موقع د. محمود صبيح

قايين هو شخصية غامضة وذات تأثير كبير في العديد من التقاليد الدينية والفلسفية، بما في ذلك الكابالا والطاوية والغنوصية. فيما يلي نظرة شاملة على قايين من منظور الوجه الشيطاني والكابالا، بعيداً عن الديانات الإبراهيمية:

*الكابالا*

في الكابالا، يُعتبر قايين (Qayin) رمزًا للطاقة والقوة والخلق. يُعتبر هو وأخوه هابيل (Hevel) ممثلين للقوتين المتضادتين في الكون: القوة والجمال. يُعتبر قايين رمزًا للقوة والعمل، بينما يُعتبر هابيل رمزًا للجمال والاستقبال.

*الوجه الشيطاني*

في بعض التقاليد الغنوصية، يُعتبر قايين رمزًا للشيطان أو الملاك الساقط. يُعتبر قايين هو الملاك الذي خالف الله وأخذ جانب الإنسان، مما أدى إلى سقوطه. في هذه التقاليد، يُعتبر قايين رمزًا للثورة ضد السلطة والتمرد ضد النظام.

*الطاوية*

في الطاوية، يُعتبر قايين رمزًا للطاقة اليانغ (Yang) أو الطاقة المذكر. يُعتبر هو وأخوه هابيل ممثلين للتوازن بين الطاقات اليانغ واليين (Yin) في الكون.

*الغنوصية*

في الغنوصية، يُعتبر قايين رمزًا للعقل والفهم. يُعتبر هو الملاك الذي أتى إلى العالم ليعلم البشرية الحقيقة والفهم.

*الرمزية*

قايين يرمز إلى:

- القوة والعمل
- الثورة ضد السلطة
- الطاقة اليانغ
- العقل والفهم
- الخلق والدمج.

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ

للعلم
سفر يتسيرا المصدر الأساسي للكابالاة
حيث هذا إعتقادهم في قابيل ...يشبه الدجال
.....



إليك نص من سفر يتسيرا يشرح قايين:
النص
"وَقايين هُوَ مَلِكُ النَّارِ، وَهُوَ مَلِكُ الْقُوَّةِ وَالسَّطْوَةِ، وَهُوَ مَلِكُ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ. وَهُوَ الَّذِي يَمْلِكُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَهُوَ الَّذِي يَمْلِكُ الْأَرْوَاحَ وَالأَجْسَادَ."
*التفسير*
1. قايين هو ملك النار، يرمز إلى القوة والدمار.
2. قايين هو ملك القوة والسطة، يرمز إلى السلطة والتحكم.
3. قايين هو ملك الموت والحياة، يرمز إلى التحكم في مصير البشر.
4. قايين هو الذي يملك الجنة والنار، يرمز إلى التحكم في مصير الأرواح.
5. قايين هو الذي يملك الأرواح والأجساد، يرمز إلى التحكم في حياة البشر.

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ