[font=Tahoma][align=justify] بغض النظر عن الآثار السيئة المترتبة على هذا القرار السيء،- قرار منع مجالس الذكر من المساجد - والتي يعلمها الأحباب .
أرى أن قول الحق جلا وعلا {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} - الأنفال :30- يتجلى بأوضح صورة في هذا القرار.
فهذا القرار وإن ظهر فيه العذاب أرى في باطنه الرحمة .
أراه وقد كشف أصحاب الدعاوى العريضة والولاية المزعومة وقد ظهر واضحاً جلياً مدى عجزهم ، فأين الدعاوى بالكرامات والتصريف؟!!!
فلينتبه المغرر بهم والمضحوك عليهم .
أراه فرصة لمشائخ الطرق ليعيدوا الحسابات ويعرفوا جيداً مدى التردي والوهن الحاصل حالياً والذي أصاب النظام الإداري المتبع في الطرق الصوفية بالعجز والشلل.
أراه فرصة لتنقية الطرق من المندسين أصحاب الأجندات الخاصة من إخوان وروافض.
أراه فرصة ذهبية للجميع للبحث عن شيوخ التربية الحقيقين لا المظنونين.
أراه فرصة لاستخلاص التبر المتناثر عبر العقود في أكوام أتربة المهادنة والملاينة والخيبة وقصر النظر والسكوت الغير مبرر إلا بـ.....
أراه فرصة لكي لا يرفع أحد رأسه إلا من معه التأييد والمدد ، لا من بضاعته الادعاء والدجل. أراه فرصة للجميع ليعيدوا قراءة كتاب :[حتى لا تضيع الهوية الصوفية بين الإخوان المسلمين والشيعة وبني أمية الجدد] -لفضيلة الأستاذ الدكتور العلامة السيد الشريف محمود صبيح حفظه الله - وبالذات مقالة :التحديات التي تواجه الصوفية في العصر الحديث .
أراه حجة على كل من بيده أن يصلح ويغير ثم لا يحرك ساكناً.
أراه من الله عز وجل لمن استرعاهم منافع عباده فلم يقوموا بها مؤاذنةً بسنة الاستبدال ليظهر بعد ذلك الرجال .
رجال النصرة .. أهل النجدة .. أهل الله .[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|