[font=Tahoma][align=justify] ذكر عبد الله عبد الجبار في كتابه :
[التيارات الأدبية في قلب الجزيرة العربية] الذي صدر سنة 1959م .
ذكر مقولة أحد مشائخ نجد تعليقاً على كتب عبد الله القصيمي التي دافع فيها عن الوهابية ككتاب [علماء الأزهر والزيادة في الإسلام]:
قال هذا الشيخ النجدي :
[القصيمي دفع مهر الجنة ولا يضيره ما يفعل بعد ذلك، ولا نجد رأساً يطاول رأسه إلا رأس ابن تيمية]اهـ.
أقول وبالله التوفيق :
عبد الله القصيمي قد انقلب رأساً على عقب فمن قمة التطرف الديني بالانتساب للوهابية إلى قمة التزندق والتفسق والإلحاد حتى وصل به الأمر إلى أن ألف كتاباً أسماه : الكون يحاكم الإله .
ولكن كل ذلك يهون طالما قد دفع مهر الجنة مسبقاً كما يرى أحد مشائخ نجد. وما ذلك إلا لنصرته لمذهب الوهابية .
وكأنه يتحدث عن رجل من أهل بدر .
فبشرى لكل الوهابية فحتى لو ألحد أحدكم كالقصيمي فلن يضيره ذلك طالما أنه قد دفع مهر الجنة بمناصرته لابن عبد الوهاب .ولكن لا تطمعوا جميعاً بأن تطاول رءوسكم رأس ابن تيمية فهذه الرأس لا مطاول لها إلا قليل .
فانظر أخي القاريء وتدبر إلى عقلية الوهابية ومدى فساد أقيستهم.
على أنني أرى أن أكثر ما أخطأ فيه هذا الشيخ النجدي هو اعتقاده بأن رأس القصيمي تطاول رأس ابن تيمية.
فرأس ابن تيمية ليس لها مطاول إلا رأس عبد الله ابن سبأ. [/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|