molhma كتب:
من عجائب قدرة الله في الرزق أن آتى قارون من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، فكانت عذابا .
ومن عجائب قدرة الله في الرزق ما آتاه سبحانه عبده ونبيه سليمان عليه السلام ، قال تعالى : ( فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ) النمل/ 40 ، فكانت بلاء ، ثم كانت رحمة .
ومن عجائب قدرة الله في الرزق ما رواه أبو نعيم في " الحلية " (6/213) عن يحيى بن كثير البصري قال : " اشترى كَهْمَس بن الحسن دقيقا بدرهم فأكل منه ، فلما طال عليه كاله ، فإذا هو كما وضعه " . فكانت رحمة ، أي أن الله تعالى قد بارك في ذلك الدقيق فكان كَهْمَس يأكل منه ولا ينقص .
لكلِّ إنسان في الدنيا نصيبٌ آخذه ليس بتاركه، ولكل إنسان بابان في السماء؛ باب يصعد إليه عمله إلى ربه، وباب ينزل إليه رزقه من عند الله، وأنّ هذا الباب مفتاحه بيد من يملك خزائن السماوات والأرض، لهذا فلْتعلم أن هذا الباب مفتوح بِقدْرِ ما يريد الله
و سورة الواقعة وسورة الفاتحة وسورة الذاريات، وآية قضاء الدين: (قُلْ اللّهُمَّ مِالِكَ المُلْك تُؤْتِي المُلْكِ مَنْ تَشَاءْ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تِشَاءْ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءْ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءْ بِيَدِكَ الخَيْر ِإِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدْيِرْ) [آل عمران: 26]، وآية: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارْ) [البقرة: 201]. دعاء: "اللهم اغفر ذنبي وبارك لي في داري ووسع لي في رزقي"، يُقرأ بعد كل وضوء، ودعاء: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى". ومن أسماء الله الحسنى: الغني المغني المعطي. البسملة وقول "بسم الله الرحمن الرحيم" على كل شيء؛ المال والطعام وغيره فإن الله يبارك به وينميه، ففيها السّر الأعظم الذي أودعه الله في كتابه العزيز. الصلاة على النبي باستمرار، فإن مَن صلّى على النبيّ مئة مرة في اليوم قضى الله له مئة حاجة؛ ثلاثين في الدنيا وسبعين في الآخرة.