اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am مشاركات: 2582 مكان: كوكب الأرض
|
الوكالة اليهودية تستقدم 61 ألف مهاجر للبلاد منذ مطلع 2022 https://www.arab48.com/%D8%A5%D8%B3%D8% ... D8%B9-2022 استقدمت الوكالة اليهودية نحو 61 ألف مهاجر إلى البلاد، خلال العام الجاري، مقارنة مع 25497 ألفا من المهاجرين الذين تم استقدامهم في العام 2021، وذلك بحسب معطيات نشرتها "الجمعية الوطنية لتشجيع الهجرة-أوفك يسرائيلي"، اليوم الأربعاء.
وأظهرت المعطيات أن ارتفاعا كبيرا قد طرأ على عدد المهاجرين الجدد، الذين جلبتهم الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع الوكالة اليهودية من الخارج في عام 2022.
ويستدلّ أن عدد المهاجرين الجدد في هذه السنة زاد أكثر عن الضعف مقارنة بالعام الماضي، علما بأن الزيادة بدت واضحة من أوكرانيا وروسيا التي ارتفعت بنسبة 316%، وذلك على الرغم من الأزمة ما بين الوكالة اليهودية وموسكو.
ووفقا للمعطيات التي نشرتها صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن 32 ألف مهاجر جديد هذه السنة، أتوا من روسيا، بينما 14450 آخرين أتوا من أوكرانيا، في حين أن بقية المهاجرين أتوا من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبيلاروسيا والأرجنتين ودول أخرى.
وفي عام 2019، تم الكشف أن مجلس أمناء الوكالة اليهودية، أقر خطة لتنفيذ عمليات سرية تهدف إلى جلب يهود من العالم إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفقا للصحيفة، فإن الوكالة اليهودية قررت العمل على ثلاثة مستويات، الأول: الدولة، والثاني: الملف الأمني بالعمل على حراسة المؤسسات اليهودية وحراسة الجاليات اليهودية، والثالث: التربوي داخل الجاليات اليهودية.
وأظهرت إحصائية نشرتها الوكالة اليهودية عشية رأس السنة العبرية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أن عدد اليهود حول العالم بلغ 15.3 مليون، يعيش منهم 46% في فلسطين التاريخية.
وبموجب إحصاءات الوكالة اليهودية، اتضح أنه منذ مطلع العام الجاري، وحتى منتصف تشرين الثاني /نوفمبر، هاجر 32494 يهوديا إلى إسرائيل من روسيا، وهذا هو نحو نصف المهاجرين إلى البلاد من جميع أنحاء العالم، كما تم استقدام 1750 مهاجرا من بيلاروسيا، بينما تم استقدام 14450 من أوكرانيا.
وتُظهر البيانات بشأن استقدام المهاجرين من أوكرانيا، أنه منذ تموز/ يوليو الماضي، كان هناك تباطؤ في عدد المهاجرين من هذا البلد، وعزت الصحيفة ذلك إلى ما وصفته بـ"نجاحات كييف في الحرب"، علما بأنه في الأشهر الأخيرة، هاجر أكثر من 2000 شخص من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وفي المرتبة الثالثة، أتت الهجرة من أميركا الشمالية، أي من كندا والولايات المتحدة مع 3280 مهاجرا جديدا، ومن فرنسا تم استقدام 1957 مهاجرا جديدا، و1474 مهاجرا جديدا من إثيوبيا.
كما تم استقدام 1000 شخص إلى البلاد من الأرجنتين، و493 شخصا تم استقدامهم من بريطانيا، و411 من جنوب إفريقيا، وانضم إليهم أكثر من 3800 قدموا من دول مختلفة حول العالم، وفي المجموع، حتى منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تم استقدام نحو 61 ألف رجل وامرأة إلى البلاد.
تقرير: 72% من الذين "هاجروا" إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة" ليسوا يهودا
https://www.arab48.com/%D8%A5%D8%B3%D8% ... 8%AF%D8%A7 كشفت المعطيات الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أن 72% من الذين هاجروا إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي السابق، في عام 2020، بموجب ما يسمى بـ"قانون العودة"، الذي يسمح بهجرة يهود وأقربائهم إلى إسرائيل، ليسوا يهودا بحسب التعريف الوارد في نص القانون.
وحتى عام 1950، كان "قانون العودة" ينص على أنه من حق أي شخص وُلد لأم يهودية أو اعتنق اليهودية الهجرة لإسرائيل ونيل جنسيتها. وفي عام 1970، تم تعديل القانون بإضافة "بند الحفيد"، الذي يمنح الحق في الهجرة أيضا لأبناء وأحفاد اليهود وأزواجهم، حتى إن لم يكونوا يهودا.
ومن مفارقات "بند الحفيد" أنه لا يسمح لليهودي الذي غير دينه بالهجرة، لكن إذا قرر نسل ذلك اليهودي اعتناق دين آخر، فإن قانون العودة يسمح له بالهجرة. وذلك وسط جدل متصاعد في إسرائيل، حول "قانون العودة" في ظل المعطيات الرسمية التي تؤكد أن غالبية الذين هاجروا إلى إسرائيل ليسوا يهودا.
ويتزامن هذا التقرير مع نية قادة أحزاب اليمين المتطرف المشاركة في الائتلاف الحكومي الذي يسعى بنيامين نتنياهو إلى تشكيله، إجراء تعديلات جذرية في "قانون العودة"، وإعادة فتح قضية تعريف "اليهودي"، وذلك مع تنصيب الحكومة المقبلة، في محاولة لـ"الحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية".
ووفقا للمعطيات التي أوردها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) فإن نحو 72% من الذين هاجروا إلى إسرائيل خلال العام 2020 ربما يكونون من أصول يهودية، غير أنهم بالتأكيد لا يعتنقون الديانة اليهودية. ووفقا للمعطيات الرسمية فإن نسبة اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة" تراجعت بشكل طردي من 93% في عام 1990 إلى 28% فقط في عام 2020.
وبحسب المعطيات الرسمية، وصلت نسبة اليهود من مجمل المستفيدين من "قانون العودة" في العام 1994، إلى 72%، وتراجعت في العام 1998 إلى 46%، وبلغت في العام 2002 39%، وارتفعت عام 2006 لتصل إلى 44%، فيما تراجعت عام 2010 إلى 40%، وفي عام 2014 إلى 38% وفي العام 2016 34%، لتصل نسبة الذين هاجروا إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة" عام 2020، إلى 28%.
وبحسب المعطيات التي أوردها موقع "واينت"، هاجر ما مجموعه 1,124,822 شخصًا إلى إسرائيل خلال تلك الفترة - 64% منهم يهود (أي أبناء لأم يهودية أو أشخاص اعتنقوا اليهودية). وبلغ عدد المهاجرين غير اليهود 402,797 شخصا، ومع أحفادهم الذين ولدوا في إسرائيل، وباستثناء أولئك الذين ماتوا في هذه الأثناء أو غادروا إسرائيل، يصل عدد المواطنين غير اليهود من الذين هاجروا من دول الاتحاد السوفييتي السابق، إلى قرابة نصف مليون نسمة.
وبدأت هجرة اليهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق، إلى إسرائيل، بشكل جماعي قبيل وعقب انهياره، حيث تفيد إحصائيات رسمية بأن حوالي 1.6 مليون يهودي سوفييتي (بمن فيهم زوجاتهم وأزواجهم وأبناؤهم من غير اليهود) وصلوا إلى إسرائيل بين عامي 1989 و2020.
وفي أواخر العام 2019، كشفت وثيقة صدرت عن هيئة السكان والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، أنه من بين 180 ألف مهاجر وصلوا إسرائيل منذ عام 2012 وحصلوا على جنسيتها، هناك فقط 25 ألفا و375 (نحو 14%) يعتنقون الديانة اليهودية.
ونقل التقرير عن الباحث في شؤون الهجرة والتهويد الذي يعتمد التقرير الرسمي على بحثه، نتنئيل فيشر، قوله إن "البيانات تظهر اتجاهًا ثابتًا ومستمرًا للتقلص في نسبة المهاجرين اليهود"، وأوضح أن السبب الرئيسي لذلك هو "الانخفاض في عدد اليهود الذين يعيشون في دول الاتحاد السوفييتي السابق".
وشدد على أنه "وفقًا لهذا الاتجاه الذي تظهره المعطيات، فإن الغالبية المطلقة من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، وخاصة من روسيا وأوكرانيا، سيكونون من غير اليهود حتى في السنوات المقبلة". وأضاف أن "قانون العودة هو في الواقع قانون لهجرة ثلاثة أجيال ونصف (وليس ثلاثة أجيال فقط)، لأن أحفاد الأحفاد اليهود يحق لهم أيضًا الهجرة مع والديهم، حتى لا يفرقوا شمل العائلات".
وتحدث الباحث عن ما وصفه بـ""واقع مقلق توقف فيه قانون العودة عن أداء دوره التاريخي المتمثل في جلب اليهود إلى إسرائيل"، واعتبر أنه "يجب استكشاف طرق لتغيير الوضع، بما في ذلك تعديل القانون"، واقترح تعزيز جهود تهويد أحفاد اليهود، الذين من "نسل إسرائيل" بما يتوافق مع تعليمات الشريعة اليهودية، بالتزامن مع العمل على "الحد من هجرة غير اليهود".
_________________
{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ } الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ
|
|