موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 12, 2006 2:45 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[font=Andalus][align=center]

مختصر سيرة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[/align]
[/font]


[font=Traditional Arabic]قال الله تعالى ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ) سورة الفتح الاية :29
نسبه :
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.
أسماؤه :
عن جبير بن مطعم أن الرسول قال( إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد ) متفق عليه
وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله يسمي لنا نفسه أسماء فقال: ( أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة ( مسلم
طهارة نسبه :
اعلم رحمني الله وإياك أن نبينا المصطفى على الخلق كله قد صان الله أباه من زلة الزنا، فولد من نكاح صحيح ولم يولد من سفاح، فعن واثلة بن الأسقع أن النبي قال: ( إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً،واصطفى من قريش بني هاشم،واصطفاني من بني هاشم ) "مسلم،
وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب رسول الله قال: ( هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: كذلك الرسل تبعث في نسب قومها ( البخاري
ولادته :
ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول ، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر وقال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعاً.
قال علماء السير: لما حملت به آمنة قالت: ما وجدت له ثقلاً ، فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب.
وفي حديث العرباض بن سارية قال: سمعت رسول الله يقول ( إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت، انه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ) أحمد والطبراني.
وتوفي أبوه وهو حَمْل في بطن أمه، وقيل بعد ولادته بأشهر وقيل بسنة، والمشهور الأول.
رضاعه :
أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً، ثم استُرضع له في بني سعد، فأرضعته حليمة السعدية، وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين، وشُقَّ عن فؤاده هناك، واستخرج منه حظُّ النفس والشيطان، فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك.
ثم ماتت أمه بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة وهو ابن ست سنين، ولما مرَّ رسول الله بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة عام الفتح، استأذن ربّه في زيارة قبر أمه فأذن له، فبكى وأبكى من حوله وقال ) زوروا القبور فإنها تذكر بالموت مسلم
فلما ماتت أمه حضنته أم أيمن وهي مولاته ورثها من أبيه، وكفله جده عبد المطلب، فلما بلغ رسول الله من العمر ثماني سنين توفي جده ، وأوصى به إلى عمه أبي طالب فكفله، وحاطه أتم حياطة، ونصره وآزره حين بعثه الله أعزّ نصر وأتم مؤازرة مع أنه كان مستمراً على شركه إلى أن مات، فخفف الله بذلك من عذابه كما صح الحديث بذلك.
صيانة الله تعالى له من دنس الجاهلية:
وكان الله سبحانه وتعالى قد صانه وحماه من صغره ، وطهره من دنس الجاهلية ومن كل عيب، ومنحه كل خُلقٍ جميل، حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين ، لما شاهدوه من طهارته وصدق حديثه وأمانته، حتى أنه لما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره ، فوصلوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يضعه أول داخل عليهم، فكان رسول الله فقالوا: ( جاء الأمين، فرضوا به، فأمر بثوبٍ، فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب، ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه ( أحمد والحاكم وصححه
زواجه : تزوجته خديجة وله خمس وعشرون سنة، وكان قد خرج إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة، فرأى ميسرة ما بهره من شأنه، وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة، فلما رجع أخبر سيدته بما رأى، فرغبت إليه أن يتزوجها.
وماتت خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت، فلما ماتت خديجة رضي الله عنها تزوج عليه السلام سودة بنت زمعة، ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ولم يتزوج بكراً غيرها، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث رضي الله عنها، وتزوج أم سلمة واسمها هند بنت أمية رضي الله عنها، وتزوج زينب بنت جحش رضي الله عنها، ثم تزوج رسول الله جويرية بنت الحارث رضي الله عنها، ثم تزوج أم حبيبة رضي الله عنها واسمها رملة وقيل هند بنت أبي سفيان. وتزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حييّ بن أخطب رضي الله عنها، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وهي آخر من تزوج رسول الله .
أولاده : كل أولاده من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم ، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس.
فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر والطيب.
وقيل: ولدت له عبدالله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب. أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله بثلاثة أشهر.
بناته :
زينب وهي أكبر بناته، وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان بعد رقية رضي الله عنهن جميعاً. قال النووي: فالبنات أربع بلا خلاف. والبنون ثلاثة على الصحيح.
مبعثه :
بعث لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه.
فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ.. قال: لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له: اقرأ.. فقال: لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال: ( اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) سورة العلق الاية :1-5
فرجع رسول الله إلى خديجة رضي الله عنها يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت: أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ، وتعين على نوائب الدهر.
ثم فتر الوحي ، فمكث رسول الله ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاق إلى نزول الوحي ، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ ، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني.. دثروني ، فأنزل الله عليه : ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّر، وَثِيَابَكَ فَطَهِّر ) سورة المدثراية 1-4
فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله لما يعلمون من محبته له.
فلما نزل قوله تعالى: ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) سورة الشعراء الاية 214
خرج رسول الله حتى صعد الصفا فهتف ( يا صباحاه! ) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد ! فاجتمعوا إليه فقال ( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى: ( تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ ) إلى آخر السورة. متفق عليه
صبره على الأذى:
ولقي الشدائد من قومه وهو صابر محتسب، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا.
قال ابن إسحاق: فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله من الأذى ما لم تطمع فيه حياته، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة قال ( لما مات أبو طالب هاجموا رسول الله فقال: يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك )
رحمته بقومه:فلما اشتد الأذى على رسول الله بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها، خرج رسول الله إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام ، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر الرجوع إلى مكة. قال ) انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي ، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني ، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام ، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة فقال رسول الله : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ( متفق عليه
وكان رسول الله يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل ويقول) من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي )
ثم أن رسول الله لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سراً، فلما تمت أمر رسول الله من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالاً.
هجرته إلى المدينة:
ثم خرج رسول الله هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثاً، وعني أمرهم على قريش ، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله.
غزواته :
عن ابن عباس قال: لما خرج رسول الله من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ، لَيهَلِكُنَّ، فأنزل الله عز وجل: ( أُذِنَ للَّذينَ يُقَاتَلُنَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ) سورة الحج الاية 39 وهي أول آية نزلت في القتال.
وغزا رسول الله سبعاً وعشرين غزاة، قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعثَ ستاً وخمسين سرية.
حج النبي واعتماره :لم يحج النبي بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع. فالأولى عمرة الحديبية التي صدّه المشركون عنها. والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته.
صفته : كان رسول الله ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون - أي أبيض بياضاً مشرباً بحمرة - أشعر، أدعج العينين –أي شديد سوادهما – أجرد –أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه -، ذو مَسرُبه – أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن.
أخلاقه :
كان أجود الناس، وأصدقهم لهجة، وألينهم طبعاً، وأكرمهم عشرة
قال تعالى: ( َإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيمٍ ) سورة القلم الاية 4
وكان أشجع الناس وأعف الناس وأكثرهم تواضعاً، وكان أشد حياء من العذراء في خدرها، يقبل الهدية ويكافئ عليها، ولا يقبل الصدقة ولا يأكلها، ولا يغضب لنفسه، وإنما يغضب لربه، وكان يأكل ما وجد، ولا يدُّ ما حضر، ولا يتكلف ما لم يحضره، وكان لا يأكل متكئاً ولا على خوان ، وكان يمر به الهلال ثم الهلال ثم الهلال ، وما يوقد في أبياته نار، وكان يجالس الفقراء والمساكين ويعود المرضى ويمشي في الجنائز.
وكان يمزح ولا يقول إلا حقاً، ويضحك من غير قهقهة، وكان في مهنة أهله،
وقال) خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) الترمذي
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله، ألا فعلت كذا!!.
وما زال يلطف بالخلق ويريهم المعجزات، فانشق له القمر، ونبع الماء من بين أصابعه، وحنَّ إليه الجذع، وشكا إليه الجمل، وأخبر بالغيوب فكانت كما قال.
فضله :
عن جابر بن عبدالله أن النبي قال( أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه، وبعثت إلى الناس كافة ( متفق عليه
وفي أفراد مسلم من حديث أنس عن النبي أنه قال ( أنا أول الناس يشفع يوم القيامة، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة )
وفي أفراده من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال) أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشقُّ عنه القبر، وأول شافع وأول مُشفع )
عبادته ومعيشته :
قالت عائشة رضي الله عنها( كان رسول الله يقوم حتى تتفطر قدماه، فقيل له في ذلك، فقال: أفلا أكون عبداً شكوراً (متفق عليه
وقالت: وكان مضجعه الذي ينام عليه في الليل من أَدَمَ محشوّاً ليفاً!!
من أهم الأحداث:
الإسراء والمعراج: وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة.
السنة الأولى: الهجرة - بناء المسجد - الانطلاق نحو تأسيس الدولة - فرض الزكاة.
السنة الثانية: غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم.
السنة الثالثة: غزوة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي ونظر الجنود إلى الغنائم.
السنة الرابعة: غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله يهود بني النضير عن المدينة لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين.
السنة الخامسة: غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة.
السنة السادسة: صلح الحديبية، وفي هذه السنة حُرّمت الخمر تحريماً قاطعاً.
السنة السابعة: غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضاً تزوج رسول الله صفية بنت حُيَيّ.
السنة الثامنة: غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حُنين ضد قبائل هوازن وثقيف.
السنة التاسعة: غزوة تبوك وهي آخر غزواته ، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله ودخل الناس في دين الله أفواجاً، وسمي هذا العام عام الوفود.
السنة العاشرة: حجة الوداع، و حج فيها مع النبي أكثر من مائة ألف مسلم.
السنة الحادية عشرة: وفاة رسول الله وكان ذلك في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر. وتوفي وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبياً رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة، وعلى آله وصحبه وسلم.

حبيبي يا رسول الله
حبيبي يا رسول الله
حبيبي يا رسول الله


وصل اللهم عليه وآله وسلم
ورضي الله عن صحابته الغر الميامين
سيدنا أبوبكر وعمر وعثمان وكل من رضي عنه الله و رسوله
صلى الله عليه وآله وسلم


[/font].

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 17, 2006 9:34 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[font=Andalus][align=center]الكمالات و الخصائص التي انفرد بها رسول الله [/align][/font]

[font=Traditional Arabic]

[align=center]أولا : الكمالات[/align]

ذكر الماوردي –رحمه الله- في ذكر خصائص الرسول صلى الله عليه و سلم وفضائله وشرف أخلاقه وشمائله المؤيدة لنبوته والمبرهنة علي عموم رسالته: فالكمال المعتبر في البشر يكون من أربع أوجه : كمال الخلق وكمال الخلق وفضائل الأقوال وفضائل الأعمال
[align=center]الوجه الأول : كمال الخلق[/align]
كمال خلقه صلى الله عليه و سلم بعد اعتدال صورته يكون بأربع أوصاف
الوصف الأول
السكينة الباعثة علي الهيبة والتعظيم الداعية إلى التقديم والتسليم
وكان أعظم مهيب في النفوس حتى ارتاعت رسل كسري من هيبته حين أتوه مع اعتيادهم لصولة الأكاسرة ومكاثرة الملوك الجبابرة فكان صلى الله عليه و سلم في نفوسهم أهيب وفي أعينهم أعظم , وإن لم يتعاظم بأبهة ولم يتطاول بسطوة , بل كان بالتواضع موصوفا وبالوطأة-أي السهولة – معروفاً

الوصف الثاني
في الطلاقة الموجبة للإخلاص والمحبة الباعثة علي المصافاة والمودة
وقد كان صلوات الله عليه محبوباً استحكمت محبة طلاقته في النفوس حتى لم يقله (أي لم يبغضه أو يجافه) مصاحب ولم يتباعد منه مقارب وكان أحب إلي أصحابه من الآباء والأبناء وشرب الماء البارد علي الظمأ

الوصف الثالث
حسن القبول الجالب لممايلة القلوب حتى تسرع إلي طاعته وتذعن بموافقته , وقد كان قبول منظره صلى الله عليه و سلم مستوليا على القلوب ولذلك استحكمت مصاحبته في النفوس حتى لم ينفر منه معاند ولا استوحش منه مباعد , إلا من ساقه الحسد إلي شقوته وقاده الحرمان إلي مخالفته

الوصف الرابع
ميل النفوس إلي متابعته وانقيادها لوافقته وثباته علي شدائده ومصابرته , فما شذ عنه معها من أخلص ولا ند عنها فيها إلا من حرم الخير كله

وهذه الأربعة من دواعي السعادة وقوانين الرسالة قد تكاملت فيه فكمل لما يوازيها واستحق ما يقتضيها

[align=center]الوجه الثاني : كمال الخلق [/align]
أما كمال أخلاقه صلى الله عليه و سلم فيكون بست خصال
الخصلة الأولي
رجاحة عقله وصدق فراسته , وقد دل علي وفور ذلك فيه صحة رأيه وصواب تدبيره وحسن تألفه علي الناس وأنه ما استغفل في مكيدة ولا استعجز في شديدة بل كان يلحظ الإعجاز في المبادئ فيكشف عيوبها ويحل خطوبها وهذا لا ينتظم إلا بأصدق حدس وأوضح رؤية

الخصلة الثانية
ثباته في الشدائد وهو مطلوب , وصبره علي البأساء و الضراء , وهو مكروب ومحروب (المحروب من فقد ماله ) ونفسه في اختلاف الأحوال ساكنة لا يخور في شديدة ولا يستكين لعظيمة وقد لقي بمكة من قريش ما يشيب النواصي ويهد الصياصي وهو مع الضعف يصابر صبر المستعلي ويثبت ثبات المستولي أي الممسك بمقاليد الأمور المسيطر عليها

الخصلة الثالثة
زهده في الدنيا وإعراضه عنها وقناعته منها فلم يمل إلي غضارتها ولم يله لحلاوتها وقد ملك من أقصي الحجاز إلي عذار العراق ومن أقصي اليمن إلي شحر عمان

وهو أزهد الناس فيها يقتني ويدخر وأعرضهم عما يستفاد ويحتكر , لم يخلف عينا ولا دينا ولا حفر نهرا ولا شيد قصرا ولم يورث ولده وأهله متاعا ولا مالا ليصرفهم عن الرغبة في الدنيا كما صرف نفسه عنها فيكونوا علي مثل حاله في الزهد فيها

وحقيق بمن كان في الدنيا بهذه الزهادة أن لا يتهم بطلبها أو يكذب علي الله تعالي في ادعاء الآخرة ويقنع في العاجل وقد سلب الآجل بالميسور النزر ويرضي بالعيش الكدر

الخصلة الرابعة
تواضعه للناس وهم اتباع , وخفض جناحه لهم وهو مطاع يمشي في الأسواق ويجلس علي التراب ويمتزج بأصحابه وجلسائه فلا يتميز عنهم إلا بإطراقه وحيائه , فصار بالتواضع متميزا , وبالتذلل متعززاً

ولقد دخل عليه بعض الأعراب فارتاع من هيبته فقال خفض عليك فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة وهذا من شرف أخلاقه وكريم شيمه فهي غريزة فطر عليها وجبلة طبع بها لم تندر فتعد , ولم تحصر فتحد

الخصلة الخامسة
حلمه ووقاره عن طيش يهزه أو خرق يستفزه فقد كان أحلم في النفار من كل حليم وأسلم في الخصام من كل سليم وقد مني بجفوة الأعراب فلم يوجد منه نادرة ولم يحفط عليه بادرة , ولا حليم غيره إلا ذو عثرة ولا وقور سواه إلا ذو هفوة , فإن الله تعالي عصمه من نزع الهوى وطيش القدرة (النفار أو المنافرة ) ليكون بأمته رؤوفا وعلي الخلق عطوفا لقد تناولته قريش بكل كبيرة وقصدته بكل جريرة وهو صبور عليهم ومعرض عنهم

وما تفرد بذلك سفهاؤهم عن حلمائهم ولا أراذلهم دون عظمائهم , بل تمالأ عليه الجلة و الدون , فكلما كانوا عليه ألح , كان عنهم أعرض و أصفح , حتى قدر فعفا , وأمكنه الله منهم فغفر

وقال لهم حين ظفر بهم عام الفتح وقد اجتمعوا إليه : ما ظنكم بي قالوا ابن عم كريم , فإن تعف فذلك الظن بك وإن تنتقم فقد أسأنا فقال : بل أقول كما قال يوسف
لأخوته قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ - سورة يوسف آية 92

وقال : اللهم قد أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا وأتته هند بنت عتبة , وقد بقرت بكن عمه حمزة , ولاكت كبده فصفح عنها وأعطاها يده , لبيعتها
فإن قيل : فقد ضرب رقاب بني قريظة صبرا في يوم واحد وهم نمو سبعمائة , فأين موضع العفو والصفح قيل : إنما فعل ذلك في حقوق الله تعالى

وقد كانت بني قريظة رضوا بتحكيم سعد بن معاذ عليهم فحكم أن من جرت عليه الموسي أي بلغ مبلغ الرجال فحلق ذقنه -قتل ومن لم تجر عليه استرق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: هذا حكم الله من فوق سبعة أرقعة (يعني من فوق سبع سنوات) فلم يجز أن يعفو عن حق وجب لله تعالي عليهم وإنما يختص عفوه بحق نفسه

الخصلة السادسة
حفظه للعهد ووفاؤه بالوعد فإنه ما نقض لمحافظ عهدا , ولا اخلف لمراقب وعدا , يري الغدر من كبائر الذنوب , والأخلاق من مساوئ الشيم فيلتزم فيهما الأغلظ ويرتكب فيهما الأصعب حفظا لعهده ووفاء بوعده حتى يبتدئ معاهدوه بنقضه فيجعل الله تعالي له مخرجا كفعل اليهود من بني قريظة وبني النضير وكفعل قريش بصلح الحديبية إذ جعل الله تعالي له في نكثهم الخيرة

فهذه ست خصال تكاملت في خلقه , فضله الله تعالي علي جميع خلقه

[align=center]الوجه الثالث : فضائل الأقوال [/align]

في فضائل أقواله صلى الله عليه و سلم خصال عديدة , منها
الخصلة الأولي
ما أوتي من الحكمة البالغة , وأعطي من العلوم من الجمة الباهرة , وهو أمي من أمة أمية لم يقرأ كتابا ولا درس علما ولا صحب عالماً ولا معلماً فأتي بما بهر العقول وأذهل الفطن من إتقان ما أبان وإحكام ما أظهر ولم يتعثر فيه بزلل في قول أو عمل

وقد شرع من تقدم من علماء الفلاسفة سننا حملوا الناس على التدين بها حين علموا انه لا صلاح للعالم إلا بدين ينقادون له ويعملون به فما راق لها أثر ولا فاق لها خبر

الخصلة الثانية
حفظه لما أطلعه الله تعالي عليه من قصص الأنبياء مع الأمم وأخبار العالم في الزمن الأقدم حتى لم يعرب عنه منها صغير ولا كبير ولا شذ عنه منها قليل ولا كثير

وهو لا يضبطها بكتاب يدرسه ولا يحفظها بعين تحرسه , وما ذاك إلا من ذهن صحيح وصدر فسيح و قلب شريح , وهذه الثلاثة آله ما استودع من الرسالة وحمل من أعباء النبوة فجدير أن يكون بها مبعوثا وعلي القيام بها محثوثاً

الخصلة الثالثة
إحكامه لما شرع بأظهر دليل وبيانه بأوضح تعليل حتى لم يخرج منه ما يوجبه معقول ولا دخل فيه ما تدفعه العقول
ولذلك قال صلى الله عليه و سلم : أوتيت جوامع الكلم واختصرت لي الحكمة اختصارا , لأنه نبه بالقليل على الكثير فكف عن الإطالة وكشف عن الجهالة وما تيسر ذلك إلا وهو عليه معان وإليه مقاد

الخصلة الرابعة
ما أمر به من محاسن الأخلاق ودعا إليه من مستحسن الآداب وحث عليه من صله الأرحام وندب إليه من التعاطف على الفقراء و الأيتام ثم ما نهي عنه من التباغض و التحاسد وكف عنه من التقاطع والتباعد لتكون الفضائل فيهم اكثر ومحاسن الأخلاق بينهم أنشر , ومستحسن الآداب عليهم اظهر وتكون إلي الخير أسرع ومن الشر امنع فيتحقق فيه قول الله تعالي : كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ فلزموا أمره واتقوا زواجره فتكامل بهم صلاح دينهم ودنياهم حتى عز بهم الإسلام بعد ضعفه وذل بهم الشرك بعد عزه فصاروا أئمة أبرارا وقادة أخيارا

الخصلة الخامسة
وضوح جوابه إذا سئل وظهور حجاجه إذا جادل لا يحصره عي و ولا يقطعه عجز ولا يعارضه خصم في جدال إلا كان جوابه أوضح وحجاجه أرجح

الخصلة السادسة
انه محفوظ اللسان من تحريف في قول واسترسال في خبر يكون إلي الكذب منسوبا وللصدق مجانبا , فأنه لم يزل مشهورا بالصدق في خبره كان فاشيا وكثيرا حتى صار بالصدق مرقوما , وبالأمانة موسوماً

وكانت قريش بأسرها تتيقن صدقه قبل الإسلام فجهروا بتكذيبه في استدعاءهم إليه فمنهم من كذبه حسدا ومنهم من كذبه عنادا من كذبه استبعادا أن يكون نبيا أو رسولاً

ولو حفظوا عليه كذبه نادرة في غير الرسالة لجعلوها دليلا على تكذيبه في الرسالة , ومن لزم الصدق في صغره كان له في الكبر الزم ومن عصم منه في حق نفسه كان في حقوق الله تعالي أعصم وحسبك بهذا دفعا لجاحد وردا لمعاند

الخصلة السابعة
تحرير كلامه في التوخي به إبان حاجته و الاقتصار منه على قدر كفايته فلا يسترسل فيه هذرا ولا يحجم عنه حصرا وهو فيما عدا حالتي الحاجة و الكفاية اجمل الناس صمتا وأحسنهم سمتا

ولذلك حفظ كلامه حتى لم يختل و ظهر رونقه حتى لم يعتل واستعذبته الأفواه حتى بقي محفوظا في القلوب مدونا في الكتاب فلن يسلم الإكثار من الزلل ولا الهذر من الملل

الخصلة الثامنة
أنه أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا وأوجزهم كلاما وأجزلهم ألفاظا وأصحهم معاني لا يظهر فيه هجنة التكلف ولا يتخلله فيهقة التعسف وقد دون كثير من جوامع كلمه ومن كلامه الذي لا يشاكل في فصاحته وبلاغته ومع ذلك فلا يأتي عليه إحصاء ولا يبلغه استقصاء

ولو مزج كلامه بغيره لتميز بأسلوبه ولظهر فيه آثار التنافر فلم يلتبس حقه من باطله ولبان صدقه من كذبه هذا ولم يكن متعاطياً للبلاغة ولا مخالطا لأهلها من خطباء أو شعراء أو فصحاء وإنما هو من غرائز طبعه وبداية جبلته وما ذاك إلا لغاية تراد وحادثة تشاد

[align=center]الوجه الرابع : فضائل الأعمال[/align]

في فضائل أفعاله صلى الله عليه و سلم ثماني خصال
الخصلة الأولي
حسن سيرته , وصحة سياسته في دين نقل به مألوف , وصرفهم به عن معروف إلي غير معروف فأذعنت به النفوس طوعا , وانقادت خوفا وطمعاً

الخصلة الثانية
أن جمع بين رغبة من استمال ورهبة من استطاع حتى اجتمع الفريقان علي نصرته وقاموا بحقوق دعوته رغبا في عاجل وآجل , ورهبا من زائل ونازل , لاختلاف الشيم والطباع في الانقياد الذي لا ينتظم بأحدهما , ولا يستديم إلا بهما , فلذلك صار الدين بهما مستقراً , والصلاح بهما مستمراً

الخصلة الثالثة
أنه عدل فيما شرعه من الدين عن اللغو و التقصير إلي التوسط , وخير الأمور أوسطها , وليس لما جاوز العدل حظ من رشد , ولا نصيب من سداد

الخصلة الرابعة
أنه لم يمل بأصحابه إلي الدنيا ولا إلي رفضها , وأمدهم فيها بالاعتدال , وقال : (خيركم من لم يترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه , ولكن خيركم من أخذ من هذه و هذه) وهذا صحيح , لأن الانقطاع إلي أحدهما اختلال , والجمع بينهما اعتدال

وقال صلى الله عليه و سلم : (نعم المطية الدنيا فارتحلوها تبلغكم الآخرة) , وإنما كان كذلك لآن من يتزود لآخرته , ويستكثر فيها من طاعته وأنه لا يخلو تاركها من أن يكون محروما مضاعا أو مرحوما مراعي وهو في الأول كل وفي الثاني مستذل

الخصلة الخامسة
تصديه لمعالم الدين ونوازل الأحكام حتى أوضح للأمة ما كلفوه من العبادات , وبين لهم ما يحل وما يحرم من مباحات و محظورات , وفصل لهم ما يجوز ويمتنع من عقود ومناكح ومعاملات

حتى احتاج أهل الكتاب في كثي من معاملتهم ومواريثهم لشرعه ولم يحتج شرعه إلي شرع غيره ثم مهد لشرعه أصولا تدل على الحوادث المغفلة ويستنبط لها الأحكام المعللة فأغنى عن نص بعد ارتفاعه وعن التباس بعد إغفاله ثم أمر الشاهد أن يبلغ الغائب ليعلم بإنذاره ويحتج بإظهاره فقال صلى الله عليه و سلم : بلغوا عني ولا تكذبوا علي فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه ألي من هو أفقه منه

الخصلة السادسة
انتصابه لجهاد الأعداء وقد أحاطوا بجهاته وأحدقوا بجنباته وهو في قطب مهجور , وعدد محقور فزاد به من قل وعز به من ذل وصار بإثخانه في الأعداء محذورا وبالرعب منه منصورا فجمع بين التصدي لشرع الدين حتى ظهر وانتشر وبين الانتصاب لجهاد العدو حتى قهر وانتصر

الخصلة السابعة
ما خص به من الشجاعة في حروبه والنجدة في مثابرة عدوه فإنه لم يشهد حرباً في فزاع إلا صابر حتى انجلت عن ظفر أو دفاع وهو في موقفه لم يزل عنه هرباً ولا حاز فيه رغباً

بل ثبت بقلب آمن وجأش ساكن قد ولى عنه أصحابه يوم حنين حتى بقى بإزاء جمع كثير وجم غفير في تسعة من أهل بيته وأصحابه على بغلة مسبوقة إن طلبت غير مستعدة لهرب ولا طلب وهو ينادي أصحابه ويظهر نفسه ويقول إلي عباد الله (أنا النبي لا أكذب أنا ابن عبد المطلب) فعادوا أشذاذاً وأرسالاً وهو ازن تراه وتحجم عنه فما هاب حرب من كاثره ولا انكفأ عن مصاولة من صابره

الخصلة الثامنة
ما منح من السخاء والجود حتى جاد بكل موجود وآثر بكل مطلوب ومحبوب ومات ودرعه مرهونة عند يهودي على آصع من شعير لطعام أهله

وقد ملك جزيرة العرب وكان فيها ملوك وأقيال لهم خزائن وأموال يقتنوها ذخراً ويتباهون بها فخراً ويستمتعون بها أشراً وبطراً وقد حاز ملك جميعهم فما اقتنى دينارا ولا درهماً , لا يأكل إلا الخشن ولا يلبس إلا الخشن , وكان يقول : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن ترك ديناً أو ضياعا فعلي ومن ترك مالاً فلورثته فهل مثل هذا الكرم والجود كرم وجود ؟ أم هل لمثل هذا الأعراض والزهادة إعراض وزهد ؟ هيهات

أنا لم نرى ولم نسمع لأحد قط كصبره ولا كحلمه ولا كوفائه ولا كزهده ولا كجوده ولا كنجدته ولا كصدق لهجته ولا ككرم عشرته ولا كتواضعه ولا كحفظه ولا كصمته إذا صمت ولا كقوله إذا قال ولا كعجيب منشئه ولا كعفوه ولا كدوام طريقته وقله امتنانه[/font]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 28, 2006 3:39 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:4 solid green;][cell=filter:;][align=center]صورة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره ,

ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ...

فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث


كان ابغض الخلق إليه الكذب

كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر

كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار

كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار

كان ابيض مليحا مقصدا

كان احب الألوان إليه الخضرة

كان احب الثياب إليه الحبرة

كان احب الثياب إليه القميص

كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه

كان احب الشراب إليه الحلو البارد

كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]

كان احب العرق إليه ذراع الشاه

كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل

كان احب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل

كان احسن الناس خلقا

كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه

كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس

كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير

كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه

كان أخف الناس صلاه في تمام

كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم

كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما

كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله

كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا

كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان

كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان

كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم

كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها

كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن

كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها

كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى

كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول : باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور

كان إذا أراد الحاجة ابعد

كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض

كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه و هي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها

كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد

كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع

كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )

كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم

كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أو يشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه ، و توضأ للصلاة

كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه

كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها

كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا

كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له

كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود

كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت

كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك

كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه

كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة

كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما

كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء

كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده

كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين

كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة

كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه

كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة

كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله

كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة

كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر

كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا

كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث

كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه

كان إذا التقى الختانان اغتسل

كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه

كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه

كان إذا انصرف انحرف

كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام

كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له

كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت

كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا

كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا

كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار

كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا

كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين

كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فادخله تحت حنكه ، فخلل به لحيته ، و قال : هكذا أمرني ربى

كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه

كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه

كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء

كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره

كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى

كان إذا جلس احتبى بيديه

كان إذا حزبه أمر صلى

كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين

كان إذا حلف قال : و الذى نفس محمد بيده

كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، و نعوذ بك من شرورهم

كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك

كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، توكلت على الله ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل ، أو نضل أو نظلم أو نظلم ، أو نجهل أو يجهل علينا

كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، رب أعوذ بك من أن أزل ، أو أضل ، أو اظلم أو اظلم ، أو اجهل أو يجهل على

كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره

كان إذا خطب احمرت عيناه ، و علا صوته ، و اشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبحكم و مساكم

كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث




كان إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله

كان إذا دخل الكفيف قال : بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث

كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، و بوجهه الكريم ، و سلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، و قال : إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم

كان إذا دخل المسجد قال : اللهم صل على محمد و أزواج محمد

كان إذا دخل بيته بدا بالسواك

كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا باس ، طهور إن شاء الله

كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل لا ، قال : إني صائم

كان إذا دعا بدا بنفسه

كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه

كان إذا ذبح الشاه يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة

كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدا بنفسه

كان إذا ذهب المذهب ابعد

كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعا

كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمين و الإيمان ، و السلامة و الإسلام ، ربى و ربك الله

كان إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ، و إذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربى لا شريك له

كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك و بارك عليك ، و جمع بينكما في خير

كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاه الصبح في آخر ركعة قنت

كان إذا رفعت مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذى كفانا و آوانا ، غير مكفي و لا مكفور ، و لا مودع ، و لا مستغنى عنه ربنا

كان إذا ركع سوى ظهره ، حتى لو صب عليه الماء لا ستقر

كان إذا ركع فرج أصابعه ، و إذا سجد ضم أصابعه

كان إذا ركع قال : سبحان ربى العظيم و بحمده ( ثلاثا ) و إذا سجد قال : سبحان ربى الأعلى و بحمده ( ثلاثا )

كان إذا رمى الجمار مشى إليه ذاهبا و راجعا

كان إذا رمى جمره العقبة مضى و لم يقف

كان إذا سال الله تعالى جعل باطن كفيه إليه

كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه

كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعه قمر

كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام

كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول و لا قوه إلا بالله

كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : و أنا و أنا

كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو احسن منه

كان إذا شرب تنفس ثلاثا و يقول : هو أهنا ، و أمرأ ، و أبرأ

كان إذا صعد المنبر سلم

كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه

كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس

كان إذا صلى صلاه الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا

كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن

كان إذا صلى صلاه أثبتها

كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر و الركن في كل طواف

كان إذا عرس و عليه ليل توسد يمينه ، و إذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، و أقام ساعده

كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به

كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله ، فيقول : يهديكم الله و يصلح بالكم

كان إذا عطس و ضع يده أو ثوبه على فيه ، و خفض بها صوته

كان إذا عمل عملا أثبته

كان إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك احول ، و بك أصول ، وبك أقاتل

كان إذا غضب احمرت وجننتاه

كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الظهر

كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فانه الآن يسال

كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدا

كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم

كان إذا قام من الليل ليصلى افتتح صلاته بركعتين خفيفتين

كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك

كان إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته

كان إذا قرا { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربى الأعلى

كان إذا قرا من الليل رفع طورا ، و خفض طورا

كان إذا قرب إليه طعام قال : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم انك أطعمت و سقيت ، و أغنيت و أقنيت ، هديت و اجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت

كان إذا قفل من غزو ، أو حج ، أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ، ( ثلاث تكبيرات ) ، ثم يقول : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون ، عابدون ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، و نصر عبده ، و هزم الأحزاب وحده

كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب ، و إذا لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر

كان إذا كان راكعا ، أو ساجدا قال : سبحانك و بحمدك استغفرك و أتوب إليك

كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء ، فإذا قال غابت الشمس افطر

كان إذا كان وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا

كان إذا كان قبل الترويه بيوم خطب الناس . فاخبرهم بمناسكهم

كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، و إذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين

كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق

كان إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث

كان إذا كره شيئا رؤى ذلك في وجهه

كان إذا لبس قميصا بدا بيمامنه

كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذى ينصرف عنه ، و إذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع يده منه ، و إذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ، ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذى ينزعها عنه

كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، و دعا له

كان إذا مر بآيه خوف تعوذ ، و إذا مر بآيه رحمه سال ، و إذا مر بآيه فيها تنزيه الله سبح

كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات

كان إذا مشى اقلع

كان إذا مشى كأنه يتوكأ

كان إذا مشى لم يلتفت

كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، و تركوا ظهره للملائكة

كان إذا نام الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشره ركعة

كان إذا نام نفخ

كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك

كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث

كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، و تحدر جنبيه عرقات كأنه جمان ، و إن كان في البرد

كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر

كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط ، فتيمم

كان إذا ودع رجلا اخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذى يدع يده و يقول : استودع الله دينك ، و أمانتك ، و خواتيم عملك

كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، و بالله ، و في سبيل الله ، و على مله رسول الله

كان ارحم الناس بالصبيان و العيال

كان أزهر اللون ، كان عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفا

كان اشد حياء من العذراء في خدرها

كان اكثر أيمانه : لا و مصرف القلوب

كان اكثر دعائه : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ قال : انه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ

كان اكثر دعوه يدعوا لها : { ربنا أتنا في الدنيا حسنه ، و في الآخرة حسنه ، و قنا عذاب النار }

كان اكثر صومه السبت و الأحد و يقول هما يوما عيد المشركين ، فاحب أن أخالفهم

كان اكثر ما يصوم الاثنين و الخميس . فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس ، فيغفر لكل مسلم ، إلا المتهاجرين ، فيقول أخروهما

كان بابه يقرع بالاظافير

كان تنام عيناه ، و لا ينام قلبه

كان خاتم النبوة في ظهره بضعه ناشزه

كان خاتمه غده حمراء ، مثل بيضه الحمامة

كان خاتمه من فضه ، فصه منه

كان خاتمه من ورق ، و كان فصه حبشيا

كان خلقه القران

كان رايته سوداء ، لواؤه ابيض

كان ربعه من القوم ، ليس بالطول البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط

كان رحيما بالعيال

كان رحيما ، و كان لا يأتيه أحد إلا وعده ، و أنجز له إن كان عنده

كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين

كان شعره دون ألجمه ، و فوق الوفرة

كان شيبه نحو عشرين شعره

كان ضخم الرأس ، و اليدين ، و القدمين

كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية

كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوش العقب

كان طويل الصمت ، قليل الضحك

كان في كلامه ترتيل ، أو ترسيل

كان كثير العرق

كان كثير شعر اللحية

كان كلامه كلاما فصلا ،يفهمه كل من سمعه

كان لنعله قبالان

ويتساءلون لم هو سيد البشر اجمعين..

سبحان من جعله على خلق عظيم..

[/align]
[/cell][/table][/center]

.......................................
منقول

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 07, 2006 12:56 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/3.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]
عن عبد الله، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حُمرة (طائر يشبه العصفور) معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة، فجعلت تُعرش، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها.

رواه أبو داود. [/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 09, 2006 11:40 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/6.gif);border:3 solid green;][cell=filter:;][align=center]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت: والله! لا أذهب وفي نفسي، أن أذهب لما أمرني به. قال: فخرجت حتى مر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قابض بقفاي من ورائي فنظرت إليه وهو يضحك فقال: يا أنيس اذهب حيث أمرتك. قلت: نعم! أنا أذهب يا رسول الله. صحيح الترمذي

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 13, 2006 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[font=Arial]
رأى النبي -صلى اللّه عليه وسلم- رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته،

فقال: "‏لقد أردت أن تميتها موتات، هلا حددتها قبل أن تضجعها‏؟!"‏

حديث صحيح على شرط البخاري
.[/font]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 16, 2006 10:07 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/3.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل أحد إبنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدمه اليمني فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص181

[/align]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط