عودة بعد غيبة
لعل الله يمن علينا و يجمعنا في كنف الحبيب صلى الله عليه و سلم
عزيزي الحفيد : ما كتبته هو في الحقيقة باب كبير..يتعدى قانون الجذب هذا بمرااااااااااحل
سمعت أحد مشايخنا الأحباب يحكي عن شيخه و كيف أنه كان يسلم كل ما يأتيه من صروف الأقدار بمزحة و نكتة جميلة، فتراه يقول ( كله منه ، و أنا مالي هيه)
هذا نظر مختلف و فهم مختلف و تقدير مختلف للأمور ربنا يوصلنا ليه
أخي طالب العلم : جئت أنت ببيت القصيد، و هذا هو مفتتح كلامي اليوم
فقانون الجذب كما قلنا يفتح الدنيا عليك و يفتح قلبك على الدنيا
هو قانون يعمل حتما
و لكن السؤال هو ( هل قلبك مستعد و قادر على عدم الإفتتان بالدنيا؟؟)
كيف و هو قائم أصلا على هذا الإفتتان بشكل أو بآخر!!
ومما يتم تعليمه في هذه الدورات أن تستمع لنفسك و تعطيها أذنك
و الحقيقة أنا لا أجد مشكلة في هذا الأمر إلا شيئا واحدا
ترى أي نفس هي التي نستمع إليها؟؟؟
أهي النفس الأمارة أم اللوامة أم المطمئنة أم الراضية أم المرضية أم الملهمة!!!!!
وقفت علوم الشرق و الغرب كلها عند باب النفس الأمارة في زمننا هذا
و الناظر في علوم البوذية يجد أن أصلها كان ترقيات في مراحل النفس و لكنها شوهت ووقفت عند معجزات البدايات حتى صارت هي النهايات!