 |
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24429
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الملك الحق المبين أحمده وأستعينه وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمدا رسول الله الصادق الوعد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وارض اللهم عن صحابته الأقوياء الأشداء الغر الميامين
مذهب أهل السنة والجماعة يشمل السلف الصالح والخلف ( أشاعرة وماتريدية)
وأنا على مذهب السلف غير المشوه وخاصة التمرير والسكوت
مع أن شيوخى ومن تلقيت عنهم مالكية وشافعية أشاعرة
مسألة التفضيل : أعلنا موقفنا مرارا نحن من ومع أهل السنة والجماعة بتفضيل أبى بكر فعمر فعثمان فعلى , تفضيلا إجماليا
بمعنى أن أحدهم قد يتفوق فى جزئية
مثل قوة سيدنا عمر وحياء سيدنا عثمان وفتوة سيدنا على
وعلوم الصوفية أغلبها من سيدنا على
( الصديق توفى بعد سنتين ونصف تقريبا ـ بالإضافة لحالة فناء تام فى حضرة النبى صلى الله عليه وسلم.)
على الإجمال كما قلنا تفضيلهم على ترتيبهم فى الخلافة
من فضل أحدهم سكت , ما عنفته ولا وبخته , ولا أتركه ـ بعنفى ـ فريسة للشيعة , ما لم يدخل فى جزئية تخطئة الصحابة فى خلافة الصديق
, فإذا فعل نصحته وعرضت الأدلة عليه مرة و2 , 3
مرة فإذا استمر , هجرته .
ما شجر بين الصحابة :
ما بين الإمام على والسيدة عائشة أم المؤمنين وسيدنا طلحة والزبير رضى الله عنهم أجمعين فى كتاب خصوصية وبشرية النبى صلى الله عليه وسلم عند قتلة الحسين( منذ 3 سنوات ) قلنا أن هذا يسمى قتال الأولياء
لكن الحق مع الإمام على , ولا نطلق على من مع أم المؤمنين بغاة أبدا أدبا .
وذكرنا قتال الأولياء وحادثة السلطان الحنفى مع الولى الحبيبى
(يقتل القتيل ويمشى فى جنازته)
أما بالنسبة لأحداث صفين فقلنا أن الحق مع الإمام على , وقد بغى معاوية عليه
سيدنا ومولانا الحسن سكت وعلمنا السكوت والتنازل عن الحق أحيانا ,
سواء وَفَّى معاوية بشروطه أم لا , لم يلغ سيدنا الحسن الاتفاق
وكذلك سيدنا الحسين
ما فعله الإمام الحسن كان حقنا لدماء المسلمين
ما يحدث الآن هو تحضير لدماء مسلمين.
تحضير لتحطيم أمة
نسأل الله العفو والعافية.
ما نراه الآن أن السكوت فيما شجر بين الصحابة هو أسلم الأحوال
لصحة القلب
وحتى لا نؤذى النبى صلى الله عليه وسلم
طالما أحببنا وفنينا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
انظر قول الإمام ابن العربى فى الفتوحات المكية فى موضوع معاوية
وأنا على مذهبه فى ذلك ، وعلى مذهب أهل السنة بترك ما شجر بين الصحابة
وقد قلنا من قبل أننا لو كنا فى زمان الإمام علىّ لكنا معه بأنفسنا وسيوفنا وألسنتنا
ومع الإمام الحسن فيما فعل
والآن بعدم نبش ما كان
ولذا نرى أن تصوف أهل مصر من أجمل ما يكون
توقير صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم المحسن والمسيئ ومن أساء سكتنا ،
فالأمر بيد الله
وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد على أمته
أعلمه الله بقتل الإمام الحسين فلم يحذر ممن قتله
ولا من الأسباب التى أدت إلى قتله
وكان أمر الله قدرا مقدورا
المشكلة الآن تنبع ممن يريد تبرير أعمال يزيد أو الترحم أو الترضى عليه
الدفاع المرير عن يزيد لن يأتى بخير
هذا يثير أى محب لله ورسوله
والشيعة تستغل ذلك أشد استغلال
تبرير أعمال ما كان من معاوية لا يأتى بخير
سلاح ذو حدين
السكوت أولى وهو ظاهر قول الأئمة بالسكوت عما شجر بين الصحابة
السكوت وليس التبرير
فالتبرير يثير الشبهات وإقحام العامة
والعياذ بالله تفسيق أو لعن أحد من المشاركين فى صفين
( إلا قاتل عمار يذكر أنه فى النار ولا يذكر أنه مجتهد )
فى هذا الزمان لا يتعدى كونه خطة من خطط الشيعة
ليحطم الأصدقاء القدامى بعضهم بعضا
ومن كانوا فى خندق واحد( ..... ومن معه ..... ومن معه )
الفريقان استغلا ذلك استغلالا شديدا
فالاتهام بالنصب أو التشيع جاهز
وأصبحت حرب ,
وما دامت حرب فالحرب خدعة ,
كل ما فيها مباح عندهم
وعالم النت الأسماء فيه معظمها مستعارة
لا يوجد عند أحد الشجاعة أن يظهر بنفسه ،
فكلهم رجال لكن خلف الجدر
وفى الوقت نفسه الشيعة عندهم الوهن الكامل فى أدلتها ,
ولضعفهم اتبعوا طريقة " فرق تسد"
والتقط من لا يحسن الخيط ولا يدرى أنه ممكور به
ُمنفذ سياسات
ما ظهرت الوهابية (تمكن) ولا الشيعة ولا الإخوان ولا إسرائيل إلا مع تحطم الخلافة العثمانية
فتُرِك المجال فى الرد على الشيعة للوهابية !!!
وترك الرد على الإخوان للوهابية
وهكذا
يجب أن نلم شعثنا كأهل سنة وجماعة
مع توضيح الهوية بكل شجاعة
لذا نقول لأى إنسان إن كنت على مذهب أهل السنة والجماعة فدلل على ذلك
بالرد على الشيعة وعلى الوهابية وعلى الإخوان ؟
هل الإخوان خوارج أم لا
إذا كنت ضد الشيعة بجميع فرقها فرد عليهم
إن كنت على مذهب أهل السنة والجماعة فدلل على ذلك
إن كنت ترى أن مذهب أهل السنة والجماعة عدم الخروج على الحاكم ،
وأن من يخرج نوع من أنواع الخوارج فرد على الإخوان
ولا تستشهد بهم ولا بعلمائهم
كما لا يستشهد بعلوم أى طائفة إلا السنة
لذا كتبنا كتابنا " حتى لا تضيع الهوية الصوفية بين الإخوان المسلمين والشيعة وبنى أمية الجدد "
أم هى أهواء نسكت على بدع معينة أو نشهر ببدع معينة
كما قال بعض الأفاضل بأن مسألة التفضيل بدعة خفيفة عند المالكية
فهل الإخوان المسلمون بدعة خفيفة أم ماذا ؟
أرجو وأطلب من جميع المنتديات المنتسبة لأهل السنة والجماعة وضع طرح جيد
لتوضيح هذه الأمور توضيحا جيدا حتى لا تقع الأمة فى براثن
الشيعة والمتشيعين الجدد
وبنى أمية وبنى أمية الجدد
والخوارج بجميع طوائفها
سبب هذه الكلمة (بعد غياب طويل) هو إقحام الحبيب (يونس الحديبي) لنا فيما يحدث فى المنتديات والصراع الدائر الذى أيقظه جهات معروفة تتربص بالمسلمين الدوائر
وذلك فى منتدى " الأصلين "
http://www.aslein.net/showthread.php?p=49244#post49244
الذى هو قلعة من قلاع السنة
( معظم الأعضاء)
ونحن سكتنا منذ فترة طويلة على الافتراءات سواء فى المنتدى .... أو المنتدى ...
ولم نجد من يدافع عنا فالله يكفينى
حاول بعضهم نسبتنا إلى أحد الفرق مع أننا رددنا عليهم
وحاول بعضهم جرنا إلى مهاترات
وحاول بعضهم الوقيعة بينى وبين طوائف أهل السنة
كان على الأحباب فى منتدى ... التأكد أو السؤال ،
فليس بالهين اتهام أى إنسان بتهمة والحكم عليه بمجرد النقل من نكرة من نكرات
أسأل الله أن يبتلي صاحب المشاركات فى منتدى ... ومنتدى ... بسرطان يسرى فى جسده وفى دمه وفى عظمه.
فهذا الإنسان خبيث للغاية
ولا أدرى سبب كرهه لى
ولا أكذبكم قولا أنه يوما ما السنة الماضية تم تسريب معلومة مغلوطة .
هذه المعلومة التقطها شخص ما وأعطاها لشخص ما من الكارهين
كلاهما أظنهما (نحس على الأمة) أينما توجها لا يأتيا بخير
يدخل على الشيعة أو المتشيعين فيغيظهم حتى يردوا على المنتديات الأخرى
ثم يأتى على المنتديات الأخرى فيثيرهم على كل إنسان سواء شيعة حقيقية أو متشيع
وبالمرة كل من لا يطيق أن يذكر بخير فيتهمه بأنه متشيع
عالم النت فيه دسائس
وفيه أصحاب النفوس المريضة المتترسين وراء الجدر
عذرا الحبيب يونس الحديبى
فى هذا المنتدى لا ننبش فيه ما كان
حتى لا يستغل ذلك من يريد تحطيم هذه الأمة
وحتى لا يكون مرتعا للشيعة أو الوهابية أو الإخوان ,
وقد تلتبس عليك بعض الأمور وإن كنا نعلم أنك لا تريد شرا
عتب عليك إقحامنا فى هذه المهاترات
لا نعطى موافقة لكثير من المشاركات التى غرضها كسر أهل السنة والجماعة إلا إذا مر خطأ من تحت أيدى المشرفين
والكلام فى معاوية انتهى ،
بغى على الإمام علىّ
والإمام الحسن سلم الخلافة طواعية (بين فئتين من المسلمين)
فهو ( يعنى معاوية ) لم يخرج من الإسلام
وطالما على إسلامه فهو على صحبته , والصحبة لها حرمة
صحبته ينظر الله فيها غدا ورسوله
ليس أنا ولا أنت
ولا الإمام فلان أو علان
ونحن مع أهل البيت ظاهرا وباطنا
مع التوقير الكامل للصحابة رضوان الله عليهم
والقول بالتفضيل على حسب ترتيب الخلافة كما سبق هذا الكلام لن يرضى بعض الناس , سيفتح أبواب للنيل منى
لا بأس ، ما نريد إلا الحق
فبعضهم كان يريد التحييد (الشيعة) ،
وبعضهم كانوا يتمنون لى أن أتأثر بالشيعة
للأسف بعضهم من أهل السنة
(لأغراض كثيرة فى النفوس ، قد يكون الجاه أو الشهرة أو المال أو الانفراد ...)
وكيف نتأثر بشئ ونحن على أعتاب النبى صلى الله عليه وسلم
مرة أخرى أرجو وأطلب من جميع المنتديات المنتسبة لأهل السنة والجماعة
وضع "طرح" جيد
لتوضيح هذه الأمور توضيحا جيدا حتى لا تقع الأمة فى براثن
الشيعة والمتشيعين الجدد
وبنى أمية وبنى أمية الجدد
والخوارج بجميع طوائفها
وللحديث بقية بمشيئة الله
|
|