msobieh كتب:
الابن الفاضل : سهم النور
هؤلاء القوم لا يرجون لله وقارا
ومن ضمن إثباتاتهم قاتلهم الله قولهم بأن " الشخص صفة لله "
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
فهمهم المعوج وشيطانهم المريد أوحى لهم أن معنى قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم " لا أحد أغير من الله عز وجل " ، وفى رواية " لا شخص " معناها أن الله يجوز أن يوصف أو يطلق عليه " شخص "
ومعناها كما يتبادر إلى ذهن أى مستمع ـ على الفطرة ـ لا يتعدى أنه لا يوجد أى شخص أو جن أو كائن أغير من الله عز وجل .
لا أن الله شخص
لتوضيح ذلك عند أرباب العقول والفطر السليمة أن كل صفة من صفات الله عز وجل أو إسم إذا أدخلتها فى جملة كان الكلام مستقيما
مثل أن تقول " اللهم أرنا فيهم قوتــــك " ، والقوة هنا من إسم الله القوى
أو تقول كما فى دعاء الاستخارة " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب "
ففيها صفة العلم والقدرة ، لذلك تقول " وأستقدرك بقدرتك "
فماذا يقولون فى شخص ، أيقولون هؤلاء " أحبك فى شخص الله "
أم يقولون أرنا شخصيتك عفوا أعوذ بشخصك منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم بهواهم يثبتون وينفون ، يمررون أو يأولون بدون أى ضابط
فهم والعياذ بالله ينكرون ويثبتون ويتخيطون فى استخدام الكلام الذى فيه لفظ " ذات " أو " الذات الإلهية "
كما هو ظاهر من كلام ابن القيم تلميذ من قال فيه مبتدعة هذا الزمان " لو لم تكن النبوة ختمت لختمت بابن تيمية "
والله علمنا ذلك وهو شئ مشهور
ويؤولون الكلام فى " الذات الإلهية " على معانى غريبة جدا ، أم " الشخص " فيثبتوها كصفة
لا عجب فإن شخصهم مريض ، وهو الحرانى عدو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
انظر الآن إلى عقيدة سليمان العلوان وتقريظ ابن باز لها
[web]http://saaid.net/Warathah/1/Al-Alwan.htm[/web]
أما كلام ابن القيم فى توضيح فهمه للمراد من المنسوب لل "الذات الإلهية " وفهم أتباع مدرسته فنبينه فى الرابط الآتى
وفيه لا أدرى وصف أو توضيح أو تأويل أو إثبات أو نفى أو تعطيل أو التفاف أو .. أو .. أو أى شئ من كلام رجل يدعى الجزائرى فتمعن فى المكتوب والمنقول من كتاب بدائع الفوائد لابن القيم
[web]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7925[/web]
فلنقرأ وآسف ليس عندى الآن وقت للتعليق على قضيتين منفصلتين جعلهما ابن القيم واحدة وهما معنى كلمة " الذات الإلهية " وما يضاف إليها مثل " فى ذات الله "
ثم اتهامه لمن تكلم على مفهوم لفظ " الذات الإلهية " بما لم يتخيلوه فضلا عن التفوه به
أعاذنا الله من الزيغ والتنطع وكثرة وشهوة الكلام فى العقائد والكلام بطريقة لم يتكلم بها الصحابة والتابعون
وأعاذنا من الترفـــــــــــــــــــــــــ العقائـــــــــــــــــــــــــدى والتشدق