[align=center][font=Tahoma] [ الصلاة في الأحوال كلها ]
[ وأما الصلاة في الأحوال كلها ومن تشفع بجاهه صلى الله عليه وسلم وتوسل بالصلاة عليه بلغ مراده وأنجح قصده وقد أفردوا ذلك بالتصنيف ، ومن ذلك حديث عثمان بن حنيف الماضي وغيره ، وهذه من المعجزات الباقية على ممر الدهور والأعوام وتعاقب العصور والأيام ، ولو قيل إن اجابات المتوسلين بجاهه عقب توسلهم يتضمن معجزات كثيرة بعدد توسلاتهم لكان أحسن فلا يطمع حينئذ في عد معجزاته حاصر فإنه لو بلغ ما بلغ منها حاسر قاصر . وقد انتدب لها بعض العلماء الأعلام فبلغ ألفا وايم الله إنه لو أنعم النظر زاد منها آلافا تلفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا . وحسبك قصة المهاجرة التي مات ولدها ثم أحياه الله عز وجل لها لما توسلت بجنابه الكريم ، ويدخل ههنا حديث أبي بن كعب وغيره من الأحاديث الماضية في الباب الثاني حيث قال فيها " إذا تكفى همك ويغفر ذنبك " ولله الحمد ] اهـ[/align]
[align=justify]من كتاب : [ القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ( صـ 229 ) ] تأليف الإمام الحافظ شمس الدين السخاوي . دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان - الطبعة الأولى - 1407 هـ - 1987 م .[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|