٢-فايروس هيندرا
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%81% ... 8%B1%D8%A7فيروس هيندرا (بالإنجليزية: Hendra virus) واسمه العلمي: هيندرا هنيبافيروس (الاسم العلمي: Hendra henipavirus)؛ هو فيروس مُعدٍ حيواني المنشأ، ينتقل عن طريق الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة، وهو مرض بمعدل وفيات عالٍ يصيب البشر والخيول، وتسبب في تفشي العديد من الأمراض بين الخيول في أستراليا. ينتمي فيروس هيندرا إلى جانب فيروس نيباه إلى جنس هينيبا، ويُشكل اسم الجنس اختصارًا لاسم الفيروسين.
***فايروس نيباه
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%81% ... 8%A7%D9%87فيروس نيباه (بالإنجليزية: Nipah virus) واسمه العلمي: نيباه هنيبافيروس (الاسم العلمي: Nipah henipavirus)؛ هو فيروس مُعدٍ حيواني المنشأ، ينتقل عن طريق الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة وحيوانات مثل الخنازير، ويتسبب بعدوى فيروس نيباه، وهو مرض بمعدل وفيات عالٍ يصيب البشر والحيوانات على حد سواء. نتجت عن هذا الفيروس فاشيات عدة في جنوب وجنوب شرق آسيا. ينتمي فيروس نيباه إلى جانب فيروس هيندرا إلى جنس هينيبا، ويُشكل اسم الجنس اختصارًا لاسم الفيروسين.
خطورته
صنّفت منظمة الصحة العالمية فيروس نيباه ضمن أمراض لها الأولوية نظرًا لقدرته على نشر وباء، ولا يوجد لقاح للوقاية من العدوى ولا علاج للإصابة. ويمكن لفيروس نيباه، أن يسبب حمى تؤدي إلى تورم الدماغ لدى البشر بما قد يفضي إلى الوفاة.
والإصابة بنيباه مرتبطة بوفاة العشرات في ولاية كيرالا بجنوب الهند منذ ظهور الفيروس هناك لأول مرة في 2018. وجرى رصد الفيروس لأول مرة قبل 25 عامًا في ماليزيا، وأدى منذ ذلك الحين إلى ظهور بؤر للتفشي في بنغلادش والهند وسنغافورة.
***فايروس هينبيا
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%81% ... 8%A8%D8%A7***فيروس هينيبا (بالإنجليزية: Henipavirus) هو جنس من الفيروسات التي تنتمي لعائلة الفيروسات المخاطية، رتبة الفيروسات السلبية الأحادية.
يتميز فيروس هينيبا بشكله المتغير (يغير شكله وفقا للظروف)، ويتراوح قطره ما بين 40 إلى 600 نانومتر.
بنية الفيروس
ينقسم فيروس هينيبيروس إلى نوعين من الفيروسات هما: فيروس هيندرا وفيروس نيباه، (في الأصل كلمة هينيبا: henipa هي اختصار لإسمي هاذين الفيروسين). تتميز فيروسات الهينيبا بحجمها الكبير (18.2 كيلو قاعدة )، تظهر بشكل طبيعي عند خفافيش الثعلب الطائر. يصنف فيروس هينيبا على أنه مرض حيواني المنشأ، يمكن أن ينتقل إلى الحيوانات الأليفة والبشر على حد سواء ويتسبب في الوفاة.
فيروس هيندرا
الظهور
اكتشف فيروس هيندرا أول مرة في شهر سبتمبر لسنة 1994، عندما قتل هذا الفيروس مايعادل ثلاثين حصانا بالإضافة إلى مدرب لهم في منطقة هيندرا ضواحي مدينة بريسبان الواقعة في ولاية كوينزلاند الإسترالية.
أول حالة إصابة معروفة كانت لفرس توفيت بعد يومين فقط من إصابتها بالمرض. كانت هذه الفرس رفقة ثلاثة وعشرين من الخيول الأخرى. أصيب تسعة عشر منهم بالفيروس، وأدى ذلك إلى مقتل إثني عشر منهم. في وقت لاحق وقع المدرب إضافة إلى صبي الإسطبل المسؤول عن تغذية الأفراس ضحية للمرض، بعد أقل من أسبوع من وفاة الحيوان، أين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالانفلونزا. نجى الصبي، لكن المدرب توفي نتيجة لمشاكل في جهازه التنفسي وكليتيه. على الأرجح كانا قد تعرضا في وقت سابق للعدوى نتيجة لتعرضهما للرذاذ المتطاير نتيجة لعطسات الفرس التي كانا على اتصال بها وكانت تلك الفرس أول مصابة بالفيروس.
كان في وقت سابق هناك حالة وفاة بشرية ثانية. حيث ضرب الفيروس شمال ماكاي في اغسطس 1994، على بعد حوالي ألف كيلومتر من بريسبان، إلا أنه لم يتم الربط بين كلتا الحالتين إلا في وقت لاحق. حيث تسببت العدوى في مقتل اثنين من الخيول ومعهم صاحبها. هذا الأخير الذي تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بالتهاب السحايا بعد ثلاثة أسابيع من حضوره ومشاركته في عملية تشريح جثث خيوله. بالمستشفى تم علاجه، لكن وبعد مرور 14 شهرا، وصل إلى مرحلة تطور فيها عنده اضطرابات عصبية، توفي على إثرها بعد فترة وجيزة. تم تشخيص سبب حالة الوفاة في تعرضة لأثر رجعي للمرض نتيجة لوجود فيروس هيندرا في دماغه.
انتقال العدوى
نتيجة لاختبار الإنشار المصي في مناطق ظهور هذا الفيروس، تبين في النهاية أن خفافيش الثعلب الطائر هي المصدر الأكثر احتمالا لهذه العدوى، بانتشار مصلي بلغ 47 في المائة. في وقت لم يكن فيه الاختبار الذي أجري على ال 46 نوع آخر منها في المنطقة إيجابيا.
اكتشاف تواجد الفيروس على مستوى الجهاز التناسلي والبولي لخفافيش الثعلب الطائر، يشير بشكل قطعي إلى أن الخيول قد تلوثت بالعدوى نتيجة لتعرضها لبول الخفافيش أو برازها أو حتى لسائلها السلوي. كانت جميع حالات الإصابة البشرية بالفيروس نتيجة للإتصال المباشر والقريب مع الخيول المريضة. نتيجة لذلك، اعتبر الأطباء البيطريون بشكل خاص معرضين لخطر الإصابة بالمرض. بالرغم من كل تلك الإصابات السابقة، إلا أنه لا يوجد لحد الساعة أي دليل على انتقال المرض مباشرة من الخفافيش إلى الإنسان، أو من الإنسان إلى إنسان آخر أو من الإنسان إلى الأحصنة.
اعتبارا من يونيو 2014، تم تسجيل ما مجموعه 50 تفشي للفيروس في أستراليا، كل هذه الحالة تنطوي عن عدوى انتقلت انطلاقا من الخيول. نتيجة لهذه الأحداث، توفي ما يصل من ثلاثة وثمانون حصانا بسبب الفيروس أو تم قتلها وفق ما يعرف بالقتل الرحيم.
يصل معدل الوفيات في حالة الإنسان إلى حوالي 60 في المائة، لكن هذه النسبة ترتفع عندما يتعلق الأمر بالخيول لتصل إلى 75.
حالات أخرى
في وقت لاحق بعد اكتشاف المرض، تم الإبلاغ عن ثلاث حالات إضافية: حالتين في مدينة كيرنز (ولاية كوينزلاند)، واحدة في يناير 1999، وأخرى في أكتوبر 2004، أما الثالث فقد تم الإبلاغ عنها في ديسمبر 2004، دائما في ولاية كوينزلاند لكن هذه المرة في مدينة تاونسفيل. أسفر كل من تلك الحالات عن موت حصان. بالموازات مع ذلك اصيب طبيب بيطري كان قد شارك في تشريح جثة الحصان الذي توفي في تاونسفيل بالمرض نتيجة لتعرضه لهذا الفيروس، لكن ولحسن حظه تماثل للشفاء.
توزيع الخفافيش كان دائما متوافق مع المواقع التي ظهرت فيها كل الحالات. من ناحية أخرى، يشير الظهور الموسمي لحالات الإصابة إلى أن هذ الأخيرة تتعلق بدورة الإنجاب عند خفاش الثعلب الطائر. نظرا لعدم وجود أدلة واضحة على الانتقال المباشر للفيروس من الخفافيش إلى الإنسان، يعتقد أن الفيروس يحتاج أولا إلى مضيف (الحصان) قبل أن ينتقل منه إلى الإنسان.
المرض
لسبب ما لا تتأثر الخفافيش بفيروس هيندرا. بعد إصابة البشر بالفيروس، تظهر عندهم أعراض على مستوى الجهاز التنفسي (النزيف والاستسقاء الرئوي) أو الدماغ، في هذه الحالة يؤدي الفيروس إلى الإصابة بالتهاب السحايا. أما عند الخيول، تؤدي العدوى عادة إلى التسبب في استسقاء رئوي واحتقان في الأنف.
مؤتمر بريزبان للأبحاث لسنة 2016
عقد بين أواخر مايو إلى أوائل يونيو 2016، اجتماع مشترك جمع علماء باحثين في فيروس هيندرا مع أطباء بيطريين وعاملين صحيين في بريزبان، بغرض جمع وتوحيد الجهود وكذا التشجيع على المضي قدما في الأبحاث التي تأخذ من الأمراض المنقولة عن طريق الخفافيش موضوعا لها.