اشترك في: الخميس إبريل 22, 2010 6:45 pm مشاركات: 78 مكان: شربين
|
بسم الله الرحمن الرحيم إن الله فضح هذه الفرقة الضالة ووصمها بالغباء التام الذين يقولون نأخذ بالقرأن ونترك السنة 1- فى هذا المعتقد قمة الغباء وهم أحد الفرق الذى وصفهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم فى النار فى حديثه الشريف ( وتفترق أمتى على ثلاث وسبعين شعبه كلهم فى النار إلا واحدة قالوا وما هى يارسول الله قال صلى الله عليه وآله وسلم " ما كنت عليه أنا وأصحابى " ) . الحديث .ومعلوم من الثوابت العلمية إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يفترقوا إلى عصابات ولا إلى جماعات يكفر بعضها بعضا لأن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( خير القرون قرنى ) الحديث . أى كن أيها العبد المسلم فى خير القرون حيث لا جماعات ولا عصابات ولا تمذهبات أى كن معى فى النبع الأول ولنا فى كتابنا الحكم ( لم يطبع بعد ) " إذا أردت الصفاء فلا تشرب إلا من النبع " أ ه . فإن هؤلاء القرآنيون كذبوا على أنفسهم لأن فرضية القرآن هى قمة السنة . 2- أليس تعريف السنة هى أقواله وأفعاله ووصفه وتقريراته وكل حركة فى حياته صلى الله عليه وآله وسلم . 3- أليس القرآن نزل منجما على مقتضى الأحداث التى وقعت فى سنى حياته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم . صدقة السيدة العائشة أم المؤمنين رضى الله عنها وأرضاها فى قولها فى وصف خلق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( كان خلقه القرآن ) وقولها( كان قرآن يمشى على الأرض ) . 4- المعنى إذا كان القرآن نزل منجما على من كان قلبه أطهر وأقوى وأعظم قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى ذلك أليس القرآن الكريم من أقواله صلى الله عليه وآله وسلم تبليغا وبلاغا وإبلاغا من الحق إلى الخلق ومن أبلغه للعالمين أليس هو صلى الله عليه وآله وسلم ؟ أليس القرآن الكريم هو الترجمة الفعلية للحظات حياته صلى الله عليه وآله وسلم أليس القرآن يقول ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) صدق الله العظيم إن الله عز وجل ألم يأمر القرآن الكريم باتباعه فى قوله تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله " صدق الله العظيم . 5- وعلى هذا يكون مؤكدا إن الله عز وجل أعطى لنبيه الأعظم الذى لا نبى بعده حكومة العالم صلى الله عليه وآله وسلم فى قول الله تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ولا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " صدق الله العظيم . 6- إن هذا القرآن الكريم جعله الله عمى على المخالفين فى قوله تعالى " وهو عليه العمى " وفى قوله تعالى " وجاهدهم به جهادا كبيرا " صدق الله العظيم . 7- فكيف يفصل القرآنيون القرآن عن من أنزل عليه القرآن وجاء منجما على أحداث سنى حياته صلى الله عليه وآله وسلم . إن كل من يفصل نفسه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويسمى نفسه بالقرآنيين يكون مشركا كافرا لأنه مكذب لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن القرآن الكريم موصول دائما أبدا بهذا النبى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فليتأمل المتأملون قول الله عز وجل ( إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) . 8- وعلى هذا يكون القرآنيون ممن تلزمهم الاستتابه الفورية فإما التوبة أو الإعدام . وللحديث إن شاء الله تعالى بقية أسأل الله تبارك وتعالى أن يصلنى وأهلى من الأذل إلى الأبد برسوله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته في الدنيا والبرزخ والقبر والآخره وأسألك ياألله أن يكون حاضرى وآله عند الموت واحشرنى معه وابعثنى معه اللهم آمين آمين آمين .
تم تكبير حجم الخط بواسطة الإدارة برجاء مراعاة ذلك مستقبلاً
|
|