في (سفر المزامير 104: 19) : [صَنَعَ الْقَمَرَ لِلْمَوَاقِيتِ. الشَّمْسُ تَعْرِفُ مَغْرِبَهَا]اهـ
إذًا القمر عندهم مصنوع للمواقيت أي أنه من المفترض أن تقويهم قمري.
ويقول الله تبارك وتعالي في كتابه الحكيم :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} (سورة البقرة 189).
والأهلة جمع هلال وهو طور من أطوار القمر.
نستنتج من ذلك أن كتابهم المقدس والقرآن إتفقا ان القمر مصنوع لتحديد الشهور والسنين وليست الشمس.
وفي سفر المزامير (81: 3) : [انْفُخُوا فِي رَأْسِ الشَّهْرِ بِالْبُوقِ، عِنْدَ الْهِلاَلِ لِيَوْمِ عِيدِنَا.]اهـ
والمعروف أن المسلمين عيدهم يكون عند رؤية الهلال في رأس الشهر بعد صيام شهر رمضان.
وفي سفر ارميا (36: 9) : [وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِيَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، فِي الشَّهْرِ التَّاسِعِ، أَنَّهُمْ نَادَوْا لِصَوْمٍ أَمَامَ الرَّبِّ، كُلَّ الشَّعْبِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكُلَّ الشَّعْبِ الْقَادِمِينَ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا إِلَى أُورُشَلِيمَ.]اهـ
وركز أخي القارئ على : فِي الشَّهْرِ التَّاسِعِ، أَنَّهُمْ نَادَوْا لِصَوْمٍ أَمَامَ الرَّبِّ.
وحسب التقويم القمري فشهر رمضان هو الشهر التاسع.
أقول وبالله التوفيق :
طبقًا لما سبق : صيام شهر رمضان كان من الصيام المكتوب على أهل الكتاب.
والله أعلى وأعلم.