موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

فضفضة وليست شكوى
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=2600
صفحة 1 من 1

الكاتب:  سيف الحق [ الثلاثاء يونيو 26, 2007 7:24 pm ]
عنوان المشاركة:  فضفضة وليست شكوى

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحباب سلام الله عليكم ورحمته وبركاتة

انا بكتب الكلام الى هكتبوا دالوتى على سبيل الفضفضة وليست شكوى و لكنى فى نفس الوقت اشكى حالى وحال الأمة الاسلامية لله تبارك وتعالى و إلى سيدى و حبيبي سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه و آله وصحبه وسلم

قرأت يو الخميس الماضي عمود من عواميد جريدة المصري اليوم و اعجبتنى كلمات المقالة و رأيت فيها شرح مبسط لما حدث من الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية وليس دفاعاً عنه في قضية بول النبي صلوات ربي وسلامه عليه
و عندما ذهبت إلى مقر عملى وجدت انه من الضرورى ان ارسل هذه المقالة او الكلمات البسيطة الموجودة بالمقال إلى كل زملائي ليس دفاعاً عن فضيلة المفتي ولكن لمحاولة توضيح ما حدث .


و إليكم كلمات المقالة وبعدها اكمل ما حدث معي :




[align=center]المفتي في حالة حب!!

بقلم سليمان جودة ٢٣/٦/٢٠٠٧
مهمة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أن يفسر لنا القرآن، وأن يفتينا في أمور الحياة والدين، فلماذا لا نتبادل المواقع والمواقف، ونفسر من جانبنا نحن، فتواه الأخيرة، التي جلبت عليه عاصفة من الهجوم، إنني وقد وضعت نفسي في مكانه، أتصوره، ولسان حاله يقول: أيها السادة.. أصار حكم القول، بأني أشعر بحزن عميق،

من الطريقة التي استقبلتم بها كلامي عن بول الرسول - عليه الصلاة والسلام- و كيف أن الصحابة عليهم رضوان الله، كانوا يحبون أن يتبركوا به، إنني لا أنكر أني قلت هذا الكلام، ولا أنفيه، ولا أتهرب من تحمل مسؤوليته مهما حدث! ولكني كنت أتوقع أن يفهم الناس عني ما أقصده، فما قلته ليس فتوي، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام، انتقل إلي الرفيق الأعلي من ١٤ قرنا،

ولم يعد هناك بالتالي وجود للرسول، ولا البول من الناحية العملية المادية فأين الفتوي، إذن، في مسألة هذه هي طبيعتها، وهل يستطيع أي مسلم أن يأخذ بها، إذا اعتبرناها فتوي؟! إنني رجل يحب الرسول وأنا صادق في حبي له، مثل أي مسلم صادق في إيمانه، إنني مغرم بالرسول، وأعيش حياتي كلها وأنا في حالة من الوجد معه، والهيام به، إنني مأخوذ به طول الوقت وأحب أن أجد شيئا من رائحته، يرافقني باستمرار، ويؤنس وحدتي في هذه الدنيا بانتظام،

ولست أشك في أن كل واحد منكم، يجد نفسه في أوقات كثيرة يحن إلي لحظة يقع فيها علي أشياء بسيطة، يجد فيها رائحة أمه التي رحلت، أو رائحة أبيه الذي مات، من منكم، لا يضبط نفسه كثيرا، وهو يفتش فيما يحتفظ به من ذكريات، عن أي شيء، يعيده إلي أيام أن كان أبوه حيا، وكانت أمه تسعي بين الناس، من منكم لا يفعل ذلك، من منكم لا يحتضن قميصا قديما فيه شيء من رائحة أبيه، سواء كان هذا الشيء هو عرق الأب الراحل، أو العطر الذي كان يستخدمه، أو أي شيء من ذكراه، من منكم لا يتشمم رائحة والديه الراحلين، ويسافر إليهما مئات الكيلو مترات، وعيناه مليئتان بالدموع، ليشعر مجرد الشعور بأنه قريب منهما في الحياة الأخري؟!

هذا، بالضبط، ما فعلته مع الرسول الذي أحبه، وأهيم به وجدا وغراما، إنني كنت ولا أزال، أتكلم عنه بقلبي وليس بعقلي، ولست ألزم أحدا بحبي للنبي ولكنني فقط أجاهر بحبي وعشقي علي مشهد من الناس، ولا أجد في ذلك أدني حرج أو حساسية مهما قال الناس، ومهما أساءوا الفهم عني، إننا نعرف أن هناك، إلي اليوم، من يحتفظ بشعرة من رأس الرسول الكريم في مسجد بالعراق أو زاوية في الشام، وهناك من يحتفظ بسيفه ويري فيه كنزاً من كنوز الدنيا، التي لا تقدر بمال قارون، والذين يزورون مثل هذه المساجد بالملايين كل يوم، يجدون في ذلك نوعاً من الونس لا يجدونه في أي مكان آخر، علي ظهر الأرض كلها، وبما أني لا أملك شيئا من هذه الأشياء،

فقد تخيلت ما سمعتموه مني وأعلنته، ووجدت في ذلك متعة كبيرة، وسعادة أكبر، ولا شيء يهمني بعد ذلك، إنني رجل صوفي بطبعي، وأمارس حالة من الصوفية، في علاقتي بالنبي محمد - صلي الله عليه وسلم - وقد فعلت هذا طوال حياتي، ولا أزال أفعله وسوف أفعله وهذا هو سر تمسكي بما صدر عني، وإصراري علي موقفي وكنت أتمني أن يفهم الناس مقصدي عندما ضبطوني في «حالة تلبس»، وألا يأخذوا كلامي علي أنه يصطدم بما تقتضيه ظروف العصر، فأنا أعرفها جيدا، وأنا أكثر حرصا علي أن يكون المسلمون متصلين بها، وموجودين في قلبها، وليسوا بعيدين عنها،

ولا يجوز أن يؤدي سوء الفهم لما قلته إلي إلغاء مسيرتي الماضية، مع الفتوي، وهي مليئة بالعقل والنور، ولا يجوز كذلك أن تصادروا ما هو قادم منها، لأني كنت متمسكا في عملي، ومازلت، بأسباب العقل ودواعي المنطق ولا أحيد عنهما أبدا، فارحموا رجلا يعيش حالة حب مع الرسول، عليه الصلاة والسلام، إنني أحبه من أعماق قلبي، أحبه بكل خلية في جسدي، ولم أكن أتوقع أن يؤدي حبي إلي مشكلة بهذا الحجم، ولا كنت أتصور أو أتخيل، أن يتحول حبي إلي خطيئة وأنتم أدري الناس، بأن من أحب فعف، فمات، فهو شهيد!!
[/align]

ما سبق كانت الكلمات التى بعثت بها إلى زملائي بالعمل مستخدم الايميل الداخلى للشركة و كانت الطامة الكبري :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!:

لكم ان تتخيلوا انني هوجمت هجوماً غير مسبوقاً من الزملاء الأعزاء وو جهت إلى رسائل ومكالمات هاتفية منهم من اتهمنى بالكفر ومنهم من هاجمنى هجوم حاد و و و و ..........

و بعد ذالك و جهت إلى مديرينى انتقادات لازعة إلى اخرة وبالتالى وجهت لي اتهامات من مديريني بالتقصير و استخدام موارد وادوات العمل في غير مكانها و إضاعة وقت العمل و الترويج إلى افكار خاطئة والدفاع و الجدال عن الأفكار الخاطئة وعدم تشغيل عقلى و و و و و .....

إلى اننى هددت بالتعرض للعقوبة القاسية بتوقبع جزاء إداري و التحويل للتحقيق :lol: :lol: :lol:
وهذا كله من اجل هذه الكلمات الموجودة بالمقال .


بذمتكم شوفتوا وصلنا لفين

بذمتكم مش هم يبكى وهم يضحك و فى النهاية قمت بتقديم اعتذار إلى مديرينى لاستخدام موارد العمل في غير مكانها و إضاعة وقت العمل مع العلم بانني استقبل يومين ما لا يقل عن عشرات الأيميلات ليس لها اى علاقة بالعمل و لكنها لا تدافع عن بول النبي صلوات ربى وسلامه عليه و لا عن الدكتور الفاضل على جمعة و لا احد يتحدث لانها يا من احد الوهابية الذين اصبحوا حاملين لواء الإسلام فى نظرهم أو تتحدث عن هيفات مثل اخبار الكورة والفنانين وووو

و اخيراً انهي كلماتى و فضفضتى بدعاء سيدنا و مولانا وحبيبنا سيدنا محمد صلوات ربي وسلامة علية و على آله وصحبة وسلم اللهم ارزقنا بالنظر إليه و بارك لنا بحق جسده الطاهر حقاً وصدقاًً ويقيناً .



[align=center]اللهم إني اشكوا إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى و هوانى على الناس

اللهم آمين

و حسبنا الله ونعم الوكيل[/align]

الكاتب:  almaamoun [ الأربعاء يونيو 27, 2007 7:18 pm ]
عنوان المشاركة: 

[align=right][font=Tahoma]اخي الحبيب سيف الحق لا تحزن ولكن افرح
افرح لان هناك من يدافع عن جناب سيدنا رسول الله صلي الله عليه واله وسلم
افرح لان هناك يوم اتي اكييد يعرف فيه الناس من هو سيد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه
افرح لان هناك يوم اتي اكييد يفرح فيه سيدنا رسول الله بمن دافع عنه ولو باقل امكانياته
افرح يا اخي وقل حسبنا الله ونعم الوكيل
افرح يا اخي وقل يا سيدي يا رسول الله قلت حيلتي وانت وسيلتي فادركنا يا رسول الله[/align]

ادركنا يا رسول الله
ادركنا يا رسول الله
ادركنا يا رسول الله
ادركنا يا رسول الله
ادركنا يا رسول الله
[/font]

الكاتب:  msobieh [ الخميس يونيو 28, 2007 1:14 am ]
عنوان المشاركة: 


كل هذا نتيجة من نتاثج من يترحم على ابن تيمية ويقلل من زندقته

ومن يهادن المتمسلفة

متصوفة آخر الزمان

من تركوا الثغور

وبرروا تخاذلهم حتى فلتت الأمور

يا " سيف الحق" الرجولة لها ثمنها

فاصبر واحتسب


الكاتب:  سلافة [ الخميس يونيو 28, 2007 11:41 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Tahoma][fot]لا تحزن يا سيف
واقرا اسمع وافهم يافتى ما قاله دكتور محمود صبيح
فى كتابه بشرية وخصوصية النبى عند قتله الحسين[/fot]

[fot]مرة أخرى نقول:
أنه سوف ييأس الناس من الاتجاهات المختلفة والأفكار المتشددة
وسوف يبحثون فى كل اتجاه حتى تفلس جميع هذه الاتجاهات
وعندها ووقتها يرجع الناس مرة أخرى إلى باب النبى صلى الله عليه وسلم
ويرجع الناس مرة أخرى إلى أهل البيت.
مع الرجوع مرة أخرى إلى معدن الدين الأصيل بلا غلو ولا سفسطة ولا حتى أوهام المحبين
* وقتها تنصلح أحوال أهل السنة بتركهم الأفكار التى بثها فيهم ابن تيمية وأتباعه وأذنابه.. *وأعتقد - والله أعلم - أن ما يقال من إفلاس طوائف من أهل السنة، وملل الناس منهم
سيحدث للشيعة أيضا
بحيث أن الكل سيبحث عن الدين الصافى البسيط.
أما من أبى وتمرد فقد أخبر النبى صلى اله عليه وسلم
أن الخوارج يخرج فى آخرهم الدجال.
فالإخـوة والأخـوات من المتنطعين والمتنطعات سـيخرج فى آخرهم الدجال إن شاء الله
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حقا ويقينا.(1[/fot])
[/font]

الكاتب:  الفتى الحسينى [ الجمعة يونيو 29, 2007 5:45 am ]
عنوان المشاركة: 

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!

يا أخى يا سيف الحق سأقول لك كما قال الأخ المأمون:" افرح"

ولكنى سأقول افرح لأن الله قد اختارك أنت لتكون من يدافع عن جناب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته..

فأنت فى كفة وهم جميعا فى كفة

فهنيئا لك ووفقك الله وأكرمك وأيدك بنصره وألهمك الصبر

الكاتب:  سلافة [ الجمعة يونيو 29, 2007 1:01 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Tahoma]سيف موضوعك شغلنى جدا
وقلت دة مش موضوع سيف لوحدة لكن هو جت له الشجاعة وقالها علانية
تصدق لو قلت لك هذه مشكلة الصوفيين الحقيقية
وحتلاقيها مع كل واحد فى هذا المنتدى ان لم يظهرها صراحة
والحل حتجده فى جملة رد بها عليك دكتور محمود صبيح
1- الرجولة لها ثمن هذا نوع من التربية
2-اصبر واحتسب
كلنا ردينا وقلنا كلام كثير مضمونه جملة واحدة هى ما قالها دكتور محمود صبيح
اقولك حاجة جميلة سمعتها من شيخ جميل فعلا
اقرأها كذا مرة حتعجبك قوى يا سيف [/font]


[poet font="Tahoma,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=black,direction=135) glow(color=deeppink,strength=5)"]
اصبــر على كيد الحسود فان صبرك قاتله
فالنــــــار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
يا حاسدا لى على نعمة اتدرى على من أسات الادب
اسات على الله رب الورى لانك لم ترضى لى ما وهـب
فأخذاك ربى بان زادنى وسد عليك وجوه الطلـــــــب
[/poet]

الكاتب:  محمد عيد [ الثلاثاء يوليو 03, 2007 1:59 am ]
عنوان المشاركة: 

السلام عليكم
احبابى واخوانى كم انا احبكم فيه لانى اجد هنا مدرسة الرجال التى

اسس قواعدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

لكم الله لكم النصر بأدن الله

والسلام عليكم

الكاتب:  سيف الحق [ الثلاثاء يوليو 03, 2007 4:11 pm ]
عنوان المشاركة: 

[saa][align=center]جزاكم الله كل خير وحسبنا الله ونعم الوكيل[/align][/saa]

الكاتب:  ذو الفقار [ الأربعاء يوليو 04, 2007 7:22 am ]
عنوان المشاركة: 

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23

صفة الصفوة ج1/ص649
زيد بن الدثنة بن معاوية رضي الله عنه
شهد أحدا واستؤسر يوم الرجيع مع خبيب بن عدي فباعوهما من قريش فقتلا بمكة وكان الذي ابتاع زيدا صفوان بن أمية فقتله بأبيه فحضره نفر من قريش فيهم أبو سفيان فقال قائل يا زيد أنشدك بالله أتحب أنك الآن في أهلك وأن محمدا عندنا مكانك فقال والله ما أحب أن محمدا يشاك في مكانه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي فقال أبو سفيان والله ما رأيت من قوم قط أشد حبا لصاحبهم من أصحاب محمد له

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/