اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm مشاركات: 5910
|
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا مولانا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و من والاه و بعد
الأخ الفاضل "محب التصوف الحقيقى"
اولا كاتب المقال هو "عبد العزيز القارى" و هو احد تلاميذ الهالك ابن باز و تربى فى المدرسة السلفية الوهابية
ثانيا : لتعرف التصوف الحقيقى يجب ان تذهب الى اهل التصوف الحقيقى و هم اهل الله و خاصته
و ادى ربنا اكرمك و جابك لموقع واحد من أهل التصوف الحقيقى و هو السيد الشريف الدكتور محمود صبيح
فأسأله ما بدا لك
لا ان تذهب الى اناس مشكوك فى عقائدهم و اتجاهتهم و هم اقرب ما يكونوا من الخوارج ان لم يكونوا منهم فعلا
ثالثا: استشهدت فى المقال بأكبر مديون فى التاريخ و هو ابن تيمية, و هو اقل ما يقال فيه انه رجل به شبهة
فكيف تقبل بحكم رجل اتهم بأن فى قلبه ضغينة لرسول الله و أهل بيته, و تأخذ كلامه لتطبقه على أهل الله و خاصته أهل التصوف
رابعا : ابن تيمية ليس شيخا للاسلام و يكفيك ان تعرف ان الامام العلاء البخارى كان يكفر من يقول ان ابن تيمية شيخا للاسلام , فانتبه
خامسا : بالنسبة لما نسب للامام مالك و الامام الشافعى, الكلام ببلاش اى حد يقول اى حاجه و ينسب للأئمة اى شيء, و لكن البينة على من ادعى
اين اقوال هؤلاء الأئمة بالسند المتصل, اين نقول نصوص الأئمة؟؟
كيف و هناك نصوص وارده عنهم بسند صحيح تخالف ما هو مكتوب فى المقال
و هذه نبذه من كلام الأئمة العظام
viewtopic.php?t=2786
شهادات أئمة الأمة المحمدية للسادة الصوفية
- الإِمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى :
نقل الإمام الفقيه الحنفي الحصكفي في كتابه الدر المختار:
" أن أبا علي الدقاق رحمه الله تعالى قال: (أنا أخذتُ هذه الطريقة من أبي القاسم النصر أباذي، وقال أبو القاسم: أنا أخذتها من الشبلي، وهو من السري السقطي، وهو من معروف الكرخي، وهو من داود الطائي، وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه، وكلٌ منهم أثنى عليه وأقرّ بفضله..) ثم قال صاحب الدر معلقاً: (فيا عجباً لك يا أخي! ألم يكن لك أسوة حسنة في هؤلاء السادات الكبار؟ أكانوا مُتَّهمين في هذا الإِقرار والافتخار، وهم أئمة هذه الطريقة وأرباب الشريعة والحقيقة ؟ ومَن بعدهم في هذا الأمر فلهم تبع، وكل ما خالف ما اعتمدوه مردود مبتدع) . اهـ .
فها هو الإمام الأعظم كان شيخا مسلكا مربيا يتلقى عنه الأئمة سند الطريق , ولتنظر أخي إلى وصف الإمام الحصكفي لأئمة التصوف المعول عليهم في تلقي السند الصوفي , وكيف يتكلم عنهم وبماذا وصفهم .
[الدر المختار ج1. صـ43, و أبو حنيفة أحد الأئمة الأربعة، أشهر من أن يعرف، توفي في بغداد سنة 150هـ.].
- الإِمام مالك رحمه الله تعالى :
يقول الإِمام مالك رحمه الله تعالى: (مَنْ تفقَّهَ ولم يتصوف فقد تفسق، ومَنْ تصوَّف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمعَ بينهما فقد تحقَّق)
[ من حاشية العلامة علي العدوي على شرح الإِمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي جـ3. صـ195. وشرح عين العلم وزين الحلم للإِمام ملا علي القاري المتوفى 1014هـ. ج1. ص33. والإِمام مالك رحمه الله تعالى أحد الأئمة الأربعة المشهورين توفي سنة 179هـ في المدينة المنورة].
- الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى :
قال الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى [الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى أحد الأئمة الأربعة المشهورين توفي في مصر سنة 204هـ]:
(صحبت الصوفية فلم أستفد منهم سوى حرفين، وفي رواية سوى ثلاث كلمات:
قولهم: الوقت سيف إِن لم تقطعه قطعك.
وقولهم: نفسَك إِن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
وقولهم: العدم عصمة)
[تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريق الشاذلية للإِمام جلال الدين السيوطي ص15].
وقال أيضاً: (حُبِّبَ إِليَّ من دنياكم ثلاث: تركُ التكلف، وعِشرةُ الخلق بالتلطُّف، والاقتداء بطريق أهل التصوف)
[من كتاب “ كشف الخفاء ومزيل الإِلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس” للإِمام العجلوني المتوفى سنة 1162هـ. جـ1. صـ341].
-الإِمام أحمد رحمه الله تعالى :
كان الإِمام أحمد رحمه الله تعالى [الإِمام أحمد رحمه الله تعالى أحد الأئمة الأربعة المشهورين توفي سنة 241هـ] قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله رحمه الله تعالى: (يا ولدي عليك بالحديث، وإِياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإِنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه. فلمَّا صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فِإِنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة) . أهـ [من كتاب “ تنوير القلوب” ص405 للعلامة الشيخ أمين الكردي] .
" وحضر ذات ليلة الإمام أحمد بن حنبل مجلس الإمام الصوفي الحارث المحاسبي ومريديه رضى الله عنهم واستمع إلى كلامه في المعرفة فبكى حتى غشى عليه فقيل له كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبد الله فقال ما أعلم أنى رأيت مثل هؤلاء القوم ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل "
[ " نقلا عن الحافظ ابن الجوزي من كتابه : مناقب الإمام أحمد بن حنبل صـ 186 " ].
( ونقل العلامة محمد السفاريني الحنبلي رحمه الله تعالى عن إِبراهيم بن عبد الله القلانسي رحمه الله تعالى أن الإِمام أحمد رحمه الله تعالى قال عن الصوفية: (لا أعلم أقواماً أفضل منهم. قيل: إِنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة..)
[“غذاء الألباب شرح منظومة الآداب” ج1. ص120].
ونقل الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب " تهذيب التهذيب " ( 2 / 117 ) :
" وروى الخطيب بسند صحيح أن الإمام أحمد سمع كلام المحاسبي فقال لبعض أصحابه ما سمعت في الحقائق مثل كلام هذا الرجل ولا أرى لك صحبتهم .
قلت – أي الإمام ابن حجر - إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم فإنه في مقام ضيق لا يسلكه كل واحد ويخاف على من
يسلكه أن لا يوفيه حقه .
وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي – عن الحارث المحاسبي - في الطبقة الأولى من أصحاب الشافعي كان إماما في الفقه والتصوف والحديث والكلام وكتبه في هذه العلوم أصول من يصنف فيها ." اهـ
اخىالفاضل , الموقع معروف اتجاهه فهو على مذهب أهل السنة و الجماعة لا شيعة و لا وهابية متمسلفة
ارجو منك قراءة مؤلفات السيد الشريف الدكتور محمود, لترى الرأى و الرأى الأخر
و ابك على العلم اذا وسد لغير أهله
و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
|
|