أرَضيتَ يا شهْرَ الهُدى بِفِراقي!! .... أوَ ما رأيْتَ الدمْعَ في أحْداقي!!
أوَ ما علِمْتَ بأنَّ حُبَّكَ في دمي .... وسمِعْتَ لحْنَ الحُبِّ في الآفاقِ
يا راحِلاً عنّي ويوْمُكَ مؤْنِسي .... وبهاءُ ليْلِكَ إنْ ظمِئْتُ الساقي
قُلّْ لي بِرَبِّكَ يا حبيبُ أنلْتقي؟؟ .... أوَ يرْجِعُ المحْبوبُ للمشْتاقِ؟؟
أيكونُ من بعْدِ ارْتِحالِكَ رُؤْيةٌ؟؟ .... ويكونُ من بعْدِ الوَداعِ تلاقي؟؟
باللهِ عُدْ لي يا حبيبُ ولا تزِدْ .... بالبُعْدِ من وجْدي ومن أشْواقي
فسناكَ يا رمضانُ يمْلأُ خافقي .... وشذاكَ دوْماً ساكِنٌ أعْماقي
للشاعر: لطفي ذنون