نهاية عالم تزوير الأموال".. اقتصاديون يشرحون مزايا النقود البلاستيكية
النقود البلاستيكية.. ليست بالأمر الجديد في العالم، حيث تستخدمها حوالي 20 دولة، أبرزهم بريطانيا واستراليا وكندا وهولندا والسويد، حيث يمتاز ذلك النوع بالمرونة والقوة والسمك الأقل، ما يجعلها ذات عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرا في التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
كما أن للنقود البلاستيكية مزايا عديدة أيضا، أنها تدوم لفترة طويلة، ولا تتورم بسرعة كبيرة وهي ميزة كبيرة في البلدان ذات المناخ الحار، وما يجعلها غير نظيفة لاحقا وتحمل العديد من الأمراض، وفقا لتقرير لموقع "بي بي سي" البريطاني، في نوفمبر 2011، حيث يتم طباعتها من مادة "البوليمر" البلاستيكية، ودخلت تلك التقنية بأستراليا في عام 1988، بسمات أمنية مثل النوافذ الشفافة والعلامات المائية المجهرية فضلا عن كونها صديقة للبيئة، حيث ظلت تحتكر سيدني تلك الصناعة لعدة أعوام قبل منافسة بريطانيا لها.
مادة "البوليمر".. هي أساس تصنيع النقود البلاستيكية، وتعتبر صديقة للبيئة، وتتميز بمقاومتها للماء، ومقاومته للتلف، لذلك تطيل عمر العملة النقدية، إلا أنه رغم تلك المميزات المتعددة، إلا أن الموقع أشار أيضا لوجود بعض المشاكل بها، مثل أنه من الصعب طيها، وكونها زلقة، وأن بعض الدول الأقل نموا لا تمتلك القدرة على إعادة تدويرها.
وقبل حوالي 17 شهرًا، أكدت دراسة كندية أن العالم يتجه لإنتاج نقود مصنوعة من البلاستيك نظرا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق "البنكنوت"
https://www.elwatannews.com/news/details/3843156