msobieh كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ملهمة
عفوا, كنت أقصد بهذه المشاركة كلام الفاضل ابن أميرة
أما نحن فالفقد عندنا من زمان
ومتوالي
والله هو الباقي
والصاحب في السفر
استاذنا الكريم
بارك الله فيكم على احساسكم الراقى
الواحد مخنوق مش عارف يقول ايه
............................................
بصراحة انا كتبت حاجات كتيرة الآن ومسحتها تانى ..
كل ما اكتب أمسح .. معذرة .
لكن اللى أقوله سبحان الله منذ بدأت الحكاية قبيل مولد السيدة زينب قبل الماضى ..
دخلت الى ستنا السيدة زينب أسألها ايه الحكاية .. وايه اللى جرى ..
أنا وراجع بكيس الفول للافطار .. المعلم لفه لى فى ورقة على غير العادة ..
حاولت اطلع من الموضوع بالقراءة فى الورقة وجدت فيها بالمانشيت " فلانتين الدموع " ..
ومن يومها وحتى هذه المشاركة .. لا تفتأ السماء تذكرنى بهذا ..
مفيش مرة تذكرتها أو خطرت ببالى .. وجاء على ذكرها وردة حمراء .. أو نفحة حلوى حمراء بأحد مقامات آل البيت ..
أو كارت به قلب يهدى الى عشوائى.. أو أجده على الأرض .. لمجرد انها خطرت ببالى ..
مفيش مرة حدث فيها ما سبق وسئلت فى اى مما سبق ايه الحكاية ؟؟..
الا وأجد فى كل ما سبق .. خط اسود أو دمعة أو دموع تصيب لون الأحمر الصافى .. وكانها قدره المرتبطة به معى ..
كانت ورقة "فلانتين الدموع" هى الرسالة الأولى .. ثم كانت الرسالة الثانية هذه المشاركة بسبب صورة وضعها الفاضل الدكتور حامد الديب ( مش عارف اتحذفت الصورة ليه ).. ثم توالت الرسائل .msobieh كتب:
بارك الله فيك
الوردة ده جميلة قوي
رقيقة جدا
تفكرني بـ " البدور اللواتي ..." يا حادي العيس
viewtopic.php?p=51424#p51424
الصورة صعبة قوى
صورة الحبيب الذي يعطي الوردة حبه وروحه
تتفتح الوردة وتزهى وتسحب الروح من جسده
فيشحب لون جلد يده
لكن لا يترك من سقاها ورواها
وإن كان عمرها قصير
أحدهم على أثر الآخر
معلش[/font]
msobieh كتب:
الفاضلة " النيل الخالد ": أنت بركة
الفاضلة "مريدة" : أهلا وسهلا ومرحبا
الفاضل حامد الديب:
لا أتكلم عنك , هذا يسمى اسلوب التفات
الموضوع عن الحقيقة والذات وأنواع المحبة والفقد والسنن الكونية
وتأثير ذلك وانعكاسه على ابن آدم
حتى في الحياة الدنيا
إذا وجدت اثنين متحابين جدا متوافقين تجد أحد شيئين:
إما عدم الانجاب
وإما موت أحدهم بعد فترة بسيطة
كذلك في الحقائق
أحيانا ظهور سر المدد الذاتي يستهلك الروح ويضعف البدن ويذهب بالنفس
فيكون درجة من درجات الجذب والوله والذبح والرقص والتسامي .......
ثم السفر
وقبل السفر والوصول الشاهد والدليل
فـ " مقامك حيث أقامك "
وأخيرا عندما أرغب فى حسم الأمر ليلة عيد الأضحى .. أو 15/10/2014 تواريخ الحكاية .. أجد كل هذا الكم من الدموع .....msobieh كتب:
msobieh كتب:
وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها لبهاء الدين زهير :
وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها حبيبي أحقاً أنتَ بالبينِ فاجعي
فيا رَبّ لا يَصْدُقْ حَديثٌ سَمِعْتُهُ لقد رَاعَ قَلبي ما جرَى في مَسامِعي
وَقامَتْ وَرَاءَ السّترِ تَبكي حَزينَة ً وَقَد نَقَبَتْهُ بَيْنَنَا بالأصابِعِ
بكَتْ فأرَتْني لُؤلُؤاً مُتَنَاثِراً هوى فالتقتهُ في فضولِ المقانعِ
فلَمّا رَأتْ أنّ الفِراقَ حَقيقَة ٌ وأني عليهِ مكرهٌ غيرُ طائعِ
تبدتْ فلا واللهِ ما الشمسُ مثلها إذا أشرَقَتْ أنوارُها في المَطالِعِ
تُسَلّمُ باليُمْنى عَليّ إشارَة ً وتمسحُ باليسرى مجاري المدامعِ
وما برحتْ تبكي وأبكي صبابة ً إلى أنْ ترَكْنا الأرْضَ ذاتَ نقائعِ
ستُصْبِحُ تِلْكَ الأرْضُ من عَبراتِنا كثيرَة َ خِصْبٍ رائقِ النّبتِ رائعِ
***
سبحانه وتعالى .. كل شئ عنده بمقدار .. كل شئ عنده بمقدار .. كل شئ عنده بمقدار
***
الله كريم ورحيم وودود ولطيف وجميل .. لا شك فى ذلك وما من عبد الا وقد أذاقه الله من آثار رحمته .. وصفات جماله ..
لكن معلش فى هذا السؤال ..
هل من ذاق طعم القهر الالهى وشقى به .. يستطيع أن يشعر ان الله الصاحب ..
هو الاله لا شك .. ونحن عباده أو عبيده .. طوعا أو كرها .. لكن الفة الصاحب شئ آخر ..
هل تجتمع الالفة مع الخوف .. بالطبع كأحوال تأتى هذه وتروح تلك ... لكنى اتكلم عن الصاحب .. عن الطمأنينة والمحبة بيقين .