آه يا مصر!
لن يبقى من دينك شيء سوى لغو فارغ، ولن يلقى تصديقًا حتى من أبنائِك أنت نفسك.
لن يبقى شيء يروى عن حكمتك إلا على شواهد القبور القديمة. سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشئ جدير بالعجب المقدس.
ولسوف تصبح الروحانية، التى هى أعظم بركات الإله مهددة بالفناء، وعبئًا ثقيلاً يثير احتقار الغير.
ولن يكون العالم جديرًا بالحب كمعجزة من خلق آتوم، ولا كشاهد عظيم على فضله الأصيل، ولا كوسيلة للإرادة الربانية التى تذكى فى مشاهدها الإجلال والحمد. ستضحى مصر أرملة.
فكل صوت مقدس سيجبر على الصمت.
وتفضّل الظلمة على النور، ولن ترتفع عين إلى السماء.
سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم.
وسينظر إلى الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير (9).
تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والإنكار، ولا تُسمع ولا تُصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه إلى السماء.
ثم هذا المقطع الذى ظل يحذف عن عمد ممن سطا على علومنا القديمة ليبث القنوط فى نفوس المؤمنين
But when all this has befallen, Asclepius, then the Master and Father, God, the first before all, the maker of that god who first came into being, will look on that which has come to pass, and will stay the disorder by the counterworking of his will, which is the good. He will call back to the right path those who have gone astray; he will cleanse the world from evil, now washing it away with waterfloods, now burning it out with fiercest fire, or again expelling it by war and pestilence. And thus he will bring back his world to its former aspect, so that the Kosmos will once more be deemed worthy of worship and wondering reverence, and God, the maker and restorer of the mighty fabric, will be adored by the men of that day with unceasing hymns of praise and blessing. Such is the new birth of the Kosmos; it is a making again of all things good, a holy and awe-striking restoration of all nature; and it is wrought in the process of time by the eternal will of God. For Gods will has no beginning; it is ever the same, and as it now is, even so it has ever been, without beginning. For it is the very being of God to purpose good.
** ولكن عندما تنزل كل هذه النوازل يا آسكلبيوس (*) فإن الله: المعلم الرحيم, الأول قبل كل بداية,
خالق أول كائن (مخلوق) مقدس ظهر فى الوجود
, سوف يقضى بأن تمر هذه البلايا وتنتهى, ويبدل مشيئته نحو الخير.
سوف يدعو الله كل الذين ضلوا عن هداه للعودة إلى الطريق المستقيم بعد أن يطهر العالم من الشر, وهاهو ذا تارة يزيل العالم بالفيضانات الجبارة, أو يحرقه بالنيران المستعرة تارة أخرى أو يقطع أوصاله بالحرب والطاعون.
وهكذا يعيد الله العالم إلى سيرته الأولى, فيستحق الكون من جديد أن يكون مثاراً للتقديس و التأمل والتبجيل, فالله الخالق والمعيد, أعاد خلق ما هدم بأبدع مما كان, سوف ترتفع إليه أصوات المؤمنين به فى تلك الأيام بالتسبيح والدعاء.
وهكذا يعيد الله خلق الكون من جديد فى أبدع صورة........ يخلقه من جديد من كل ما هو خير وحق, و يقضى بعظمته وجبروته بأن تعود الطبيعة إلى رونقها السابق, هكذا قضى الله وهكذا قضت مشيئته الأبدية.
فالله ليس له بداية, وهو دائما على ما هو عليه, فهو الآن على ما كان عليه رغم أنه بلا بداية ...... فالله وجود حق, و الوجود الحق لا يسعى إلا للخير. **
هذه مما نسب الى هيرميس الذى حار القوم فيه اهو حكيم ؟ ام شخصية وهمية
ام هو سيدنا دريس عليه السلام
بقى ملاحظه
كلمة god هنا تعنى المقدس المطهر وليست بالاحرف الكبيرة مثل هذه God وهى تترجم للفظ الجلالة
فصلى الله وسلم وبارك على الاول المطهر المقدس سيدى وحبيبى محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يا اولا ياامرا فى كون رب العالمين
لولاك ما وجد الوجود يارحمة للعالمين
http://www.michaelmandeville.com/librar ... othpro.htm