|
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24181
|
فى كل جزئية من استراتيجية ابن تيمية وأتباعه والمتمسلفة عدة تكتيكات .. ( سواء استدرجهم الشيطان أم يقومون هم بذلك تطوعا ) نذكر بعضا منها
1. تشويه عقائد السلف ( وسنوضح إن شاء الله العقيدة السلفية غير المشوهة فى منتدى العقائد بطريقة سهلة ) وكذلك تشويه والكذب فى نقلهم عقيدة الخلف ( والكلام عن هذه النقاط فى منتدى العقائد ، وليس هنا )
2. من تكتيكاتهم للوصول إلى غرضهم فى تقليل وتنقيص جناب النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى حفظ التوحيد يخرجون بعدة مقولات منها :
أ. النبى بشر مثله مثلك
ب. النبى مات لا يعلم ولا يدرى من أمر أمته شيئا
ج. ليس له جاه يستشفع به ولا يتوسل به والله هو الذى سيشفعه
د. ليس له نسب يفيد ولا نسل يؤخذ منه
هـ. لا تقولوا بحديث الثقلين ( كتاب الله وعـترتـى ) ، وركزوا على رواية الحاكم والبيهقى التى فيها " كتاب الله وسنتى " وفيها اثنان ضعفاء لو كانوا فى حديث من الخصائص لقالوا " باطل . وذلك لأن من الممكن أن نكون نحن المهيمنين على شرح السنن فنحن أحياء والنبى مات وأهل بيته إما مقتولون أو ..
و. عند شرح الخصائص النبوية ركزوا فى نقطتين : الأولى : عدم الغلو ، وأن هذه الأحاديث ضعيفة وإن صححها غيرنا . والثانية : أن النبى مات ونخشى على الأمة من الغلو المؤدى إلى الشرك
ز. بدل من كثرة الصلاة على النبى اقرأ القرآن فهو أفيد لك وإياك أن تحتفل بمولده فهذا يجرك إلى الشرك ... ح. ، ط ، ى .....
3. تكتيكاتهم تجاه العلماء المعروفين المأمونين عند الأمة أمثال الإمام النووى ، والقرطبى ، والعز بن عبد السلام ، وابن دقيق العيد ( الذى قال فيه الحافظ الذهبى تلميذ ابن تيمية " مجدد المائة السابعة " ) ، وابن حجر ، والسيوطى وغيرهم .
- إما بتحريف أقوالهم
- حذف كلامهم
- التعليق على كتبهم وتخطئتهم بدعوى " الحق أحق أن يتبع " .. فهل يسمحون أن يعلق أحد على كتاب ابن ... ويقول أنه أخطأ فى كذا وكذا .. سيقولون تريدون هدم الدين .. من أراد الكتابة فليكتب ما يشاء دون أن يعلق على كتب الكبار ( الحقيقة أنهم أقزام )
- قولهم كذبا أن هذا العالم تاب مما قاله ( فيما يخالف مذهبهم )
- تغيير شكل الكتاب بحيث يخرج على جزئين مثل صحيح أبى داود وضعيف أبى داود
- طبع معظم الكتب مع تعليقاتهم هم وليست تعليقات الأئمة المعتبرين
- نشر الكتب التى تؤيد مذهبهم فى نفس الوقت الذى لا ينشرون كتب أخرى لنفس المؤلف الذى نشروا له فيما يخالف مذهبهم
- الاستدلال بأى عالم فى أى جزئية موافقة لمذهبهم مع شدة الإطراء .. فى نفس الوقت يتجاهلونه تماما فى قضية أخرى مثل : ابن دحية وإنكاره لوجود رأس مولانا الحسين فى القاهرة ، ونسوا ابن دحية وتأليفه لكتاب التنوير في مولد السراج المنير الفه بأربل سنة 604 هـ وكذلك ملا على القارى فى كلامه عن أبوى النبى صلى الله عليه وسلم فطبعوا كلامه .. فها هم يستدلون به .. نقول لهم لملا على القارى كلام كثير واضح فى تبديع ابن تيمية , فيا ليتكم تنشرونه فى طبعات فاخرة كما فعلتم لإثبات أن والدى النبى صلى الله عليه وسلم مشركان فجناب ابن تيمية عندكم لا يجوز الكلام عليه ولو كان أبواه كافرين ما كنتم ذكرتم ذلك ( على فكرة جد ابن تيمية يثبت موضوع الخضر )
4. تغيير الثوابت والمفاهيم وخاصة فيما يتعلق بمفهوم البدعة والابتداع ـ الاجتهاد ـ المذهبية .
|
|