موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 172 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 8, 9, 10, 11, 12
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 22, 2025 10:35 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507



42 - نوار امرأة الفزدق ( ص 8 السطر 21 )

قالت أم يونس القطان رأيت الحسن البصرى فى جنازة نوار أمرأة الفرزدق قد اعتم بعمامة سوداء قال فيها زوجها

ندمت ندامة الكسعى لما
غدت منى مطلقة نورا
أخاف ورود القبر إن لم تعافنى
أشد من القبر المعاب وأضيقا
إذا جائنى يوم القيامة قائد
وسواقه قصدا يسوق الفرزدقا



43 – القرزدق ( ص 8 السطر 22 )

أَبُو فِرَاسْ هَمَّامْ بْنْ غَالِبْ بْنْ صَعْصَعَة اَلْمُجَاشِعِي اَلتَّمِيمِي اَلْبَصَرِيَّ المعروف بِاَلْفَرَزْدَقِ (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م هو شاعر عربي من النبلاء الأشراف، من أهل البصرة، ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في السيدان من بادية البصرة بالقرب من كاظمة في ديار قومه بني تميم، وبرز واشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه.
توفى بالبصرة

44 – الشيخ شمس الدين الازهرى ( ص9 السطر 7 )


شمس الدين بن محيي الدين بن أحمد سعيد الأنصاري.
ولد في قرية الصعايدة بحري (إدفو - محافظة أسوان)، وفيها توفي.
قضى حياته في مصر، وقصد الحجاز حاجًا.3حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأولي في الإسكندرية، حيث التحق بمعهد الإسكندرية الديني ومسجد أولاد الشيخ بحي محرم بك قبل أن يلتحق بمعهد المعلمين ويحصل على شهادته (كفاءة المعلمين).
عمل بالتدريس في أول مدرسة تنشأ في مسقط رأسه، وبعدها في مدرسة البصيلة بحري بنجع السباع، ثم نقل إلى مدرسة الصعايدة بحري (1935) عند افتتاحها وظل
بها حتى إحالته إلى التقاعد.


45 - مجد الدين بن الناسخ المعروف بابن عين الفضلاء ( ص 9 السطر 9 )

صاحب كتاب المصباح لمجد الدين أبي عبدالله محمد بن عبدالله ابن عين الفضلاء، المتوفى بعد سنة 696هـ/1297م ، ذكر فى كتابه المزارات المصرية الى القرن التاسع الهجرى ، منه مخطوط بالدار أصله لعلى مبارك باشا


46 - ابن الصيرفى ( ص 9 السطر 11 )
هو على بن داود بن إبراهيم ، نور الدين الجوهرى ، المعروف بابن الصيرفى ويقال له ابن داود : مؤرخ مصرى ، ولد سنة 819 هـ / 1417 م وتوفى 900هـ / 1495 م بالقاهرة من الحنفية ، مولده ووفاته بالقاهرة تولى الخطابة باجامع الظاهر ثم ناب فى القضاء سنة 871 وأبعد عنه فعاد الى صناعة أبيه ، يتكسب بسوق الجوهريين ونسخ كتبا للبيع وصنف تاريخا سماه نزهة النفوس والأبدان فى تواريخ الزمان ط : المجلد الثانى منه ومنه المجلد الثالث فى مكتبة جامع بيل بأمريكا YALE انتقده ابن إياس وقال فيه ك يكتب التاريخ مجازفة لا عن قائل ولا عن راو ، وله فى تاريخه خبطات كثيرة ، وجمع من ذلك عدة كتب من تأليفه وكان لا يخلو من فضيلة ، وقال السخاوى : لا تمييز له عن كثير من العوام إلا بالهيئة وله (إنباء الهصر بأبناء العصر ط : والدر المنظوم فى دار الكتب ذكره ابن إياس 2/288، الضوء اللامع 5/217-219



46 – على مبارك باشا ( ص 9 السطر 19 )

صاحب الخطط التوفيقية على باشا مبارك ( الدقهليه، 1823 - القاهره، 14 نوفمبر 1893)، إتلقب بـ”ابو التعليم“ كان مؤرخ و تربوى مصرى إتعلم فى القاهره و سافر علشان يكمل تعليمه فى فرنسا . من اعمدة النهضه المصريه الحديثه. بعد ما رجع من فرنسا لمصر إتدرج بين المناصب لغاية ما بقى رئيس ديوان الاشغال و المدارس، فبذل جهد كبير فى تجميل القاهره و تطوير التعليم و توسيعه. انشأ ”الكتبخانه الخديويه“ (اللى إتسمت دار الكتب المصريه و دار الكتب و الوثائق القوميه بعد كده)، و دار العلوم. الف كتاب مهم من عشرين مجلد عنوانه ”الخطط التوفيقيه الجديده لمصر و القاهرة و مدنها و بلادها القديمة والشهيرة“ كتكمله لخطط المقريزى، و كتب رواية ”علم الدين“.

47 - السخاوى صاحب هذا الكتاب ( ص 9 السطر 20 )

هو أبو الحسن نور الدين على بن احمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى


5448 – محمد بن خليل : ( ص 10 السطر 1 )

أبي الفتح بن محمد بن خليل بن عبد الغني الشافعي العجلوني الأصل الدمشقي المولد الشيخ العالم الفاضل المتقن المحقق كان أحد الشيوخ الأعلام الأفاضل الفقهاء سهل الأخلاق طيب العشرة حسن المطارحة له ديانة واحتيط له بدمشق يوم السبت رابع رمضان سنة ثمان وعشرين ومائة وألف .

49 – تبر ( ص 10 السطر 3 )

قال ابن عبد الظاهر عن مسجد التبر وهو من المساجد المعروفة بالمشاهد التي بين الجبل والقرافة خارج القاهرة: ويسمى مسجد تبر وهو أحد أمراء مصر في الدولة الإخشيدية. ولما وصل جوهر مصر خرج عليه في أسفل الأرض والتقى هو وعسكر جوهر على صهرجت وانهزم إلى تنيس ثم أُخذ في صور وحُمل إلى القاهرة وطيف به على فيل ثم سلخه وحشا جلده تبناً وصُلب. فربما سمّت العامة مسجده بذلك لما ذكرناه. وقيل: إن تبر هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد المذكور



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 24, 2025 4:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507





50 - كافور الإخشيدي (946-968 م ( ص 10 السطر 3 )

أو أبو المسك كافور ، هو أحد حكام الدولة الأخشيدية ، وقد أصبح كافور سنة 966 م واليا من قبل العباسيين على مصر حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام دام حكمه لمدة 23 عاما هو صاحب الفضل في بقاء الدولة الإخشيدية في مصر. يذكر أنه كان عبدا وخصيا.

قال لنا أبو الفضل قال لنا الشيخ أبو نصر وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر بقين من جمادى الأولى من سنة سبع وخمسين وثلاثمائة بمصر رضي الله عنه وذكر بعضهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء بعد الزوال لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وقيل لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأنا أبو الحسين بن الحنائي أنبأنا أبو بكر الحداد أخبرني أبو نصر بن الجبان حدثني بعض إخواني من أصحاب الحديث قال قرأت على قبر كافور الإخشيدي بمصر مكتوب على القبر في الجص منقور :

ما بال قبرك يا كافور منفردا * بالصحصح المرت بعد العسكر اللجف يدوس قبرك أفناء الرجال وقد * كانت أسود الثرى تخشاك من كثب

كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله حدثني الوليد بن بكر العمري أنه قرأ على قبر كافور بمصر.

أنظر إلى غير الأيام ما صنعت * أفنت أناسا بها كانوا وما فنيت
دنياهم ضحكت أيام دولتهم * حتى إذا فنيت ناحت لهم وبكت





51– سيدى إبراهيم الجواد ( الصفحة 10 السطر 4 )

بن عبد الله الملقب بالكامل بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام علىبن أبىطالب رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه – وهو بشارع البرنس بالقرب من سيدى أحمد المطراوى - وهذا المسجد مدفون به رأس السيد إبراهيم المفرس بن عبد الله المحضى ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام على وكان أرسلها الخليفة المنصور الى مصر فنصبت فى المسجد الجامع العتيق ( مسجد عمرو بن العاص ) فى ذى الحجة سنهذا المقام داخل مسجد يقع على بعد عدة أمتار من ميدان المطرية يوجد جامع سيدى المطراوى بعده شارع ماهر وعلى يمين السالك هذا الشارع شارع سيدى إبراهيم .

سيدى إبراهيم الجواد

هو إبراهيم الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وكانت وفاته سنة 145هـ
وهو بشارع ماهر بالمطرية والمعروف بجامع سيدى إبراهيم

52 - المقوقس ( ص 11 السطر 13 )

هو المقوقس بن راعيل تضارت الاقوال والاحتهادات فى معرفته ولكننا من واقع بحثنا واجتهاتنا نقول انه ليس المقوقس جريح بن ميتا الذى عاصر سيدنا حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن القريب الىالعلم هو المقوقس قبرس الملكانى الذى كان مديرا لادارة الأموال ثم اصبح بطريقا للاسكندرية ثم اصبح حاكما لمصر فى عهد دولة الروم الشرقية وهوالذى عاصر الفتوحات الاسلامية لمصر 55 - كتاب عمدة الطالب لـ جمال الدين احمد بن على المتوفى سنة 828هـ بن الحسين بن على بن مهنا بن عنبة الأصغر بن على عنبة الأكبر بن محمد – المهاجر من الحجاز الى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد الشهير بابن لارومية ، ابن داود الأمير ابن موسى الثانى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط بن الامام امير المؤمنين على بن أبى طالب كرم الله وجهه
يقول حسن قاسم فى مقال بمجلة الإسلام عن المقوقس ما يلى :

شخصية المقوقس

إن المقوقس – كان على منف حاكم أو محافظ من قيل الروم ، ومن كانت هذه الوظيفة يدعى بالرومية ( ذيماكس) فتناول العرب اللفظ الرومى وحرفوه إلى كلمة (( مقوقس)) ثم أضافوا اليه أل التعريف ونحن لا نعلم مصدرا من المصادر الموثقة ، ذكر هذا الذى ذكره فضيلة الأستاذ الصدفى عن المقوقس هذا : والمفهوم أن هذا اللفظ لقب يطلق على كل من كان يحكم مصر من قبل الروم وقد جمعت له السلطتان الدينية والسياسية – والمقوقس المذكور هنا هو البطريق قيرس الملكانى انمذهب الرومى الأصل الذى كان فى بادئ أمره بطريقا للأسكندرية ثم عين مديرا لادارة الأموال المقررة ثم حاكما عامل على مصر وكان يتمتع بالحكم فى عهد الامبراطور
( هرقليوس الأكبر ) المسمى عند العرب ( هرقل ) المتوفى سنة 21هـ 641م بعد حصار العرب لحصن بابليون بشهرين عن 66عاما :حكم منها 31سنة ، وأدرك أيضا الامبرطور ( قسطنطين بن الأميرة أودقية زوج الامبراطور المذكور لذى تولى الحكم بعد وفاته ومات بعد 100 يوما من توليته ، وادرك الأمبراطور هرقليوس الأصغر الذى تولى الحكم بعد وفاة أخيه لأمه المذكور بمشاركة أمة الأمبراطورة مارتينة التى كانت هى وابنها المذكور خاتمة من حكم مصر من ملوك الدولة الرومانية الشرقية *
والمقوقس هذا هو تلك الشخصية البارزة التى عرفناها من تاريخ الفتح الإسلامى لمصر وله أخبار كثيرة يطول بنا إيرادها وقد أفردنا له بحثا خاصا أودعناه خلاصة دراستنا لهذه اشخصية وربما ننشره فى وقت آخر *
أما المقوقس الآخر الذى كان معاصرا لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم والذى كتب الكتاب المعروف فى سنة 627 م فهو المقوس جريح بن مينا ، تولى حكم مصر الدينى والسياسى بعد ارجاع مصر للروم فى سنة 621م 0 622م وبقى واليا عليها إلى سنة 632م ثم عزل وخلفه فى الولاية المقوقس ( قيرس ) المذكور آنفا ، ويلوح لنا أن هذا النص الذى نذكره هو أصح ما يقال عن هاتين الشخصيتين المذكورتين ويؤيده مصادر عدة موثقة لجمهرة من مؤرخى الفرنجة والعرب * ومن هذا يتبين أن العرب لم تتناول هذا اللفظ بالتحريف من ذيما كس إلى مقوقس كما يقول فضيلة الاستاذ الصدفى ولا يمكننا أن نقر هذا بحال من الأحوال وكيف نقره وهذا كتاب النبى صلى الله عليه وسلم الذى قد روينا أصله من طرق صحيحة والذى قد صح عندنا واتضح بلا شك فيه ولا ريب جاء صريحا بهذا اللفظ بعينه ، كذلك لا نقر ايضا بأن حكومة مص وقتئذ كانت لديها محافظات فأنها لم تكن تعرف هذه الوظيفة قط وعهدنا بها فى الاسلام وحسب إذ كان موضوعها فى الآصل الحسبة ، ثم تطورت تطورا آخر ** وسوف يراجع كتابنا نظام الحكومة الاسلامية فى صدر الاسلام ) وهذا مالاح لنا فى هذا المقام (_وفوق كل ذى علم عليم )




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 29, 2025 9:36 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507



53 – ابن الحسن ( كتاب عمدة الطالب ) ( ص 11 السطر 16 )

النسابة اشهير السيد جمال الدين أحمد بن على الحسين بن على بن مهنا بن عنبة الصغر بن على عنبة الأكبر ابن محمد المهاجر من الحجاز إلى العراق ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد الشهير بابن الرومية ابن داود المير ابن موسى الثانى ابن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط رضى الله تعالى عنهم المعروف بابن عنبة والمتوفى سنة 828هـ


54 - هو سيدى أحمد المطراوى ( ص 11 السطر 17 ) الحسنى من نسل الجواد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الإمام الحسين رضى الله عنه بن الامام على كرم الله وجهه ومن نسل السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وهو خال السيد البدوى وأبنته زوجة السلطان أبو العلا الحسن أبو على ومن أحفاده سيدى عبد الرحمن وسيدى محمد أبو النورين وسيدى محمد أبو النور وسيدى مصطفى المطراوى وسيدى حمودة المطراوى .
ولد بالمغرب فى مطلع القرن الثامن الهجرى نزع منها إلى مصر فطاب له بها المقام حتى وفاة المنية ودفن بهذا الموضع وذلك فى القرن السادس الهجرى
نسب ومشجر السيد محمد حموده المطراوي شيخ ضريح ومسجد ومقام وخليفه جده سيدي العارف بالله صاحب الكرامات الشهيره سيدي احمد المطراوي المدفون بضريحه ومسجده



55- الخديوى توفيق باشا ( ص 11 السطر 18 )

(15 نوفمبر 1852 - 7 يناير 1892) واسمه محمد توفيق باشا، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية.[2] وهو خديوي مصر والسودان خلال الأعوام 1879-1892م.
عنه

هو محمد توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وهو الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من مستولدته شفق نور هانم التي لم تكن ضمن زوجاته الأربع، وربما يكون ذلك سبب عدم إرساله مع باقي أبنائه للدراسة في أوروبا، كما يفسر ذلك العلاقة السيئة بينه وبين أبيه والتي تجلت بعد عزل إسماعيل في نأيه عنه وإقصاء كل رجاله.
عهده
شهد عهده الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطاني الذي حظي بتأييده. وفي عام 1884 سقطت الخرطوم في يد الثورة المهدية وقتل الحاكم الإنجليزي للسودان تشارلز جورج غوردون. وأصدر 1 مايو 1883 القانون النظامي، والذي بمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين.

توفي في قصر حلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892.
زوجاته وأبنائه

الخديوي توفيق يتوسط أسرته الصغيرة، ويظهر على يمينه الأميرة نعمت ثم قرينته الأميرة أمينة إلهامي وجلس أمامهما الخديوي عباس حلمي، وعلى اليسار الأمير محمد علي ثم الأميرة خديجة
تزوج من قريبته لأميرة أمينة هانم إلهامي ابنة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس حلمي الأول بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا وذلك عام 1873، وأنجب منها:
• الخديوي عباس حلمي الثاني.
• الأمير محمد علي.
• الأميرة نازلي هانم.
• الأميرة خديجة هانم.
• الأميرة نعمة الله.


56 – عثمان بن مدوخ ( ص 11 السطر 19 )

يقول حسن قاسم : مات الشيخ عثمان بن محمد مدوخ بن يوسف ( الميم والدال وخاء ساكنة ( سنة 1317هـ / 1899-1900 م ولد بمكة أعزها الله تعالى وهاجر إلى القاهرة وجاوز بالأزهر حضر فيه على الشيخ مصطفى بن حسن المبلط الشافعى والباجورى والعدوى والشيخ عليش والسقا وأخذ الطريقة الوفائية عن السيد احمد عبد الخالق السادات وكناه بابى التيسير وعين بعد تخرجه من الأزهر مدرسا للعربية بمدرسة التجهيزية ومن اقرانه فيها الشيخ حسين والى الشافعى والشيخ ابراهيم الرونيى الشافعى والشيخ مصطفى الصفتى المالكى ثم انفصل وتيعن اماما وخطيبا لمسجد سيدنا الامام الحنفى رضى الله تعالى عنه ولبث فيه الىحين وفاته فى 17 صفر من هذه السنة رحمه الله تعالى وإيانا كان مشتغلا بالعلم ومدارسته لهجا بالتاريخ ناظما للشعر الحسن ، استظهر به العلامة على مبارك باشا فى تأليف كتابه خطط مصر والقاهرة مشتركا مع المرحوم الشيخحمد فتح الله والسيد مجدى باك وعبد الله بشا فكرى والشيخ عبد الله الفيومى واكثر ما فى الأجزاء الخاصة بالمساجد والزوايا من بحثه وكتابته ، ومما نحمد صنيعه حيث كانت المصادر فى هذه الناحية قليلة ولا توجد والأذهان خالية من التفكير فى درساة هذا العلم لتناسبها وتجاهل الناس بها جفنة طويلة ، وللمترجم مؤلف سماه العدل الشاهد فى تحقيق المشاهد ذكر فيه مشاهد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم القائمة بالقاهرة فى احياء مختلفة فى طليعتها المشهد الحسينى على مشرفة الصلاة والسلام وذكر ان الباعث له على تأليفه صاحب الدولة أحمد مختار باشا الغازى معتمد الدولة العثمانية فى مصر وابتدأ تأليفه سنة 1305 وساعده فى طبعه الحاج ميرزا رفيع بك الأصفهانى المتوفى فى سنة 1316هـ وطبع سنة 1305 ثم أعيد طبعه سنة 1327 –


57– أعتامود ( ص 12 اسطر 1 )

كان مدرس للمقوقس بن راعيل، وهذا ما يلفت النظر فى كلام حسن قاسم فى كتاب تحفة الأحباب

58 – عظلوس ( ص 12 السطر 1 )

كان حكيم فى زمن المقوقس بن رعيل ( هذا ما ذكره حسن قاسم )

59 - أبو الحسن أحمد بن محمد الخَوَارزمي،( ص 12 السطر 19 ) المعروف بالسُّهَيْلي الوزير، المتوفى بسامراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة.

كان أولًا يؤدب بني عم الوزير المغربي بحلب وسمع بها ابن خالويه سنة 366، ثم ارتفع شأنه وصنَّف له ابن سينا كتاب "دفع المضار الكلية للأبدان" وكان يجمع بين آلات الرئاسة والآداب والوزارة. وله كتاب "الروضة السهيلية" في الأوصاف والتشبيهات وبأمره صنَّف الحسن بن حرب في المذهب كتاب السهيلي، يذكر فيه المذهبين الشافعي والحنفي. وله في النجوم أشعار



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 09, 2025 1:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507




60 - الحافظ شهاب الدين بن ابى حجلة ( ص 13 السطر 7 )

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن أبي حجلة التلمساني (725 - 776 هجرية) الموافق (1325 - 1375م) هو أديب وشاعر عربي.[1][2][3]
وُلد ابن أبي حجلة في تلمسان. تولى مشيخة الصوفية في تكية منجَك في القاهرة. كان يعارض ابن الفارض في قوله بوحدة الوجود.

61 – الحافظ الشريشى ( ص 13 السطر 8 )

هو الشيخ الأستاذ اللغوى النحوى أبو العباس احمد بن عبد المؤمن ابن عيسى بن موسى بن عبد المؤمن القيسى الشريشى
هو أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القيسي الشريشي، ولد بشريش سنة ٥۷۷ هـ. وتلقى بها على أبي الحسن بن لبّال، وأبي بكر بن الأزهر، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي الحسين بن جبير، ورحل إلى المشرق ثم عاد إلى شريش وتوفي بها سنة ٦۱۹هـ.
له كتب وشروحات كثيرة منها: مختصر لنوادر أبي علي القالي، وشرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، وشرح جمل الزجاجي، ووضع رسالة في العروض بالإضافة إلى الكتاب الذي بين أيدينا وهو أشهرها، وهو واحد من ثلاثة شروح: مختصر، ومتوسط، وهذا وهو المطول.
وكان الشريشي شاعرا مطبوعا شائق اللفظ رشيق المعنى، ومن شعره:
يا جيرة الشام هل من نحوكم خبر ... فإن قلبي بنار الشوق يستعر

62- المسعودى ( ص 13 السطر 12 )

العالم الرحالة أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان» . وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو حجازي الأصل من ذرية عبد الله بن مسعود. ولد سنة 283هـ - 896 م ببغداد وتوفى بالفسطاط سنة 346هـ - 957م

63 - أبوالبركات ابن ظافر بن عساكر الانصارى ( ص 13 السطر 16 )


64 – الشيخ طلحة والشيخ أبو النور والشيخ عرفات الانصارى ( ص 14 السطر 2 )

65 – العارف محمد بن الحسن الاوسى ( ص 14 السطر 3 )

66 - ريدان الصقلى ( ص 14 السطر 4 )

كان خادما من خدام الخليفة العزيز بالله وتنسب له الريدانية موضعها الآن فى شارع بين الجناين وكانت الريدانية مكان أقامة الخديو عباس باشا الأول والتى نسبت اليه فيما بعد وسميت بالعباسية المعروفة الآن.

67 - الأمير يشبك من مهدى ، ( ص 14 سطر 8 )

أحد أمراء المماليك الجراكسة، وكان في الأصل أحد مماليك الظاهر أبو سعيد جقمق، وتقلب في عهده في عدة وظائف، وعين كاشفا للصعيد في عهد الظاهر خوشقدم، وفي أيام السلطان قايتباى وصل إلى أرقى المناصب فعين دويدارا وأسندت إليه أيضا الوزارة والاستادارية (نظام الخاصة الملكية) وصار صاحب الأمر والنهى في الدولة، وكان يشبك محبا للعلوم والفنون شغوفا بالعمارة والتنظيم، فعمل على إصلاح الطرق وتوسيعها وتجميل الوجهات المطلة عليها، وقد كانت المنطقة الواقعة شمال حى الحسينية الآن مشتملة على كثير من المقابر والدور، فأمر بهدمها وأقام بهذه المنطقة منشآت عديدة لم يبق منها سوى القبة التي نتكلم عنها الآن، وقد أنشأها سنة 884 هجرية، وتوفى الأمير يشبك سنة 885 هجرية (1480)م،

أما إن هذا الجامع بقيت على انقاضه قبة يشبك هذه فذلك ما يبدوا ظاهرا جليا فى ترجمة يشبك للسخاوى حيث يقول : وجرف من جامع ىل ملك الى الريدانية طولا وعرضا وأزال ما هناك من القبور فضلا عن غيرها وجعل ذلك ساياطا يعلوه مكعبا وعمل مزدرعات هناك وحفر بئرا عظيما يعلوه اربع سواق إلى غيرها من بحرة هائلة للتفرج وحوض كبير ثم يخرج من الساياط من باب عظيم الى قبة عظيمة وتجاهها غيظ حسن يصل للسميساطية فيه اشتال كثيرة وأنشأ قبلى هذه القبة تربة عظيمة جدا فيها شيخ وصوفية وتجاهها مدرسة وسبيل للشرب وحوض للبهائم وبحرة عيظمة يجرى الماء منها الى مزدرعات وبالقرب من المطرية قبة هائلة وبجانبها مدرسة فيها خطبة وأماكن تفوق الوصف الى غيرها مما لا ينحصر وصار ذلك من أبهج المتنزهات بحيث يتكرر نزول السلطان للقبة الثانية
وهذا النص الذى يذكره السخاوى فى الضؤ اللامع ج10ص 273 يثبت ما ذكرناه آنفا كما انه يؤيد أن هذه القبة والقبة الأخرى الكائنة بسراى القبة ليستا إلا بقية من عمارة يشبك وهذا بخلاف ما يظنه بعض علماء الآثر فى مصر ونقول أيضا أن وزارة الزراعة حينما ارادت أنتوجد تلك المزروعات بالقبة لم تأت بفكرة جديدة فأنك تراها فى هذا النص هى فكرة المنشىء نفسه وحسبنا هذا دليلا على هذه النظرية(انتهى)
ويشبك هذا من مهدى الظاهرى جقمق ويعرف بالصغير ، كما ممن حج فى سنة احدى وخمسين هو وجماعة من اخوته كتغرى بردى القادرى صحبة أمير الاول الكواشى عبد اللطيف مقدم المماليك واغاه طبقتهم واتفق فى تلك السنة تناوش بعرفة بين جماعة الشريف والعرب الجالبين للغنم فكان فيما قاله لى ممن من حجز بينهما بعد قتل جماعة من الطائفتين أكثرهم من العرب (أنتهى)



68 - الأميرُ الكبيرُ سَيفُ الدين الحاج آل ملك ( ص 14 السطر 11 )

الجوكندار الناصري، نائِبُ السَّلطنة بالديار المصرية، أصله من كسب الأبلستين في الأيام الظاهريَّة بيبرس في سنة 676، واشتراه قلاوون ومعه سلَّار النائب، فأنعم بسلار على ولَدِه علي، وأنعم بآل ملك هذا على ولَدِه الآخر, وقيل قدَّمَه لصِهْرِه الملك السعيد بركة خان ابن الملك الظاهر بيبرس، فأعطاه الملك السعيد لكوندك, وترقَّى آل ملك في الخَدَم إلى أن صار من جملةِ أمراء الديار المصرية. وتردَّد للملك الناصر محمد بن قلاوون في الرسليَّة لَمَّا كان بالكرك من جهة المَلِك المظفَّر بيبرس الجاشنكير، فأَعجَبَ الملِكَ الناصِرَ عَقلُه وكلامُه، فلمَّا أن عاد الملك الناصر إلى مُلكِه رقَّاه وولَّاه الأعمالَ الجليلة إلى أن وَلِيَ نيابة السلطنة بديار مصر في دولة الملك الصالح إسماعيلَ بعد أن شَرَط على السلطان ألا يفعَلَ شيئًا في المملكة إلا برأيِه وأنه يمنَعَ الخَمرَ مِن البيع ويقيم منار الشَّرعِ وأنَّه لا يعارَضُ فيما يفعَلُه. فقَبِلَ السلطان شروطه، فكانت له أيادٍ بيضاءُ في الاحتسابِ وإقامةِ مَنارِ الشَّرعِ في مِصرَ والشَّامِ, وأنشأ المدرسة الملكية سنة 719 بالقاهرة وتُعرَفُ بجامع الجوكندار, فلمَّا وليَ الملك الكامل شعبان عَزَله من نيابة مصر, وأخرجه لنيابة صفد، ثمَّ طَلَبه وقَبَض عليه وقتَلَه. وقيل وُجِدَ مقتولًا بالإسكندرية، وأُحضِرَ مَيِّتًا إلى القاهرة في يوم الجمعة تاسِعَ عشر جمادى الآخرة.

69 -أم الغلام وزاوية حلومة ( ص 14 السطر 15 )

فى هذه الجهة وخلف مسجد الشيخ العدوى الحمزاوى يوجد مسجد سمى بأم الغلام وشاع بين الناس بأنها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام – وفيما يقوله حسن قاسم فى تحفة الاحباب للسخاوى وفى المزارات خلاف كبير بين يقوله العامة وماثبته حسن قاسم فى كتب المزارات فيقول :
على جزء متخلف من القصر الكبير الفاطمى كان عبارة عن قاعة من قاعاته تعرف بقاعة فاطمة الزهراء عليها السلام وعرف بين أهل اقاهرة بضريح السيدة فاطمة الزهراء ثم بأم الغلام وبهذه المدرسة قبر أم محمد بن بردبك الأشرفى المتوفى سنة 898 الخاتون بدرية ابنة الأشرف إينال توفيت سنة 879 هـ



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 24, 2025 7:03 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507




70- اوية حلومة: ( ص 14 السطر 16 )

هذه الزاوية قمت بزيارتها اليوم الأثنين الموافق 1/10 /2012 ووجد بها ضريح يعزى لشيخة تدعى حلومة حدث منذ أكثر من نصف قرن ويبدو أنها السيدة التى كانت تلازم هذا المسجد قبل نهاية القرن الثالث عشر وهى داخل مسجد الإمام حسن العدوى رضى الله عنه وعند مراجعة كتب الآثار وجد الأتى :- ثانيا يقول على باشا مبارك فى خططه: هذه الزاوية بخط المشهد الحسينى على يسار السالك من جهة الباب الأخضر من أبواب المشهد الى أم الغلام شعائرها مقامة بالصلاة والأذان وفيها ضريح يقال له ضريح الشيخ موسى (1) اليمنى وهو ظاهر يزار وللنساء فيه اعتقاد أكيد ويعمل له حضرة كل ليلة ثلاثاء ويعقد فيها بعض الصوفية مجلسا للذكر والقيمة هناك امرأة تمنع الرجال من الزيارة وقت زيارة النساء ، وهذه الزاوية هى المدرسة الملكية بدليل ما هو مكتوب على وجه بابها الى الآن وصورته أمر بانشاء هذا المسجد المبارك الحاج آل ملك الحوكندار الناصرى الراجى عفو الله تعالى بتاريخ 729
ملحوظة : هذ المسجد كان يعرف فيما سبق بخط إصطبل الطارمة ثم عرف بش الشنوانى وهو الآن ش جوهر القائد كن من غصطبلات الخلفاء الفاطمية ، ثم ىل إلى السلطان الملك المنصور قلاوون الألفى فبنى محله دارا أوقفها على ابنتها الخوند زينب واتخذها الشيخ أحمد الشنوانى زاوية له وقد ذكر فى الضوء اللامع ج10/182


71 - ضريح الشيخ موسى اليمنى ( ص 14 السطر 16 )

موسى بن سعيد الشرف المصرى ثم الدمشقى ابن البابا ، كان ابوه يخدم ابن الملك بالحسينية ونشأ هو على طريقته ثم اشتغل وكتب الخط الحسن وشارع فى الفنون مع التقلل والفقر والدعوى العريضة فى معرفة الطب والنجوم وغير ذلك تم اتصل بخدمة فتح الله فحصل وظائف بدمش واثرى وحسنت حاله وحج ثم رجع فمات فى شعبان سنة خمس عشرة وله خمس وسبعون سنة ذكره شيخنا فى إنبائه وقال : اجتمعت به مرارا وسمعت من فوائده ووجدت بخط المقريزى عنه انه اخبره أنهجرب مرارا أن من وشع شيئا فى مكان وزم نفسه منذ يضعه إلى أن يبعدعنه فان النمل لا يقربه
---------------------------
على مبارك فى الخطط ج6 ص 26 - ج2 ص 80 - حسن قاسم فى التراجم فى وفيات 1303 هـ ( 1885م ) – سعاد ماهر ج5/321– أولياء الله الصالحين بين الماضى والحاضر للمؤلف – المزارات لحسن قاسم ج6/83 – المناوى فى الكواكب الدرية 3/328 - الخطط المقريزية 2/457 – الأعلام للزركلى 6/ 83 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم – أخبار العلماء بأخبار الحكماء ط: مطبعة السعادة 1909 ص 114 – 116 فى الكلام عن الحسن بن الهيثم
أعلام التاريخ المصرى للمؤلف فى وفيات سنة 1320 هـ / 1902 م – د, سعيد ابو الاسعاد ج1/245 – النجوم الزاهرة ج10/176
---------------------------------------------------------------------------------------

72 - سيدى عبد الوهاب الشعرانى ( ص 14 السطر 19 )

أبو المواهب عبد الوهّاب بن أحمد بن علي الأنصاري المشهور بـالشعراني، العالم الزاهد، الفقيه المحدث، المصري الشافعي الشاذلي الصوفي. يسميه الصوفية بـ «القطب الرباني». (898 هـ - 973 هـ)
عرف الشعراني بنفسه في كتابه لطائف المنن، فقال: «فإني بحمد الله تعالى عبد الوهّاب بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن زوفا، ابن الشيخ موسى المكنى في بلاد البهنسا بأبي العمران، جدي السادس ابن السلطان أحمد ابن السلطان سعيد ابن السلطان فاشين ابن السلطان محيا ابن السلطان زوفا ابن السلطان ريان ابن السلطان محمد بن موسى بن محمـد بن الإمام علي بن أبي طالب».
ولد الشعراني في قلقشندة في مصر يوم 27 رمضان سنة 898 هـ، ثم انتقل إلى ساقية أبي شعرة من قرى المنوفية، وإليها نسبته، فيقال: الشعراني، والشعراوي. نشأ يتيم الأبوين؛ إذ مات أبوه وهو طفل صغير، ومع ذلك ظهرت عليه علامة النجابة ومخايل الرئاسة، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثماني سنين، وواظب على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقد كان يتلو القرآن كله في ركعة واحدة قبل بلوغ سن الرشد [1] ثم حفظ متون العلم، كأبي شجاع في فقه الشافعية، والآجرومية في النحو، وقد درسهما على يد أخيه عبد القادر الذي كفله بعد أبيه. ثم انتقل إلى القاهرة سنة 911 هـ، وعمره إذا ذاك ثنتا عشرة سنة، فأقام في جامع أبي العباس الغمري وحفظ عدة متون منها:
توفي في القاهرة، في جمادى الأولى سنة 973 هـ، ودفن بجانب زاويته بين السورين. وقد قام بالزاوية بعده ولده الشيخ عبد الرحمن ثم توفى سنة إحدى عشرة بعد الألف.

73 - أبى الحسن على التركمانى ( ص 15 سطر 4 )

أبو الحسن علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردينى 683 هـ - 750 هـ / 1284 - 1349م) الشهير بابن التركماني. عالم وأصولي وفقيه حنفي، وهو أيضًا من علماء الحديث واللغة. سكن واستقر في مصر. له كتب كثيرة منها: المنتخب: في علوم الحديث، وكتاب المؤتلف والمختلف، وكتاب الضعفاء والمتروكين، وكتاب بهجة الأريب: في غريب القرآن، وكتاب الجواهر النقي في الرد على البيهقي، وكتاب تخريج أحاديث الهداية

74 – الشيخ الصالح المجذوب عبد الغنى بن بدر القبانى ( 15 السطر 5 )

وهو المدفون بالريدانية ( العباسية ) وقد دثر قبره كان توفي يوم الاثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا

75 - الدمرداش ( ص 15 السطر 20 )

هو محمد بن الأمير دمرداش المحمدى كان أبوه من كبار موظفى الحكومة المصرية فى القرن التاسع والتحق ابنه هذا فى بادىء أمره بالخدمة العسكرية فى عهد السلطان قايتباى ومازال يترقى من وظيفة الى اكبر منها حتى بلغ كبير الياوران فى القصر الملكى ثم عين إماما وخطيبا لقية مهدى بن يشبك بالمطرية ( جامع القبة بسراى القبة ) ولما أراد السلطان قايتباى الحج نزل بهذه القبة يوما ما وكان يوم جمعة فصلى به إماما الشيخ محمد المذكور وخطب خطبة بليغة فأعجب بها السلطان فأنعم عليه بهبة ملكية من دنانير وخلافها ، ومنها هذه الأرض المذكورة فزرعها وبنى بها زاوية له ولفقرائه واستقال من وظيفته وانقطع بها مسلكا مذكرا إلى أنتوفى واسست بعده الطريقة الدمرداشية وهى فرع الخلوتية والشاذلية والقادرية ومن شيوخه الشيخ أحمد بن عقبة الحضرمى ويقول حسن قاسم يوجد مؤلف فىمناقبه للسيد حسن الدمرداش موسوم بالقيض الأحمدى ( مخطوط ) وآخر فى مناقبة ومناقب زميله فى الخدمة العسكرية ابراهيم الكلشنى صاحب المزار بتكية تحت الربع وقد ذكر حسن قاسم فى ذيل الجبرتى الموسوم بالحلقة المفقودة والذى ألفه حسن قاسم عن سلاسل العائلة

76 - السلطان قايتباى ( ص 15 السطر 23 )

هو قايتباي المحمودي الأشرفي، ثم الظاهري، أبو النصر، سيف الدين، سلطان الديار المصرية، من المماليك البرجية، أي (ملوك الجراكسة )
ولد سنة 815 هـ ـ 1412 م، وكان من المماليك، واشتراه الأشرف برسباي بمصر صغيرًا من الخوجه محمود سنة 838هـ بمبلغ خمسة وعشرون دينار، وصار إلى الظاهر جقمق بالشراء، فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن أصبح في سنة 872هـ أتابك العسكر للظاهر تمربغا اليونانى الذي خلعه المماليك في السنة نفسها، وبايعوا «قايتباي» بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف.

77 - على ابو الحسن الحداد ( ص 16 السطر 2 )


78 - الشيخ ناصر الدين صدقة ( ص 16 السطر 3 )
الشيخ الصالح ناصر الدين صدقة عرف بسواد العين أشيع عنه أنه كان يصلى الخمس بمكة المشرفة وممن أخبر عنه بذلك أمير مكة المشرفة الشريف رميثة ومات حين أخبر عنه بذلك رحمه الله تبارك وتعالى

79 - عجلان بن رميثة ( الشريف ) أمير مكة ( ص 16 السطر 5 )

هو الشريف عجلان بن رميثة أمير وشريف مكة المكرمة أعزها الله تعالى ، تولى إمرة الحجاز بعد موت أبيه لنحو 30 سنة ، وهو عجلان بن رميثة بن محمد أبو ذمى الكبر بن أبو سعد الحسن بن على بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم الحسنى القرشى الهاشمى ، يكنى أبو سريع ويلقب عز الدين، توفى سنة 777 وعمره سبعون سنة

80 - الشيخ أبى عبد الله محمد بن الأنجبى ( ص 16 السطر 7 )

هو الشيخ الصالح العارف المعتقد فخر الدين عثمان بن على بن إبراهيم بن سعيد بن مقاتل ابن حوشب بن معلى بن سام بن محمد بن سعيد بن عمر بن شرجبيل بن سعيد ابن سعد بن عبادة الأنصارى الخررجى المعروف بابن حوشب السعودى من أصحاب سيدى داود الأعزب رضى الله تعالى عنه أحد أصحاب الشيخ العارف الصالح أبى السعود رحمة الله تعالى عليه وذطل فى سنة خمس وسبعمائة
وسبب انشاء زاوية الشيخ ابنحوشب أن حضرة النبى سيدنا محمد صلى الله عليه وسمل أشار عليه بذلك فى المنام وصار ذلك الخط الآن يعرف بتربة ابنحوشب وتوفى الشيخ ودفن بالزاويةالمذكورة فى سنة سبع وسبعمائة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 27, 2025 6:11 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507



81 - الشيخ أحمد بن عقبة الحضرى ( ص 16 السطر 13 )

المكى نزيل القاهرة أحد من يعتقده الكثير من الناس دام بالاقهرة مدة توفى ليلة الجمعة 27 شوال ودفن بالقبة البحرية فى قبر بالجانب الغربى فى 885 هـ / 1451 م وقد ذكرناه فى كتابنا مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحية كما ذكره حسن قاسم فى الطبقات الشاذلية
فى صحراء العباسية ومقابر المماليك وداخل مسجد وخانقاه ومدرسة السلطان برقوق يوجد حجرة عليه قبة عظيمة بها رفات ثلاث رجال وهو السلطان برقوق وأولاده ثم على يسار المدخل يوجد قبر صغير وهو قبر سيدى أبو العباس الحضرمى رضى الله تعالى عنه .حجة العارفين ، وشيخ الواصلين ، إمام الإرشاد ، وشيخ العباد ، والزهاد
و القطب الغوث ، المتصوف صاحب الدائرة الكبرى ، إمام الأئمة وغوث الأمة ، الولى الكبير ، والعلم الشهير ، سيدى تاج الدين أبو العباس أحمد بن عقبة الحضرمى اليمنى الشاذلى الوفائى قدس الله سره العالى .كان رضى الله عنه جامعا بين الشريعة والحقيقة وكان من اهل الكشف الكبير ، وله وقائع عظيمة ، وخوارق عادات جسيمة
، وكان من أهل السر المصون وكان فى زمنه غوثا متصوفا فى جميع الموجودات .
مولده : رضى الله عنه ببلاد حضرموت ، وقدم مصر ، فاستوطنها ، وأخذ الطريقة ، وتلقى أنوار الحقيقة عن شيخه ومربيه سيدى ومولاى الشريف أبو السيادات يحيى القادرى بن وفا بن سيدى شهاب الدين أحمد بن وفا بن القطب الكبير سيدى أبى التدانى محمد وفا رضى الله عنهم وكان الشريف سيدى يحيى من ذوى الفضل الكبير ، وكان له القبول الحسن عند الخاص والعام ، معربا عما فى الافهام ، محمدى المقام .

توفى رضى الله عنه وارضاه يوم الأربعاء ثامن ربيع الآخر سنة سبع وخمسين
وثمان مئة ودفن بمشهد أسلافه ساداتنا بنى الوفا بجانب أخيه ، اللم انفعنا بهم وحققنا بالتبعية لهم .وبعد أخذ سيدى أبوالعباس رضى الله عنه الطريقة على شيخه المذكور فتح عليه ، فأقبلت الناس إليه ، وتبركوا بالجلوس بين يدية ، وكثرت أتباعه وعم انتفاعه .وكان يحضر مجالس العلماء ، وتحضر العلماء مجلسه حتى صار أوحد زمانه علما وعملا وحالا ومقالا . ومن وقائعه العظيمة واقعته وكشفه فى الواقعة التى حصلت لتلميذه سيدنا أحمد زروق رضى الله عنه وذلك أن سيدنا أحمد زروق لما قدم من المغرب الأقصى ، قال سيدنا ابو العباس لتلاميذته : أنزلوا بنا إلى بولاق ، لملاقاة أخيكم المغربى ، فنزلوا إلى بولاق ، فأتوا إلى موضع مرسى المراكب ، وإذا بسيدنا الأستاذ أحمد زروق نازل من المركب ، فاجتمع بمولانا أبى العباس وأخبره بما وقع له مع مولانا عبد الله المكى ، ما جرى له معه ، فقال له سيدنا أبو العباس ك لا بأس عليك منه ، واخذه معه إلى القاهرة ، ولقنه العهود والأوراد ، وأدخله الخلوة فمكث أياما فى الخلوة وإذا بسيدنا أبو العباس كان جالسا فى حلقة من أصحابه فمد يده ، وصاح ، وقال لتلامذته : أمشوا لأخيكم المغربى ، فإن الحية العمياء قد هدت عليه الخلوة ، وقد كان مولانا عبد الله ا لمالكى هذا ضريرا ، فمشوا الى الخلوة التى كان فيها مولانا زروق ، فوجدوها مطبوقة عليه ، فأخرجوه من تحت البناء ، سالما ما أصابه شىء بإذن الله تعالى ، ويد مولانا أبى العباس قد انكسرت ، فقال له : قد نجاك الله من هذه الآفة العمياء ، ولم يبق له عليك تسلط وقد كان مولانا أبو عبد الله المكى مد يده لتصبرف فى مولانا زروق من مدينة فاس غيرة منه ، فهدم عليه الخلوة ، فنجاه الله ببركة سيدنا أبو العباس وحفظه الله .وله كرامات رضى الله عنه كثيرة ومكاشفات عديبة - توفى رضى الله عنه مولانا أبو العباس الحضرمى بمصر بعد الثمان مئة ودفن بالقرافة الشاذلية الكبرى ، الله أمدنا وأحبنا بمدده ، وانفعنال به وبأسراره ، آمين يارب العالمين

82 - الشيخ إبراهيم القيشانى ( الكلشنى) ( ص 16 السطر 18 )

هذه التكية بشارع تحت الربع على يمين القادم من ميدان باب الخلق المتجه إلى باب زويلة - كانت فى الأصل مسجدا صغيرا بنسب للأمير عبد ا لواحد آقبغا الناصرى المتوفى سنة 743هـ/1343م صاحب المدرسة الأقبغاوية بالأزهر – ثم تحول الى زاوية بقيت حتى سنة 923هـ/1517م ، أنزل بها السلطان سليم الشيخ إبراهيم الكلشنى وبها قبور كثيرة منها
قبر الشيخ الكلشنى وولده الشيخ أحمد خيالى وقبر الشيخ خليل كلشنى من شيوخ التكية توفى سنة 1311هـ/1892م وعلى قبره شاهد مكتوب عليه :

ألا حى قبرا فيه للذهد والتقى صفى بجنب الكلشنى مقيم
أجاب مطيعا دعوى الحق هائما به حين ناداه إليه كــــــــــريم
فهناه رضوان وهو مؤرخ جزا خليل جنة ونعيم 131فقرا




- وقبر السيدة ليلى الكلشنية

بنت عبد الرحمن توفت سنة 1249هـ/1833م كما فى النصف التاريخى المدون بالقبر
قطب العارفين غوث الواصلين شيخ إبراهيم الكلشنى
ابن شيخ محمد ابن شيخ إبراهيم ابن قطب العارفين
شيخ شهاب الدين قدس الله أسرارهم عرم هذا
المقام إبراهيم خادم الفقراء كلشنى 1

258



83 - السيد محمد الدمرداش ص 16 ( السطر 14 )

الشيخ الدمرداش هوالشيخ محمد بن الأمير دمرادش المحمدى كان أبوه من كبار موظفى الحكومةالمصرية فى القرن التاسع والتحق ابنه هذا فى بادىء أمره بالخدمة العسكرية فى عهد السلطان قايتباى ومازال يترقى من وظفة الى اكبر مناحتى بلغ كبير الياوران فى القصر المالكى ثم عين أماما وخطيبا لقبة مهدى يشبك بالمطرية ( جامع القبة بشراى القبة ) ولما أرادالسطان قايتباى الحج نزل بهذه القبة يوما ما وكان يوم جمعة فصلى به إماما الشيخ محمد المذكور وخطب خطبة بليغة فأعجب بها السلطان فأنعم عليه بهبة ملكية من دنانير وخلافها نومنه اهذه الأرض المذكورة فزرعها وبنى بها زاوية له ولفقرائه واستقال من وظيفته وانقطع بها مسلكا مذكرا الىان توفى وأسست بعده الطريقة الدمرداشية وهى فرع من الخلوتية والشاذلية والقادرية ومن شيوخه الشيخ أحمد بن عقبة الحضرمى المدفون بالبرقية

هذا ملخص سيرة الشيخ محمد الدمرداش رحمه الله استخلصناها من دراسات طويلة ومنها يتبين أن كل ما يعزى اليه من أقوال اخرى لا دليل عليها ومنها تسميته بالدمرداش وما يحكى عنها وفى خزانة مؤلف فى مناقبة للسيد حسن الدمرداش موسوم بالفيض الأحمدى ( مخطوط ) وآخر فىمناقبه ومناقب زميله فى الخدمة العسكرية ابراهيم الكلسنى صاحب المزار بتكية الكلشنى

أما عائلة الدممرداش هى كالأتى :

1 – الشيخ مصطفى الدمرداش : ( مات ) فى هذه السنة 1255 – 1839 السيد مصطفى الكبير الدمرداش بن محمد الحنفى شيخ طريقتهم – خلف أباه فى المشيخة منذ وفاته فى سنة 1239 – 1823 ومات فى هذه السنة ودفن مع أبيه وجده بزاوية اسلافه ، وتولى مشيخة سدادتهم عتيقه السيد عثمان ثم نزل عنها لابن المترجم السيد محمد الددمرداش الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1270 – 1853

2 – الشييخ صالح الدمرداش : ( مات ) فى هذه السنة ( المكرم ) صالح الدمرداش المعروف بصالح جلبى (1) بن القاضى نجم الدين صالح بن أحمد بن محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله الدمرداش الغزى الحنفى – قدم أبوه من غزة الى مصر فى سنة 1160 – 1747 وناب عن القضاء فيها ثم استقل بقضاء ابيار من المنوفية وطالت اقامته بمصر واثرى وتمول واشترى قصر الأمير بشتاك الناصرى (2) بدرب قرمز وسكن فيه سنة 1165 – وتحقق لى ذلك من السجل رقم 246 – 30م ص 16 سنة 1165 – والعقد المذكور كان فى ملك الأمير بشتاك الناصرى شرقا قصر أمير سلاح ( بيت المهبلى حاليا ) واملاك القاضى احمد بن شعبان وغربا شارع بين القصرين ومسجد بشتاك – وقد آل هذا القصر بعد بشتاك مالكه الأول الى غرس الدين بن خاص بك أحد أفراد اسرة خاص بك من أشرة المائة التاسعة وأول العاشرة وهو بالدرب الذى كان يعرف قديما بدرب أمير سلاح ثم عرف بدرب ابن خاص بك وهو العلاتى على بن خاص بك ثم آل الى والد المترجم له وسكن فيه حتى مات فى سنة 1200 – 1785 ترجمه الجبرتى فى وفيات هذه السنة ج2 ص 136 – ومات عن ولده صاحب الترجمة – وأمه جركسية تدعة ( ماه نور ) تزوج بها فى القاهرة وزيد له منها ولده المذكور فنشأ فىكفالة مملوك أبيه علىجلبى نائب الحكم بالقاهرة وعنى بتحصيل العلوم مع الميل الى الترف والبذخ ، ولما أعلنت حكومة محمد على النفير العام التحق فى سلك الجندية ورقى حتى صار بيكباشى وشهد بعض المواقع الحربية ثم تقاعد بأخرة ولزم داره مع تردد الأعيان لزيارته واتحد بالسيد عثمان الدمرداش الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1272 – 1855 وأخذ عنه طريقة اسلافه وسكن السيد عثمان (3 ) فى بيته بعد وفاته وصار البيت المذكور يعرف باسمه حتى استولت عليه لجنة الاثار الاسلامية من خلائف السيد مصطفى الدمرداش بن صالح الجركسى ومات صاحب الترجمة فى منتصف شعبان من هذه السنة ودفن بتربته بالشافعى ( تحققت ) هذا من كتاب وقف القاضى احمد بن شعبان المحرر فى سنة 985 – 1577 ومن كتاب شراء القاضى نجم الدين المذكور ومن مستندات أوقاف الدمرداشية ودرب خاص بك هو الذى يعرف حاليا بدرب قرمز ( قراميز ) والبيت المذكور من الاثار الاسلامية التى تحتفظ ببعض تفاصيله من عصر بشتاك وعصر العلاتى بن خاص بك
----------------------------------------------------------
(1 ) جلبى : لفظ تركى معناه سيد أو شريف
(2 ) وقفت على حجز وقفه من الباب العالى بتاريخ 12 ربيع سنة 1165 مسلسل 246 ص 16 ماادة 30 وآلت بعده الى الشيخ عثمان الدمرداش المترجم فى وفيات سنة 1271 ص 3 ج 2
( 3 ) ملك السيد عثمانالدرمداش المذكور الجزء الشرقى من قصر بشتاك فى سنة 1266 هـ لكنه بعد وفاة المترجم له وانقرا ورثته سنحت الفرصة للسيد عثمان ان يمتكل الجزء الغربى من القصر فسكنه بعد وفاة السيد صالح وبهذا دخل هذا الجزء فى ملك الدمرداشية – وهذا ما حققته السندات الشرعية وتحقق له من الأضخانة رثم 334 ص 47 توثيق سنة 1207 ، أن والد المترجم له المذكور مات عن ابنه هذا واخته لأبيه اسما خاتون وزوجاته الثلاثة خديجة وجلسن وصفية وان قصر بشتاك المعبر عن بالمكان الكبير مجاور ته شرقا وجنوبا آل الى والده بالشراء من وقف حققته بت محمد
-------------------------------------------
3 – الشيخ عثمان الدمرداش : ( مات ) فى هذه السنة السيد عثمان بن محمد الدمرداش وليس هو شقيق السيد محمد المترجم فى وفيات 1239 ، توفى مشيخة سجادتهم فى سنة 1255 – 1839 بعد وفاة ابن معتقه الشيخ مصطفى ، ثم نزل عنها وعن نظارة اوقاف جده مولاه بعد اقتناع- للسيد محمد ابن معتقه الشيخ مصطفى المذكور ، ولزم داره حى مات فى هذه السنة وولم يحتفل بمائمه أحد من الناس من فقراء طريقتهم ولا فعلوا له ما يفعل لاخوانه مما جرت به العادة بينهم من اقامة الأذكار والتلاوة والقراءة من االبيت الى القبر واحياء الليالى بطريقتهم المخصوصة ، بل شيعه نفر من خدمه ودفن بالقرافة ظاهر زاوية جده ، ولم يدفن بالزاوية كأسلافه ، وربما كان هذا من التنافس فيما بينهم على المشيخة ، وفى موته يقول الشيخ محمد شهاب ابيات يرثيه بها وهى قوله

سهام الموت مرسلة * الى باشى وأوباشى
لتصميهم وتحصرهم * بمقبة دنباش
فما روا فى مناحتهم * بطباخ وفراش
وما من صاحب الا * الى اضوائها عاشى
فكم غاد بمركبه * وكم من رائح ماشى
وكل بات فى نكد * وأضبح جائش الجاش
ولم يك فى الورى بأس * توفوا دون ايماش
وقد حاكت مناحتهم * مناحة موت خفاش
ولا ذكروا بتاريخ * كعثمان الدمرداشى


681+590=1271
( وخلف ) المترجم ولده محمود سرى فى حدود الشهر العاشر من عمره واستولى خلفه على دائه التى بدرب خاصبك المعروف حاليا بدرب قرمز بالقاهرة وهى قصر الأمير بشتاك الناصرى قديما ورأيت وصف هذا الدرا فى حجة ايقاف المترجم بسجل وقف المسلسل نمرة 4 مادة 111 ص 128 – 3 ذى القعدة سنة 1266 باب قيديم وهى واردة فى حجة وقف القاضى نجم الدين صالح الغزى مالكها الأول ( 115 ج1 )

4 – الشيخ مصطفى الدمرداش : مصطفى صالح الدمرداش مات فى هذه السنة عن زوجته بنت حسن عبد الوهاب مصطفى وأولاده الخمسة عبد الرحيم مصطفى الدمرداش وسنية وحسين وصديقة ونفوسة وترك ما يورث لورثته 33 ف وكسور بالأميرية والزاويةالحمراء خص الزوجة 3 ط وعبد الرحيم 7 ط و12 ط للبنات الأخيرة من بناته وهى نفوسة ماتت عقيما وتزوجت صديقة حسن بك التاودى رزقت منه احمد وسعيد وفاطمة ولحبيبة ابنها محمود رشيد من القضاة توفى فى 21 صفر سنة 1366 – 14 يناير سنة 1947 وابنها الآخر محمد سعيد ولينهة محمد محمد رشيد وبهدت وزينب ونبوية وقدرية ومحمد

5 - عبد الرحيم مصطفى الدمرداش بن صالح : مات فى فى 6 فبراير سنة 1930 عن ورثته زوجته المرحومة زينب بنت احمد التاودى وبنتيه السيداتين حميدة وقوت القلوب وأخته شقيقته سنية مصطفى ( تزوجت 9 حميدة عبد الرحيم مصطفى الدمرداش من صديقنا مصطفى منير أدهم سكرتير مصلحة التنظيم كان المتوفى سنة 1364 – 1945 رزق ابراهيم ادهم وعبد الرحيم ومصطفى الدمرداش – وتزوجت السيدة قوت القلوب المرحوم مصطفى محمد بن المرحموم محمد مختار احد القضاة ورزقت من بالسيد عبد الرحيم مصطفى شيخ السجادة الدمرداشية الحالى فى شوال سنة 1342 هـ ومصطفى واحمد وزينب وماتت فى روما يوم الاحد 18 رمضان سنة 1388هـ - 8/12/1968 عن 76 عاما


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 30, 2025 3:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6507



6 - قوت القلوب
السيدة المحسنة البارة الخيرة

مات عبد الرحيم مصطفى الدمرداش بن صالح فى 6/2/1930 عن ورثت زوجته المرحومة زينب بنت احمد التادوى وبنتيه ( حميدة وقوت القلوب ) وأخته شقيقته سنية مصطفى
تزوجت حميدة عبد الرحيم مصطفى الدمرداش من صديقنا مصطفى منير ادهم سكرتير مصلحة التنظيم المتوفى سنة 1364هـ / 1945م رزق إبراهيم أدهم وعبد الرحيم ومصطفى
وتزوجت قوت القلوب المرحوم مصطفى محمد بن المرحوم محمد مختار احد القضاة ورزقت منه بالسيد عبد الرحيم مصطفى شيخ السجادة الدمرداشية فى شوال سنة 1342هـ ومصطفى واحمد وزينب ( ولدت قوت القلوب فى أول يناير سنة 1892 م وماتت فى روما يوم الأحد 18 رمضان سنة 1388هـ / 1/1/1968م عن 76عاما )

هى عالمة أديبة بارعة عرفها الغرب قبل العرب ككاتبة وروائية مصرية حين بدأت كتاباتها فى سن الخامسة والأربعين وكانت كتابتها باللغة الفرنسية فكانت مغمورة بالأدب وقد ترجمت كتبها للغات عالمية عديدة كالألمانية والانجليزية

وقد انتقدها دكتور طه حسين لاستخدامها اللغة الفرنسية فى كتاباتها

فقال ( إن موهبة قوت القلوب يعرفها قراء الفرنسية ولن يعرفها قراء العربية وستعرفها باريس قبل القاهرة ولو عرفها القراء فلن يتعرفوا على أدبها وفكرها لأنها تكتب بالفرنسية وقد خصصت جائزة للادب الجديد فاز بها عام 1940 نجيب محفوظ كأول جائزة يحصل عليا وقيمتها عشرون جنيها

وقد كانت خيرة بارة تقوم على أعمال الخير وكانت شهرتها كسيدة بارة وإحسان ولكن ثورة يوليو اتهمتها بتهريب أموالها الى الخارج ولذا قام رجال الثورة ( الدكتور عتزت سلامة وزير الاسكان فى عهد عبدالناصر ) بهدم قصرها بميدان التحرير لينشىء نفق قصر النيل كما قاموا بمصادرة أموالها التى كانت تنفق بها على الفقراء والمساكين فقد حاربتها ثورة عبد الناصر فأضطرت الى ترك البلاد هى وأولادها فهاجرت الى ايطاليا وماتت هناك ( والله تعالى أعلى وأعلم بما فعلته الثورة ( رحمة الله عليها سيدة بارة محسنة ورحم موتنا وموتا المسلمين )

هذه فروع السيد مصطفى المترجم له ممن ليس لهم جماع بالنسب الدمرداش

أما السيدة عائشة المدعوة عيوشة فقد خلفت أباها فى المشيخة وهى أبنة المترجم له وتنظرت علىموقوفات جدها لأمها الشيخ الدمرداش رضىالله تعالى عنه وبتاريخ 24/من جمادى الأولى سنة 1281 هـ آلت النظر والمشيخة لأخيها المترجم له وتقاعدت حتى توفيت فى يوم الربعاء 10 من شعبان سنة 1314 – 20/1/1897 ودفنت بزاوية جدهاالمذكور ( تزوجت ) المرحموم محمد حمودة القرافى فى شعبان سنة 1278 وهو ابن رضوان بن محمد حمودة القرافى بن احمد جاويش وابن كاثبة بن شهاب الدين احمد بن سعد الدين بن عبد اللطيف بن سعدالدين بن عبدالرحمن بن سعد الدين بن عمر بن ابراهيم بن يونس بن عبد الله بن أبىجمرة الفقيه المالكى المعروف تحققت هذا النسب من سجل تركات وفيات 1278 وسجل القسمة العربية رقم 108 ص 196 سنة 1162 والاضجامة رقم 209 ص 247 سنة 1104 وفى ص 117 من سجل التركات المذكور انه مات عن زوجة عائشة المذكورة وعن أم عائشة محمد على السجينى واولاده محمد عبد الرحيم ونبوية وصفية

والوقاف تنظر عليها المرحوم الشيخ عثمان الدمرداش المتقدمة ترجمة بموجب قرار صادر فى غرة رجب سنة 1266 وصارد ضد هذا الناظر حجة دعوى شرعية مسجلة فى 19 جمادى الثانية سنة 1273 مبين بها بعض الأعيان الموقوفة التى كان واضعا يده عليها أيام نظارته ( ثم ) تنظر على الوقف الشيخ مصطفى المترجم بموجب افراغ نظر من اخته الست عائشة سالفة الذكر بتاريخ 24 من جمادى الأولى سنة 1281 وبتاريخ 15 رجب سنة 1295 تقرر نظر المرحوم شيخنا عبد الرحيم باشا الدمرداش على الموقوف وبتاريخ 25 جمادى الآخرة سنة 1341 – 11/2/1923 ضم اليه كامل محمود بن محمود عثمان بن الست حميدة خاتون بنت حسن عبد الوهاب الواقفة المزبورة ثم صور قرارا آخر فى السنة نفسها وباخراج كامل محمود المذكور وضم الست سنية بنت المرحوم الشيخ مصطفى الدمرداش لشقيقها الناظر المذكور ( مادة الاستئناف بمحضر 34 ج س 22 – 923 تصرفات وبتاريخ 22 يونية سنة 1930 أقامت محكمة مصر الابتدائية الشرعية الست قوت القلوب كريمة المرحوم السيد عبد الرحيم باشا الدمرداش ناظرة على الوقف ثم صور لها قرار آهر فى 27 يونية سنة 1931 باقامتها ناظرة على الأعيان التى صدر بها الاشهار الشرعى الآتى ذكره

( أعيان الوقف ) مبنية بالاشهادالشرعى المؤرخ فى 29 /1/1931 رثم 52 متتابعة ومقدر فيمتها فيه بمبلغ 61722 ج و345 م ( وبالاشهاد الآخر المؤرخ فى 16 من ابريل سنة 1931 بمصر 83 متتابعة ومقدر فيمتها بمبلغ 17000ج والكشف المودع بملف المادة رقم 172 سمو 29 – 1930 تصرفات المؤرخ فى 6 من ابريل سنة 1930 وارد به من أعيانالوقف هى (224 ) ف بناحية منيل دويب مركز اشمون منوفية و141 ف بالوايلية الصغرى و33 ف برزق الضواحى و2 ف بالزاوية الحمراء و37 ف بالاميرية ودنينةالجزار بالوايلى ومساحتها 17 ف و12 ط ودنينة الشيخ الكومى بالفوادر بالويلى وعرب المحمدة بألمكسه الذى يحده من بحرى ومن غربى شريط السكة الحديدية ومن قبله وشرقى الجبانة المعروفة بالدمرداش وفى بعض ذلك مسجد الدمرداش والمنلز الكبير وحديقة ومسطحها 9 ر 7419م وعشرة دكاكين بشارع عباس المعروف حاليا بشارعالملكة و31 دكانا بالوايليبة الصغرى وارض فضاء بشارع القوادر بالعباسية القبلية ودكاكين بماعليها من السكن بالفجالة و3 منازل بقسم الأزبكية ومنزل بالقبيس وآخر بالسكاكين و3 منازل بشارع الدمرداش بالعباسية ومنزلا بحارة الطواقى ومنزل ىخر بقسمالجمالية ومنزل فى باب البحر ومخزن وقاعة و3 دكاكين بشارع البنهاوى ومنزل بشارع فخرى بالموسكى ( والاشخاد الشرعى ) المؤرخ فى سنة 1307 وارد به ان عدد الاطيان التابعة للوقف مساحتها س16 و4ط و353 ف وهذه الاعيان جميعها منها الموقوف من قبل الشيخ الدمرداش رضى الله عنه وهو زمام ارض عرب المحمدى ومنه ما ضم الىالوقف بعناية المترجم الشيخ مصطفى الدمرداش واجتهاد ولده شيخنا المرحوم الشيخ عبد الرحيم باشا ( أما وقف ) حسن أفندى باشخليته الرزنامة فهو مبين بالكشف الرسمى المحرر من وزارو المالية بتاريخ 23/1/1906 وهو عبارة عن مرتبات رزنامة وقد تنظرت عليه وزارة الاوقاف بتاريخ 11 من صفر سنة 1350 – 27 من يونية سنة 1931 (1)
------------------------------------------------------
(1) فى أواخر سنة 1962 قررت لجنة القسمة بوزارة الاوقاف ضم الأوقاف الدرمداشية للخيرات العامة بعد ما تبين لها ان الموقوف على الذرية لا يستحقه إلا أبناء الظهور فقط طبقا لشرط الواقف وبهذا أصبحت الأعيان الموقوفة التى تقدر فيمتها بمليون منالجنيهات حقا للوزارة وقد دخل ضمن هذاالقرار وقف السيدعثمان الدرمداش وشرط الواقف يقضى أن يؤول هذاالوقف لمستحقه من ذريته لا من ذرية عائشة بنت سنية محمد الدمرداش وقد كان هذا نتيجة ضم أعيان وقف السيد عثمان لوقف الدمرداش
-------------------------------

7 - ( الشيخ عبد الرحيم الدمرداش )

نهض المرحوم عبدالرحيم باشا منذ أسندت اليه مشيخة سجادة اسلافه بالطريقة حتى أحياها بالأوقاف حتى كثرها ونماها حتى بلغ ايرادها ما بين اطيان بناحية صفيطة وعقار بالقاهرة الى 1753 ج فى كل شهر وجدد مسجده فى سنة 1314 ووقف عليه وقفا جيدا وأهتير عضوا فىمجلس شورى القوانين وعضوا بالجمعية العمومية وعضوا بجزيرة المة ومنحه السلطان حسين كامل لقب باشا وخلع عليه بكسوةالتشريفة الولى ولقبه بصاحب الفضيلة والارشاد وكان عبد الرحيم باشا منالمذكورين على الطريقة بهمة لا تعرف الكلل وقد أحبا رسومها وأظهر معالمها واستطاع عبد الرحيم باشا ان يضم الىطريقة السادة الدمرداشية عدد كبيرا من عليه القوم من طبقات مختلفه فسلك الطريقة عدد كبير من شيوخ الأزهر من شيخة الى من دونه ومن الامراء وكبار رجال الحكومة وكان هؤلاء ممن لا يرعف الطرق الصوفيةولا يقربها بل كل منهم من ينكرها فحسن المذكور عقائدهم جزب نفوسهم وأنزلهم من علياته وأضاقهم حلاوة التقوى وصحبة الفقراء ومجاذيبهم وكان رحمه الله تعالى ونعمه تجلى البعض منهم فوصل الكثير منهم على يديه ورأى الناس فىعصره طبقة الاغنياء من امراء ونظار واعيان وشيوخ وكبار فى حلقات الذكر تجانب الفقراء وتقاعدهم وتأكل معهم وتذك الله سبحانه معهم بالغداة والعشية ( ولا تعرف ) طريقة من طرق الصوفية فى مصر لها من السمو الحسى والمعنوى ما لطريقة السادة الدمرداشية وهذا شىء سار مع هذه الطريقة كل مسير منذ عصر مؤسسها حتى اليوم وكان عبد الرحيم باشا من الولاية والصلاح والزهد والكرم والايثار والكشف التام والقبول والتواضع صاحب القدم العليا فى كل ذلك والذى لم يكن يعرف فيه هذه الصفات ويراها فى ظاهره وباطنه ،كان من أهل الطمس ، وهذ لا كلام لأهل المعرفة معه ( ولما دنت ) وفاة الشيخ عبد الرحيم باشا خرد عن جزء كبير من ماله بناء دار علاج الفقراء من الممرضى ووبنى فى مؤخرها ضريحا فخما لدفنه وتربة لزوجته وابنته واتل رحمهالله تعالى فى شعبان سنة 1348 – 1930 وفى يوم الاربعاء السادس من شهر رمضان السادس من فبراير من هذه السنة لقى ربه سبحانه فدفن فى ضريحه الخاص وكانت جنازته عظيمة اشترك فيها رجال الدين والدنيا فسار فيها الورزاء والامراء والعظماء وسفرراء الدولة ومنكل طبقة خرجت اهل مصر قاطبة لتشيع جنازته وأقصى عدد المشيعين فيها بخمسة عشر ألف نسمه ورثاه الشعراء بمراثى مختلفة منها حرتية نجيب بك خطاط المرحوم السلطان حسين كامل ورئيس خبراء الجدول فى الخطالعربى حاليا قال



( الشيخ الدمرداش ) والمنسوب اليه هذا البيت هو أحد الشيوخ الراسخين فى العلم والمعرفة أكمل العارفين ينحدر من أصل جركسى من أسرة فى بلاد الجركس منها الملك الأشرف قايتباى وهى اسرة قبرطاى وشعاره الذى يرمز اليها ( الكائن وسط الدائرة ) وهو مرأى بواجهة القبلة المدفون تحتها – ولد بها سنة 859 وجرى عليه ما جرى على سائر أبناء الجركس فأتى به الى بلاد الروم ( الأناضول ) ثم أغرب به الى حلب وهو فى الثانية عشر من عمره ودخل مصر مع وطنى له يدعى طوغان فى سنة 871هـ فى عهدالملك الظاهر تيمور بغا فخدم عنده ثم التحق بخدمة الملك الأشرف قايت باى وكتب اسمه فىالديوان – على تم استبد لمحمد ولما آلتالسلطنة الىالأشرف قابت باىجعله خاصكيا من جنود الحراسة وترقى حتىصار أميرا كبيرا ثم خلع عليه فى سنة 883 بنياية الصحبة التشريفيية وحج مع الملكالمذكور فى هذه السنة ، ولما كان الشيخ محمد الدمرداش من صغره متجها نحو التصوف والعبادة سأل السلطان اعفاءه من الخدمة فأعفاه واجتمع فى سنة 884 بالشيخ احمد بن عقبة الحضرمى اليمنى المتوفى فى شوال سنة 895 ودفن بالبرقوقية بقبة السلطان فرج بن برقوق وأخذ عنه الطريقة الشاذلية الوفائية ، فالطريقة القادرية وهو تلقاهما عن شيخيه عبد الكبير الحضرمىالمكى ويحيى بن أحمد وفا الشاذلى ثم أخذ بأذن شيخه الحضرمى فالطريقة الخلوتية عن الشيخ عمروه ده الآبدين الروشنى نزيل تبريز المتوفى بها فى سنة 892 وهو من مواليد آبدين فى ولاية أزمير غرب الأناضول واستقر فى تبريز وتصدر للتذكير بها ، أخذ عن السيد يحيى جلال الدين بن بهاء الدين الشرواتى الباكوى صاحب ورد الستار المتوفى سنة 867 فى باكو بالقوقاس وهو مو مواليد شماخى قاعدة اقليم شروان وهو عن صدر الدين عمر الجناوى عن عز الدين الشرواتى عن الحاج محمد بيرام الخلوتى عن عمر عن محمد بن نور الخلوتى الخوارزمى وهو الذى ينسب اليه الطريقة الخلوتية

وأخذ الشيخ الدمرداش الطريقة الجلونية والنقشبندية عن شيخه ومديحه الشيخ حسين جلبى المتوفى فى 21 شوال سنة 910 ودفن بالزاوية الدمرداشية

وأخذ الطريقة الأكبرية السنبلية عن الشيخ سنان الدين يوسف بن خضر سنبل الخلوتى كان قد ورد الى مصر ونزل بقصر الأمير سلار الناصرى بخط قصر أمير سلاح ، وأتخذ منه جانبا أعده للذكر والاجتماع وقد عرف هذا الجانب فيما بعد بالخانقاه السنانية فصار الشيخ الدمرداش يتردد اليه

وأخذ عنه دوران الدمرداشية بالهوية فىعمراة الحضرة وانتقل الشيخ سنان المذكور الى الآستانة ومات بها فى سنة 951 وخلفه فى الزاوية تلميذه الشيخ نسا الخراسانى الى وفاته فى سنة 994 ودفن بها وضريحه بها اليى يومنا يعرف بالشيخ سنان بدرب قرمز فى الجانب القبلى من قصر الأمير سلار المذكور

( وبعد ) أن اكتمل الشيخ دمرداش وسادت عليه البركة وتكحلت علينه باثمد المعرفة ، أقطعه الملك الأشرف قايت باى زمام قرية الخندق فى سنة 886 فاشتغل فيها بالفراسة وجدد مسجدها الذى أنشأه بها القاءد جوهر فى سنة 359هـ ثم تجدد فى سنة 579 وبقى الى سنة 815 فتطرق اليه الخراب وأخذ الأمير طوغان الدودار أساطينه واستخدمها فى بناء مدرسته التى أنشأها فى هذه السنة على رأس حارة برجوان وهى التى حل فى محلها جامع السلحدار الحالى وبقى المسجد بعد ذلك مصلى فأدركه الشيخ الدمرداش وبناه زاوية لأصحابه وقبة لدفنه ومسجد للأبرار وتصدر به للتذكير حتى وفاته فى مساء يوم الاربعاء 25 ذى الحجة سنة 929 – وقد أبتدأت حياة الشيخ الدمرداش الصوفية منذ سنة 875 فكان فى هذه السنوات آخذا من طريق الجد والاستقامة والعبادة والمجاهدة والذكر حتى فتح له بعد عامين ، كما حكاه عن نفسه فى رسالته معرفة الحقائق والمعانى ثم آتاه الله الفتح الأكبر فى رمضان من هذه السنة 877 والى هذا أشار بقوله : فكشف له عن حقيقته الأشياء اجمالا من غير تفصيل وشاهدت سير الوجود بعين البصر ورأيت عين الوجود بعين البصيرة وتجلى له الحق جل وعلا بالوحدانية مع اللطف الذى يحفظنى مع استهلاك عينى فى عينه من صورة لامىء ، فانامن أول قدم فستهلك فى عينه بالمعنى الذى يعرفه أهل التحقيق ولا بكشفه إلا اهل التوقيق ومن نظمه إشارة الى هذا المعنى



وهذا مقام الجمع وجمع الجمع وله غير ذلك من كلامه الذى يصدر فيه موقفه من المشاهدة والفناء وتحقيقه بالمقام الأسمى وهذا المقام هو أرقى المقامات لنه العبودية المحضة الخاصلة ، فالعبد الخالص الصادق فى عبوديته لا يشهد فى الكون سوى سيده وليس له سواه ، وجوده عين وجوده تستوى عنده الاضداد ، يسر للجلال سروره بالجمال ، قبضه بسط وبسطه رضا يرى الأشياء كلها بالله ومن الله ، فيغنى بالله ويبقى بالله فلا يرى غيره ، الغير نده ممنوع يطرح تدبيره لله وتيجرد عن ارادته لمشيئة ، فهناك تسقط دعواه ويكون بالله ومنه واليه يراه قبل كل شىء وبعد كل شىء ومع كل شىء وفى كل شىء هو الأول والآخر والظاهر والباطن ، هذا هو خالص التوحيد مع ملاحظة أن هذه التزكية لنفس العبد الذى يتمع يتمتع بهذه المقامات ويرقى اليها انما وصلت اليه بالله سبحانه ، قال تعالى ( ونفس وما زكاها فألهمها فجورها وتقواها ) فأفهمه ذلك واطرح ارادتك لارادته وسلم وجهكاليه وإسأله زيادة الخير فى هذا المقام وأعلم ان جماع الأمد كله فى معرفتك الربوبية والعبودية فالرب رب والعبد عبد ، الرب يسير وتختار والعبد لا ارادة له ولا اختيار قال تعالى ( ما كان لهم الخيرة الله يخلق ما يشاء ويختار) نسأل الله القدير ان يغيبنا به عن كل شىء واه حتى لا نكون الا به وله وان يخلصنا من موا الاخيار بخاصل توحيده بجاه صبيبه الأعظم القائل فى هذا المقام ( واغسلنى بالثلح والماء البارد اللهم اثلج قلوبنا وأذنا برد حلاوته باذا الفضل يا قدوس يا سبوح سبحانك لا نحصى ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك

( والشيخ الدمرداش رضى الله تعالى عنه ) كان فى هذا المقام قد أعطى المرتبة الولى وكلامه الذى لا استطيع الاباحة به ، فيه من هذه المعانى الكاملة ما يثلج الأفئتدة ويتمد البصر ويثير البصيرة وقد اشار فيه الى ما هو أعظم ادراكا من ذلك مراتب التوحيد الخالص والعبودية الحقة ، قدس الله تعالى سره ونفع به ( وقد ) من الله سبحانه على عبده بسلوك طريقة الشيخ الدمرداش المحمدى رضى الله تعالى عنه وتلقين ارواده النورانية العلية على يد شيخنا المرحوم الشيخ عبد الرحيم باشا الذى أخذ طريقة أسلافه عن والده المترج له عن النقيب اسماعيل قاسم البحراوى الدمرداش نور الله ضريحه ونعمه برحمته وذلك فى رمضان سنة 1347 وكان نقيب النقباء وقت ذلك هو المرحوم السيد بن الصياد
( ترجم ) للشيخ دمرداش – الشعرانى فى ذيل لواقح الأنوار القدسية والمناوى فىالطبقات والسيد صالح الخلوتى فىكتابه مرشد الزوار المطبوع بالتركية سنة 1262 وترجم حفيده المرحوم السيد محمود بن عبد الرحيم تفى تألليف مستقل ( خط بالمكتبة الأهلية بباريس ) وهو واسطة عقد هذا البيت من مؤلفاته منظومية ( تحفة الطلاب ) فى آداب الطريقة الدمرداشية ورسومها

– توفى فى سنة 1061 ودفن بزاوية أسلافة وقد ذكر نسبه فيها

وقبل ان نختم هذه الترجمة نلفت النظر الى أن ما ذكر فى تعليقات المرحوم مصطفى منير ادهم على

تحفة الطلاب لا تخلو من وهم وإبهام فقد جعل وفاة الشيخ الدمرداش فى سنة 938 الى منالطات أخرى كما أن رسالة نبراس المهتدى فى اجتلاء ابنار العارف دمرداش المحمدى للشيخ محمد زاهد الكوثرى طبعت فى سنة 1364 قد أسست على الحدس والتخمين وعلى ما تلوكه ألسنة بعض المنتسبين الى هذه الطريقة – ونحن فيما ذكرناه فى هذه الترجمة رجعنا الى ما تحتفظ به دور الحفز فى المحاكم فى مستندات وضمائم وضبائر وما إلى ذلك مما لا يرتقى اليه الشك ويداخله الريب والمقصد فيما تصد بنا له فى كتابنا هذا مستمد الأصل الوارد فيه _ من ورخ مؤمنا ف:انما أحياه ومننزر تاريخه فكأنما رآه ومن رآن فقد استوجب رضوان الله .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 172 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 8, 9, 10, 11, 12

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط