بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
سورة الإخلاص هي سورة مكية تتكون من 4 آيات وهي السورة رقم 112 من ترتيب سورالقرآن الكريم
فضلها : ـــــــــــ
عن أبي الدرداء، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟" قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال "قل هو الله أحد، تعدل ثلث القرآن".وعن قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء. فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن". رواهما مسلم.
وجاء في تفسير الطبري : ـــــــــــــــــــــ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) )
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد }
ذُكِرَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَسَب رَبّ الْعِزَّة , فَأَنْزَلَ اللَّه هَذَا السُّورَة جَوَابًا لَهُمْ .
وَقَالَ بَعْضهمْ : بَلْ نَزَلَتْ مِنْ أَجْل أَنَّ الْيَهُود سَأَلُوهُ , فَقَالُوا لَهُ : هَذَا اللَّه خَلْق الْخَلْق , فَمَنْ خَلَقَ اللَّه ؟ فَأُنْزِلَتْ جَوَابًا لَهُمْ .
ذِكْر مَنْ قَالَ : أُنْزِلَتْ جَوَابًا لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ سَأَلُوهُ أَنْ يُنْسِب لَهُمْ الرَّبّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى .
عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ : قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَأَنْزَلَ اللَّه : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد } .
عَنْ عِكْرِمَة , قَالَ : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنَا عَنْ رَبّك , صِفْ لَنَا رَبّك مَا هُوَ , وَمِنْ أَيّ شَيْء هُوَ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } إِلَى آخِر السُّورَة .
عَنْ أَبِي جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع , عَنْ أَبِي الْعُلَيَّة { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد } قَالَ : قَالَ ذَلِكَ قَتَادَة الْأَحْزَاب : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَأَتَاهُ جِبْرِيل بِهَذِهِ .
عَنْ جَابِر قَالَ : قَالَ الْمُشْرِكُونَ : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَأَنْزَلَ اللَّه { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } .
ذِكْر مَنْ قَالَ : نَزَلَ ذَلِكَ مِنْ أَجْل مَسْأَلَة الْيَهُود :
عَنْ سَعِيد , قَالَ : أَتَى رَهْط مِنْ الْيَهُود النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : يَا مُحَمَّد هَذَا اللَّه خَلَقَ الْخَلْق , فَمَنْ خَلَقَهُ ؟ فَغَضِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اِنْتَقَعَ لَوْنه ; ثُمَّ سَاوَرَهُمْ غَضَبًا لِرَبِّهِ , فَجَاءَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَسَكَّنَهُ , وَقَالَ : اِخْفِضْ عَلَيْك جَنَاحك يَا مُحَمَّد , وَجَاءَهُ مِنْ اللَّه جَوَاب مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ . قَالَ : يَقُول اللَّه : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } فَلَمَّا تَلَا عَلَيْهِمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالُوا : صِفْ لَنَا رَبّك كَيْفَ خَلْقه , وَكَيْفَ عَضُده , وَكَيْفَ ذِرَاعه , فَغَضِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدّ مِنْ غَضَبه الْأَوَّل , وَسَاوَرَهُمْ غَضَبًا , فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ لَهُ مِثْل مَقَالَته , وَأَتَاهُ بِجَوَابِ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبْضَته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } .
عَنْ قَتَادَة , قَالَ : جَاءَ نَاس مِنْ الْيَهُود إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَنَزَلَتْ : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } حَتَّى خَتَمَ السُّورَة . فَتَأْوِيل الْكَلَام إِذَا كَانَ الْأَمْر عَلَى مَا وَصَفْنَا : قُلْ يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ السَّائِلِينَ عَنْ نَسَب رَبّك وَصِفَته , وَمِنْ خَلْقه : الرَّبّ الَّذِي سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ , هُوَ اللَّه الَّذِي لَهُ عِبَادَة كُلّ شَيْء , لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ , وَلَا تَصْلُح لِشَيْءٍ سِوَاهُ . وَاخْتَلَفَ أَهْل الْعَرَبِيَّة فِي الرَّافِع { أَحَد } فَقَالَ بَعْضهمْ : الرَّافِع لَهُ " اللَّه " , و " هُوَ " عِمَاد , بِمَنْزِلَةِ الْهَاء فِي قَوْله : { إِنَّهُ أَنَا اللَّه الْعَزِيز الْحَكِيم } .
وَقَالَ آخَر مِنْهُمْ : بَلْ " هُوَ " مَرْفُوع , وَإِنْ كَانَ نَكِرَة بِالِاسْتِئْنَافِ , كَقَوْلِهِ : هَذَا بَعْلِي شَيْخ , وَقَالَ : هُوَ اللَّه جَوَاب لِكَلَامِ قَوْم قَالُوا لَهُ : مَا الَّذِي تَعْبُد ؟ فَقَالَ : هُوَ اللَّه , ثُمَّ قِيلَ لَهُ : فَمَا هُوَ ؟ قَالَ : هُوَ أَحَد . وَقَالَ آخَرُونَ { أَحَد } بِمَعْنَى : وَاحِد , وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُون الْعِمَاد مُسْتَأْنَفًا بِهِ , حَتَّى يَكُون قَبْله حَرْف مِنْ حُرُوف الشَّكّ , كَظَنَّ وَأَخَوَاتهَا , وَكَانَ وَذَوَاتهَا , أَوْ إِنَّ وَمَا أَشْبَهَهَا , وَهَذَا الْقَوْل الثَّانِي هُوَ أَشْبَه بِمَذَاهِب الْعَرَبِيَّة . وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ , فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار { أَحَدٌ اللَّه الصَّمَد } بِتَنْوِينِ " أَحَد " , سِوَى نَصْر بْن عَاصِم , وَعَبْد اللَّه اِبْن أَبِي إِسْحَاق , فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْهُمَا تَرْك التَّنْوِين : " أَحَدُ اللَّهُ " ; وَكَأَنَّ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , قَالَ : نُون الْإِعْرَاب إِذَا اِسْتَقْبَلَتْهَا الْأَلِف وَاللَّام أَوْ سَاكِن مِنْ الْحُرُوف حُذِفَتْ أَحْيَانًا , كَمَا قَالَ الشَّاعِر : كَيْفَ نَوْمِي عَلَى الْفِرَاش وَلَمَا تَشْمَل الشَّام غَار شَعْوَاء تُذْهِل الشَّيْخ عَنْ بَنِيهِ وَتُبْدِي عَنْ خِدَام الْعَقِيلَة الْعَذْرَاء يُرِيد : عَنْ خُدَّام الْعَقِيلَة . وَالصَّوَاب فِي ذَلِكَ عِنْدنَا : التَّنْوِين , لِمَعْنَيَيْنِ : أَحَدهمَا أَفْصَح اللُّغَتَيْنِ , وَأَشْهَر الْكَلَامَيْنِ , وَأَجْوَدهمَا عِنْد الْعَرَب . وَالثَّانِي : إِجْمَاع الْحُجَّة مِنْ قُرَّاء الْأَمْصَار عَلَى اِخْتِيَار التَّنْوِين فِيهِ , فَفِي ذَلِكَ مُكْتَفًى عَنْ الِاسْتِشْهَاد عَلَى صِحَّته بِغَيْرِهِ . وَقَدْ بَيَّنَّا مَعْنَى قَوْله " أَحَد " فِيمَا مَضَى , بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع . .
( اللَّهُ الصَّمَدُ)
وَقَوْله : { اللَّه الصَّمَد } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْمَعْبُود الَّذِي لَا تَصْلُح الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ الصَّمَد . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الصَّمَد , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف , وَلَا يَأْكُل وَلَا يَشْرَب .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف .
عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الصَّمَد : الْمُصْمَت الَّذِي لَا جَوْف لَهُ .
عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الصَّمَد : الْمُصْمَت الَّذِي لَيْسَ لَهُ جَوْف .
عَنْ الْحَسَن , قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَا جَوْف لَهُ .
عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مَيْسَرَة , قَالَ : أَرْسَلَنِي مُجَاهِد إِلَى سَعِيد بْن جُبَيْر أَسَالَهُ عَنْ الصَّمَد , فَقَالَ : الَّذِي لَا جَوْف لَهُ .
عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ عَامِر , قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَا يَأْكُل الطَّعَام .
عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَا حَشْوَة لَهُ .
عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { الصَّمَد } يَقُول : السَّيِّد الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدَده , وَالشَّرِيف الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي شَرَفه , وَالْعَظِيم الَّذِي قَدْ عَظُمَ فِي عَظَمَته , وَالْحَلِيم الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمه , وَالْغَنِيّ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي غِنَاهُ , وَالْجَبَّار الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي جَبَرُوته , وَالْعَالِم الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمه , وَالْحَكِيم الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْمَته , وَهُوَ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي أَنْوَاع الشَّرَف وَالسُّؤْدَد , وَهُوَ اللَّه سُبْحَانه هَذِهِ صِفَته , لَا تَنْبَغِي إِلَّا لَهُ .
وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هُوَ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَفْنَى .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد } قَالَ : كَانَ الْحَسَن وقَتَادَة يَقُولَانِ : الْبَاقِي بَعْد خَلْقه , قَالَ : هَذِهِ سُورَة خَالِصَة , لَيْسَ فِيهَا ذِكْر شَيْء مِنْ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .
عَنْ قَتَادَة , قَالَ : الصَّمَد : الدَّائِم . قَالَ أَبُو جَعْفَر : الصَّمَد عِنْد الْعَرَب : هُوَ السَّيِّد الَّذِي يُصْمَد إِلَيْهِ , الَّذِي لَا أَحَد فَوْقه , وَكَذَلِكَ تُسَمِّي أَشْرَافهَا ; وَمِنْهُ قَوْل الشَّاعِر : أَلَا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَد ***ِعَمْرِو بْن مَسْعُود وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَد
وَقَالَ الزِّبْرِقَان : وَلَا رَهِينَة إِلَّا سَيِّد صَمَد
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , فَاَلَّذِي هُوَ أَوْلَى بِتَأْوِيلِ الْكَلِمَة , الْمَعْنَى الْمَعْرُوف مِنْ كَلَام مَنْ نَزَلَ الْقُرْآن بِلِسَانِهِ ; وَلَوْ كَانَ حَدِيث اِبْن بُرَيْدَة , عَنْ أَبِيهِ صَحِيحًا , كَانَ أَوْلَى الْأَقْوَال بِالصِّحَّةِ , لِأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَم بِمَا عَنَى اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ , وَبِمَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ .
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ))
وَقَوْله : { لَمْ يَلِد } يَقُول : لَيْسَ بِفَانٍ , لِأَنَّهُ لَا شَيْء يَلِد إِلَّا هُوَ فَانٍ بَائِد
ولم يولد) وقوله (
وَلَيْسَ بِمُحْدَث لَمْ يَكُنْ فَكَانَ , لِأَنَّ كُلّ مَوْلُود فَإِنَّمَا وُجِدَ بَعْد أَنْ لَمْ يَكُنْ , وَحَدَثَ بَعْد أَنْ كَانَ غَيْر مَوْجُود , وَلَكِنَّهُ تَعَالَى ذِكْره قَدِيم لَمْ يَزَلْ , وَدَائِم لَمْ يَبِدْ , وَلَا يَزُول وَلَا يَفْنَى .
(وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)
وَقَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى ذَلِكَ
فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيه وَلَا مِثْل .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
عَنْ أَبِي الْعَالِيَة قَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } : لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيه , وَلَا عَدْل , وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء .
عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } قَالَ : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء , فَسُبْحَان اللَّه الْوَاحِد الْقَهَّار .
عنْ اِبْن جُرَيْج { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } : مِثْل .
وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ , أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَاحِبَة .
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } قَالَ : صَاحِبَة .
عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبْجَر , عَنْ طَلْحَة , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله .
وَالْكُفُؤ وَالْكَفِيء وَالْكِفَاء فِي كَلَام الْعَرَب وَاحِد , وَهُوَ الْمِثْل وَالشِّبْه ; وَمِنْهُ قَوْل نَابِغَة بَنِي ذُبْيَان : لَا تَقْذِفَنِّي بِرُكْن لَا كِفَاء لَهُ ....َوْ تَأَثَّفَكَ الْأَعْدَاء بِالرِّفَدِ
يَعْنِي : لَا كِفَاء لَهُ : لَا مِثْل لَهُ.
_________________ اللهم استعملنا ولا تستبدلنا بجاه سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
|