ووسط إفريقيا، وذلك بعد تأكيد أو الاشتباه بأكثر من 100 إصابة في أوروبا.
وفيما وصفته ألمانيا بأكبر تفش للمرض في أوروبا إلى الآن، تأكدت الآن إصابات في خمس دول على الأقل هي بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وإيطاليا فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وتم رصد المرض أول مرة في القرود، وعادة ما ينتقل من خلال المخالطة القريبة، ونادرا ما انتشر خارج إفريقيا، ولذلك أثارت هذه السلسلة من الحالات القلق.
ومع ذلك لا يتوقع العلماء تطور العدوى إلى جائحة مثل كوفيد-19 لأن المرض لا ينتشر بسهولة مثل سارس-كوف-2.
وفي العادة جدري القرود مرض فيروسي خفيف تشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي.
وقال الجهاز الطبي في القوات المسلحة الألمانية التي رصدت حالتها الأولى في البلاد اليوم الجمعة "في وجود عدة حالات مؤكدة في المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال، هذا هو أكبر وأوسع تفش لجدري القرود في أوروبا إلى الآن".
ووصف فابيان ليندرتس من معهد روبرت كوخ التفشي بأنه جائحة. وقال "مع ذلك من غير المرجح بدرجة كبيرة أن تستمر هذه الجائحة طويلا. يمكن عزل الإصابات بشكل جيد عبر تعقب المخالطين، وهناك أيضا عقاقير ولقاحات فعالة يمكن استخدامها عند الضرورة".
وليس هناك لقاح محدد لجدري القرود لكن المعلومات توضح أن اللقاحات التي تستخدم للوقاية من الجدري فعالة بنسبة تصل إلى 85 في المئة ضد جدري القرود، كما تقول منظمة الصحة العالمية.
وقالت السلطات البريطانية أمس الخميس إنها طعمت بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين لخطر الإصابة بجدري القرود بلقاح الجدري.
ومجموعة منظمة الصحة العالمية التي من المقرر أن تعقد الاجتماع الطارئ هي المجموعة الاستشارية الفنية المعنية بمخاطر العدوى التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة.
وتقدم المجموعة المشورة لمنظمة الصحة العالمية حول مخاطر العدوى التي يمكن أن تشكل تهديدا للصحة العالمية.
ومنذ عام 1970 تم تسجيل حالات إصابة بجدري القرود في 11 دولة إفريقية. وهناك تفش واسع في نيجيريا منذ عام 2017. وحتى الآن هذا العام هناك 64 حالة مشتبه بها منها، كما تقول منظمة الصحة العالمية، 15 حالة مؤكدة.
وتم تسجيل أول حالة مؤكدة بالمرض في أوروبا في السابع من مايو في شخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا. ومنذ ذلك الوقت تم تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج إفريقيا.