اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4101 مكان: الديار المحروسة
|
سنن أبي داود | كتاب الملاحم باب ما يذكر من ملاحم الروم (حديث رقم: 4292 )
4292- عن جبير بن نفير، عن الهدنة، قال: قال جبير: انطلق بنا إلى ذي مخبر، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وعلي آله وسلم: فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلي آله وسلم يقول: " ستصالحون الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم، فتنصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، وتجمع للملحمة "(1) 4293- عن حسان بن عطية، بهذا الحديث، وزاد فيه: «ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة»، إلا أن الوليد جعل الحديث عن جبير، عن ذي مخبر، عن النبي صلى الله عليه وعلي آله وسلم. قال أبو داود: ورواه روح، ويحيى بن حمزة، وبشر بن بكر، عن الأوزاعي، كما قال عيسى. (2)
أخرجه أبو داوود
(١) إسناده صحيح. وقد سلف مختصرا برقم (٢٧٦٧)، وسلف تخريجه هناك. وانظر ما بعده. وقوله: "مرج ذي تلول": قال ابن الأثير في "النهاية": المرج: الأرض الواسعة ذات نبات، تمرج فيه الدواب، أي: تخلى تسرح مختلطة كيف شاءت. وقوله: "ذو تلول" قال ملا علي القاري في "المرقاة" ٥/ ١٦٤: بضم التاء، جمع تل، بفتحها، وهو موضع مرتفع. (٢) إسناده صحيح كسابقه وما سلف برقم (٢٧٦٧). أبو عمرو: هو عبد الرحمن ابن عمرو الأوزاعي، والوليد: هو ابن مسلم. وهو في "صحيح ابن حبان" (٦٧٠٨) و (٦٧٠٩) من طريق الوليد بن مسلم، به. وانظر ما قبله.
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|