موقع د. محمود صبيح

أمريكا أصبحت هي المرأة المُرة ذات المرارة الشديدة

يحكى أن ملوك الهند كانوا يطعمون البنات الصغيرة في السن طعام لا يسبب لهم التسمم ولا الوفاة عندما يريد ملك قتل ملك آخر أو شخصية كبيرة يرسل إليه بنت جارية من هذه البنات

هذه البنت أصبحت مسممة

عندما يأخذها هذا الملك ويحدث بينه وبين هذه البنت ما يكون بين الذكر والأنثى يحدث له تسمم وبعد عدة مرات يموت

أمريكا أصبحت المرأة المُرة .. كلها مرارة

بابل الزانية مع كل شعوب العالم

فقرب الأوان حتى تنزاح قوة الدجال في جنته الوهمية التي وعد الناس بأن تكون الحياة كلها مثل أمريكا

ومن عند ربنا , ليس من صنع البشر.

إلا أن أمريكا قبل أن تفاجأ بأنها ليست كرسي الوقت وأنها وهم من ضمن الأوهام

كما شرحنا ذلك في مشاركة " شرح سريع بالعامية لما حدث في يناير شهر صفر"

ستحاول تقديم الشرق الأوسط كطبق من ذهب لإسرائيل

الغريق قبل أن يغرق سيشد بأيدي أي أحد

أمريكا ستجر العالم كله

أوروبا لا يهمها شيء ولا حتى الدين، يهمها أمنها القومي

بحيرا الراهب قال لأبي طالب ما معناه أن يأخذ ابن أخيه ويرحل حتى لا يشعر به الروم

الروم لم يقل بحيرا كلمة " النصارى" ولكن قال "الروم"

الروم تبحث عن أمنها وكانت تخشى من قيام أي قوة في المنطقة العربية من مكة تحديدا حتى لا تزال الإمبراطورية الرومانية

فقد كان هرقل رجل حذاء ينظر في النجوم

كما قلنا : لن يهتم الروم بالمسيحية، ولكن يهتموا بالأمن القومي لمفهوم كلمة " الروم " مهما اختلفوا بينهم

أمريكا هترفص كثير قبل أن يظهر للعالم كله أنها ليست "كرسي الوقت "

السعار المعنوي والحقيقي سيكون السمة الغالبة لها

فاللهم اشغلهم بأنفسهم واجعل كيدهم في نحورهم واجعل تفكيرهم تدميرهم واجعل الدائرة عليهم
إن أرادوا بنا سوءا

إن أرادوا خيرا فسيكون لهم رحمة من نوع معين

المهم .. بفضل الله العلي العظيم قريبا وبمشيئة الله

وتحقيقا لكلمات الله :

مصر في الطالع وأمريكا في النازل