نعم صحيح ان الانسان لديه قدرات كبيرة لا يعرف منها الا القدرة الجسدية المحدودة لقصر فهمه وقد عاينت بنفسى بعض هذه القدرات مثل:
-قراءة الأفكار وهى قدرة فطرية موجودة تقريبا فى كل البشر ولكنى لاحظت انها تنخفض عند الفرد المستهتر كثير الضحك ولكن حتى هذه الحالة قد تكون خادعة لان بعض حالات الضحك الزائد غير المبرر ربما بسبب دخول الشخص فى حالة من الحزن والاكتئاب ,وتزداد هذه الموهبة عند الأفراد الذين يبذلون مجهودا عقليا مرتفعا نسبيا نتيجة لمهنة أو ظروف حياتية أو بيئية أو حتى فطرية,وهذه القدرة لا تقتصر على قراءة الافكار فقط ولكن نقل الأفكار من شخص الى اخر وقد رأيتها بنفسى ,وهذه القدرة تلقائية يعنى تأتى بدون أى محاولة لاستخدام العقل أو التفكير وهى ما يرد على عقل المرء لأول وهلة بدون تدخل منه,وقد تكون بسبب مجالات كهربية أو مغناطيسية تتأثر بها الأدمغة عن طريق انتقالها من شخص لأخر مجاور وأظن أن الشخص المتأهب المنتبه دائما الى يواجه مصاعب فى حياته يكون لديه النشاط الدماغى أعلى من الاخرين وقد قرأت أن رجلا اتى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبره ان لديه قدرة مثل هذه القدرة يستطيع التحكم بها ولكن هذا الرجل كفر بالله لذلك هذه القدرات توهب للمؤمن أو الكافر على حد سواء فلا يشترط فيها كفر أو ايمان وان كان بعض الاولياء لديهم هذه القدرة فهى كرامة لاشك لأن ايمانهم القوى يدخلهم فى حالة من الصفاء النفسى والاتزان العقلى وتقوية كلا من الجانبين ورغم ما ذكرته أظن أن هذه الموهبة عند العارفين هى طاقة ايجابية فى حين تتلاشى أو تنخفض عندهم الطاقات السلبية الاخرى كل على قدر ايمانه.
-بالنسبة للحسد فهو طاقة وقدرة تلقائية فى الانسان لا نعرف سببها وهى تتمثل فى طاقة الحقد و الكراهية وهى طاقة سلبية لكن هناك طاقة سلبية أخرى تسبب أضرار للاخرين وهى موازية لطاقة الحسد وعن تجارب وليس تجربة وهذه الطاقة هى طاقة الغضب المدمرة.
-وطبعا تضاف اليها القدرات الجسدية الخارقة للبشر سواء القدرة العضلية أو قدرة الحواس.