







السيد الإمام القاسم الطيب - رضي الله عنه
فى كتاب مراقد أهل البيت لفضيلى العالم محمد زكى
إبراهيم رائد العشيرة المحمدية ص 160 يقول :
هو السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد المأمون (الملقب بالديباج) ابن الإمام جعفر الصادق، .وهو والد السيد (يحيى الشبيه بالنبي صلى الله عليه وسلم)،
ووالد السيدة (أم كلثوم بنت القاسم)ومشهده قريب من مشهدها، وقريب منهما مشهد (يحيى الشبيه).وكان القاسم الطيب من عباد الله الصالحين الأخيار، من أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، . كُتِبت عنه أربعمائة محبرة.
قال الرازي:
وأولاده يعرفون بـ (الطيارة)، ويعرفون أيضًا بـ (الكُلْثُمِيِّينَ).وقد ذكروا أنَّه كان بمكة يدعو الله تعالى وقد اقْشَعَرَّ جسده، فقالوا له: ما هذا؟ فقال: -
إني لأستحي أن أدعوه تعالى بلسانٍ ما أديت به حق شكره.
ومناقبُه -رحمه الله- كثيرةٌ.
ويتكون ضريحه من حجرة مربعة تعلوها قبة، تقوم على ثمانية أضلاع، وبالمكان ثلاثة محاريب، وشاهد القبر غاية في البساطة، وقد أُهْمِلَ المكان وتحول لمقبرة عامة مفاتيحها في يد (تربي)، ولا يكاد يعرف هذا القبر أحد إلا من يقصده من الباحثين والزوار.
وقد عاينب هذا المقام من فوق ورأيت عدة أضرحة عليهم قبة كبيرة على أرتفاع عدة أمتار
عبد الله بن القاسم الطيب
هو أخو يحيى الشبيه ومدفون معه بنفس المشهد وقبره فى وسط القبة كانت وفاته فى يوم الأثنين لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان سنة 261هـ ةكان كثير العبادة ومن الزهاد وهم معروفون بإيجابة الدعاء
ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب :
هو السيد الشريف الامام العالم القاسم الطيب بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهما .
قال ابن النحوى : كان القاسم هذا من احفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كتب عنه أربعمائة مخرجة قيل إن أولاده يعرفون بالكلثميين وبالطيارة .
قال ابو عمر رأيت القاسم بمكة يدعو الله تعالى وقد اقشعر جسده فقلت له ما هذا يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال لأنى أستحى أن ادعوه بلسان ما أديت به حق شكره ومناقبه كثيرة .
وفى مرشد الزوار لقبور الابرار
هو السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد المأمون ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين – سمى بذلك لأنه ظهر له بوجهه بين عينيه سواد وكبر حتى صار كالليمونة العظمى الكبرة ، وبركبتيه كغدد البعير ، كل ذلط من كثرة عبادته ، وكان كالشن البالى إذا مر فى طريق المدينة تميله الرياح يمينا وشمالا .. وهو أحد الأئمةالاثنى عشر ، على مذهب الامامية ، ومن سادات التابعين .. قال الزهرى : ما رأيت قرشيا أفضل منه ، وكان كثير البر بأمه ، حتى قيل له : إنك من أبر الناس بأمك ولسنا نراك تأكل معها فى صحفة .. فقال : أخاف إن تسبق يدى إلى ما تسبق إليه عينها فأكون قد عققتها )
قال المؤرخون : هو الد سيدى يحيى – قدم من الحجاز مع ولده سيدى يحيى – وكان من الصالحين الأخيار وكان له قدم صدق وكان كثير ما ينشد ويقول :
متى أنوح بدمع واكف جارى متى أقضى مع الأحباب أوطارى
متى أفوز مع الأحباب فى غرف متى أكون نفيا بين أخيارى
متى أعاتب نفسى ثم أزجرها وقد كستنى ثياب الذل والعار
يارب ، إنك ذو عفو وذو كرم جسمى ضعيف ، فما يقوى على النار
وكان من أحفظ الناس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كتبت عنه أربعمائة محبرة ، وكان من الأشراف الأجواد ... قال الرزاى فى نسبه : كان أولاده يعرفون بالطيار ، ويعرفون بالكلثميين .. قال أبو عمر : رايت القاسم بمكة يدعو الله وقد اقشعر جسده ، فقلت ما هذا يا بن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لأنى استحى من الله أن أدعوه بلسان ما أديت به حق شكره ومناقبة كثيرة والله أعلم .
ودفن بالقرب من مشهد ولده يحيى هناك وقد كتب على قبره من نظم ابن سناء الملك الوزير(1)
يا من إذا سأل المقصر عفوه فهو المجيب بفضله لسؤاله
مالى سوى فرى إليك وسلة وتشفعى بمحمد وبآله
(1) ابن سناء الملك هو : هبة الله بن جعفر بن سناء الملك ، ابى عبد الله محمد بن هبة الله السعدى ، أبو القاسم القاضى ... شاعر من النبلاء ولد بمصر سنة 545 هـ وتوفى بها سنة 608هـ
وفى الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة
ذكر المشهد المعروف بالقاسم الطيب بهذا المشهد السيد الشريف الامام العالم القاسم الطيب ابن محمد المأمون بلقب الديباج بن جعفر الصادق رضى الله عنه ذكره القرشى فى طبقات الاشراف قال ابن النحوى كان القاسم الطيب من احفظ الناص لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كتب عنه أربعمائة محبرة وكان من الاشراف الاجواد قال الرزى كان أولاده يعرفوت بالطيار وقال الاسعد النسابة ويعرفون أيضا بالكلثميين وقد تقدمت هذه العبارة قال أو عرم رأيت القاسم بمكة يدعو الله وقد أقشعر جسده فقلت له ما هذا يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انى لاستحى من الله أن أدعوه بلسان ما أديت ببه حق شكره ومناقبه غير محصورة ووفاته معروفة
ويقول حسن قاسم فى كتاب أعلام السائلين
بقبة أشراف قريش وهم السيدة كلثم بنت محمد بن جعفر وهى بمشهد العيناء ومشهد السيدة أم كلثوم بنت محمد بن القاسم والسيد يحيى المتوج والسيد القاسم الطييب وابنه السيد محمد والسيد يحيى الشبيه ممن أقبر تحت القبة المعروفة بقبة الأشراف