حتى لا أحرم كتب:
كنت بصلي الجمعة النهاردة وأعجبني جداً شكل الصفوف واستوائها
الكبير بجوار الصغير بجوار الشاب ، الأبيض بجوار الأسود... دين عظيم وأمة عظيمة
قلت نفسي المليار ونصف مسلم يكونوا صف واحد متراصِ متساوِ ماسكين في أيد بعض مادياً ومعنوياً على قلب رجل واحد بجد وحقيقي، وقتها نقدر ننتصر على كل أعداء هذا الدين ،مفيش حد يقدر يقف قدامنا
لما كنت صغير كنت بحلم بمدينة يسودها السلام والحب والأمان مفيهاش مشاكل... سلام تام
لما كبرت شوية لقيت إن في ناس سبقوني لنفس الفكرة وسموها بالمدينة الفاضلة زي أفلاطون
لما كبرت شوية تاني عرفت إن ده مش ممكن في الدنيا إلا بعد نزول سيدنا عيسى وقتله للدجال فيلعب الأطفال مع الحيات لا تضرهم ويرعى الذئب مع الغنم، ثم في الآخرة بعد دخول الجنة بمشيئة الله
وفي كل الأحوال إن أدركنا هذا الزمن أو لا؛ فاللهم إنا ندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن ترزقنا عيشة هنية سالمة من كل الفتن وميتة سوية ومرد غير مخز ولا فاضح
وأن تتولى قبض أرواحنا بيديك مع شدة الشوق إليك
وأن تجعل آخر أعمالنا في الدنيا الصلاة وآخر قولنا فيها لا إله إلا الله محمد رسول الله
لما سُأل الصحابة عن أحلى حاجة في الجنة
قالوا: فيها سيدنا النبي
فاللهم إن كنت لم تكتب لنا أن ننال شرف صحبة نبيك في الدنيا فلا تحرمنا من هذه النعمة الكبرى في الآخرة
اجعلنا يا رب من أهل جنتك من غير عتاب ولا حساب ولا سابقة عذاب، ماسكين في أيد سيدنا النبي دنيا وبرزخ وأخرى
يا رب يا رب يا رب
يا سيدنا النبي يا سيدنا النبي يا سيدنا النبي
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
اللهم آمين اللهم آمين يارب العالمين
أكرمك الله أخي الكريم الفاضل حتى لا أحرم
والله كنت زي حضرتك أتمني دوما العيش بسلام واطمئنان علي أحبتي ونفسي ولكن لم تخلق الدنيا للراحة
لقد خلقنا الإنسان في كبد
لابد من الامتحانات والبلاء علشان نعيم الآخرة
حفظكم الله وأحبتكم أخي الكريم الفاضل