الحضرة كلها بفضل الله إستفادات وعلم وتعلم وتلخص في:
مولانا السيد الشريف الدكتور محمود صبيح حفظه الله كتب:
الأحمال عبارة عن عبء يقع على أكتاف الصالحين ومن حام حولهم
هذا العبء ناتج من مسؤليات ووظائف
الحمل نفسه لا يحمله إلا الجبال من الأولياء وأهل الفتوة وأهل النجدة
الحمل يجعل الجبال تئن, غير أن أهل الله لا يئنون
أنينهم لإظهار أنهم ضعاف أمام القوي .... جل وعلا
إظهار عبودية .... وتمسكن وتضرع
أما مع الخلق فما في غير البشر والسرور
من طاف حول خيامهم تأثر بحالهم
إلا أن من طاف حول خيامهم لا ينظر ما يكون في الخيام
من طاف حول خيامهم ظن أن السموات تكاد تقع علي الأرض وعليه
يظن أنه حمل الكثير وهو ما عنده شئ غير الطواف
هنيئا له ....ما أعظم ثوابه؟ لكن ما أعجزه؟
لو تعرض لذرة قهر مما يكون على من في الخيام لذاب
لكن يكفيه حب من في الخيام
كلما أحب ذاب , وكلما ذاب طاف , وكلما طاف ضاقت عليه الأرض بما رحبت
وقد يكون من المدبرين
ما له حل إلا انتظار السكينة
ماله حل إلا برفع الحال على من كان في الخيام
ما له حل إلا بنزول جنود من أهل الأمداد من أهل الغيب لا يراها الناظرينا
السكينة .... مدد يا ستنا سكينة
السكينة, عندما تنظر إلى وجهه صلى الله عليه وآله وسلم
فصلوا عليه صلى الله عليه وآله وسلم وسلموا تسليما
ومن الأحمال ما يكون بسبب غارة من أحد الناس على غيره
كما كان يقول أهل زمان بالعامية فلان أو فلانة جآءت وحطت حملتها عليا ....
شكوى ... شكوى .... شكوى ... من أنفاس حارة وقد تكون أنفاس مؤذية وعين مؤذية
إذا أصابك سهم فاغتسل كثيرا
وامش كثيرا
وخفف من الطعام
وعليك بكثرة :
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم