المهاجرة كتب:
مغفرة لمن صام تلك الأيام
ما ورد فى صحيح البخاري عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ
أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا وَنَجْعَلُ لَهُمْ اللُّعْبَةَ مِنْ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ
عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ رواه البخارى
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام يوم عرفة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) رواه أبو سعيد محمد بن علي بن عمر بن مهدي السلقاس الحافظ في أماليه.
وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والباقية)، وسئل عن صوم عاشوراء؟فقال: (يكفر السنة الماضية). رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يصوم الإثنين والخميس) فقيل: يا رسول الله، إنك تصوم الإثنين والخميس؟ فقال: (إن يوم الإثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعوهما حتى يصطلحا) رواه ابن ماجة ورواته ثقات، ورواه مسلم بدون ذكر الصوم فقال: (تعرض الأعمال كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل مؤمن لا يشرك بالله شيئا إلا من كان بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوهما حتى يصطلحا).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان وابتعه ستة من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه). رواه الطبراني في الأوسط.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يطلع الله عزو جل إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن). رواه الطبراني وابن حبان.
وعن علي - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله تبارك وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلا فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر).
وعن ميمونة بنت سعيد - رضي الله عنها - أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصوم؟ فقال: (من كل شهر ثلاثة أيام من استطاع أن يصومهن كان كل يوم يكفر عشر سيئات، وينقى من الإثم كما ينقى الماء الثوب). رواه الطبراني في الكبير.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام الأربعاء والخميس والجمعة، ثم تصدق يوم الجمعة بما قل أو كثر غفر له كل ذنب عمله حتى يصير كيوم ولدته أمه من الخطايا) رواه الطبراني في الكبير والبيهقي.
وروى الخلعي في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كان داود يصوم يوما ويفطر يوما، فإذا صادف صومه يوم الجمعة أكثر فيه من الصدقة والبر، وقال: هذا يوم يعدل صيامه عند الله خمسين ألف سنة كيوم القيامة).
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان صائما، وعاد مريضا وشهد جنازة، غفر له إلا أن يحدث من بعد). رواه الإمام أحمد.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السحور كله أجر بركة، فلا تدعوه، ولو أن أحدكم يجرع جرعة من ماء فإن الله، وملائكته يصلون على المتسحرين) رواه أحمد، وسند قوي.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك) قالت: يا رسول الله، ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين؟ فقال: (بل لنا وللمسلمين). رواه البزار وأبو الشيخ ابن حبان.
ورواه الأصبهاني من حديث على وزاد (جاء بدمها ولحمها فيوضع في ميزانك سبعين ضعفا) قال أبو سعيد: يا رسول الله، هذا لآل محمد خاصة فإنهم أهل لما خصوا به من الخير، أو لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة؟ قال: (لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة) قال المنذري وقد حسن بعض مشايخنا هذا الحديث.
جزاكى الله خيرا كثيرا أختى الغالية المهاجرة تسلم إيديكى و كل سنة و انتى و اسرتك الكريمة طيبة و بخير حال