وجزاكم الله خيرا سيدي الفاضل / حامد الديب وشكرا على إضافتكم المثمرة
والحمد لله رب العالمين فمصر التي كتب الله عز وجل لها أن تكسر الصليبين والتتار أراد الله عز وجل لها أن تقطع شجرة الحنظل الخوارج في مرحلة وصلوا فيها من القوة لم يصلوا إليها في أي زمن آخر مع دعم خارجي سياسي ومادي وخيانات وغدر ولكن هذه مصر كنانة الله من أرادها بسوء قصمه الله فهذه هي بداية النهاية لهم والمهم هو وعي الناس وإدراكهم لما يخطط لهذه البلد العظيمة
ويكون ذلك إن شاء الله تعالى باستحضار هويتنا ( هوية الإنسان المصري ) التي بالرغم ما أصابها ... لا تزال تبهر العالم هذه الهوية التي رسمت ملامحها الأساسية الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي جاءت في فضلها وتعلقهم بأهل البيت عليهم السلام وحبهم للصحابة رضي الله عنهم مما جعل منها هوية متزنة ثابتة
بلد كان بها محط رحال سادتنا أهل البيت ووصفها الله بالأمن وشهد لشعبها بالكرم في كتابه العزيز وشهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجيشها بأنهم خير أجناد الأرض ...
فيجب أن يتم تثبيت ذلك في أذهان الشباب لاستحضار هذه الهوية هوية ليست بها صراعات هوية يسير فيها الدين مع حب الوطن مع الأصول والقيم في تناغم دقيق مع كل ما ذكر وما لم يذكر من صفات وفضائل لهذه البلد وشعبها
_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
|