1ـ وقول الله تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي إنما إلهكم إله واحد ) [ الكهف : 110] . قوله تعالى : ( قل إنما إنا بشر مثلكم ) . يأمر الله نبيه أن يقول للناس : إنما أنا بشر مثلكم ، وهو قصر النبي صلى الله عليه وسلم على البشرية ، وأنه ليس رباً ولا ملكاً ، وأكد هذه البشرية بقوله : ( مثلكم ) ، فذكر المثل من باب تحقيق البشرية . قوله : ( يوحي إلى ) . الوحي في اللغة : الإعلام بسرعة وخفاء ، ومنه قوله تعالى : ( فخرج على قومه من المحراب فإويحي إليهم أن سبحوا بكرة وعشياً ) [مريم : 11] . وفي الشرع : إعلام الله بالشرع . والوحي : هو الفرق بيننا وبينه صلى الله عليه وسلم ، فهو متميز بالوحي كغيره من الأنبياء والرسل
http://www.binothaimeen.com/modules.php?name=Newss&file=article&sid=2915
===================================
2ـ عنوان الفتوى : معنى ومقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله
موضوع الفتوى : العقيدة
نص السؤال : ما مقتضيات شهادة أن سيدنا محمداً رسول الله؟وتعني هذه الشهادة : أن محمداً صلى الله عليه وسلم بشر خلقه كبقية البشر ، لكن الله فضله عليهم بالنبوة والرسالة ، كما فضل الأنبياء السابقين على أقوامهم بالنبوة والرسالة أيضاً . قال تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد )) [الكهف ، الآية : 110] ،
فهو صلى الله عليه وسلم بشر لايملك لنفسه ضراً ولانفعاً إلا ماشاء الله ،
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=17502
===================================
3
. جرت سنة الله في خلقه بوقوع الإفراط أو التفريط، وأن كل أمة يقع منهم في الغالب غلو أو تقصير، لذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته المتبعين له من الغلو في يحقه وإعطائه شيئاً من خالص حق الله تعالى، ويتبين ذلك بما يأتي:
(1) أنه صلى الله عليه وسلم لم يخرج عن كونه بشراً، قال الله تعالى: (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي)(الكهف:110) [b]فبين أنه اختص بالوحي إليه فقط [/b]]
(2) أنه صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، وإنما يخبر بما أخبره الله به وأوحاه إليه، قال الله تعالى: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي)(الأنعام:50)،
(3) أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك الضر ولا النفع لنفسه فضلاً عن غيره، قال الله تعالى: (قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله)(الأعراف:188)
(4) عبوديته صلى الله عليه وسلم شرف وفضيلة، فقد ثبت في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله" (رواه البخاري برقم 3445) يقول الشيخ سليمان بن عبدالله رحمه الله على هذا الحديث في شرح التوحيد ص272: قوله (إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله) أي: لا تمدحوني فتغلوا في مدحي كما غلت النصارى في عيسى فادعوا فيه الربوبية، وإنما أنا عبدالله فصفوني بذلك كما وصفني به ربي وقولوا عبد الله ورسوله فأبى عباد القبور إلا مخالفة لأمره وأرتكاباً لنهيه وناقضوه أعظم المناقضة وظنوا أنهم إذا وصفوه بأنه عبدالله ورسوله، وأنه لا يدعى ولا يستعان به، ولا ينذر له، ولا يطاف بحجرته، وأنه ليس له من الأمر شيء، ولا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله أن في ذلك هضماً لجنابه، وغضاً من قدره، فرفعوه فوق منزلته
(5) موته صلى الله عليه وسلم كغيره من الأنبياء والرسل، قال الله تعالى: (إنك ميت وإنهم ميتون)(الزمر:30)،
(6) منع السفر لمجرد زيارة القبر النبوي، ثبت في الصحاح والسنن والمسانيد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى (رواه البخاري عن أبي هريرة برقم 1189)[/color][/b]
http://www.ibn-jebreen.com/books/b8/d5-5.htm%20-%208k