عملية انقاذ قطة...مصر بخير الحمد لله

خلف الظلال · **مرسل:** الثلاثاء مارس 17, 2015 3:47 pm

[color=#8F004A][/color]الحماية المدنية تنقذ قطة بعد 5 سنوات حبساً فى محطة مترو «محمد نجيب»
http://www.elwatannews.com/news/details/686347

تتجمع حوله وتنتشر فى أنحاء منزله، ارتباط وثيق بين اسم الرئيس الراحل محمد نجيب وبين القطط والكلاب، حيث اشتهر الرجل فى أواخر حياته بقربه الشديد من الحيوانات الأليفة، وبعد 31 عاماً من وفاته ما زال اسمه مرتبطاً بما أحبه، وآخرها تلك القطة التى ظلت حبيسة خلف جدران محطة المترو التى تحمل اسم «محمد نجيب» لنحو خمس سنوات.

لغز لم يكن الأول ولا الأخير بشأن القطة الحبيسة، تبدأ القصة الأولى مع مروة الجبالى، واحدة من محبى الحيوانات، كانت من أول المستجيبين: «رُحنا وحاولنا ننقذ القطة، فى الأول جالنا موظف عرّف نفسه بأنه موظف الأمن وسألنى: هى القطة دى بتاعتك؟.. حاولت أتفاهم معاه بشأن كسر الجدار لكنه قال دى أموال عامة روحوا لرئيس الهيئة لأنه الوحيد اللى فى إيده سلطة إنه يساعدها». إحباط ويأس شديدين رحلت به الشابة قبل أن ينضم لها مجموعة أخرى من المهتمين فى اليوم التالى من بينهم دينا ذو الفقار الناشطة فى مجال حقوق الحيوان. توجهت «ذوالفقار» إلى قسم شرطة عابدين: «عاوزين نبلغ عن قطة محبوسة داخل الجدار فى مترو محمد نجيب». بلاغ غريب على مسامع المسئولين بالقسم، لكنهم تعاملوا معه بجدية أذهلت «ذوالفقار» ورفيقاتها: «بلغناهم وطلبنا أمراً للدفاع المدنى بالتحرك وإنقاذ القطة وقلنا إننا سنتحمل أى تكاليف تكسير فى المحطة» اهتمام استثنائى، وأمر للدفاع المدنى فى نصف ساعة فقط، بدأ التحرك الجماعى إلى المحطة: «دخلنا برفقة رجال الشرطة، الناس افتكرت فيه قنبلة، واتجهنا كلنا نحو القطة!». جمع غفير من رجال شرطة ومدنيين لمعرفة كيفية التصرف فى القطة القابعة بالخلف لتبدأ القصة الثالثة: «الأمن كان فى إمكانه إنهاء القصة فى نصف ساعة، بالتعامل مع القطة باعتبارها حيواناً دخيلاً على المكان مما يقتضى تسميمها أو قتلها، لكنهم لم يفعلوا، واستجابوا لتوسلاتنا بعدم ربط يدها لأنها ستنكسر، وطوال 8 ساعات جرت محاولات لإنقاذها».

صاحب القصة الرابعة، هو «عم عبده» صاحب محل نظارات أعلى المحطة، يعشق القطط ويعلم قصة «الحبيسة» منذ عدة سنوات اعتاد خلالها أن ينزل لها بالطعام: «الناس جات ندهتلى من المحل عشان أخلى القطة تظهر، نزلت وخبطت لها زى ما إحنا متعودين، عرفت خبطتى رغم الدوشة، كانوا جايبين زبادى، بس أنا عارف إنها بتحب اللانشون!».

ظهرت القطة وأخيراً نجح رجال الحماية المدنية فى فتح الجدار لكن المكان كان ضيقاً للغاية، تدخل «عمر» أحد الشباب العاملين بالمحطة، دخل إليها فى التجويف بين الجدار والسيراميك، واستطاع الإمساك بها بالفعل، وسط تهليل الجميع.

molhma · **مرسل:** الثلاثاء مارس 17, 2015 8:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله و الحمد لله اللهم أرحمنا برحمتك لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

جزاك الله خيرا كثير أختى الغالية خلف الظلال

النيل الخالد · **مرسل:** الثلاثاء مارس 17, 2015 8:35 pm

molhma كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله و الحمد لله اللهم أرحمنا برحمتك لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

جزاك الله خيرا كثير أختى الغالية خلف الظلال

خلف الظلال · **مرسل:** الثلاثاء مارس 17, 2015 8:44 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكروا للتغليق الطيب والدعاء المبارك اللهم آمين وجزاكن الله خيرا كثيرا

موقع د. محمود صبيح

عملية انقاذ قطة...مصر بخير الحمد لله

الموجودون الآن