اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36068
|
23. ظهروا ........ الذين يديرون الكرة الأرضية -كما يزعمون- و شئون ال 7 مليار إنسان !
من مجيدة...إلي بجيدة....والإثنتين من صناعة المستنيرون:
الكل في مصر يعرف من هي سيئة السمعة مجيدة ...فأنت رأيتها تتسكع في بداية الأمر بالمياديين..رأيتها تخدع بعض الشرفاء و الوطنيين و توهمهم أن التظاهر -السلمي- سيحقق لهم الرخاء...ثم تابعتها و هى " ترفع سقف المطالب" و تصرخ يسقط النظام...ثم تسقط الدولة ثم يسقط الجيش..و الشرفاء الذين إتبعوها إما مغيبون أو في حيرة من أمرهم , فهذا التخريب ليس هدفهم من إتباعها...ثم قامت بتحويل التسكع إلي تنطع و إعتصام..ثم إلي ترويج الشائعات و الأكاذيب..ثم إلي كشف وجهها الحقيقي..الخيانة و الإرهاب و المزايدة بالدين و بالحقوق و الإصلاح و ضرب الفساد و بالوطنية...الجميع رأي و سمع تلك العاهرة مجيدة و علم أنها من صناعة المستنيرون الذين يزعمون أنهم يديرون حياة 7 مليار إنسان و يحركونه بالثورات المجيدة كي يصنعون النظام العالمي الجديد الذي خططوا له من زمن. و لكن.............من هي بجيدة؟ الفارق بينها و بين شقيقتها سيئة السمعة بالبلاد العربية حرف واحد. و لكنها تمتهن نفس المهنة. مجيدة تتحدث العربية و الصربية و العبرانية..و لكن بجيدة تتحدث الألمانية فقط. أي دارس واعي لتاريخ الحرب العالمية الأولي و التانية هيكتشف إن اليمين المتطرف -النازية- من صناعة اليهود المستنيرون بالأساس. و خدعة إن النازيين ضد اليهود خدعة تم الترويج لها إعلامياً و فرضها على العقول بالقوة الجبرية. عشان يبعدوا الشبهات عن نفسهم..قاموا فبركوا إنهم أعداء ! مين تاني يقدروا يستغلوه في إشعال حرب قتلت أكثر من 100 مليون إنسان غير خادم مهووس مخبول ليهم؟ هتلر...ما هو إلا صنيعتهم و خادمهم, لإنهم-اليهود المستنيرون-قاموا بتمويل الطرفين المتنازعين في الحروب العالمية. فدول المحور كانت بتشتري سلاح منهم و بتستلف من بنوكهم و دول الحلفاء نفس الشىء...إذن مين صاحب الفرح؟ الفرح ليهم و لكنه مأتم لأوروبا و العالم وقتها. و من وقتها و هم بيدعموا عصابات العنف و التطرف الفكري و الديني في كل أوروبا...و بيسموهم إسم سياسي لزوم التخفي....بيسموهم " اليمين المتطرف". يعني عاوزين يقنعوا العالم إن أوروبا المتحضرة المتقدمة بتاعة حقوق الإنسان فيها أحزاب سياسية رسمية و قوية بتنتمي لليمين العنصري الإرهابي؟! لكن لو خرجنا بره الصندوق شوية و نظرنا نظرة عالمية هنلاقي إن سبب كل الخراب و شرارة كل نزاع سواء في أوروبا أو الوطن العربي , هم عصابات التطرف السياسي و الديني..و هنلاقي إنهم تحت حماية الحكومات الأوروبية و الأميريكية و ده إللي كنت بأكتبه من 2011 و بأقول إللي عاوز يفهم حقيقة عصابات تجارة الدين في مصر-سواء متأسلمين أو متمسحيين- يدرس واقع اليمين المتطرف في أوروبا..لإنهم .....واحد. لما فشلوا في إشعال فرنسا و حرقها في 2006 و بريطانيا 2011 و الدنمارك 2009 ..على أساس يكونوا نماذج لباقي دول غرب أوروبا في التخريب تحت مسمى الثورات و المطالبة بحقوق الأقليات...قاموا حركوا اليمين المتطرف في ألمانيا من كام شهر......و فجأة أصبح اليمين المتطرف حبيب اليهود المسيطريين على الإعلام الألماني!! اليمين المتطرف الجديد شغال تحت إسم المهنة سيئة السمعة " بجيدة" و دي إختصار ل PEGIDA =Patriotische Europäer gegen die Islamisierung des Abendlandes و معناها " الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة بلاد الغرب ". و ده توقعته في سلسلة " كيف يفكرون " و قلت إنهم هيضربوا الغرب بالإسلام-كالعادة- بس لما يفشلوا في تخبيط الأقليات في أوروبا بالحكومات...و عندهم من الجواسيس المتأسلمين داخل المراكز الإسلامية في أوروبا الكثير..و كتبت عن بعضهم في سلسلة " كلاب الحرب". بجيدة...بتعمل مظاهرات ضخمة و إمبارح بالليل كانوا في مدينة درسدن -معقلهم-عاملين مظاهرات تدعو للعنف ضد المسلمين و كانوا رافعين الصلبان الضخمة و أعلام ألمانيا و عليها صلبان. الإعلام الألماني الواقع تحت سيطرة اليهود بيعظم فى بجيدة و الحكومة الألمانية في موقف محرج جداً لإن التهديدات الأمنية بتنسف كل مساعي التهدئة. وزير الداخلية الألماني Thomas de Maizière كان في لقاء مع وكر CNN ليلة أمس و كان بيتهم الإعلام علناً إنهم إعلام كذاب و مخادع و مذيعة ال CNN المتصهينة كريستيان أمانبور هتتجنن من صراحة الوزير اللي إتهمها و كل الإعلام سواء الألماني أو العالمي و الأميركي بالكذب و مساندة المتطرفين...بجيدة. الأغرب إن الوزير إتهم الحكومة الألمانية بالكذب !! و أعتقد إنه يقصد السيرك المنصوب على شعب ألمانيا و هو إن الحكومة اللى تحت سيطرة اليهود المستنيرون من على الأقل 20 سنة واضحة...خرجت رئيستها المستشارة ميركل في خطابها للشعب بمناسبة العام الجديد و مثلت إنها ضد بجيدة و عملت تصريحات مستفزة ليهم...طبعاً كانت واضحة جداً التمثيلية و هي إنها بتفتعل سبب ليهم..يقوموا بتوع بجيدة يعملوا إن تصريحات المستشارة مستفزة و إنها يتحول ألمانيا ل " دولة بوليسية " فينزلوا الشوارع في المظاهرات اللي هي هتبقى بداية الفوضى في ألمانيا. عذرا يا سيدة ميركل..أنا سألت نفسي زمان عن سبب توحيد ألمانيا الشرقية و الغربية ..فجأة...و الإجابة جات لي من الواقع الأوروبي عامة و الألماني خاصة. فكل خدم المستنيرون من ألمانيا الشرقية..فالسيدة ميركل من ألمانيا الشرقية سابقاً و و بجيدة معقلها مدينة درسدن بألمانيا الشرقية سابقاً ...و أهل الشرق مازالوا غير مندمجين و ظروفهم الإقتصادية و الإجتماعية أقل من القسم الغربي من ألمانيا..فشبابهم سهل العبث في أفكاره و إستقطابه بالإستياء و العنف. و إيهامهم إن المهاجرين المسلمين هم سبب أزماتهم و هم سبب مشاكلهم. الفصل الأول من المسرحية الأولي لبجيدة سيئة السمعة كانت في معارك شوارع مع الأكراد و السلفيين " مع إن الإيرانيين الشيعة كتير فى ألمانيا و لكن واضح إن بجيدة هدفها أهل السُنة بس" فى هامبورج بسبب ماتش كورة قدم..مشجعين .." ألتراس"..ركّز ...سلفيين ...و قائدهم ألماني إسمه Pierre Vogel ..!! اللي بدأ في الظهور إعلامياً على إنه " ملاكم سابق تحول إلي الإسلام" ..فكرة أمريكية جداً و مسروقة و مكشوفة..و فجأة و تاني يوم أسلم بقي " داعية سلفي " !!! ألتراس+ متطرفيين دينياً من الطرفين+سلمية+ضد سياسة الحكومة+مظاهرات+ شخصيات عامة و مشهورة تنضم+كاميرات و فضائحيات تشهرهم أكثر و أكثر= مجيدة أو بجيدة و غيرهم من سيئات السمعة المتسكعات خادمات المستنيرون. على أي حال ما تستغربش لما تلاقي بصمات المستنيرون هي نفسها و بنفس التفاصيل علي كل تحركات عاهراتهم...سواء مجيدة أو بجيدة. ده ملخص إللي بيحصل على الأرض, و لكن سواء على الأرض أو في السماء..تبقى الحقيقة المطلقة: بسم الله الرحمن الرحيم " الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ " صدق الله العظيم. من الآية 3 . سورة المائدة. البوستر: آخر عروض بجيدة الألمانية ليلة أمس 5 يناير 2015 و صلبان بألوان علم ألمانيا.و السيدة ميركل و شعار الهرم المميز لكل خدم المستنيرون.
بقلم محمد جابر.
https://www.facebook.com/59260355413443 ... 68/?type=1
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
