بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

في مثل هذه الايام كان سيدنا ومولانا ابي عبد الله الحسين سبط النبي صلى الله عليه وسلم متوجها لكربلاء معه اخوته وابنائه وبناته
في ذي الحجة نتذكر عبودية سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل وقصة الفداء بالذبح العظيم وتعظيم حرمات البيت
وفي محرم نتذكر عبودية ال البيت وقصة الفداء _ولكن هذه المرة كان الذبح العظيم هو سيدنا الحسين_ وانتهاك حرمات البيت على يد سفهاء بني أمية
في كل زمان نرى فرعون ونرى موسى يواجهه
في كل زمان نرى يزيد وحسين يوبخه
في كل زمان نرى باطل يريد ان يعلو وحق يدمغه
يشاء الله تعالى ان يسقط شهداء من الجيش على يد خوارج هذا الزمان في ايام ذكرى اسشتهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه
كما قتل اجدادهم سيدنا علي غدرا وهو خارج للصلاة
وقتلوا سيدنا الحسين وابنائه ومنعوه الماء
وهاهم احفاد الخوارج يقتلون الجنود بخسة كخسة اجدادهم
يقتلونهم وهم صائمون وهم يحرسون البلاد
العجيب ان مؤيدي الخوارج يقولون انما قتلهم من اخرجهم
نفس مقولة بني امية عندما قتلوا سيدنا عمار بن ياسر وعلموا مقولة الحبيب تقتله الفئة الباغية
فقالوا انما قتله من اخرجه فرد عليهم سيدنا علي اذن فرسول الله قتل حمزة فهو الذي اخرجه
خسة وغباء متوارث
التغيير لايكون الا بما شرع الله لابماتشرعه الاهواء
رضي الله عن سيدنا الحسين الثائر الحق الذي ضرب اروع الامثلة في البطولة والفداء
اللهم ارزقنا حبه وحب كل ال البيت وحب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين يارب العالمين