لكل معنى كيان و لكل كيان روح لا ينفك عنه أبدا و هذا ما يستخدمه كل سحار عليم...وبعد يقولون ان لكل أرض روح و تختلف الأراضين باختلاف الأرواح الكامنة فيها، فمنذ الأزل بعد أن وجدت الارض و استقر ادامها .. استقرت فيها أرواح المعاني ,, " اذا فما هي أرواح المعاني إن لكل معنى روح يجسده في الخير و الشر ,,, الكره و الحب ... النور والظلام كل تلك المعاني لها أرواح قد خلقت و استقرت في باطن الأرضين ,,, و لكن هناك من كان يسخرها و هناك من كان يوجهها لتخدم مصالحه فهل كان هذا حقا ؟ هل كانت هناك أرواح متجسدة لكل المعاني التي نعلمها و نتحدث بها ونعيها تمام الوعي و الإدراك ؟ إن الأقدمين في علومهم قالو ان اعظم روح هي " تغيير العالم " ذي الثلاثة عشرة ذراعا و السبع أعين أليس مستغربا أن يكون الرقم 13 هو المهيمن في تلك الروح ،،، يقولون أن بها تتشكل أحداث العالم و تتغير من أصل، لابد أن يتفرع إلى 12 فرعا و يكون الأصل فيها هو رقم 13 إننا لو تطرقنا إلى أحداث تاريخية دينية سنجد أن الرقم 12 كان يمثل الأسباط من بني إسرائيل، و الثالث عشر هو أبوهم يعقوب سنجد أن أبناء إسماعيل كانو 12 و الثالث عشر هو اسماعيل نفسه الحواريون كانوا 12 والمسيح هو الثالث عشر يا ابتي اني ارى احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم اي ساجدين..13... سنجد أن ساحرات روما كن يجتمعن في مجموعات تضم 12 ساحرة و يكون سيدهم الأعظم حاضرا ليصبح هو الثالث عشر آلاف الأمثلة الدينية و الميثولوجيا تقول لنا ذلك أن هناك روح لابد أن تغير تسيطر تهيمن على العالم فهل كان لها شكلا و كيانا و إن كان لها شكلا و كيانا فكيف هي ؟ تطالعنا مخطوطات القدماء بأنهم قد رأوها و سخروها و جعلوها تتحكم في أمور كثيرة وولكن كانت حكرا على أهل السر و الصنعة فلا تخرج من بين أيديهم أبدا إذا فلكل معنى كيان و لكل كيان روح لا ينفك عنه أبدا و هذا ما يستخدمه كل سحار عليم يا ابتي اني ارى احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم اي ساجدين..13
|