موقع د. محمود صبيح

استاذنا الكريم الدكتور صبيح
1- بالنسبة للكتاب قرأته فور توجيه سيادتكم لى بذلك .. فالمرة الأولى التى اشتريت فيها الكتاب كنت أقرأه فقط للبحث عن الدليل على وجود القطب .. لأنى كنت متأثر بانكار مولانا الشيخ الغزالى لهذا الأمر وكنت فى طريقة يدعى مريديها ان شيخهم هو القطب الغوث ومسألة القطب كانت مثار اسئلة وحيرة كبيرة لى زال بعضها وباقى بعض آخر .. سوف اطرح الأمر على سيادتكم هنا فى نفس هذا الموضوع فى وقت آخر .. لكنى أسلم بتصويب سيادتكم لى وبكل ما جاء فى الكتاب .. ويبقى فقط ازالة بعض اسباب الحيرة عندما يتسع الوقت لطرح الموضوع ..

2 - بالنسبة للقسم هو خاص فقط بما يغضب مولانا الشيخ فراج انا ربطت عدم الكتابة بما يزعل فضيلته "أقسم بالله الا أكتب فى غيرهما بعد الآن أى شئ مما أشعر انه يزعل فضيلتك " .. وكان فى ذهنى عندما اقسمت هذا القسم خمسة أشياء محددة أعرف انها تزعل سيادته .. وهى
1 - اى اقتراب بالنقد من جمال عبد الناصر ..
2 - اى اقتراب بالنقد لسهم النور .
3 - اى اقتراب بالنقد للرتب الروحية والصالحين ومشايخ الطرق .
4 - اى اقتراب بالنقد لعلماء الأزهر ..
5 - اى اقتراب بالنقد للجيش او الرئيس السيسى ..
6 - المهاتاه .. يعنى لو فضيلته كتب موضوع ورديت على فضيلته .. يقبل الرد الأول .. لو فضيلته عقب على الرد .. لو انا رددت على الرد الثانى ربما يعتبرها مهاتاه .. هكذا أظن .
وهى امور كما ترى سيادتكم سهلة ميسورة تجنبها .. ارضاء لمولانا الشيخ فراج .. وإن دعا داعى لها سوف اقتصر على كتابة مثل هذه الأمور فى الموضوعين المشار اليهما .. اما غير ذلك فلا أظن ان سيادته سوف يزعل .. وبالتالى سوف أكتب عادى .. وعلى هذه الاشياء اقسمت .. وللأمانة المهاتاه ما كانتش فى ذهنى وقت القسم لكن تذكرت ان سيادته يضيق بها .. بعد أن اقسمت فألحقتها بهم ..

وعلى اى حال انا حاسس انى اتورطت من حيث الالتزام .. برغم جعلت لى مخرج بأن استثنيت الموضوعين المشار اليهما كى امرح فيهما .. لكن الحرية حلوة .. التوريطة الاساسية فى الموضوع انى مش عارف طبيعة اليمين دا هل فى اى مرة أشعر انى زعلت فضيلته على كفارة يمين .. ولا هى كفارة يمين مرة واحدة وبعدها آخد راحتى .. هو دا مربط الفرس فى التوريطة .. ظنى حلها سهل .. وهو أن يجود على سيادته بعدم الزعل منى .. طبعا يجود يعنى يجود .. مش معناها مقايضة بأن يربط فضيلته عدم الزعل بالتزامى .. الجود معناها ان يهب رضاه أو حتى عدم زعله منى .. على سبيل الهبة لله ورسوله حتى لو عملت حاجة تزعل ..
ودى ممكن يا استاذنا الكريم فى لحظة رضا يجود على فضيلته بذلك .. خاصة وان موقفى هذا له سبب طريف .. وهو انى علقت على رئيس جامعة الأزهر تعليق رآه سلبى .. فذكرنى بآية وكتب رقمها ولم يكتبها .. شعرت قبل ان اذهب اليها فى المصحف ان بها احراج لى منعه من كتابتها صريحة .. عندما قرأتها وجدتها كذلك .. وبصراحة زعلت .. خاصة وأن هذا الأمر اصابنى منه كثير من الأذى من بعض تعليقات الأخوة التى تستشهد بآية فى سياق ومعنى آخر لإدانتى .. لكنى قلت سوف ابحث عن تفسيرها لعل لها معنى خفى غير الظاهر يقصده مولانا .. فوجدت معنى وتفسير الآية مخالفا تماما للمعنى الذى استخدمه فيها مولانا الشيخ فراج .. والجميل فى الأمر أن المعنى الحقيقى هو إجابة لموضوع كنت جاى من الشغل حائر فيه مستغرق فى التفكير فيه مش عارف اعمل فيه ايه .. وجدت الإجابة فى تفسير الآية .. فرحت جدا .. قلت فى نفسى الشيخ فراج زعلنى لكن ربنا قلبها رضا وحل لحيرتى ببركة المنتدى .. والحكاية دى بتتكرر كتير معى .. اكون حائر فى موضوع واحد يكتب اجابته بالرغم من انه لا يقصد ..
لما كتبت تعليقاتى السابقة ووجدت ان سيادته غضب منها فرجعت اليها ..فأدركت ما اغضبه .. ووجدته كأنه يستغيث بسيادتكم .. كتبت ما كتبت من باب التخفيف عليه وارضاء له - ابتهاجا بحل حيرتى عن طريقه وإن لم يكن يقصده - مش من باب الزعل منه ..
مشاركتى السابقة كنت كاتب حاجات كتيرة بالزم نفسى فيها بالتزامات لارضاء سيادته .. لكنى شعرت انى حيصعب على أوفيها .. فبدأت احذف حاجة حاجة .. حتى بقى الأمر الأخير وهو القسم .. ترددت .. كنت حاحذفه .. لكن شعرت انى اتورطت بكتابته ولو اتحذف برضه نافذ لأنى اقسمته .. ارسلته بدون تنسيق حتى علشان ما اتراجعش ..

اما عن منعى للخير .. فحاشا لله أن أنوى منع الخير عن نفسى من متابعة والمشاركة فى منتداكم المبارك ..

***