موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قل هو الله أحد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 26, 2014 3:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1148
بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .

سورة الإخلاص هي سورة مكية تتكون من 4 آيات وهي السورة رقم 112 من ترتيب سورالقرآن الكريم

فضلها :
ـــــــــــ

عن أبي الدرداء، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟" قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال "قل هو الله أحد، تعدل ثلث القرآن".وعن قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء. فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن". رواهما مسلم.

وجاء في تفسير الطبري :
ـــــــــــــــــــــ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) )

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد }

ذُكِرَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَسَب رَبّ الْعِزَّة , فَأَنْزَلَ اللَّه هَذَا السُّورَة جَوَابًا لَهُمْ .

وَقَالَ بَعْضهمْ : بَلْ نَزَلَتْ مِنْ أَجْل أَنَّ الْيَهُود سَأَلُوهُ , فَقَالُوا لَهُ : هَذَا اللَّه خَلْق الْخَلْق , فَمَنْ خَلَقَ اللَّه ؟ فَأُنْزِلَتْ جَوَابًا لَهُمْ .

ذِكْر مَنْ قَالَ : أُنْزِلَتْ جَوَابًا لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ سَأَلُوهُ أَنْ يُنْسِب لَهُمْ الرَّبّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى .

عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ : قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَأَنْزَلَ اللَّه : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد } .

عَنْ عِكْرِمَة , قَالَ : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه أَخْبِرْنَا عَنْ رَبّك , صِفْ لَنَا رَبّك مَا هُوَ , وَمِنْ أَيّ شَيْء هُوَ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } إِلَى آخِر السُّورَة .

عَنْ أَبِي جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع , عَنْ أَبِي الْعُلَيَّة { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد } قَالَ : قَالَ ذَلِكَ قَتَادَة الْأَحْزَاب : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَأَتَاهُ جِبْرِيل بِهَذِهِ .

عَنْ جَابِر قَالَ : قَالَ الْمُشْرِكُونَ : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَأَنْزَلَ اللَّه { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } .

ذِكْر مَنْ قَالَ : نَزَلَ ذَلِكَ مِنْ أَجْل مَسْأَلَة الْيَهُود :

عَنْ سَعِيد , قَالَ : أَتَى رَهْط مِنْ الْيَهُود النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : يَا مُحَمَّد هَذَا اللَّه خَلَقَ الْخَلْق , فَمَنْ خَلَقَهُ ؟ فَغَضِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اِنْتَقَعَ لَوْنه ; ثُمَّ سَاوَرَهُمْ غَضَبًا لِرَبِّهِ , فَجَاءَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَسَكَّنَهُ , وَقَالَ : اِخْفِضْ عَلَيْك جَنَاحك يَا مُحَمَّد , وَجَاءَهُ مِنْ اللَّه جَوَاب مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ . قَالَ : يَقُول اللَّه : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } فَلَمَّا تَلَا عَلَيْهِمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالُوا : صِفْ لَنَا رَبّك كَيْفَ خَلْقه , وَكَيْفَ عَضُده , وَكَيْفَ ذِرَاعه , فَغَضِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدّ مِنْ غَضَبه الْأَوَّل , وَسَاوَرَهُمْ غَضَبًا , فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ لَهُ مِثْل مَقَالَته , وَأَتَاهُ بِجَوَابِ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقّ قَدْره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبْضَته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } .

عَنْ قَتَادَة , قَالَ : جَاءَ نَاس مِنْ الْيَهُود إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : اُنْسُبْ لَنَا رَبّك , فَنَزَلَتْ : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد } حَتَّى خَتَمَ السُّورَة . فَتَأْوِيل الْكَلَام إِذَا كَانَ الْأَمْر عَلَى مَا وَصَفْنَا : قُلْ يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ السَّائِلِينَ عَنْ نَسَب رَبّك وَصِفَته , وَمِنْ خَلْقه : الرَّبّ الَّذِي سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ , هُوَ اللَّه الَّذِي لَهُ عِبَادَة كُلّ شَيْء , لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ , وَلَا تَصْلُح لِشَيْءٍ سِوَاهُ . وَاخْتَلَفَ أَهْل الْعَرَبِيَّة فِي الرَّافِع { أَحَد } فَقَالَ بَعْضهمْ : الرَّافِع لَهُ " اللَّه " , و " هُوَ " عِمَاد , بِمَنْزِلَةِ الْهَاء فِي قَوْله : { إِنَّهُ أَنَا اللَّه الْعَزِيز الْحَكِيم } .

وَقَالَ آخَر مِنْهُمْ : بَلْ " هُوَ " مَرْفُوع , وَإِنْ كَانَ نَكِرَة بِالِاسْتِئْنَافِ , كَقَوْلِهِ : هَذَا بَعْلِي شَيْخ , وَقَالَ : هُوَ اللَّه جَوَاب لِكَلَامِ قَوْم قَالُوا لَهُ : مَا الَّذِي تَعْبُد ؟ فَقَالَ : هُوَ اللَّه , ثُمَّ قِيلَ لَهُ : فَمَا هُوَ ؟ قَالَ : هُوَ أَحَد . وَقَالَ آخَرُونَ { أَحَد } بِمَعْنَى : وَاحِد , وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُون الْعِمَاد مُسْتَأْنَفًا بِهِ , حَتَّى يَكُون قَبْله حَرْف مِنْ حُرُوف الشَّكّ , كَظَنَّ وَأَخَوَاتهَا , وَكَانَ وَذَوَاتهَا , أَوْ إِنَّ وَمَا أَشْبَهَهَا , وَهَذَا الْقَوْل الثَّانِي هُوَ أَشْبَه بِمَذَاهِب الْعَرَبِيَّة . وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ , فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار { أَحَدٌ اللَّه الصَّمَد } بِتَنْوِينِ " أَحَد " , سِوَى نَصْر بْن عَاصِم , وَعَبْد اللَّه اِبْن أَبِي إِسْحَاق , فَإِنَّهُ رُوِيَ عَنْهُمَا تَرْك التَّنْوِين : " أَحَدُ اللَّهُ " ; وَكَأَنَّ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , قَالَ : نُون الْإِعْرَاب إِذَا اِسْتَقْبَلَتْهَا الْأَلِف وَاللَّام أَوْ سَاكِن مِنْ الْحُرُوف حُذِفَتْ أَحْيَانًا , كَمَا قَالَ الشَّاعِر : كَيْفَ نَوْمِي عَلَى الْفِرَاش وَلَمَا تَشْمَل الشَّام غَار شَعْوَاء تُذْهِل الشَّيْخ عَنْ بَنِيهِ وَتُبْدِي عَنْ خِدَام الْعَقِيلَة الْعَذْرَاء يُرِيد : عَنْ خُدَّام الْعَقِيلَة . وَالصَّوَاب فِي ذَلِكَ عِنْدنَا : التَّنْوِين , لِمَعْنَيَيْنِ : أَحَدهمَا أَفْصَح اللُّغَتَيْنِ , وَأَشْهَر الْكَلَامَيْنِ , وَأَجْوَدهمَا عِنْد الْعَرَب . وَالثَّانِي : إِجْمَاع الْحُجَّة مِنْ قُرَّاء الْأَمْصَار عَلَى اِخْتِيَار التَّنْوِين فِيهِ , فَفِي ذَلِكَ مُكْتَفًى عَنْ الِاسْتِشْهَاد عَلَى صِحَّته بِغَيْرِهِ . وَقَدْ بَيَّنَّا مَعْنَى قَوْله " أَحَد " فِيمَا مَضَى , بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع .
.

( اللَّهُ الصَّمَدُ)

وَقَوْله : { اللَّه الصَّمَد } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْمَعْبُود الَّذِي لَا تَصْلُح الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ الصَّمَد . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الصَّمَد , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف , وَلَا يَأْكُل وَلَا يَشْرَب .

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف .

عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الصَّمَد : الْمُصْمَت الَّذِي لَا جَوْف لَهُ .

عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : الصَّمَد : الْمُصْمَت الَّذِي لَيْسَ لَهُ جَوْف .

عَنْ الْحَسَن , قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَا جَوْف لَهُ .

عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مَيْسَرَة , قَالَ : أَرْسَلَنِي مُجَاهِد إِلَى سَعِيد بْن جُبَيْر أَسَالَهُ عَنْ الصَّمَد , فَقَالَ : الَّذِي لَا جَوْف لَهُ .

عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ عَامِر , قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَا يَأْكُل الطَّعَام .

عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : الصَّمَد : الَّذِي لَا حَشْوَة لَهُ .


عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { الصَّمَد } يَقُول : السَّيِّد الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدَده , وَالشَّرِيف الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي شَرَفه , وَالْعَظِيم الَّذِي قَدْ عَظُمَ فِي عَظَمَته , وَالْحَلِيم الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمه , وَالْغَنِيّ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي غِنَاهُ , وَالْجَبَّار الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي جَبَرُوته , وَالْعَالِم الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عِلْمه , وَالْحَكِيم الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْمَته , وَهُوَ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي أَنْوَاع الشَّرَف وَالسُّؤْدَد , وَهُوَ اللَّه سُبْحَانه هَذِهِ صِفَته , لَا تَنْبَغِي إِلَّا لَهُ .


وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هُوَ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَفْنَى .

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد اللَّه الصَّمَد لَمْ يَلِد وَلَمْ يُولَد } قَالَ : كَانَ الْحَسَن وقَتَادَة يَقُولَانِ : الْبَاقِي بَعْد خَلْقه , قَالَ : هَذِهِ سُورَة خَالِصَة , لَيْسَ فِيهَا ذِكْر شَيْء مِنْ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .

عَنْ قَتَادَة , قَالَ : الصَّمَد : الدَّائِم . قَالَ أَبُو جَعْفَر : الصَّمَد عِنْد الْعَرَب : هُوَ السَّيِّد الَّذِي يُصْمَد إِلَيْهِ , الَّذِي لَا أَحَد فَوْقه , وَكَذَلِكَ تُسَمِّي أَشْرَافهَا ; وَمِنْهُ قَوْل الشَّاعِر :
أَلَا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَد ***ِعَمْرِو بْن مَسْعُود وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَد

وَقَالَ الزِّبْرِقَان : وَلَا رَهِينَة إِلَّا سَيِّد صَمَد

فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , فَاَلَّذِي هُوَ أَوْلَى بِتَأْوِيلِ الْكَلِمَة , الْمَعْنَى الْمَعْرُوف مِنْ كَلَام مَنْ نَزَلَ الْقُرْآن بِلِسَانِهِ ; وَلَوْ كَانَ حَدِيث اِبْن بُرَيْدَة , عَنْ أَبِيهِ صَحِيحًا , كَانَ أَوْلَى الْأَقْوَال بِالصِّحَّةِ , لِأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَم بِمَا عَنَى اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ , وَبِمَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ .


لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ))

وَقَوْله : { لَمْ يَلِد } يَقُول : لَيْسَ بِفَانٍ , لِأَنَّهُ لَا شَيْء يَلِد إِلَّا هُوَ فَانٍ بَائِد

ولم يولد) وقوله (

وَلَيْسَ بِمُحْدَث لَمْ يَكُنْ فَكَانَ , لِأَنَّ كُلّ مَوْلُود فَإِنَّمَا وُجِدَ بَعْد أَنْ لَمْ يَكُنْ , وَحَدَثَ بَعْد أَنْ كَانَ غَيْر مَوْجُود , وَلَكِنَّهُ تَعَالَى ذِكْره قَدِيم لَمْ يَزَلْ , وَدَائِم لَمْ يَبِدْ , وَلَا يَزُول وَلَا يَفْنَى .


(وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)

وَقَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى ذَلِكَ

فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيه وَلَا مِثْل .

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

عَنْ أَبِي الْعَالِيَة قَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } : لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيه , وَلَا عَدْل , وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء .

عَنْ اِبْن عَبَّاس { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } قَالَ : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء , فَسُبْحَان اللَّه الْوَاحِد الْقَهَّار .

عنْ اِبْن جُرَيْج { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } : مِثْل .

وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ , أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَاحِبَة .

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد } قَالَ : صَاحِبَة .

عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبْجَر , عَنْ طَلْحَة , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله .

وَالْكُفُؤ وَالْكَفِيء وَالْكِفَاء فِي كَلَام الْعَرَب وَاحِد , وَهُوَ الْمِثْل وَالشِّبْه ; وَمِنْهُ قَوْل نَابِغَة بَنِي ذُبْيَان : لَا تَقْذِفَنِّي بِرُكْن لَا كِفَاء لَهُ ....َوْ تَأَثَّفَكَ الْأَعْدَاء بِالرِّفَدِ

يَعْنِي : لَا كِفَاء لَهُ : لَا مِثْل لَهُ.

_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط